الصحون المحملة بما لذ وطاب 0والمغطاة بالمنشفة 0لم تعد الينا فارغة يا صقر الجنوب

الأخ د. ليل الوعد : سلمت يالغالي على الموضوع ، وحقيقة مثل ما قال أخوي مشعل كنا أطفالا أبرياء ، ونفرح عندما نسوي خدمة للناس
ونحس أننا فعلا المنقذين وقت الأزمات ، أما من ناحية الطعام ، فهذا هو الحال منذ القدم ، والحمد لله تعالى أن الوالدة متعها الله بالصحة والعافية وطولة العمر إن شاء الله تعالى وأمهات المسلمين اللهم آمين كانت إلى وقت قريب ترسل للجيران من الغداء أو العشاء أو غيره والجيران كذلك يرسلون والبيت واحد ، والإختلاف هو أننا كبرنا ، ولم نعد نودي ولا نجيب ، بسبب الانشغال في الدنيا ، لكن أصغرشخص وأصغر طفل أو طفلة يتكفل ، بهذه المهمة ، فلو أحببنا يوم من الأيام أن يجرب الجيران طعامنا ، نرسل لهم ،
من أكل البيت وليس فيه فن في الطبخ أو غيره ، أغلبها أكلات شعبية ، كبسة لحم ، أو كبسة دجاج ، أو هريس أو خبزة أو عصيدة ، أو جريش وهكذا
نفس الشيء الجيران يرسلون في الماضي وإلى وقت قريب ، لكن الظروف تتغير مع الوقت والعادات تتغير بحكم السفر والحل والترحال والنقل وتبدل الجيران ، ورحيلهم .أخيرا أشكرك أخي د . ليل الوعد ، على هذا الموضوع