قصتي مع الشائب الزهراني التحفة .

	غادرت قبل أسبوع مدينة الرياض متوجهاً برعاية الله وحفظه إلى الديرة لظروف عمل وكانت الرحلة عن طريق مطار الملك خالد الدولي بالرياض ، نادى المنادي من قبل الخطوط السعودية في المطار بأن على ركاب الرحلة رقم ..... والمتوجهة إلى مطار الباحة التوجه إلى بوابة المسافرين إستعدادً للصعود للطائرة ، توجهنا إلى البوابة وكانت الأفضلية في الصعوق لأصحاب العوائل ، وصلت إلى داخل الطائرة وقامت المضيفة بأخذ بطاقة الصعود مني وأشّرت لي على مكان ركوبي ، وكان على الطرف وهما مقعدان فقط على جناح الطائرة كان مكاني على الممر والمقعد اللي على جناح الطائرة لراكب آخر ، أنـتـظـرت لدقائق وإذا بالمضيفة تصطحب معها شائب ربما أنه في السبعين من العمر أو أكثر وأشّرت له على المكان ، فلما هممت بالنهوض للخروج من مكاني حتى يتمكن من الركوب رفض وقال أنا لا أريد المقعد اللي على الطرف وطلب مني أن أنـتـقـل له وهو سيـبـقى على الممر فوافقت ، جلس الوالد العزيز وسلّمت عليه وعرفت لوهلتها أنه زهراني من لهجته وقمت بمساعدته في ربط الحزام ، المهم سلّم عليّ بحرارة وقال لي الأخ من فين قلت غامدي ، قال وألف والنعم فيك ، قلت له أنا لن أسأل من أين أنت لأنني عرفت أنك زهراني ، فقال وش دراك ؟ قلت من لهجتك ، قال وش فيها لهجتي ؟ قلت ما فيها شئ ولكن لهجة زهران معروفة لدينا نحن أبناء عمومتك صبيان غامد بحكم الجوار والقرابة والنسب ، أخذ المذيع الداخلي يقرأ دعاء السفر وأنـصـتـنا جميعاً له ، وبعد لحظات تحركت الطائرة وأعلن قبلها الكبتن بأن الرحلة ستستغرق بمشيئة الله تعالى الساعة والعشر الدقائق ، وبعد قرابة الخمس دقائق ونحن في الجو أخذن المضيفات في الإنـتـشار وتوزيع وجبات خفيفة مع عصير وقهوة وشاهي ، أخذت أنا وشـيـبـتي ما قسم الله لنا من هذه الوجبات الخفيفة والعصير ، بدأت أنا والشائب الـتّحفـة في السواليف والقصص ، قال لي تعرف شئ في الشعر ، قلت له والله لا أفهم فيه شئ ولكنني متذوق له وأحب سماعه ، قال لي : تبغى تسمع شاعرنا يا زهران وش يقول فيكم يا غامد ، قلت هاااات ، وأخذ يُقصّد لي من هذه القصائد فينا يا غامد وأنا ميت من الضحك وكذلك الأشخاص الذين كانوا جالسين في الأماكن التي خلفنا والتي أمامنا ، ووالله إنني لم أضحك في حياتي ضحك هستيري مثـلما ضحكت في تلك الرحلة مع هذا الشائب التحفة الله يسعده ويحفظه من كل شر ، ومن سوء حظي أن ملكة الحفظ عندي ضعيفة جداً وتمنـيـت أن أكون سجلت هذه القصص والقصائد إلا أنني حـفـظـت ثلاثة أبـيات من إحدى القصائد ، ويا ليت شُـعّارنا الكرام في المنـتـدى إذا كانوا يحفـظـونها أن لا يـبـخـلـوا علـيـنا بها وهذه الأبـيات تقول : وشب غامد كلما جا هايسن قالوا ذيا كشّاف . قام كلاً يخرع الثاني يقول الذيب والبابوه . ومحمد بن سعيّد والحكومة جا رسولها . هذا ما أستطعت حفظه من كل القصائد التي تزيد عن عشر قصائد . المهم وصلنا مطار الباحة وقال لي أنا بـيستـقـبـلني ولدي ولازم تروح معنا ونـتعـشى مع بعض عشانا جاهز ، فقلت له وأنا أيضاً فيه ولد خالتي بـيـستـقـبـلـني في المطار وعشاي عنده هذه الليلة إن شاء الله وتراني أمون عليه وأنا طالبك أن تـتـعـشى معنا وتعيد لنا القصائد التي قلتها في الطائرة في غامد ، قال علي الطلاق ما أروح معك إلا إذا بـتـروح إنت معي أولاً ، المهم ودعنا بعض وطلب مني المسامحة على القصائد لأنها كانت كلها من أولها لآخرها قصائد ذم وليست مدح ، وتسامحنا وراح كلاً منا في حال سـبـيـلـه .

اشكرك اخي الفاضل طير حلحال على سردك الممتتع والشيق
بإسلوبك الراقي
بارك الله فيك ودمت بخير وعافيه

غامد وزهران لحم ودم والدعوى هروج وسوالف الغمد يقطعون في الزهارين والزهارين مايقصرون يقطعون في ابناء عمومتهم .
كلها من الضحك والوناسة في زمن ليس فيه تلفزيونات ولا صحف ولا انترنت ولا منتديات ويقضون وقتهم بمثل هذه وتلك من طيب نفس ومحبة واحيانا الواحد من الشعار يسب نفسه مثل طريخم الله يرحمه ويغفر له اذا جاء في العرضه اول مايبدأ يسب نفسه ويقفل الباب عليهم وبعدها يستلم الشعار ..
الله يرحم من مات ويمد بالصحة والعافية من بقي ..
شكرا ياطيرنا الغالي وننتظر رحلة العودة مع بعض القحمان من غامد .ههههه

هههههههههه ياحليله استمتعت والله يقصّتك .. تسلم اخؤؤؤؤي طير

على هييييك موضؤؤؤؤؤع تقبل مرؤؤؤؤري ولك ارق وأعذب التّحآيآآآ ووورد

الف شكر على هذا الموضوع الشيق ,وللامانه لم اعلم بقبيلتين بينهم النسب والمصاهره والتقارب والتألف مثل زهران وغامد فقريتنا نصف اخوالهم من غامد وكثير من بناتها متزوجات في غامد اضافه الى تقارب الافكار فالله اسأل ان يديم هذا الود بين ابناء العمومه أخي
فعلاً الجلوس مع الشيبان متذوقي الشعر ممتع للغايه واغلبهم ربنا اعطاهم ملكة الحفظ واتذكر قبل شهر تصادفت مع شايب اسمه بخيت بن بحريه.شاعر ولديه من الاشعار الرقيقه والرومانسيه الشيء الكثير وقد ابلغني بان جده والد والدته هو الشاعر جريبيع المعروف ..ولذلك لم يتملكني العجب فمن شابه جده فما ظلم..
تنوع واختيارات راقيه يتميز بها
متصفحك على الدوام تسلم الايادي
دام قلمك وقلبك معطاء ومتجدد
وفقك الباري وأسعدك يارب

شرفني وأسعدني مرورك بموضوعي أختي الفاضلة لؤلؤة زهران والله يعطيك العافية ، وما قلتيه في شخصي شهادة أعتز فيها من أخت فاضلة أكن لها كل تقدير وإحترام ومن أعمدة المنتدى .
دمتي في صحة وسعادة وحفظك الباري .

شرفني وأسعدني مرورك بموضوعي أخي الغالي صقر الجنوب والله يعطيك العافية ، وكلامك صحيح فغامد وزهران مثل عصب الكف الله يديم المحبة بينهم ، والسواليف والهروج عد واغلط الغامدي ينسب الكلام للزهارين والزهارين ينسبوه للغمد وشهادة لله رغم هذه النكت بين القبيلتين إلا أنهم من أحب الناس بعضهم لبعض سواءً على مقاعد الدراسة أو في الجامعات أو في الكليات العسكرية تجدهم يداً بـيـد بعضهم يفدي الآخر بالغالي والنفيس ، بعكس بعض القبائل ولا أريد أن أسمي تجد أن بـيـنهم تـنافر وتـناحر رغم الجوار بـيـنهم وبعضهم ما يطيق الآخر ، وأنا عن نفسي والله العظيم إن سعادتي أن يكون زميلي في الدراسة أو في الجامعة أو في العسكرية أو جاري في السكن من الجنوب كافة وفي مقدمتهم زهران من غير قصور في بقية القبائل على عيني وعلى رأسي من فوق ، أما بالنسبة لرحلة العودة فمن سوء حظي أن جاري على الكرسي الآخر كان صعيدي شغال في مزرعة وكان حديـثـنا كله عن الزراعة وما أدراك مالزرعة والـثـفـا والخس والجـرجـيـر .
دمت في صحة وسعادة وحفظك الباري .

شرفني وأسعدني مرورك بموضوعي أختي الفاضلة سووونه والله يعطيك العافية ، وإن شاء الله نوافيكم بقصص أخرى وتستمتعوا فيها .
دمتي في صحة وسعادة وحفظك الباري .

شرفني وأسعدني مرورك بموضوعي أخي الغالي أبو بسام والله يعطيك العافية ، ووالله أن ما قلته أخي الكريم صحيح من ناحية النسب والمصاهرة والتقارب والتآلف مثل غامد وزهران رغم أن أغلب القبائل يعقتدون أن بـيـنـنا عداء وتناحر وبغضاء بسبب كثرة النكت على بعضنا ولكنهم يـتـفـاجأون في المدارس والجامعات والكليات العسكرية والجيش بحبهم لبعض وخروجهم مع بعض وسكنهم مع بعض وسمرهم وجلساتهم مع بعض أسأل الله أن يديم هذه المحبة والتآلف والتراحم والتقارب فيما بـيـنهم وأن لا يغـيّـر عليهم .
دمت في صحة وسعادة وحفظك الباري .

قصة رااائعة جداً أستمتعت بقرأتى لها
وبنتظار جميع رحلآتك القادمة
دمت راقى كما أنت
لقلبك سعادة الكون
وردددة