نساء المسيار: نعم (بشروط) لهذا الدواء

الرجال (أنانيون) يقبلونه لأنفسهم ويرفضونه لبناتهم

نساء المسيار: نعم (بشروط) لهذا الدواء

إعداد : بدر الغانمي

أجرأ وأحدث دراسة نقدية لزواج المسيار اطلقها الباحث السعودي عبدالملك بن يوسف المطلق في رسالة ماجستير عن المسيار والتي قدمها لجامعة اليرموك الاردنية واجاب فيها على الكثير من التساؤلات والشبهات كما فند الكثير من دعاوى الاشتباه داخل المجتمع.

وكشف المطلق من خلال استبانة آراء عينة من 400 فرد (200 رجل من سن 18 الى 65 سنة, ما بين متزوج وغير متزوج و200 امرأة من سن 20 الى 44 سنة, ما بين متزوجة وغير متزوجة) عن مفاجآت غير متوقعة في آراء الجنسين تجاه المسيار.

واكتشف الباحث بعد مراجعته لبعض المحاكم الشرعية في المملكة حدوث منازعات كثيرة نتيجة هذا الزواج بسرعة رجوع المرأة عن تنازلها وطلبها العدل في النفقة والقسم, يكون مرد ذلك لتضررها من مثل هذا الزواج, ولهذا تكثر حالات الطلاق.

واتضح من خلال الاستبانة عدم تقبل المجتمع لهذا الزواج بصورة طبيعية, وهذا الشيء غير مستغرب على مجتمع لا يعهد الا الزواج العادي والمعروف فقد اجاب عن قبول المسيار 36,25% بلا, و16,25% بنعم, و38% بـ(نوعاً ما) وتوقف 11%.. وهذه النسبة تشير الى عدم قبوله لدى المجتمع حتى لو كان فيه بعض التنازلات.

وفيما يتعلق بمميزات هذا الزواج للرجل من حيث اسقاط النفقة او السكن او القسم رأى اغلب العينة التي جرت عليها الاستبانة ان التعدد العادي افضل منه.

اجاب 36,25% لا, و36,25% بنعم, و18,75% بـ(نوعاً ما, وتوقف 18%.

حسب الظروف

اما في داخل عينة الرجال فكانت النسب كالتالي:

41,5% لا, و28,5% بنعم, و17,5% بنوع ما, وتوقف 2,5%. فنلاحظ هنا ان الاغلبية لا يفضلون المسيار على الزواج العادي مع ان المسيار يشتمل على هذه التسهيلات.

وجاءت اغلبية الآراء الرجالية رافضة الاقتران بزوجة عن طريق هذا الزواج, وخاصة اذا كانت (الاولى).

وفي سؤال حول: هل يمكن ان تقبل بالاقتران بشريك عن طريق هذا الزواج?.. اجاب 49,25% بلا, 36,75 بنعم, 14% متوقفون, والقائلون بالتوقف قالوا في تعليقاتهم: (على حسب الظروف).. وقد يرجع ذلك كما يقول الباحث الى غرابة هذا الزواج في المجتمع, فالانسان قد يرى شيئاً فيه فوائد ومميزات, ولكن مسايرة المجتمع ترفضه.

قيل وقال

واكد اغلبية عينة الاستبانة رفضهم السماح لقريباتهم او بناتهم او اخواتهم بالزواج عن هذا الطريق..

ففي الفقرة (19) من الاستبانة ورد السؤال التالي: (لو كان لك قريبة (بنت او اخت) هل يمكن ان ترضى لها بالزواج عن هذا الطريق)..

اجاب 59,25% بلا, 21,75% بنعم, وتوقف 19%. والمتوقفون قالوا على (حسب ظروف المرأة وحاجتها)!

ويرجع ذلك الى ان الانسان دائماً يثق في نفسه ولا يثق في الآخرين, فإن الرجل قد يقبل ان يتزوج عن طريق المسيار لكنه لا يقبل لابنته او اخته ان تتزوج بهذه الطريقة, لأنه يعتقد ان هذا الزواج لا يناسبها وسوف يظلمها او لا يوفي بحقها كما ينبغي.

ويشير الباحث الى استهجان كثير من الناس له. فلا يريد ان تكون ابنته او اخته مثار القيل والقال, حتى لو اعتقد ان له فوائد ومميزات.

عانستان تلحقان بالقطار

كشفت الدراسة ان الزواج المسيار لا يحقق اهداف ومقاصد الشرع من الزواج بصورة كاملة الا ان له بعض الفوائد والمميزات التي تسهم في حل بعض المشكلات الاجتماعية منها:

حل مشكلات العوانس والارامل والمطلقات وصاحبات الظروف الخاصة. فالمرأة العانس او الارملة او المطلقة او صاحبة الظروف الخاصة كأن تكون عندها بعض الاعاقة في السمع او البصر او الحركة, او تكون راعية لأب او ام او ايتام وما شابه ذلك, فهذه المرأة لم تنقطع رغبتها عن الرجال, بل هي مثل غيرها ترغب في رجل يعفها, لكن لظروفها هذه يعزف الرجال عنها, فتقدم المرأة او وليها هذه التنازلات رغبة في الاعفاف والاحصان وما يتبع ذلك من ذرية, ومثال ذلك: (و.أ) معلمة ثانوية (42 عاماً) تقول: بعد تخرجي من الجامعة انتظرت العريس الذي لم يأت ابداً وان جاء اما ان يكون متزوجاً ويريدني زوجة ثانية او ثالثة واما مطلقاً يريدني ان اربي له ابناءه, ومكثت هكذا اشترط في القبول بالزواج حتى بلغت الخامسة والثلاثين عاماً ولم اتزوج? فتقدم لخطبتي رجل لا يتجاوز الخمسين من عمره على درجة كبيرة من العلم والمكانة الاجتماعية المرموقة واشترط ان يكون زواجنا مختصراً ومقتصراً على الاهل وقال انه لا يقدر على المبيت بسبب زوجته الاولى وطلب الا يعلم به احد حتى ابناؤه وهو متكفل بجميع النفقة والمصاريف وان اعيش مع اهلي فوافقت على ذلك, واعتقد انه زواج سعيد وانصح جميع الفتيات اللواتي فاتهن القطار ان يتزوجن ولا يتركن انفسهن هكذا دون زواج.

وذات الحال لـ(رويدا)-معلمة ثانوية- التي تقول: اضطررت للقبول بالزواج لأن قطار الزواج العادي فاتني واتشوق ان اكون اماً قبل فوات الاوان.

يعلق الباحث عبدالملك المطلق على ذلك بقوله:

المرأة اذا كانت لها ظروف معينة بسببها امتنع الخطاب عن المجيء اليها او كان اولياؤها (يشترطون) في زواجها وهي صغيرة ولما عزف الخطاب بعد كبرها تركوها وشأنها, وما شابه ذلك, هل نزيدها هماً على همها أم نضع الحل المناسب لها? فهذه المرأة ومثيلاتها كثيرات في المجتمع, الا نتيح لها الفرصة الاخيرة لتعف نفسها, ونحمي انفسنا والمجتمع من خطر قد ينتج عن تركها وحيدة فريدة تحت ضغط الشيطان?

هذا يكفي

ويضيف المطلق: لو لم يحدث من زواج المسيار من فوائد إلا هذه لكفى, وهل الاعفاف وحماية المرأة والمجتمع هدف رخيص? لا والله بل هو اول اهداف الزواج, بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حث الشباب على الزواج حثهم عليه لا من اجل الانجاب اولاً, بل من اجل العفة والاحصان, فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن مسعود رضي الله عنه: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه اغض للبصر واحصن للفرج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).

رجال خائفون

الاسلام لم يستنكف من الاستمتاع الجنسي ولم يقلل من شأنه اذا كان حلالاً, ولذا نجد ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (وفي بضع احدكم صدقة, قالوا: يا رسول الله أيأتي احدنا لشهوته ويكون له فيها اجر? قال: نعم, ارأيتم لو وضعها في حرام, اكان عليه وزر, فكذلك اذا وضعها في حلال كان له اجر) (رواه مسلم).

ولذلك قالت احداهن في الاستبانة: (من اهم مميزات زواج المسيار: كونه زوجاً فقط).. وعلى هذا فإن هذا الزواج يقدم للمجتمع خدمة جليلة باعفاف هذا القدر الممكن من العوانس والارامل والمطلقات صاحبات الظروف الخاصة. نعم هذه الخدمة وهذه الفائدة قد يقدمها التعدد العادي, لكن اين لنا بهذا التعدد العادي في ظل امرأة ترفض هذه الفكرة? بل قد تهدم بيتها واسرتها اذا اقدم زوجها على هذه الخطوة, وفي ظل (رجال خوافين) على حد تعبير القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض الشيخ ابراهيم الخضيري, او بلفظ آخر في ظل رجال يخافون على بيوتهم وعوائلهم, عطفاً على الاعباء المالية الشاقة!

وعن مدى اسهام المسيار في القضاء على العنوسة اجاب 42,75% بنعم, 22,75% بلا, 26,35% بـ(نوعاً ما), وتوقف 11%. اي ان اغلبية العينة يرون في العنوسة مشكلة يجب ان تحل ولو بتقديم تنازلات من الزوجة او وليها في زواج المسيار!.

ويضيف الباحث قائلاً: هذا الحل جزئي وبسيط ولا يتساوى مع كثرة المحاذير التي قد تترتب عليه, ولربما جاء بنتائج عكسية عن طريق كثرة الطلاق فيه فترجع المرأة منه بلا زوج بعد فترة وجيزة وقد ازدادت الاعباء.

وفيما اذا كان مطلب الاعفاف خاصاً بالمرأة فقط, او قد يتعدى للرجل الذي تكون زوجته مريضة او لا تعفه لسبب من الاسباب, فهو يحتاج الى امرأة اخرى تعفه وتحميه من الوقوع في الرذيلة, لكنه كما سبق ان ذكرنا يخاف على بيته واسرته من الانهيار? او لا يستطيع تحمل اعباء الزواج العادي وتكاليفه? فيلجأ الى هذا الزواج ليحمي نفسه وخاصة اذا كان كثير الاسفار ويبتعد عن اهله وبيته.

الحماية من الرذيلة

وفي استبانة الباحث ورد السؤال التالي: (هل المسيار يحمي الزوجين من الوقوع في الرذيلة?)..

اجاب 40% بنعم, 18,75% بلا, 31,25% بـ(نوعاً ما), 10% متوقفون اي ان اغلبية العينة يرون ان المسيار يساعد على حماية المجتمع من الوقوع في الرذيلة.

وقد قال احدهم عند الاجابة على سؤال: (ما الذي دعاك للزواج عن طريق المسيار?) قال: لأن زوجتي لا تكفي وليس عندي قدرة على فتح بيت آخر.

وقال الآخر: من اهم مميزات الزواج بالمسيار, الحصول على الولد واشباع الرغبة بأسهل الطرق الشرعية.

وحول جزئية مساعدة الزواج المسيار الزوجة الارملة والمطلقة صاحبة الابناء على تربية ابنائها والاهتمام بهم, اجاب 31,25% بنعم, ونفس النسبة بلا, 27,25% بـ(نوعاً ما), وتوقف 13,75%.

تقول احداهن: هو الحل المناسب لظروفي التي ذكرتها, لا اريد زوجاً من مدينتي ولا اريده كل يوم عندي, يأمرني وينهاني فأبتعد عن اولادي, ولا استطيع ان البي كل طلباته فأكون آثمة. فهذا الزواج هو الحل المناسب لمثل حالتي.

ويلفت الباحث الانتباه الى اهمية وجود الرجل في البيت مع المرأة, ولو على فترات متفاوتة الامر الذي يساعد المرأة في ضبط سلوك الاولاد, ويساعدها في انجاز بعض الامور الاجتماعية الخاصة بهم, بل ان الاولاد قد يرتبطون به عاطفيا مما يشجعهم نفسياً ويخفف عندهم الشعور باليتم وفقد حنان الاب وعطفه.

الالتفاف حول المهور

وفيما اذا كان الزواج المسيار يسهم في تخطي اعباء الزواج العادي ويساعد الشباب الذين يرغبون في الزواج ممن لا يملكون تكاليف الزواج العادي الباهظة, والتي وصلت الى اكثر من مائة وخمسين الف ريال كحد ادنى ما بين مهر وخلافه وربما يزيد عن هذا جاءت الاجابات!

51,25% بنعم, 13,75% لا, 28,75 نوعاً ما, وتوقف 6,25%. اي ان غالبية العينة يرون ان الزواج العادي اعباؤه كبيرة وان هذا الزواج يساعد على تخطيها.

ونوه الباحث الى ان من مزايا المسيار انه قد يرتقي الى الزواج العادي اذا حدث الوئام والتوافق بين الزوجين, فإن المرء لا يملك قلبه, والله مقلب القلوب, ومغير الاحوال, فيكون هذا الزواج طريقة الى التعدد العادي.

هل انا رخيصة?

تناول الباحث المطلق بعض السلبيات والاضرار التي قد تعصف بالفرد والاسرة ومن ثم بالمجتمع بسبب المسيار. وفي سؤال: (هل يلبي هذا الزواج الحد الادنى من حقوق المرأة) اجاب 36,25% بنعم, 26,25% بلا, 26,25% نوعاً ما, وتوقف 11,25%. اي ان الاغلبية ترى ان هذا الزواج لا يعطي للمرأة كامل حقوقها كزوجة وهو ما يؤدي لأن تشعر المرأة في هذا الزواج يهضم بعض حقوقها فالمرأة هي التي تنفق على نفسها, فأين فضل الرجل الذي اعطاه الله له بسبب انفاقه? وكذلك لا يأتيها زوجها الا في اوقات محدودة, فكيف تكون المودة والرحمة والسكن?.. وهذا ما قالته (رويدا) -معلمة الثانوي- اضطررت للقبول بزواج المسيار لأن قطار الزواج العادي فاتني واتشوق ان اكون اماً قبل فوات الاوان لذلك قبلت بهذا الزواج الذي لم يزدني سوى حسرة ونقمة على كل الرجال? وقد حدثت مشادة بينه وبين اخوتي بسبب وضع مبلغ بسيط للمساعدة فرفض وكأنه اراد ان اتكفل به واصرف عليه واسكنه ايضاً! وعندما اردنا الاصلاح طالبت بأقل ما يمكن ان تحصل عليه اي زوجة وهو السكن فكان رده بالرفض وقال: نحن لم نشترط ان يكون هناك اي مسكن او نفقة? فعندما ذكر ذلك امام اعمامي واخوتي ضاقت الدنيا بي وشعرت فعلاً انني (رخيصة)!

هل يشكل الاقبال على هذا الزواج هضماً لحقوق المرأة?

اجاب 30% بنعم, 12,25% بلا, 36,5% نوعاً ما, 12,25% متوقفون.

عقدة الدونية

واوضح المطلق ان هذا الزواج يترك اثراً نفسياً سيئاً على المرأة حيث يجعلها تشعر انها نصف متزوجة وتقلق من هاجس الطلاق اذا طلبت من زوجها العدل في القسم او النفقة, وقد جد في نظرات الناس واهمال زوجها لها ما يشعرها بالنقص والدونية. وقد قالت احداهن عن مشاكلها في هذا الزواج: ان فيه اهمالاً واضحاً من قبل الزوج, وانها اذا طلبت منه شيئاً احالها الى اهلها.. وقالت اخرى: ان من سلبيات هذا الزواج: كثرة الطلاق فيه مما يؤثر على المرأة نفسياً.

وفي استبانة الباحث سؤال: هل يشكل هذا الزواج اثراً نفسياً سيئاً على المرأة?

اجاب 51,25% بنعم, 14,5% بلا, 21,25% نوعاً ما, 18% متوقفون.

التمتع والاستهزاء

الباحث حذر من اساءة استخدام بعض الرجال هذا الزوج من اجل المتعة فيتنقل بين هذه وتلك, فيتزوج هذه ويطلق تلك, طالما انه لا يتكلف فيه شيئاً, اللهم الا الشيء اليسير, وقد قالت احداهن معبرة عن حال زوجها معها في هذا الزواج: يأتي ويهرب ولا يتحمل المسؤوليات.

وقالت الاخرى: كان يقول لي: زوجتي الثانية -وهي عن طريق المسيار ايضاً- افضل منك وكأن الامر عنده هروب واستهزاء.

وفي الاستبانة فرضية عن لجوء بعض الرجال للزواج عن هذا الطريق للمتعة فقط تحرزاً من علم الزوجة الاولى.

اجاب 66,25% بنعم, 8,75% بلا, 13,75% نوعاً ما, وتوقف 6,25%.

شعور الابناء

وتبدو التأثيرات السلبية لهذا الزواج كبيرة على الابناء خصوصاً ونموهم النفسي والاجتماعي لا سيما ان دور الاب في غاية الاهمية من حيث الاشباع النفسي من عطف وحنان ورعاية ومن جانب التوجيه والارشاد وتقويم السلوك, فالأب بقوته وهيبته له تأثير كبير في سلوك الابناء, ومعلوم ان الأم قد لا تستطيع القيام بهذا الدور وغياب الاب عن المنزل والاسرة لفترات طويلة كما في هذا الزواج قد يؤثر سلبياً على هذه الجوانب عند الابناء وفي الاستبانة سؤال حول اثر هذا الزواج على الابناء ويؤثر سلباً في تربيتهم.

فأجاب 53,75% بنعم, 11,25% بلا, 22,5% نوعاً ما, وتوقف 12,5%.

وقد يحدث في هذا الزواج عدم العدل بين الابناء, فأبناء الزوجة الاولى المستقر معهم الاب يحظون بالقدر الاكبر من الاهتمام والرعاية والحنان والعطاء والتوجيه, على عكس ابناء زوجة المسيار, مما يجعل الابناء يشعرون بالنقص والظلم, ويذكي عندهم مشاعر الدونية والعدوانية!.

المرأة اذا كانت لها ظروف معينة بسببها امتنع الخطاب عن المجيء اليها او كان اولياؤها (يشترطون) في زواجها وهي صغيرة ولما عزف الخطاب بعد كبرها تركوها وشأنها, وما شابه ذلك, هل نزيدها هماً على همها أم نضع الحل المناسب لها? فهذه المرأة ومثيلاتها كثيرات في المجتمع, الا نتيح لها الفرصة الاخيرة لتعف نفسها, ونحمي انفسنا والمجتمع من خطر قد ينتج عن تركها وحيدة فريدة تحت ضغط الشيطان?
مشكور على الموضوع.

جزاك الله خيرا دراسة رائعة جدا و وافية لجميع جوانب الموضوع

جزاك الله خير

سيدي صقر الجنوب الحبيب
دراسه رائعه وارقام وبيانات جميله لكن الدراسه حدثت في الأردن وربما حدث هنا ما يماثلها في مجتمعنا
ومن وجهة نظري ذلك النوع من الزواج وضع لحل مشكله لفئه معينه لكن الحقيقه ارى فيه اجحافا في حق المرأه
وتهاونا بها بعدين يا أخي هناك مشكله تسري الأن في مجتمعنا والسبب هو ذلك الزواج ربما من اقترحه او اتى به اراد خيرا لكن استخدمه البعض لأغراض تبيح ما حرمه الشرع والمجتمع اي انهم اتخذوه ستارا لممارسات خارجه عن اطار الدين والمصيبه ان ملاحقتهم صعبه فاصبح نسخه ثانيه من زواج المتعه والذي حرم في عهد سيدنا عمر والشيعه لا زالوا متمسكين به الا يومنا هذا وهو ايضا غطاء شرعي.
وانا عملت دراسه مصغره واطلعت على بعض من يزوجون ذلك الزواج وجدتهم انما يتخذون العقد غطاء وهو منتشر في جده بشكل رهيب ( ليست عن تجربه شخصيه )
انما تحققت من الموضوع اثر نقاش دار بين مجموعه من الأخوه وكنت معهم وفعلا اكتشفنا انه وسيله تجاريه رخيصه يتخذها البعض انا لا أعمم ولكن الأغلبيه هم كذلك
ما خلصت اليه انه يجب ان يحد او يكون هناك شرط ان يكتب العقد في المحكمه الشرعيه او يا أخي يتركونه تماما ومن لا يستطيع مصارحة زوجته بالزواج يترك الزواج لانه في حالة اكتشافها ربما يفقد احد اعضاءه
وهذا تحذير وانتبهوا ايها الرجال من اراد الزواج فليكن قد القول ويعلنها للناس جميعا بما فيه ام العيال
ولكم التحيه

لا حول ولا قوة الا بالله

الهذا الحد هانت على الرجال النساء

جزاك الله خير على هذا الموضوع
الشي الثانى نرغب فى زواج مسيار
تحياتى للجميع