الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ منتديات الأسرة والفنون ~*¤ô§ô¤*~ > منتدى الأسرة والطفل
 

منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21/05/2008, 06:33 PM   #16
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية حلم طفلة
حلم طفلة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8604
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 17/11/2008 (09:40 PM)
 المشاركات : 1,670 [ + ]
 التقييم :  60
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي دراسة مصرية تثبت ما يلي:




لا تزال الإحصاءات الحديثة التي تذكر نسب حالات الطلاق التي بدأت تسري كالنار في المجتمعات العربية، ومنها مصر، تصدم الباحثين وخبراء الاجتماع، بعدما بلغت معدلات عالية تفوق التصور، وتدفع لدق ناقوس الخطر بسبب تفاهة أسباب الطلاق من جهة، وتصاعده بين المتزوجين حديثا من جهة ثانية، إضافة إلى استمرار تدهور الأحوال الاجتماعية والنفسية – المسئولة عن أغلب حالات الطلاق – في المجتمعات العربية.
تقول تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري الأخيرة أن 34.5% من حالات الطلاق تتم في السنة الأولى للزواج و40% منها تحدث لمن هم دون الثلاثين وأن أعلى حالات طلاق للزوجين في العمر من 20 إلى 30 سنة، ولا تختلف أرقام وزارة العدل عن هذه الأرقام كثيرا، حيث تؤكد هذه النسبة.
وقد أكدت دراسات وإحصائيات أخرى صادرة عن "محكمة الأسرة" في القاهرة تزايد حالات الطلاق بين المصريين في السنوات الأولى للزواج، حيث بلغت في عام 2003 قرابة 8183 حالة من بينها 4717 حالة في السنة الأولى، والكثير منها حدث خلال الشهر الأول للزواج، وفي عام 2004 ارتفع العدد إلى أكثر من 11000 حالة، وتصاعد الرقم بجنون خطير في عام 2005 إلى 12150.
وتؤكد دراسة أخرى لمركز المعلومات برئاسة مجلس الوزراء أن 40% من حالات الزواج انتهت بالطلاق كان نصفها في خلال السنة الأولى من الزواج وان 70% من هذه الحالات من نوعية الزواج الأول وان معظم الشريحة العمرية لهذه الحالات لم تتجاوز الثلاثين .
وتتفق معظم الدراسات والإحصائيات حول ارتفاع معدلات الطلاق في الشريحة العمرية من 20 إلي 30 عاما حيث وصلت نسبة المطلقين في هذه السن إلى 42% من إجمالي عدد المطلقين وتنخفض حالات الطلاق بالنسبة للإناث بعد 39 سنة بينما تصل عند الرجال إلي معدلات مقاربة بعد سن الـ 50.
وتشير الدراسات إجمالا إلى أن معظم حالات الطلاق تمت في السنوات الست الأولي من عمر الزواج و15% من حالات الطلاق تمت في أول سنة زواج و37% تمت وعمر الزواج ما بين عام إلى 6 أعوام و21% تمت وعمر الزواج ما بين 6 إلى 10 سنوات و26% تمت وعمر الزواج أكثر من 10 سنوات.
الزواج الثاني.. فاشل
والأغرب أنه بينما يفكر كثيرون في أن وقوع الطلاق معناه توجه الرجل والمرأة المطلقين للزواج مرة ثانية، خصوصا للرجل، تؤكد الإحصائيات الفشل الذريع للزواج الثاني في مصر حيث وصلت نسبة الطلاق فيه أيضا إلى 60% رغم أن مصر يوجد بها أكثر من خمسة ملايين عانس، في حين تؤكد الدارسات أن هذا الزواج الثاني كان أكثر استقرارا في منطقة الخليج ولم تتعد نسبة الطلاق فيه 29%.
ومن أسباب ارتفاع نسبة الطلاق عموما في الزيجات الأولى في المنطقة العربية تطبيق قانون الخلع في بعض الدول العربية كمصر على وجه التحديد التي وصل بها عدد المطلقات "خلعا" خلال 3 سنوات فقط 5 آلاف حالة كما تقول السجلات.
أسباب الطلاق غريبة!
وتقول دراسة للدكتور عبد الخالق عفيفي الخبير الاجتماعي – نشرت في مجلة "المصور" الحكومية المصرية - حول أسباب الطلاق في مصر، أن طلاق الشباب أو الطلاق السريع يرجع في كثير من الأحيان لأسباب الزيجة نفسها، إذ تؤكد أرقام الدراسة أن 4% من الفتيات يتزوجن لمجرد مغادرة بيت الأسرة، حيث الخلافات المستمرة بين الوالدين وأن 60% من حالات الزواج تتم هروبا من الوحدة، 2% هربا من العنوسة، 2% نتيجة ضغط الوالدين 16% بسبب الحب، 3% بحثا عن تكوين أسرة، 16% لتحقيق الأمومة 3% للحصول على حماية الزوج.
ومعنى ذلك أن معظم من يقدمون على الزواج هاربون، هاربون من الوحدة أو التفكك الأسري أو حتى العنوسة، ما يعني أن الأسرة بهذا المعني ضعيفة، واتخاذ القرار فيها مستقبلا – بعد فترة شهر العسل - قد يكون غير مدروس، لأن "الهارب لا يجيد اختيار ملجئه"!، والمعنى هنا أن الأسرة المتصدعة لن تنتج شبابا وفتيات يمكنهم النجاح في علاقاتهم.
أيضا "ثقافة الاستهلاك" تلعب دورا خطيرا في زيادة حالات الطلاق، حسبما تؤكد دراسة د. فوزي عبدالرحمن بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بمصر، حيث أشار إلى أن القرارات المتسرعة من الشباب ومنها قرار الزواج والطلاق إنما ترجع إلى القلق والتوتر وقلة مساحة الانتماء، حيث كان الانتماء فيه سبق يجعله متمسكا بعمله وبيته وأسرته، ويرجع سبب ذلك إلى الفجوة التي حدثت بين القيم المثالية وما يحدث في الواقع فعلا مع انتفاء قاعة الثبات فتزعزع الاستقرار، ويقول أن مشكلة الهجرة للدول النفطية أحد أهم العوامل وما صاحبها من انفتاح اقتصادي واكب الكثير من المتناقضات فقد تم إعادة رسم الحدود الاجتماعية والطبقية وحدث هذا مع طغيان ثقافة الاستهلاك والتقدم في مجال الاتصال مما أثر بشدة على ثقافة المجتمع الأصلية، كما أن الهجرة لدول النفط أدت إلى ازدواجية الانتماء وعدم الاستقرار وفقدت الأسرة دورها في التنشئة وحمل الشباب قيما جديدة "مصلحتي أهم"، و"الغاية تبرر الوسيلة".
قيمة الأسرة لا توجد!

وتطرح دراسة ثالثة للدكتور أشرف عبدالوهاب سبب أخر للمشكلة هو تجاهل "ثوابت المجتمع" إذ أن طلاق الشباب إنما يرجع إلى عدم تقديس قيمة الأسرة، والعبث بمفاهيم كثيرة أهمها مفهوم الأسرة بتربية أبنائها، ومفهوم الأنوثة، ومفهوم الرجولة، وقيمة الاحترام خاصة بين الزوجين وبين الابن ووالديه، حتى أن بعض الأزواج يعتبر أن الرجولة تقف عد قيامه بواجبه الزوجي (العلاقات الجنسية) دون أن يوفر احتياجات الأسرة المالية.
أيضا تطرح د. إجلال حسين الأخصائية النفسية أسباب أخرى للطلاق المبكر أبرزها أن الشباب لم يعد قادرا على تحمل المسئولية فقد تمت تنحيته وتهميشه في أشياء كثيرة فتعود عدم المشاركة، كما أن هذا الجيل يتصف بالمزاجية، وسرعة التغيير، فهو يغير المحمول في خلال شهرين لمجرد التغيير، وإذا كان ثريا فالسيارة لابد من تغييرها أيضًا، ويمل سريعا ولا يعرف لماذا بالضبط يقتني الأشياء لذلك لا يقدر قيمتها ولا يختار ما يحتاجه فعلا وما يناسبه مما جعل جرأة الناس تزداد على اتخاذ القرارات المصيرية بدم بارد ومنها قرار الطلاق دون تحسب لعواقبه، حتى أن الدراسات أكدت أن 10% من حالات طلب الطلاق كانت لأسباب ممكن علاجها".
وهو نفس ما تؤكد الدكتورة فاتن عبد الفتاح أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الزقازيق شمال مصر التي تقول أن: معظم شبابنا لم ينزلوا العلاقة الزوجية مكانتها في شريعتنا ويكفينا أن الله عز وجل وصف هذه العلاقة بالميثاق الغليظ .. بل وصل الاستهتار في تصور البعض للزواج أنهم اعتبروه مجرد استمتاع جنسي حتى يقضي من زوجه وطرا ثم يلقي بها إلى سلة المهملات.
وتضيف: "وصل الأمر ببعض الفتيات بعد الزواج بأنهن يطلبن الطلاق لأسباب فارغة وتافهة، وفي احدى الدراسات الأسرية تبين أن 10% من حالات طلب الطلاق كانت بسبب عدم اقتناع البنات بشخصية أزواجهن فمنهن من طلبت الطلاق بسبب "شخير" الزوج أثناء نومه ومنهن من طلقت بسبب "رائحة" قدميه؟.
الخطوبة غير الزواج

أيضا يفسر الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية هذه الظاهرة.. بأنه في فترة الخطوبة يحرص كل من الخاطبين علي الظهور أمام الآخر بمظهر الحمل الوديع والتمسك بالمثالية والأحلام الوردية في محاولة لجذب كل منهما للآخر علي النحو الذي تصوره الروايات الرومانسية ولكن بعد إتمام الزواج تتبخر كل هذه المثاليات ويستيقظ الزوجان من تلك الأحلام ويتخلي كل منهما عن تطلعاته الفوقية ويحاول إرضاء رغباته بالقدر المتاح من الإمكانيات الواقعية لهذه الحياة وقد ينجح البعض في التكيف مع هذه الأوضاع وقد يفشل البعض الآخر ومن هنا تثور المنازعات بين الزوجين وقد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه سواء بارتكاب احدي الجرائم على بعضها أو بالافتراق بينهما ووقوع أبغض الحلال وهو الطلاق.
ويضيف أن زيادة الأعباء والتكاليف المادية للزواج من مهر وشبكة وشقة زوجية وغيرها مما يدخل الشاب في دوامة الإقساط والديون فيبدأ حياته مرتبكا ماديا عادة وقد تكون الزوجة غير قادرة على المساعدة المادية أو تكون قادرة وترفض المشاركة معه باعتباره الرجل المسئول عنها وعن الأسرة وربما استفحلت المشكلات المتعلقة بذلك بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الدخل وقد يجد الزوج نفسه في دوامة لم يتوقع حدوثها فيختار طريق الهروب.
ويقول أيضا أن معظم حالات الخلع وطلب الطلاق وحالات العنف بين الأزواج قد يكون سببها العيوب التي تكون بأحد الزوجين وأخفاها قبل الزواج عن الطرف الآخر ولكنها تطفو على السطح وينكشف المستور بعد الزواج ومن هذه الأمراض إصابة أحد الزوجين بالأمراض السرية سواء كانت جنسية أو عضوية أو نفسية.
ثم يأتي دور التدخل المغرض للأسرة وكثيرا ما نسمع عن حالات طلاق بسبب تدخل الحماة أو الأهل بصفة عامة وتزداد هذه المشكلات في حالات السكن المشترك، وفي المجتمعات الريفية يأتي بسبب عدم الإنجاب حيث يحرصون على سرعة الإنجاب لإكثار الذرية والمفاخرة بالعصبية.
تقليد الآباء!
وترى د. سامية خضر أستاذة الاجتماع أن الزواج العشوائي هو السبب مع عدم احترام كلمة الأهل أو الانسياق التام وراءهم هو سبب معظم حالات الطلاق المبكر وتقول "الأنانية والعنف ازدادت بشدة وحالات طلاق الآباء أيضًا ازدادت وقد اتضح من دراسات كثيرة أن الابن في أسرة حدث فيها طلاق أكثر عرضه للطلاق، ارتفاع المستوي الاقتصادي مع انخفاض المستوي الاجتماعي والثقافي من الأسباب الهامة أيضًا.. ثم يأتي راتب الزوجة ومحاولة الزوج إقناعها بضرورة المشاركة، في حين ترى هي نفسها تساهم في الإنفاق ولا يساعدها في أعمال المنزل أو رعاية الصغار فتبدأ المشكلات، أيضًا في حالة وضع اجتماعي وظيفي أفضل تشغله الزوجة، فالفتيات أصبحن أكثر قدرة في أحيان كثيرة على تحمل تبعات العمل لذلك تثبت وجودها، في حين الشاب صار في حالات كثيرة أكثر هروبا في حله لمشكلات عمله، وكثيرا ما يؤدي ذلك لنجاح الفتاة وتقدمها وتقهقر الشاب مما يؤثر على نظرته لنفسه بشدة.
لكن من يخسر في الحقيقة و يحزن هم الاطفال فمتى يكبر الكبار


 
 توقيع : حلم طفلة



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w