![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]() الاخ صلاح بن سعيد الزهراني احد ابنا رباع الذي يشرفنا بما يكتب في الجزيرة والرياض دايما بمواضيع تستحق الشكر والتقدير شكرا له وارجو ان ينظم قريبا الى منتدى رباع مشهور
الملك عبدالعزيز (المجد والتاريخ) صلاح بن سعيد أحمد الزهراني/ أمانة منطقة الرياض فوق أرض الواقع، وعبر الزمن، وعلى الورق، يسطِّر التاريخ الأحداث التي يكون لها أثر بارز في حياة الشعوب، كذلك تحفلُ صفحات الذكريات في نفوسنا ومذكراتنا بالكثير من الأحداث المختلفة عبر مراحل الحياة، منذ بداية إدراكنا لما حولنا وإلى أن نرحل عن هذه الدنيا لنلحق بمن رحل من الأهل والأحباب. في مرحلة الطفولة مثلاً، تمر بنا أوقات سعيدة وأخرى غير ذلك، لكنها تحفر أثراً في ذاكراتنا قد يبقى لآخر العمر، وهذا ما سوف أتناوله بقلمي اليوم. كنا نسكن في حي (الهنداوية) بمدينة جدة. أفقت من نومي يوم 2 من ربيع الأول عام 1373هـ على بكاء في بيتنا، الكل يبكي، الكبار ومن هم دون ذلك، وراعني اجتماع كل الأهل على هذا البكاء. تفقدتهم بعيني فلم أجد أحداً منهم غائباً، وسألت نفسي، ماذا يكون قد أصابنا أو وقع بنا من مصيبة، وهل مالت بنا الأرض أم مالت رواسيها.. ولم أجد جواباً شافياً لسؤالي، فهرعت إلى الشارع، وما وجدته في البيت كان نموذجاً مصغراً لما وجدته في الشارع، كل من هم في سن الإدراك لهول المصيبة يبكون، والحزن يخيم على الجميع، الرجال والنساء والشباب، والشابات. وعندما عجزت عن الوقوف على السبب، سألت أحد أقراني ممن يكبرونني بقليل ولكنه يعي ما حدث، هل مات أحد من الحي؟ فرد علينا قائلاً: مات الوالد، ودهشت لأن والدينا ما زالا على قيد الحياة، فكررت السؤال عليه، فأجابني: بل والد الجميع. كلمات فوق إدراكي، لم أستوعب ما يقول!! وعدت إلى المنزل والتصقت بوالدي، وبكيت مع الباكين تعاطفاً، فقد كنت في سن من لا يقدر على التمييز، ألعب مع اللاعبين وأضحك مع الضاحكين وأبكي مع الباكين. قرأ والدي التجهم على وجهي وأدرك أنني في حيرة من الأمر لعجزي عن إدراك ما حدث، وبكلمات بسيطة تتناسب مع مقدرتي على الفهم، اخترقت حجب العقل، شرح لي -رحمه الله- أن الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز الذي جمع شتات أبناء شبه الجزيرة العربية قد انتقل إلى جوار ربه. وأفقت على هول المصيبة التي حلت بأهل هذه البلاد. ودارت عجلة الزمن بقدرة رب الأنام، وأطال الله في أعمارنا حتى وعينا وأدركنا، فقلت لنفسي كان يحق لأهلنا في ذلك الوقت ما هو أشد من البكاء، فقد بكوا رجلاً قلَّ أن يجود الزمان بمثله، رجلاً صنع المجد والتاريخ على صفحة الصحراء وفوق كثبانها الرملية، في بطون السهول وعلى روابيها وقمم جبالها الوعرة، جمع أهل البداوة وأهل الحضر على هدف واحد، وأصلح ما أفسده الدهر بين قبائل كانت قلوبهم شتى، يأكل قويهم الضعيف، يعيش السواد الأعظم منهم على السلب والنهب. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ضعف الإيمان وجهل بالعقيدة في ذلك الوقت. وبفضل من الله، أعاد -رحمه الله- كل ضال إلى صوابه، فحلت الأخوة والمحبة مكان الفرقة والبغض، والمودة والسلام محل الشحناء والتناحر، حتى أمن الناس في السهل والجبل. استطاع بذكائه استخراج ثروات الأرض لينبت بها نباتاً حسناً ثماره نهضة عمرانية وعناية بالحرمين الشريفين وإنبات شعب طيب الأعراق. بل وتعدت حنكته وعروبته إلى الوقوف الصادق مع قضية فلسطين، لكن اليد الواحدة لا تصفق. بدأ مسيرته الميمونة إلى الرياض بنفر قليل من الرجال الذين تآخوا معه وعاهدوه على البذل والوفاء. لم يكن ذلك بالشيء السهل، بل بالبذل والتضحية والصبر والمثابرة، بالحكمة وبعد النظر، فجمع شتات هذه البلاد مترامية الأطراف تحت راية واحدة خفاقة تحمل كلمة التوحيد. أسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذا الكيان العظيم على أسس وقواعد متينة، فأخذ بالعلم، وجعل التوحيد نبراسه، غرس الحب في شعبه وقلوب أبنائه الذين التزموا الدرب من بعده، فتعاقبوا الحكم من بعده واحداً تلو الآخر، فوضع كل منهم لبنة في بناء نهضة هذه الأمة. فشتان ما بين الأمس واليوم، علموا أن العدل أساس الملك، فحكموا بشرع الله ومن أصدق من الله قولاً وعدلاً. أحبهم الشعب لأنهم أبناء هذا الشعب والأكثر إحساساً بمشاعرهم. تناغموا مع أبناء وطنهم تناغم الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وما ذلك الارتياح الذي رأيناه في عيون المواطنين يوم بايعوا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلا ولاء العرفان والبشر، وتعبير عما يتحلى به هذا الشعب من اعتراف بنعم الله عليه. رحم الله الملك عبدالعزيز ورحم أبناءه البررة الذين ساروا على نهجه وخطاه، في بذل الجهد للسير قدماً بهذا البلد المعطاء ووضعه في مصاف الدول التي سبقتنا بقرون. رحم الله الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد. وأطال الله لنا في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وكل هذه السلالة الطيبة وأحسن بطانتهم ونفع بهم... آمين. وختاماً صدق الشاعر إذ يقول: عبدالعزيز الذي نالت به شرفاً بنو نزار وعزت منه قحطان مقدما في المعالي ذكره أبداً كما يقدم باسم الله عنوان ملك تجسَّد في أثناء بردته غيث وليث وإعطاء وإحسان ومشهد لك في الإسلام سوف ترى يوفى به لك يوم الحشر ميزان أرضيت آباءك الغر الكرام بما جددت من مجدهم من بعد ما بان فجئت بالسيف والقرآن معتزما تمضي بسيفك ما أمضاه قرآن حتى انجلى الظلم والإظلام وارتفعت للدين في الأرض أعلام وأركان ة اليوم في الجزيرة مع التحية والتقدير له ![]() |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
محـليــــــــات | 0 | 11969 | 21/12/2013 01:19 AM | |
![]() |
محـليــــــــات | 0 | 8321 | 21/12/2013 12:42 AM | |
![]() |
منتدى حواء | 1 | 10458 | 21/12/2013 12:19 AM | |
![]() |
منتدى العرائيس | 0 | 12775 | 21/12/2013 12:13 AM | |
![]() |
منتدى الاحداث السياسية والجريمة | 0 | 8093 | 20/12/2013 11:12 PM |
![]() |
#2 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
نسأل الله أن يحفظ هذا البلد وأهله من كل الشرور
|
![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |