إعادة صياغة مشروع القرار حول سوريا في مجلس الأمن

بعد تعليق مهمة المراقبين العرب في دمشق



إعادة صياغة مشروع القرار حول سوريا في مجلس الأمن





أ ف ب – نيويورك:
أعلن دبلوماسيون أن الدول الأوروبية والعربية التي تقف وراء مشروع القرار حول سوريا في مجلس الأمن الدولي، تعمل على إعادة صياغة النص بعد تعليق مهمة المراقبين العرب في هذا البلد.

وترى الدول الأوروبية أن هذا التعليق يدل على الحاجة الملحة إلى التحرك في الأمم المتحدة.

واتصل وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بنظيره الروسي سيرغي لافروف للالتفاف حول معارضة موسكو، حليفة دمشق، لمشروع قرار عُرض رسمياً مساء الجمعة.

ويحظى هذا النص بدعم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والمغرب الدولة العربية العضو في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى دعم دولي لخطة الخروج من الأزمة التي دافعت عنها الجامعة العربية، وتنص على وقف العنف ونقل سلطات الرئيس بشار الأسد إلى نائبه قبل بدء مفاوضات.

وعلقت الجامعة العربية أمس مهمة مراقبيها التي بدأت في 26 ديسمبر لمراقبة تطبيق خطة أولى للخروج من الأزمة، تندد بارتفاع أعمال العنف بحق المدنيين. وبحسب الأمم المتحدة فإن قمع حركة الاحتجاج التي انطلقت في مارس 2011 أوقع آلاف القتلى.

وقال متحدث باسم البعثة البريطانية في الأمم المتحدة: "سنعمل مع المغرب والدول الأخرى الأعضاء في المجلس لتحديث مشروع القرار".

وأضاف أن مسؤولين في الجامعة العربية سيعرضون، الثلاثاء المقبل، تفاصيل خطتهم، وسيطرح ذلك "وجهة النظر النهائية للجامعة العربية، لكن تعليق مهمة المراقبين يدل على أنهم لم يتمكنوا من إنجاز عملهم بالشكل الصحيح".