كنت أظن أن من يتمنى يأته ما تمنى لكن الله يعطي ليرى من يتصدق ومن يجعل يده مغلولة إلى عنقه لا يحس أو لم يذق يوما طعم الكارثة . عاش في قصور عاجية ، وغيره في أقبية ترك لمن يمد يده ليتصدق عليه ، ولكن لن يتركه الله هو أيضا مبتلى ، ولعل آخرته إن شاء الله فيها كل الخير جزاء صبره ، واحتسابه . أما أنتٍ بنت الجنوب فقد كان ردك ملامس لما أكنّته نفسي تقديري لك على هذا المرور المتألق .
بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان53
|