ضع بصمتك// ...... مــــــــــن روائــــــــــــــع الــــــكــــــــلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
أخواني وأخواتي
أسعد الله أوقاتكم بطاعة ...
نفتح إليكم هذه الزاوية لتكون منبرا لبصماتكم المتميزة
واختياراتكم الأدبية الرائعة في موضوع جدير بأن يستدر روائع الأدب ويستخرج الدرر الكامنة
في القلوب الحية .. نفتح لكم هذه الزاوية في هذه المرة لترسلوا من خلالها بصماتكم وردودكم الرائعه
أتيحت لك الفرصة لتكتب ما يدور في داخلك اتيحت لك لكتب ما يعجبك من اقوال العلماء ضع بصمتك بما تريد

ضع بصمتك

آيه حديث درر من كلام أهل العلم حكمة بيت شعر عبر كما تشاء وأبعدنا عن الحرام من كلام أهل المجون والفنون

فما تراك ستضع هنا

ارجو منكم وضع بصمتكم وعدم
الشكر على الموضوع بارك اللهم فيكم
وهو موضوع متجدد يوميا تستطيع وضع كل يوم بصمه بما تريد
نحن بانتظارك / يا........!!!

لن أجد موعظة تؤثر بنفسي كموعظة كلام رب الأرض والسماء

أجل .. أثمة موعظة تهز الكيان وتوقظ الوجدان كمثل قول ربنا الرحمن
سبحانه وتعالى ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد )

وقوله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )

وقوله ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )

هل استشعرنا يوما ما قوله تعالى ( يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد )

أو هل تأملنا هذه الآية
( أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله )

آيات تتصدع منها الجبال لو عقلت فما بال قلوبنا لا تخشع ، وأنفسنا لا ترتدع !! .. ما أحوجنا إلى نعرض أنفسنا على كتاب ربنا .. ما أحوجنا أن نفتح صفحات حياتنا ونراجعها .. نصحح علاقتنا مع ربنا علام الغيوب .. ونرد الحقوق .. ونكثر من الاستغفار الذي يمحو الذنوب .. فكم هي جميلة تلك اللحظات التي أخاطب بها نفسي المقصرة في جنب رب الأرض والسموات !!! ..

اللهم ارحمنا واسترنا
فوق الارض...وتحت الارض ... ويوم العرض

يا نفسى توبى

موضوع رائع جداً وفكرة تستحق المشاركة
والتفعيل والتثبيت ...الله يجزاك خير أخي أبوانس
==================
- إذا لم تستعدّ اليوم ، فليس الغد ملكاً لك .
- ابذل المعروف فإنك أسعدُ الناس به .
-دع الخَلْقَ للخالق ، والحاسد للموت ، والعدوَّ للنسيان .
-الصلاةُ كفيلةٌ بشرحِ الصدرِ وطردِ الهمِّ .
-اشتر بالريالِ دعاء الفقراءِ وحبَّ المساكين
-خذ من النسيم رقتَه ، ومن المسك رائحته ، ومن الجبل ثباته .
-إن التحول من الخطأ إلى الصواب مغامرةٌ طويلةٌ ولكنها جميلة !
- أشدُّ الصعابِ تهون بابتسامةِ إنسانٍ واثق .
- إننا نحتاج إلى المال لنعيش ، ولكنَّ هذا لايعني أننا يجب علينا أن نعيش لأجل المال .
- اسعدي الآن وليس غداً .
- إذا كنت قد ارتكبت أخطاءً في الماضي ، تعلم منها ، ثم دعها تذهب بعد أن تأخذ منها العبرة
- الإحباطُ هو ألدُّ أعدائك،إنه قادرٌ على تدمير الطمأنينة
- سعادتُك ليست وقفاً على شخص آخر ، إنها في يدك أنت.
- سيطر على أفكارك تسعد .
- التحسُّرُ لا ينتشلُ سفينةً من أعماق البحار !.
- قيمة الحياة هي أن يحيا الإنسانُ كلَّ ساعةٍ منها .
- إن الأمس حلم ولَّى وانقضى ، والغد أمل جميل ، أما اليوم فهو حقيقة واقعة
- إن قرحة المعدة لا تأتي مما تأكل ، ولكنها تأتي مما يأكُلكِ ! .
- إن الحياةَ أقصرُ من أن نقصِّرها ، فلا تحاول أن تقصِّرها أكثر !
- القلقُ حبيبُ الفراغ .
- الحياةُ ليس فيها صعبٌ أو مستحيلٌ طالما أن هناك القدرة على العمل والحركة .
- رسِّخ إيمانك بعدم وجود المستحيل في الحياة .
- ضعي في خيالك دائماً صورة النجاح ودعها مرسومة في ذهنك .
- البسمةُ الكاذبة صورةٌ سافرةٌ من صور النفاق .
- أحصي نعم الله عليك بدلاً من أن تحصي متاعبك.
- ثق بالله إذا كنت صادق، وافرح بالغد إذا كنت تائب .
- الجمالُ جمالُ الأخلاقِ ، والحسنُ حسنُ الأدب ، والبهاءُ بهاءُ العقل .
- من يزرع الريح يحصد العاصفة !
-قد يندم الإنسان على الكلام،ولكنه لا يندم أبداً على السكوت!
- السعادة ليست ضرباً من السحر،ولو كانت كذلك لما كانت ذات قيمة .
- عليك أن تبتسم إذا أردت أن يبتسم لك الآخرون.
- ابتسامةُ المرء شعاعٌ من أشعة الشمس .
- البسمة لا تكلِّف شيئاً ، ولكنها تعطي كثيراً.
- في موت الأنانية تكمن السعادة الحقة .
- كُنْ جميلاً تر الوجود جميلا .
- ليس سعيداً من لا يريد أن يكون سعيداً .
- عندما تكفِّ عن النظر إلى بؤسك الداخلي ، تغتني .
- ابتسم لكي تكوني سعيد !
- إن المجد لا يُعطي إلا أولئك الذين حلموا به دوماً .

جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم آمير الكون
على تثبيتك للموضوع ومشاركتك الفاعلة فيه وهذا يدل
على كرم أخلاقك أيها الفاضل وأنت شخصية مميزة في منتدانا
نحمل لك كل التقدير والأحترام
تقبل الله منا ومن الجميع صالح الأعمال وننتظر مشاركة الجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن القيم رحمه الله :
إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأورادهـ التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها
فما أسرع ما تقف به

قال ابن القيم/ الفوائد:

لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس

إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت
فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فاقبل على الطمع أولا فأذبحه بسكين اليأس
وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة
فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص
فإن قلت: وما الذي يسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح
قلت: أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمك يقينا أنه ليس من شيء يطمع فيه الا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره
ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه

وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمة ويشين الا الله وحده

قال الامام ابن تيميه رحمــه الله :

من عمل بما علم أورثــه الله علم ما لم يعلم .


كما قال تعالى) والذين اهتـــدوا زادهــم هدى وآتاهــــم تقواهــم(.

وكذلك من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعاً لهــــواه ، فإن ذلك يورثـــه الجهل والضلال

حتى يعمى قلبــه عن الحق الواضح ، كماقال تعالى

(فلما زاغـــوا أزاغ الله قلوبـهــم والله لا يهــــدي القوم الفاسقين).

ولهذا قال من قال من السلف : إن من ثواب الحسنةالحسنةبعدها --- ومن عقوبــةالسيئـــة السيئــة بعدهــا .
المرجع / مجموع الفتاوى 10 / 10

من روائع ابن القيم قوله:
إذا حمل الطائر الرسالة صابر العزيمة ولازم بطون الأودية، فإن خفيت عليه الطريق تنسم الرياح، وتلمح قرص الشمس، وتستر، وهو مع شدة جوعه يحذر الحَب الملقى خوفاً من دفينةِ فخٍ توجب تعرقل الجناح، ويضيع ما حمل؛ فإذا بلّغ الرسالة أطلق نفسه في أغراضها داخل البرج؛ فيا حاملي كتب الأمانة أكثركم على غير الجادة، وما يستدل منكم من قد راقه الحب فنزل بما حمل فارتهن وما ربح فتعرقل جناحه وينتظر الذبح فلا الحبة حُصِّلت ولا الرسالة وُصِّلت.
قطاة غرها شرك فـباتت تجاذبه وقد عــلق الجناح
فلا في الليل نالت ما تمنت ولا في الصبح كان لها سراح

قال ابن القيم رحمه الله

إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستّة مشاهد:

الأوّل: مشهد التوحيد, وأن الله هو الذي قدّره وشاءه وخلقه, وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

الثاني: مشهد العدل, وأنه ماض فيه حكمه, عدل فيه قضاؤه.

الثالث: مشهد الرحمة, وأن رحمته في هذا المقدور غالبه لغضبه وانتقامه, ورحمته حشوه أي ظاهره بلاء وباطنه رحمة.

الرابع: مشهد الحكمة, وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك, لم يقدّره سدى ولا قضاه عبثا.

الخامس: مشهد الحمد, وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.

السادس: مشهد العبوديّة, وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيّده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده, فيصرفه تحت أحكامه القدريّة كما يصرفه تحت أحكامه الدينيّة, فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه.
الفوائد

الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُواآَمَنَّا وَهُمْ لَايُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ( 3)أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَايَحْكُمُونَ (4) مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6) وَالَّذِينَ آَمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
(7) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَاكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8 ) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّامَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ)) (العنكبوت:1-10

قال ابن القيم

فليتأملِ العبدُ سياقَ هذِهِ الآياتِ،وما تضمنَّته من العِبَرِ وكُنُوز الحِكَم، فإنَّ الناسَ إذَا أُرسِلَ إليهم الرُّسُلُ بين أمرين: إما أن يقولَ أحدهُم: آمنا، وإما ألا يقولَ ذلك، بل يستمرَّ على السيَّئاتِ والكُفر، فمَن قال: آمنا، امتحنه ربُّه، وابتلاه، وفتنه، والفتنة: الابتلاء والاختبار، ليتبينَ الصادِقُمِن الكاذِب، ومَن لم يقل: آمنا، فلا يَحْسَبْ أنه يُعْجِزُ الله ويفوتُه ويَسبِقُه، فإنه إنما يطوى المراحِلَ في يديه

وكَيفَ يَفِرُّ المرْءُ عَنْـهُ بِذَنْبِـهِ ***ِذَا كَانَ تُطْوى فىيَدَيْهِ المرَاحِلُ

فمَن آمن بالرُّسُلِ وأطاعهم، عاداه أعداؤهم وآذوه، فابتُلى بما يُؤلِمه، وإن لم يُؤمن بهم ولم يُطعهم، عُوقِبَ فى الدنياوالآخرة، فَحَصَلَ له ما يُؤلمه، وكان هذا المؤلمُ له أعظَمَ ألماً وأدومَ مِن ألم اتِّباعهم، فلا بد من حصول الألم لكل نفسٍ آمنت أو رغبت عن الإيمان، لكن المؤمن يحصل له الألم فى الدنيا ابتداءً، ثم تكون له العاقبةُ فى الدنيا والآخرة،والمُعرِضُ عن الإيمان تحصلُ له اللَّذةُ ابتداءً، ثم يَصير إلى الألم الدائم. وسئل الشافعي رحمه الله أيُّما أفضلُ للرجل، أن يُمكَّن أو يُبتلى ؟ فقال: لا يُمكَّن حتى يُبتلى. والله تعالى ابتلى أُولى العَزْمِ مِن الرسل فلما صَبَرُوا مكَّنهم،فلا يَظُنَّ أحد أنه يخلص من الألم البتة، وإنما يتفاوتُ أهلُ الآلام فى العُقُول،فأعقلُهم مَنْ باع ألماً مستمِراً عظيماً، بألم منقطع يسير، وأشقاهُم مَنْ باع الألَمَ المنقطِعَ اليسير، بالألم العظيم المستمر.
فإن قيل: كيف يختار العاقلُ هذا ؟ قيل: الحاملُ له على هذا النَّقْدُ،والنَّسيئة.
والنَّفْسُ مُوكلةٌ بِحُبِّ العَاجِلِ.

( كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ ،إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ العَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماًثَقِيلاً.)