لقاء مع الأديبة الإعلامية سمر رباح

أهلا وسهلا بحضورك وجمعة مباركة

أنصح بتغطية كافة المناسبات ضمن الإطار المرن الذي لايعيقها ولا يحرجها أيضا في التواجد وطرح أسئلتها.
وللأسرة دور كبير في منح الدعم والحرية للإعلامية
أسرتي على سبيل المثال لم تمنعني من أداء عملي مطلقا بل على العكس أذهب وأحضر وأغطي مناسبات ومهرجانات داخل جازان وفي جدة وحائل في مهرجان الصحراء العام الماضي وفي أي مكان أستطيع فيه العمل ولكن ضمن الحرية التي أعيشها بالتزام لايخدش نفسي أو غيري وأحقق من خلاله النجاح والتفرد .

أنا أحزن عندما أجد أن تعمل زميلة في هذه المهنة وتجد أن والدها رافض لذلك أو والدتها فتظل معلقة في المنتصف بين أن تحقق رغبتها في العمل الصحفي وبين إرضاء الأسرة فيحدث خلل هنا يؤثر في عملها وعلاقتها بأسرتها لذلك أتمنى أن تعمل برضى أسرتها أولا وهو الأهم لتحقق النجاح في عملها بعيدا عن الخوف والقمع ولتتمكن من العمل في جو نفسي صحي يساعدها على النجاح.
تجربتي مع عائلتي ثرية جدا من أسرتي الصغيرة والدي ووالدتي وأختي الداعمين لي بشكل منقطع النظير مرورا باخوالي وخالاتي وصديقاتي وزملائي وزميلاتي في جدة وهنا أجد أنني مرتاحة جدا وأعيش في سلام داخلي يحفزني على المضي في مشواري لأنني كما أسلفت والدي رحمه الله يعي تماما ماذا يعني العمل الصحفي لأن بنات عماتي في غزة ورام الله اعلاميات مميزات وأمي تدرك ذلك لأن بنات خالي عملن في هذا المجال وفي مجالات أخرى كالطب فإبنة خالتي جراحة في كندا لم يعقها وجود زملاء في غرفة العمليات من أن تؤدي مهنتها ورسالتها في ظل احترام لدينها وأسرتها ومجتمعها ولم تغيب نفسها بل تثابر وتدرس لتكون نموذج سعودي مشرف
ومن هنا يأتي دعم الأسرة ثم الأصدقاء ثم المجتمع في نجاح أي شخصية عمليا واجتماعيا وثقافيا
لاتوجد عوائق تمنع أي اعلامية من العمل إلا نفسها هي العائق الوحيد الذي يجب تجاوزه وتحديه .


تحية طيبة

سمر رباح