قصيدة لعب قديمة .

هذه قصيدة من قصائد اللعب قديماً على عهد آبائنا وأجدادنا رحمهم الله تعالى ، وكانت صفة اللعب قديماً تشبه الدبكة اللبنانية في وقتنا الحاضر بحيث يكون هناك إمرأة ورجل جنباً إلى جنب وهكذا وكان الشُّـعَـار من الطرفين رجال ونساء ،، والله يسقي أيام زمان كانت أيام فلة ووناسة وسعة صدر وقلوب نظيفة .
البدع من الرجل :
يا بن يا اللي في الملاعق حرك حرك * بنسمر في ذا الليل والقاز نايمي
الرد من إمرأة :
دب إيدك تحت الثوب والزم حري حري * لعلك لا قلّبت تلقى زنايمي
ملاحظة : القاز نايمي ،، من أول ما كان هناك كهرب ولا أتاريك وكانت الإضاءة الخاصة بهم هي القازة وكانوا يلعبوا على ضوئها وكانت عبارة عن قارورة من معدن صغيرة يوضع بداخلها قاز ويكون هناك قطعة قماش مثل الفتيلة حقت دفاية القاز في وقتنا الحاضر توضع داخلها ويبقى جزء منها طالع من فم القارورة وتسكر بقطعة تمر حتى لا ينسكب القاز أو تحترق الفتيلة كلها وتبقى مضيئة طول الليل حتى تنتهي الفتيلة وهكذا يتم تغييرها بفتيلة أخرى ، والشاعر يقول حتى لو نامت القازة أي طفيت بنواصل السمر واللعب .

هذه القصيده لا تدل لا على طيب ولا على صفاء سريره

بل تدل على قبح في الألفاظ

الله يهديك ويرحم من مات