صفوة ملوك العرب والمسلمين

صفوة ملوك العرب والمسلمين
( أول الإصدارات الشعرية عن فقيد الأمة)

عبدالله الفارسي - جدة
(صفوة ملوك العرب والمسلمين) أول الاصدارات الشعرية التي جاءت تحاكي مسيرة فقيد الامة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بعد وفاته وجمع سمو الامير عبدالعزيز بن سعود بن محمد (السامر) في هذا الاصدار شتات قصائده الشعرية التي كتبها في الفقيد خلال سنوات عديدة. يضم الديوان (58) قصيدة جسد من خلالها (السامر) أبرز انجازات الفقيد الراحل الملك فهد رحمه الله ، وقد جاءت القصيدة الاولى في الديوان بعنوان (الله يبيحه) وهي القصيدة الرثائية التي جاءت مفعمة بالحزن وصور فيها الأمير عبدالعزيز حالة الحزن التي عاشتها الامتان العربية والاسلامية بفقدها لقائد افنى حياته لخدمة أمته ووطنه ودينه.. حيث جاء في مطلع القصيدة:

لو الحزن بحر تلاطم نحاياه

مده وجزره فاق مد المحيطات

قالوا على فهد العروبه صفا ماه

امطر سحاب الحزن هم وعبرات

وجاء في قصيدة اخرى بعنوان (حي ما مات) في فقد الفهد صاحب المسيرة النيرة في بناء هذا الوطن الشامخ.. يقول فيها:

الدمع لو ينزف على الخد معذور

لو ما يجف الموق طول الليالي

عليك يا ناقل عنا الهم والجور

عن يعرب الاسلام في كل حالي

وفي قصيدة اخرى بعنوان ( صفوة اولاد وائل) يقول السامر:

فهد الملوك وصفوة اولاد وائل

اذا حسبها ما تعدى حسابه

جدد بشرع الله عصور الاوائل

حكمٍ على هدي النبي والصحابه

وجاءت بقية القصائد متنوعة في قوافيها واوزانها متحدة في مضمونها مؤكدة تفرد الملك فهد طوال مسيرته الحافلة بالعطاء, وكأن السامر ينطق بلسان الشعب وهو يردد:

يا قايد الامه نهار الشدايد

يشتد بك حيلٍ ويشتد بك حال

لك في عظيمات المواقف عوايد

يوم انعقد حبل المشاكل والاشكال

هذا وقد أهدى (السامر) هذا الديوان الى كافة الشعب السعودي، حيث يوزع مجانا في عدد من المكتبات والاسواق، ويعتبر هذا العمل لمسة وفاء من شاعر كبير يعي مكانة هذا القائد في نفوس الشعب.