أستاذنا الفاضل وشيخنا الكريم موسى بن محمد : السلام عليكم ورحمة الله والحقيقة جزاك الله خير على ما تفضلت به في هذه القصة الغريبه فعلا ، مع العلم لا يخفى عليكم وعلى الجميع طلبة العلم والشيوخ والقضاة في مصر وهي منبع للعلم والثقافة وفيها وخرج منها أكبر العلماء وأكبر الشيوخ والدكاتره ويفيدون العالم كله بعلمهم وزي ما قيل ( مصر أم الدنيا ) وبيننا بينهم صلة قرابة ورحم منذ التاريخ القديم وهذا دليل على وجود السنة المطهرة عندهم ودليل على تمسك رجالها وعلماءها قديما بالسنة الصافية ، الحقيقية لكن قد يكون السبب هناك لعدة عوامل كثرة الجماعات المختلفة ، هي التي تسبب هذا الجهل بالسنة لكن قد يكون ينقصهم العلماء العاملين والدعاة كذلك الذين يلزم عليهم مخالطة الناس كثيرا في الشوارع والمساجد لتصحيح بعض المفاهيم ، والمسألة الآن ليست لحية والقضية الآن ليست لحية ، لكن أكبر بكثير وهذا مثل ما تفضلت يا شيخنا الكريم خطر على العقيدة وهي القبور وما أدراك ما القبور لأنها قد تدخل في قضية الشرك بالله بدون أن يشعر الإنسان ، وبعضهم مساكين والله العظيم لا يعلمون وهذا جهل غير مقصود منهم لكنهم يحتاجون والله إلى دعاة يوضحون لهم أن هذا الأمر خطير ، ويدخل فيه الكثير من البدع والكثير من صور الشرك بالله تعالى . أخيرا اسمحني على الإطالة وجزاك الله خير يا دكتورنا الغالي ويا شيخنا الفاضل .
|