ظاهرة العنف الطلابي ( الأسباب وطرق العلاج )

البداية من الأسرة ، المحضن الأساس للطفل ، إذا لم يكن مؤسسي الأسرة يعون مسؤولياتهم و يتحملونها ، فإن اللبنات التي ستقدم للمجتمع لا يمكن أن تساعد في البناء ، فهي ليست لبنات بقدر ما هي معاول هدم .

و يأتي دور المدرسة كمؤصل و مرسخ و محافظ لقيم المجتمع و عاداته و تقاليده .

ألا ترى أخي أن العنف موجود في الأسرة ، فالأب يعامل الجميع بعنف ، و الأم ليست قادرة على تحمل أمور الأسرة .

ألا ترى العنف في المدرسة ، فالمعلم لا يتحمل طلابه الصغار و إزعاجهم له ، فهو دائم النهر و الزجر ، و ربما و صل معه التعنيف لاستخدام العقاب البدني .

و العنف في التلفزيون و ما يبثه من مسلسلات تصور واقع الأسرة و المجتمع بأنه واقع محبط ، على الفرد أن يغيره بالعنف ....

سلسلة متكاملة على المربين و من يهتمون بالدعوة الاهتمام بها ، و توعية الجميع بأدوارهم .

حديثي هنا عن العنف الطلابي في المدرسة ، في رأيي العنف الأسري يحتاج إلى موضوع مُستقل بذاته، سنحاول لاحقاً بإذن الله الكتابة في هذا الموضوع ، ولاشك أن بعض العنف الطلابي هو امتداد لما يحدث داخل الأسرة .