أكبر »رغيف« في العالم موجود بالباحة

الله عليك يابواحمد....

كنك تدري اني توي فاطر قرص وسمن.
لكنها.ليست بطعم ومذاق قرص الملـــــه وخبزة المله.ليت من له قدر معرق.اي والله قدر.....والله ماهي فقعة لكن اشتقنا للماضي بحروفه الكبار ونوره الوهاج.اشتقنا لجمعة الاهل والجيران.

الله عليك يابو احمد.تجيبها على الوتر

بالهنا والشفاء يابو فهد أما الخبزة فهي ملازمة لزهران وكرم زهران ولا يوجد في العالم بأسره مكان يصنع مثلها فهي ماركة مسجلة لبلاد زهران ......

أتذكرها يوم العيد وأتذكرها في الزواجات والمناسبات في تلك الأيام الحلوة التي مضت .......

صقر الجنوب والبحث عن الماضي وجلب الجديد نعم الخبزة فن وله صناعه خبزة الجنوب من البر الخالص ويتباهون فيها الحريم حريم ايام زمان غير حريم اليوم امهاتنا وعماتنا وكل من سبقهن تعلمن فن العمل على كل اتجاه ذكرتني صقر الجنوب بهذه الرايعة من الخبز الجنوبي وفي منطقة الباحة بالذات اريد ان اضيف بعض الشي عن فن عمل الخبزة حيث كانت كل اسرة ملزمه ان تعمل الخبزه في الزواج كرفدة من اقربا العريس وهم لحمة العريس فكل بيت عليه ان يحضر الخبزه وهذا النوع من الخبز فيه فن وفيه انجاز وفيه من العمل الشي الكثير فمنهم من يضيف مع الخبزة السنفا والسنفاء فيه فايده كبيره وله مذاق ايضا وكما تكرمت تدهن الخبزة بعد انجازها بالسمن البري لعلها تضهر بمضهر حسن امام الضيوف اضيف ياصقر الجنوب ان هذه الخبزة تحمل على الاكتاف بعد انجازها ويحملها رجل قوي البنية لعل وعسى يستطيع ايصالها الى الحفل اخي ان الخبزة فيها نوع من العار والعيب عند ما تنكسر على حاملها قبل ان تصل الى الحفل وكل اسرة تضع يدها على قلبها وتتبع وصول الخبزة سالمه معافاه دون حدوث اي شي لها في الطريق الى الحفل وكان ايام زمان اذا لم تثق المراة في الرجال بنقل الخبز فان المراة تذهب هي بنفسها لايصال الخبزة الى قرب مثواها الاخيرومن ثم يحملها قريبها الى الحفل وتحتسب وتدعو الله ان يديم عليها الستر حتى يقوم فطاحلت الرجال بتكسيرها عن طريق السكاكين وتكسير الخبزة ايضا فيه فن وفيه طريقة بحيث يكون تمزيق الخبز بالسكين متساوي مربعات او مستطيل وليس كل شخص يستطيع تكسير الخبز واتحدا اليوم من يستطيع تكسير الخبزة كما كانت في السابق الا شخص لديه الخبرة عن تكسيرها بالطريقة التي كانت تعمل ايام زمان ان الخبزة عند وصولها الى مثواها الاخير ينظرون اليها الحضور وهناك فضوليين يريدون ان يتهكمون في خبزة فلان وعلان وهذه كانت موجوده وصاحب الخبزة يكون حاضر وينظر بخوف حتى تنتهي مهمة وصول الخبزة الى مكانها المعد لتكسيرها ولا تكون الخبزة نيه اي لم تستوي وان وجد شي من ذالك فياويل صاحب الخبزة وياويل اهل بيته من الكلام والتهكم فلذالك كل اسرة كانت تحرص على التفنن في عمل الخبزة بما يجعل الجميع يعجب بما راو من منظر يسر الناظرين وكثير من المعازيم يذهبون الى الخبز الجيد ويباهون بان خبزة فلان قد اكلت بكاملها وان عملها كان احسن من خبزة فلان وهات والمعرق ايضا له فن وله اشخاص مخصصين لعمله وخاصة في المناسبات وسوف نفرد له حديث اخر انشالله رغم انني سبق ان نوهت عن المعرق وكيف يتم عمله في مثل هذه المناسبات واسال بها خبيراء والسلام عليكم ورحمة الله ولدينا المزيد ولاكن لانريد التطويل فهذا عصر السرعة بارك الله فيكم
مشهور