الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

منتدى مطبخ حواء اشهى الاطباق *تلذذبـ الطعم الرااائع معنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05/01/2008, 10:54 PM
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع
صوت الباحة âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 7235
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 فترة الأقامة : 6548 يوم
 أخر زيارة : 15/12/2011 (10:26 PM)
 المشاركات : 260 [ + ]
 التقييم : 30
 معدل التقييم : صوت الباحة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



صنقع بنقع

الاخوه الاعزءا بهذا المنتدى الرائع اكلة الاخ علي السبيه اثارة فضولي الي البحث وسوف ادرج نبات العثرب او ما يسمية بعض الاخوه هنا صنقع بنقع واسف على التأخير واليكم معلومات عن هذا النبات العجيب واللذيذ حيث اتناوله بين الحين والاخر ويوصف لمرضى السكري وهو حامض الا انه لذيذ وعن عملية طبخه فلم اجربها ولكن اعدكم بصور لهذه النبته الجميله قريبا عند زيارتي للقرية

العُثرب


الفصيلة الرَّاونديَّة

قال أبو حنيفة: ( العُثرب واحدته عُثربة، شجرة نحو الرُّمان في القدر، ورقه أحمر مثل ورق الحُمَّاض، وكذلك ثمره، وهو حامض عَفِص، ومرعًى جيد ترق عليه بطون الماشية أول شيء ثم يعقد عليه الشحم بعد ذلك، وترعاه كل الماشية، وله عساليج حمر تُشر وتؤكل، وله حبّ كحب الحُمَّاض، مرَة خُشينة، والنحل تجرس منه العكبر، ولا عسل له، ويطبخ ورقه حتى ينضج ثم يعصر عنه ماؤه، ثم يلقى في الرَّائب المنزوع زبده الحامض، يقوي البطن، ويفتق الشهوة).

قلت: العُثرب والمفرد عُثربة، شجرة جميلة معمرة، منابتها جبال السراة على شطوط الأودية، وحول الحقول الزراعية، وفوق أو بين الحجارة الساندة لها، وكذلك في الأتربة المردومة على جوانب الطرق، على ارتفاع 1500- 2700م .

ترتفع العُثربة نحو 1- 1.5م، وتتفرع سيقانها بكثافة من أصل واحد، وتنتهي أطرافها العلوية بعساليج خضراء محمرة، قليلة الورق، كثيرة الماء، سهلة الكسر.

الأوراق كثيفة رمحية واضحة التعريق، تشبه أوراق الشَّثَّ، وهي ليست حمراء كما روى أبو حنيفة، بل خضراء تامة الخضرة، ولكن قد يشوبها مع التقادم لون أحمر من الأطراف، أما الأزهار فصغيرة جدا تظهر خضراء مصفرة، على هيئة عناقيد مجتمعة، تتحول عند الإثمار إلى لون أحمر زاه جميل، تشبه كثيراً ثمر الحُمَّاض، ولكن صغيرة الحجم مقارنة به .وتكتنز أوراق العثربة وعساليجها الغضة ماء حامضا طعمه، كان الناس في السراة وما زالوا يأكلونها، تلذذاً بطعمها الحامض الذي يشبه طعم أوراق الحُمَّاض، ولعلاج مرض السكر أو الربو، وإيقاف الإسهال، ودفع القيء والغثيان والضَّراس، وإزالة الروائح غير المستحبة من الفم، ويضعونها في مهد الطفل المحموم حول جسمه، يرون أنها تذهب بحرارته المرتفعة، ويذرون مسحوقها بعد تجفيفها على مغابن الأطفال المتسلِّخة أو الملتهبة، ويقطرون صفو منقوعها في أفواههم يعتقدون أنها تخفف من الآلام التسنين، ويضمدون جروحهم الحديثة أو المزمنة بلبخة ممضوغة أو مهروسة من تلك الأوراق، فتُشفى وتلتئم سريعاً، وربما أكلها بعضهم للاستشفاء عند كل مرض يصيبه، ويهرسها بعض الرعاة في وقبة من الصخر صغيرة، ثم يحلبون عليها من أغنامهم، فتعقم الحليب، وتضفي عليه طعماً حامضاً مستطاباً، شبيها بطعم اللبن الرائب، وإن أعوزهم الملح وضعوا على الطعام شيئاً من تلك الأوراق، فتكون بديلاً مناسباً عنه .
وأخبرني رجل من سراة زهران: أنهم كانوا يقطعون الغض من الشعير الذي لا يزيد ارتفاعه عن 20سم، ويخلطونه بأوراق العثرب الغضة، ويكورنها على هيئة اللقمة، فيأكلونها ولا سيما في رمضان عند الإفطار .
وفي سراة بني عمر: كانوا يغسلون بأوراق العثرب الثياب فتنقيها، لا يرون أفضل منها إلا ورق العفار أو التين الشوكي .

وهي في اليمن: العُثرب، وكذلك العُثربي بزيادة الياء.

وأخبرني رجل من أهل جبل صبر: أن من أكلاتهم المفضلة في شهر رمضان خاصة أكلة مكوناتها العثرب مطبوخاً مع البطاطس، وعند نضجها تُعجن ويضاف إليها الحليب.

وأخبرني آخر: بأنهم يغطون بورق العثرب الفاكهة والخضروات فيحفظها من الجفاف .

وأخبرني دليلي من جبال حيدان شمال صعدة: أنهم يسقون الملدوغ من الإنسان أو الحيوان عصارة ورق العثرب فتكون ترياقا له بإذن الله .

ويعالجون بها أيضاً مريض الملاريا شريطة أن تقطف الأوراق قبل أن تطلع عليها الشمس .

وقد تستعمل أوراق العثرب للدباغة، غير أنها تقحل الأديم وتقسية .

كما قال أبو الغمر العضليَّ:

لان ولم يُلط له بالعُثرب فهو كبُرْد اليُمنة المُهدَّب

وترعى الأغنام أوراق العُثرب، وتعلف للسخال أو البهم المحبوسة عن أمهاتها السارحة، والإبل أحرص عليها من الغنم .

وأخبرني دليلي الخعمي: بأن النحل يثمر نوره، فلا يكون منه العسل، إنما هو عكبر يتكاثر عليه، كما ذكر أبو حنيفة، وذكرت ذلك لرجل نحَّال من سراة بني عمر فقال: بل له عسل أسود لذيذ الطعم جداً لا يفوقه في ذلك عسل الندغ، ولكنه عزيز نادر، قل أن يتركه النحل في شمعه وأظنه واهماً .

وربما صنعوا من أعواد العثرب المهل والقطران، غير أنه رديء ليس في جودة قطران العتم أو العرعر، ولا يستعملونه إلا عند الضرورة.

وعود العثربة هش نخر لا ينتفع به، ووقوده ضعيف يهمد سريعاً .

وفي سراة زهران: حيث يضعون أكبر رغيف من الخبز، فإنهم قد يتخذون عود العثرب بديلاً عن الشَّثَّ، فيكون لذلك الرغيف طعم لذيذ ونكهة متميزة .

من كتاب المؤلف

الدكتور/ أحمد سعيد قشاش



 توقيع : صوت الباحة

منتديات صوت الباحة

http://www.soutalbaha.com/vb/index.php

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w