قطار معلق في جدة للتخفيف من اختناق النقل العام

قطار معلق في جدة للتخفيف من اختناق النقل العام


عبد العزيز غزاوي ـ جدة
أتمت أمانة جدة دراسة القطار المعلق «المنوريل»، للمساهمة في تطوير النقل العام في المحافظة. وأوضح وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة أن دراسة القطار وبعض الحلول الأخرى المتعلقة بالنقل، سترفع قريبا إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة قريبا للبت فيها. وأفاد عقب جولة للإعلاميين أمس على بعض مشاريع الطرق الجديدة أنه سيتم إنشاء جسرين جديدين لتقاطع طريق المدينة مع طريق الملك عبد الله لتسهيل حركة المركبات والوصول إلى وسط البلد بسهولة، مبينا أن كلفة مشاريع الجسور والأنفاق الجديدة تصل إلى خمسة مليارات ريال؛ ما بين مشاريع تحت التنفيذ تقدر بحوالي مليار ريال ويصل عددها إلى 18 تقاطعا، ومشاريع تحت الترسية والتعاقد تقدر تكلفتها بحوالي 1,1 مليار ريال، أما المشاريع الجاري تصميمها وعددها 35 مشروع تقاطع فتصل كلفتها إلى نحو ثلاثة مليارات ريال.
ولفت إلى أن مشاريع الطرق تأتي على رأس أولويات أمانة جدة، فقد خصص لها ما يزيد على 700 مليون ريال من ميزانية العام الحالي وتشمل 350 مليون ريال لتنفيذ جسر أبحر، و300 مليون لتنفيذ جسور وأنفاق ضمن المرحلة الثانية، إضافة إلى 50 مليون ريال لتحويل الخدمات من مواقع مشاريع التقاطعات.
كما تنفذ الأمانة 18 مشروع تقاطع ما بين جسور وأنفاق تصل تكلفتها إلى المليار ريال، ومن المتوقع أن يتم استلام 10 منها في غضون عام.
وأوضح أن الأمانة تنفذ حاليا تصاميم 37 مشروع تقاطع تغطي جميع المحاور الرئيسية للمدينة، وتتولى أيضا تصاميم لتقاطعات، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تلعب هذه المشاريع دورا كبيرا في تنظيم الحركة المرورية باستيعابها للمركبات التي تقدر حاليا بأكثر من مليون مركبة عاملة تقطع يوميا أكثر من ستة ملايين رحلة من المتوقع أن تزداد بسبب ارتفاع عدد سكان جدة الذي يصل -وفق بعض التقديرات- إلى عشرة ملايين نسمة خلال السنوات المقبلة.
على ذات الصعيد، أوضح المشرف العام على المشاريع الدكتور أحمد بانافع أنه سيتم الأسبوع المقبل تشغيل جسر تقاطع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية سابقا) مع شارع الأمير متعب (الأربعين سابقا)، الذي بدئ العمل فيه العام الماضي، بتكلفة 19.301 مليون ريال، فيما بعد عشرة أيام يبدأ تشغيل الجسر المقام على تقاطع طريق الملك فهد مع شارع قريش باتجاه الشمال والجنوب، وتبلغ تكلفته 18 مليون ريال.
ونوه بانافع إلى أن هذين المشروعين شهدا في بداية التنفيذ معوقات تمثلت في مسارات الخدمات في مواقعهما، ما أدى إلى تأخرهما عن الموعد المحدد للتسليم، إلا أنه بعد الانتهاء من مشكلة الخدمات التي كانت تتسبب في عرقلتها سارا بخطوات متسارعة، مشيرا إلى أن الشركة المنفذة رسمت خريطة ومواعيد لمرور الشاحنات العملاقة التي تحمل المعدات الخاصة بالعمل فيهما، كما أجريت خطة تعاونية بين الشركة المنفذة والمرور للتنسيق بينهما بما يضمن تسهيل السير في الطرقات المرتبطة بمشروعي الجسرين الجديدين وهو ما تحقق بالفعل.
وأشار المشرف العام على المشاريع إلى أن هناك 14 مشروعا طرقيا ستطرح خلال العام الحالي، بتكلفة تصل إلى 1,1 مليار ريال، وتشمل مشروع تقاطع شارع الأمير ماجد مع صاري، تنفيذ جسر طريق الأمير ماجد مع شارع بن باز، تنفيذ نفق طريق الملك عبد العزيز مع شارع الأمانة، جسر أبحر، تقاطع الأمير محمد بن عبد العزيز مع شارع المكرونة، نفق تقاطع صاري مع طريق المدينة، نفق شارع الأمير محمد بن عبد العزيز مع طريق المدينة، تقاطع طريق المدينة (قبل الصالة الملكية)، تنفيذ تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع شارع فلسطين، تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع الحمراء، تقاطع الملك عبد العزيز مع شارع أبو داوود، تقاطع شارع فلسطين مع شارع الأمير متعب، وتقاطع شارع فلسطين مع دلة.
وذكر الدكتور أحمد بانافع أن وزارة المالية اعتمدت بداية العام الجاري مقاولات بقيمة 50 مليون ريال لتحويل الخدمات في مواقع مشاريع الجسور والأنفاق التي تنفذ في جدة، لتدارك إشكاليات عدم تحويل الخدمات، فيما وافق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة على تحميل الجهات التي تتبعها مسارات الخدمات الموجودة في مواقع تنفيذ المشاريع، تكاليف تحويل الخدمات التي لا يتم الإبلاغ عنها في مرحلة الدراسة قبل البدء في تنفيذ مشاريع الجسور والأنفاق.
وقال بانافع إن من بين المشاريع الجاري تنفيذها حاليا مشروع تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع حراء الذي من المتوقع أن يتم تسليمه قبل نهاية العام الجاري، وتبلغ ميزانيته 91 مليونا، أما المشروع الثاني فهو تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع الروضة، ومن المتوقع تسليمه نهاية يناير 2010م، وتصل ميزانيته إلى 85 مليون ريال.
وفيما يتعلق بمشروع تقاطع الأمير ماجد مع شارع غرناطة (حي الفيصلية)، والمتوقع الانتهاء منه أواخر مايو المقبل قدر بانافع ميزانيته بـ 22 مليون ريال، فيما يتواصل العمل في تنفيذ مشروع تقاطع الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز والمنتظر تسليمه منتصف 2010م وتصل ميزانيته إلى 137 مليون ريال.
ونوه المشرف العام على المشاريع إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مشروع تقاطع طريق مكة القديم مع شارع الإسكان والجامعة الذي سيتم تسليمه نهاية يوليو المقبل وتصل ميزانيته 48 مليونا و883 ألفا، ومن المتوقع تسليم تقاطع شارع الأمير سلطان مع شارع صاري نهاية أكتوبر 2009 وتبلغ ميزانيته حوالي 29 مليونا.
أما تقاطع طريق شارع المكرونة مع شارع حراء فجار العمل فيه وتقدر ميزانيته بحوالي 18 مليون ريال لإنشاء جسر باتجاه الشمال والجنوب، ومن المتوقع تسليمه نهاية فبراير 2010م.
وأضاف المشرف العام على المشاريع أن العمل يتواصل كذلك في مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبد العزيز وتقاطع غرناطة، ويتمثل في شق نفق شمال جنوب بثلاثة مسارات في كل اتجاه، ومن المتوقع تسليمه يناير المقبل.

والله امداهم من اول يفكروا

المدن كلها مختنقه من اسباب الزحمه عل الاقل الرياض شوارعها بحر

بس جـده ومكه ضيقه شوارعها وفوق هذا الناس فوق بعض



عساك سالم صقر