"عيون الجمل".. اختراع سعودي للحد من حوادث السير

بفكرة مبتكرة، استطاع باحث سعودي أن يقدم اختراعاً جديداً يسهم في الحد من الحوادث المرورية على الطرق وخاصة التجاوزات الخاطئة، من خلال ابتكار أطلق عليه اسم "عيون الجمل"، والذي حصل على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وقبلها حقق الميدالية الذهبية والمركز الأول في مجال النقل بمعرض ITEX23 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، كذلك تم اعتماده من وزارة النقل في السعودية.

وأوضح باحث الدراسات العليا بجامعة الملك خالد، حاصل الأسمري، لـ "العربية.نت" أهمية المشاركات السعودية في معارض الابتكار العالمية في تطوير الأفكار والاطلاع على التطورات العالمية في كل المجالات التي يحتاجها الوطن.


مشروع عيون الجمل

كذلك قال إن المشروع معني برفع مستوى السلامة على الطرقات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة حوادث التجاوزات الخاطئة، وكذلك حوادث الاصطدام بالإبل السائبة في الطرقات السريعة، عبر وحدة تحكم ومستشعرات حركة، وإضاءات تحدد لون المسار، وتنبه السواق بإمكانية اتخاذ قرار بالتجاوز من عدمه.

وبيّن أن سبب اختيار الاسم "عيون الجمل" هو أن التقنية السابقة التي قمنا بتطويرها هي عيون القطط، وحولناها إلى قطعة ذكية، كما أن إحدى المشكلات التي نحرص على حلها هي مشكلة الاصطدام بالإبل السائبة في الطرقات، لذلك اخترنا اسم "عيون الجمل".

وقال إن الفكرة ولدت من تلمس المشكلات المحيطة بنا، ومن ضمنها الخسائر البشرية والاقتصادية الناتجة من حوادث السير، والخروج بحل أقل تكلفة وأكثر فعالية لحل مجموعة من المشكلات، فالمشروع حصل على براءة اختراع من الهيئة السعودية وعلى المركز الأول والميدالية الذهبية بمعرض كولالمبور بماليزيا والمركز الثالث في معرض جنيف للابتكار، والمركز الثاني في معرض منشآت للابتكار، والمركز الرابع في هاكثون النقل.

براءة اختراع

وتابع "الحمد لله لدي 8 طلبات براءة اختراع، ثلاثة منها حصلت على البراءة منها مشروع نظام مروري يمنع الحوادث، ومشروع خاص بحرائق الغابات، ومشروع خاص بنظافة أسطح الحرمين الشريفين والأبراج المحيطة".

وختم حديثه مشيراً إلى أن "الأفكار لن تتوقف، لأن المستقبل يقوم على الأفكار والابتكار والريادة، ومن يملك هذه الأشياء سيملك المستقبل، الأمنيات أن يلتفت المستثمرون ورجال الأعمال لقطاع الابتكار، فالمبتكرون في حاجة ماسة للربط مع مستثمرين لتحويل الأفكار إلى مشروع على أرض الواقع".



.
.