شاعرات زهران وغامد نثرن بقايا حروف هناك و رحلو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الحروف

انني حين اتذكر الماضي واحضان القريه وأصوات العصافير أحن لها واتمنى ان تعود.. سبح بي "أختي الغالية الغامدية "00تعليقك في ذكرياتي القديمة تلك الذكريات الرائعة التي لن تعود أبداً... ذكريات تحمل البساطة ولذة العيش وأنفاس الشروق .ماأجمل القرية ومااجمل ذكرياتها وأحضانها ..حفظك الله أختي االغامدية 00 .لك وللجميع التحيه والتقدير
وتقبلي مني هذه المشاركـــــــــــــــــــــة 00لعلها تحوز على رضاءك
تقول احدى الشاعرات في حقبة زمنية تعود لأكثر من 120عاماً اثناء عملية الصرام الشاقة في "الحمى" عبر سلسلة من الجبال الشاهقة اثناء التحطيب وجمع العلف للمواشي قالت هذه المسجوعة:
حيا حيا في "الحمى"، حل الصفا دونه

ما يوصله غير عذرا أو كل دندونه

دعيني اعبر لك بحروفي القاصرة و احاسيسي البليغة
عن مدى فرحي باهتمامك
اوراقي منتشية مختالة بمقدمك يا (عطر الحروف)
انا سعيدة قدر ما في البيت اللذي حملتيه من معاني عميقة
(و يسعدني ان صبايا غامد و زهران سبقن صبيانهم )في حب الموروث
و نصرته

و الآن هل تسمحين لي بتبيان معاني درتك اليتيمة؟

حيا حيا في "الحمى"، حل الصفا دونه ......ما يوصله غير عذرا أو كل دندونه

حيا: النبات الاخضر الغض
الحمى :مكان محمي مخصص للرعي و الاحتطاب و جز الاعشاب(يشبه المحميات اليوم)
الصفا:الحجر
دونه:اي بيني و بينه
دندونه: الفتاة او المرأة الشديدة الحيلة و الدهاء بنية سليمة

الشرح:
كررت المرأة قائلة البيت ذكر الحيا كناية عن الكثرة ,و اشتكت من وجود عائق كبير
هو جلمود صخري كبير, و انه لا يمكن الوصول اليه الا بمهارة فتاة
لان الفتيات يتمتعن بالرشاقة و القوة او امراة حاذقة شديدة الحيلة و حسن التصرف
و قد يكون معنى البيت مبطنا ً فكثيرا ً ما كانو يميلون لذلك.

الله ..... الله جمالُ وذكريات في غاية العذوبة لقد اعدتم إليّ الماضي الحاضر في مُخيلتي والتي لن أنساها ماحييت الأخت الغامدية أنتِ لستvipفقط انتِ جمعتي بين الشخصية الهامة الحديثة والماضي التليد وليس بالضرورة كِبر سنك احتفظتي بهذه الأمور لكن أصالتك ومعدنك كفيلين بحبها والأحتفاظ بها .
أُذكرك بهذا البيت :

يالله يامنشي عظام هشيمة = تقطع الرأس الذي مافيه شيمة

هذه الأبيات تشحذ هموم الرجال للقيام بأعمال تعاونية مثل طينة المنازل عندما كان سطحها من الخشب ويُغطى بالطين والناس تعمل متماسكة مع بعضها وكأنها خلية نحل أو نملُ يستبق فصل الشتاء ليدّخر ما يستطيعه في مسكنه قبل الأمطار والبرد . هناك بيت آخر يقال عند حش القمح وحتى يكمل الناس ماتبقى وعدم ترك ذلك العمل إلى مابعد الظهر :

قيل ياذيب والله ماقيل = قيل الذيب على الغزيل

لاأدري إذا كان المقصد شيء آخر لكن هذا ماسمعته وأنا طفل مع الناس . هناك أهازيج تُريح الخاطر عند سماعها وهي كُثر ولايسعني إلاّ أن أقدم شكري وتقديري للغامديه زادها الله أصالة ورفعة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموسى

الله ..... الله جمالُ وذكريات في غاية العذوبة لقد اعدتم إليّ الماضي الحاضر في مُخيلتي والتي لن أنساها ماحييت الأخت الغامدية أنتِ لستvipفقط انتِ جمعتي بين الشخصية الهامة الحديثة والماضي التليد وليس بالضرورة كِبر سنك احتفظتي بهذه الأمور لكن أصالتك ومعدنك كفيلين بحبها والأحتفاظ بها .
أُذكرك بهذا البيت :

يالله يامنشي عظام هشيمة = تقطع الرأس الذي مافيه شيمة

هذه الأبيات تشحذ هموم الرجال للقيام بأعمال تعاونية مثل طينة المنازل عندما كان سطحها من الخشب ويُغطى بالطين والناس تعمل متماسكة مع بعضها وكأنها خلية نحل أو نملُ يستبق فصل الشتاء ليدّخر ما يستطيعه في مسكنه قبل الأمطار والبرد . هناك بيت آخر يقال عند حش القمح وحتى يكمل الناس ماتبقى وعدم ترك ذلك العمل إلى مابعد الظهر :

قيل ياذيب والله ماقيل = قيل الذيب على الغزيل

لاأدري إذا كان المقصد شيء آخر لكن هذا ماسمعته وأنا طفل مع الناس . هناك أهازيج تُريح الخاطر عند سماعها وهي كُثر ولايسعني إلاّ أن أقدم شكري وتقديري للغامديه زادها الله أصالة ورفعة .

الحقيقة انني ازددت فخرا ً بصفحتي عندما مررت بها سيدي الموسى

و اشكرك كثيرا كثيرا على الاطراء

سيدي الموسى ان حب الموروث ياتي من معرفة قيمته
و انا اوصي الاباء و الامهات بزرع حب الاصالة و الذوق
الرفيع في ابناءهم حتى و ان تخصصو في الحياة تخصصات بعيدة
و دنيوية فلانسان قيمته من قيمة ما يحمل من قيم و تمسك
بموروثه و اصالته

زادك الله شرفا ايها الموسى