هذه نهاية اللي يطيع الحريم .

قلناه لكم وزعل بعض الناس علينا ، فالمرأة إذا ما تـنـكسك على رأسك ما بـياجي منها إلا مثلها وأشباهها ،، وبالمناسبة يُـقال أنه قديماً كان هناك والي ما عنده يمه إرحميني ،، أصدر قراراً بمنع التجول في الليل بعد ساعة معينة ،، وكان هناك رجل مثل أخينا المخصي عنده زوجة جميلة ومثل الخاتم في إصبعها تدودي به في كل مكان وهو مثل الطلي وراء أمه يطاردها من مكان لمكان كانت حامل وتوحّمت على عسل وطلبت من المسكين صاحب صاحبنا المخصي أن يُـحضر لها عسلاً فقال لها يا بنت الحلال الوالي أصدر أمراً بمنع التجول بعد هذه الساعة وإلا السيف يـنـتـظـرني الصباح رباح ، فقالت مالي ومال الوالي قلت لك تجيب عسل تجيب عسل ذلحين وإلا يحضروا منك ذولا في برحرح ، المسكين أخذ وعاء ونزل لعل وعسى يُـحصّل أحداً يـبـيـعه عسلاً لصاحبة الحسن والدلال ، وأثناء ما هو يتجول في المدينه أُلقى عليه القبض من قبل حرس الوالي وأثـناء إقـتـياده للسجن مروا به صدفة من جنب داره وكانت صاحبة الحسن والدلال تُـراقب الطريق من الشباك تـنـتـظر عودة صاحب صاحبنا المخصي وشاهدته والحرس يـقـتـادونه للسجن وصاحت عليه ووضعت إصبعها في فمها ومصته وسحبت يدها كناية أين العسل الذي طلبته منك ، فما كان من الرجل إلا أن صاح عليها بصوت مرتفع وبغضب شديد وقال لها يا ليت ذا معك معي وذا معي معك وانطلق للوالي بصحبة الحرس ، وعندما وصلوا به للوالي وسلموه له ، قال له الوالي ألا تعلم أنني أصدرت أمراً بمنع التجول في الليل فكيف تعصى أمري ، فأخبره المغلوب على أمره بالحكاية من طقطق لسلام عليكم ، ولكن الحرس قالوا للوالي يا مولانا لقد صاحت عليه زوجته من الشباك وأشرت له بحركة ورد عليها بكلام لم نفهمه ، فقال الوالي ، ماذا كانت تقول لك زوجتك من الشباك وبماذا رديت عليها ، فقال المسكين ، تقول أين العسل اللي وصيتك عليه وتعجبت منها كيف تسألني هذا السؤال وهي تعرف أن السيف يـنـتـظـرني ، فصحت عليها بغضب وقلت لها يا ليت ذا معي معك وذا معك معي ، أي لـيـتـني الحرمة وهي الرجل كنت مرتاح ولا كنت في هذا الوضع المزري ، لأنني لو كنت رجّال ما طعتها وألقيت بنفسي للتهلكة ، فضحك الوالي وعفا عنه .