الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

المنتدى الإسلامي على مذهب أهل السنة و الجماعة فقط

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11/03/2005, 07:24 PM
المتميز âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل : Sep 2004
 فترة الأقامة : 7610 يوم
 أخر زيارة : 17/03/2014 (06:35 PM)
 العمر : 50
 المشاركات : 2,200 [ + ]
 التقييم : 1063
 معدل التقييم : المتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud ofالمتميز has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
من كل بحر قطرة



إبْلِيسُ المَلْعُونُ

جَاءَ إبلِيسُ إلىَ عِيسَي -عَليهِ السَّلام- ، فَقَالَ لَهُ : أَلَستَ تَزْعمُ أنَّهُ لاَ يُصِيبُك إلاَّ مَا كَتَبَ الله لَكَ ؟
قَالَ عِيسَي -عَليهِ السَّلام- : بَلَى
فَقَالَ إبْلِيس : فَارْمِ بِنَفسِكَ مِن هَذَا الجَبَل ، فَإنَّهُ إنْ قُدِّر لَكَ السَّلامُ تَسْلَم
فَقَالَ عِيسَى -عَليهِ السَّلام- : يَا مَلعُون ، إنَّ الله - عَزَّ وَجَلَّ - يَخْتَبِرُ عِبَادَه ، وَلَيسَ لِلعَبدِ أنْ يَخْتَبِرَ الله - عَزَّ وجَلَّ -

الجَارُ المُؤذِى

ذَاتَ يَومٍ ، جَاءَ رَجُلٌ إلىَ رَسُولِ الله (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) يَشْكُو إلَيهِ مِن جَارِهِ الَّذِي كَانَ كَثِيرًا مَا يُؤذِيهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) : انْطَلِق ، فَأخْرِج مَتَاعَكَ إلىَ الطَّرِيق
فَذَهَبَ الرَّجُلُ إلىَ بَيتِه ، وفَعَلَ مَا أمَرَهُ بِهِ الرَّسُول (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) ، فَأخْرَجَ أثَاثَ بَيتِهِ إلَى الطَّرِيق
فَاجتَمَعَ النَّاسُ ، فَقَالُوا : مَا شَأنُك ؟
فَقَالَ لَهُم : إنَّ لِي جَارًا يُؤذِينِي ؛ فَأخَذُوا يَلعَنُونَ ذَلِكَ الجَار ، ويَقُولُونَ : اللَّهُم الْعَنه فَلَمَّا عَلِمَ هَذَا الجَارُ المُؤذِى بِمَا حَدَث ، ذَهَبَ إلَى جَارِهِ وقَالَ لَه : ارْجَعْ إلَى دَارِك فَواللهِ لاَ أُؤذِيك أبَدًا
وبِذَلِك نَجَحَتْ حِكمَةُ النَّبي (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) ، وعَادَ الجَارُ المُؤذِى إلَى طَريقِ الحَقِّ والصَّوَاب

الأَغْنَامُ والزَّرْع

كَانَ لِرَجُلٍ قَطِيعٌ مِنَ الأغْنَام ، وذَاتَ يَومٍ دَخَلَتْ هَذِه الأَغْنَامُ حَقْلَ رَجُلٍ آخَر ؛ فَأكَلَتْ مَا بِهِ مِن حَرْثٍ وَثِمَار، وأَفْسَدَت الزَّرْعَ . فَذَهَبَ صَاحِبُ الحَرْثِ إلَى نَبِيِّ الله دَاوُدِ -عَليهِ السَّلام -لِيَحْكُمَ فِي أمْرِه ؛ فَحَكَمَ دَاوُدُ -عَليهِ السَّلام- لِصَاحِبِ الحَقْلِ بِأنْ يَأخُذَ الأَغْنَامَ نَظِيرَ مَا أُفسِدَ مِنْ حَرْثِه
فَلَمَّا عَلِمَ ابْنُهُ سُلَيْمَانُ -عَليهِ السَّلامُ- بِذَلِك قَالَ : " لَو وُلِّيتُ أمْرَكُمَا لَقَضَيتُ بِغَيرِ هَذَا " ، فَدَعَاهُ دَاوُدُ -عَليهِ السَّلامُ- وسَألَهُ : كَيْفَ تَقْضِى بَينَهُمَا ؟
فَحَكَمَ سَلَيْمَانُ -عَليهِ السَّلامُ- بِأنْ يَأخُذَ صَاحِبُ الحَرْثِ الأَغْنَامَ فَيَنتَفِعَ بِمَا تَلِدُ ومَا تُنْتِجُ مِنْ ألْبَانِهَا ، ويَأخُذَ صَاحِبُ الأَغْنَامِ الأَرْضَ فَيَزْرَعَهَا ويُصْلِحَهَا حَتَّى تَعُودَ كَمَا كَانَت عَليهِ أَوَّلَ مَرَّة ، فَإذَا مَا أَعْطَاهَا كَمَا كَانَت ، رُدَّتْ إلَيْهِ أَغْنَامَهُ ، وأَخَذَ صَاحِبُ الحَرْثِ أَرْضَه . ورَغْمَ أنَّ حُكْمَ دَاوُدَ -عَليهِ السَّلام- كَانَ صَحِيحًا ، إلاَّ أنَّه أُعجِبَ بِحُكمِ ابْنِهِ سُلَيمَان -عَليهِ السَّلام- ، وأَخَذَ بِه

إبْرَاهِيمُ والكَوْكَبُ

لَمَّا تَأكَّدَ لإبْرَاهِيمَ -عَليهِ السَّلام- أنَّ الآلِهَةَ الَّتِي يَعبُدُهَا قَومُهُ مَا هِي إلاَّ أصْنَامٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ ، رَاحَ يَبْحَثُ عَنِ الإِلَهِ الحَقِّ الَّذِي يَسْتَحِقُّ العِبَادةَ وَحْدَهُ دُونَ غَيْرِه . ونَظَرَ إبرَاهِيمُ -عَليهِ السَّلامُ- فِي الكَونِ مِن حَولِهِ ؛ فَلَمَّا رَأَى كَوكَبًا عَالِيًا فِي السَّمَاء ، قَالَ : هَذَا رَبِّي
ولَكِنَّه لاَحظَ أنَّ الكَوكَبَ اخْتَفَى بَعدَ قَلِيلٍ ، فَرَفَضَ أنْ يَتَّخِذَ ذَلِكَ الكَوكَبَ إلَهًا ؛ فَالإلَهُ لا يَنْبَغِي أنْ يَغِيبَ عَنِ الوُجُودِ أبَدًا . ونَظَرَ إبْرَاهِيمُ -عَليهِ السَّلامُ- إلَى القَمَرِ يَتَلألأُ فِي السَّمَاءِ فَظَنَّهُ إِلَهًا، ولَكِنَّهُ رَجَعَ عَنْ ظَنِّهِ لَمَّا رَأَى القَمَرَ اخْتَفَى هُوَ الآخَر
ونَظَرَ إبْرَاهِيمُ -عَليهِ السَّلامُ- إلَى الشَّمْسِ وَهِي سَاطِعَةٌ ، ورَآهَا أكْبَرَ مِنَ الكَوكَبِ وَمِنَ القَمَرِ ، فَظَنَّهَا إلَهًا ، ولَكِنَّهَا غَرَبَتْ أيْضًا . فَلَمَّا رَأَى اللهُ - تَعَالَى - حِرْصَ إبْرَاهِيم عَلَى التَّعَرُّفِ عَلَيْهِ ، أوحَى إلَيهِ وعَرَّفَهُ بِنَفْسِهِ ، فَآمَنَ إبْرَاهِيمُ -عَليهِ السَّلامُ- بِاللهِ رَبِّ العَالَمِين

هَادِى الطَّريقِ

لماَّ خَرَجَ رسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم مُهاجِرًا ومَعَهُ صاحِبُهُ أبِو بكرٍ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - سَلَكَا طَريقًا غَيرَ الَّذِي اعْتَادَ النَّاسُ السَّفَرَ مِنْهُ ، إِلَى المدِينَة . فاتَّجَهَا نَحوَ السَّاحِلِ فِي الطَّريِقِ المُؤَدِّى إِلىَ الْيَمَنِ ، وأَخَذَ أًبُو بكرٍ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - يَسِيرُ أَمَامَ النَّبَيِّ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم ، فَإِذَا خَشِيَ أَنْ يَهْجِمَ عَلَيِه عَدَوٌّ مِن خَلْفِهِ سَارَ وَرَاءَهُ ، حتَّى وَصَلاَ إِلَى المدِينَةِ سَالميْنِ. وكَانَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - تَاجِرًا مَعْرُوفًا ، يَطُوفُ الِبلادَ ، وَيتَعَامَلُ مَعَ النَّاسِ
فكَانَ إِذَا لَقِيَهُ النَّاسُ عَرَفُوهُ ، وسَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي يَسيرُ مَعَهُ. وكانَ أَبُو بكرٍ - رَضِىَ اللهُ عنْهُ - لاَ يُريدُ أَنْ يُخْبِرَ أَحَدًا بحَقِيقَةِ صاحِبِهِ قَبْلَ الْوُصُولِ إلى المدينَةِ وكانَ لاَ يُحِبُّ أَنْ يَكْذِبَ ، فَكَانَ يَقُولُ : هَادٍ يَهْدِينِي . يَقْصِدُ الهُدَى فِي الدِّين ، بَيْنَما يَحسبُهُ السَّائلُ دَليلاً يَدُلُّهُ عَلَى الطَّرِيق

بِئْرُ الجَنَّةِ

كَانَ في الْمِدينِة بِئرُ مَاءٍ تُسمَّى ( رُومَة ) ، وكَانَ صاحِبُهَا يَبِيعُ مَاءهَا لِلْمُسلِميِن .وَذَاتَ يَومٍ ، قَالَ الرَّسُولُ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم لأصحَابِهِ : " مَنْ يَشْتَرى رُومَةَ فَيَجْعَلهَا للْمُسْلِمِينَ ، وَلَهُ بِهَا مَشْرَبٌ فِي الجَنَّةِ ؟ "
ولما سَمِعَ عُثْمَانُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - كَلامَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبَ مِنْ صَاحِبِ البِئْرِ أنْ يَبِيعَهَا لَهُ . فقَالَ صَاحِبُ الِبئْرِ : أبيعُ نِصْفَ البِئْرِ. وخَيَّرَ عُثْمَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ لكُلِّ وَاحدٍ منْهُما حقُّ اسِتعْمَالِ الِبئرِ يومًا مُسْتَقِلاًّ ، أو أَنْ يَضَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا دَلْوًا خَاصًّا عَلَى الِبئْرِ
فَكَّرَ عُثمانُ - رَضِىَ اللهُ عَنهُ - قَلِيلاً ثُمَّ رَأَى بِذَكائِهِ أَنَّهُ إِذَا اخْتَارَ يومًا مُسْتَقِلاًّ فإنَّ ذَلِكَ يَكُونُ أَنْفَعَ لِلْمُسْلِمِينَ فاخْتَارَ يَومًا . فَكَانَ المسْلِمونَ يأخُذُونَ مَا يَكْفِيهِم مِنَ الَماءِ في يومِ عُثمانَ بلاَ مُقَابِلٍ ويَسْتَغْنُونَ عَنِ الْيَومِ الآخَرِ
فلمَّا رَأَى صاحِبُ البِئْرِ ذَلِكَ ذَهَبَ إِلى عُثْمَانَ وقالَ لَهُ : أفْسَدْتَ عَلَىَّ بِئْرِي ، فاشْترِ النِّصْفَ الآخَر
فاشْتَرَاهُ عُثْمَانُ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - وَوَهَبَهُ لِلْمُسْلِمِينَ

الصحابيُّ الْكَرِيمُ

دخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) رَجُلٌ تَبْدُو عَليهِ آثارُ السَّفَرِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أصَابَنِي الجَهْدُ . فأرْسَلَ الرَّسُولُ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم إِلَى أُمَّهَاتِ المُؤمِنِينَ يَسألُهُنَّ عَن طَعامٍ لِهَذا الضَّيْفِ المجُهَدِ ، فلمْ يَجِدْ عِنْدَهُنَّ شَيْئًا
فقَالَ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم : أَلاَ رَجُلٌ يُضَيِّفُهُ يَرحَمُهُ الله ؟
فقَامَ أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - وقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، فَذَهَبَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى امْرَأتِهِ ، وسَأَلَهَا عَنْ طَعَامٍ للضَّيْفِ ، فأخْبَرَتْهُ أنَّهَا لاَ تَمْلُكُ إلاَّ طَعَامَ أطْفَالِهَا . فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : إذَا أَرادَ الصِّبْيَةُ العَشَاءَ فَنَوِّميهِم ، وأحْضِرِي الطَّعَامَ ، وأطْفِئِي السِّرَاجَ
فَأحْضَرَتْ زَوْجَتُهُ الطَّعَامَ وأطْفَأتِ السِّرَاجَ ، وجَلَسَا مَعَ الضَّيْفِ لا يأْكُلاَنِ فَأَكَلَ الضَّيْفُ حَتَّى شَبِعَ . وبَاتَ أبُو طَلحَة وزوجَتُهُ وأطْفَالُهُمَا جوعى . وأخبرَ اللهُ نبيَّهُ بِمَا حَدَثَ ، فسُرَّ (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) ، وأخْبَرَ أَبا طَلْحَةَ بِرِضَا اللهِ - عزَّ وَجَلَّ - عَنْ فِعْلِهِ هُوَ وزَوْجَتِهِ

مَشُوَرَةُ أُمِّ سَلَمَة

في العامِ السَّادسِ للْهِجْرَةِ تَوَجَّهَ الرَّسُولُ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم وأصْحَابُهُ إِلَى مَكَّةَ لأدَاءِ اْلعُمُرَةِ ، فَمَنَعَهُم المشْرِكُونَ مِنْ دُخُولِ مَكَّة
وَعَقَدُوا مَعَهُم صُلحَ الْحُدَيْبِيَة ، وَكَانَ مِن شُرُوطِهِ أَلاَّ يَدخُلَ المسْلِمُونَ مَكَّةَ هَذَا العَام ، عَلَى أَنْ يَأتُوا لأدَاِء الْعُمْرَةِ في العَامِ التَّالي
أَمَرَ النَّبِيُّ (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) أصْحَابَهُ أَنْ يَنْحَرُوا أنْعَامَهُم ، ويَحْلقُوا رُءُوسَهُم ، حتَّى يَتَحَلَّلُوا مِنْ إِحْرَامِهِم وَيَعُودُوا إِلَى الْمدِينَة. فَتَكَاسَلَ الصَّحَابَةُ عَنْ تَنْفِيذِ الأَمْرِ رَغْمَ تِكْرَارِهِ مِنَ النَّبيِّ (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) . لأنَّهُم كَانُوا غَاضِبِينَ مِنَ الصُّلْحِ
فَعَادَ النَّبِيُّ إِلَى زوْجَتِه أُمِّ سَلَمَةَ في خَيْمَتِهَا وَهُوَ حَزِينٌ ، وَذَكَرَ لَهَا مَا حَدَثَ . فَقَالَتْ : يَا نَبيَّ اللهِ ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ ؟ اخْرُجْ ، ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُم كَلِمةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ ( إِبِلَكَ ) ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ. فَخَرَجَ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم فلَمْ يُكلِّمْ أَحَدًا ، ونَحَرَ وحَلَقَ فَلَمَّا رَأَى الصَّحَابَةُ ذَلِكَ فَعَلُوا مِثْلَهُ

سَيْفُ الله

في غَزْوةِ مُؤْتَة ، اسْتُشْهِدَ القَادَةُ الثَّلاثَةُ الَّذِيِنَ عَيَّنهُم النَّبيُّ (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) ، فاتَّفَقَ المسْلِمونَ عَلَى أَنْ يَتَولَّى خَاِلدُ بنُ الوَلِيد - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - قِيَادَةَ الجَيْشِ
فَلَمَّا تَوَلَّى خَالدٌ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - القِيَادةَ فَكَّرَ فِى حِيلةٍ لِيَنْجُوَ بِالجَيْش؛ لأنَّهُ لاَ يُمْكِنُهُ التَّغَلُّبُ عَلَى قُوَّاتِ الرُّومِ الكَثِيرةِ بِهَذا العَدَدِ القَلِيلِ منَ الْمُسْلِمِين
فغَيَّرَ أَمَاكِنَ الجُنُودِ ، وأَمَرَ بعضَ الكَتائِبِ أَنْ تَبْتَعِدَ عَنْ سَاحَةِ القِتَال ، ثُمَّ يَأتُوا مُنْدَفِعينَ أَثنَاءَ المعْرَكَةِ وَهُم يُكَبِّرُونَ ، وُيثِيرُونَ التُّرابَ بِخُيُولِهِم
?وَفِى الصَّباحِ فُوجِئَ جنودُ الرُّومِ بِوُجُوهٍ جَدِيدَةٍ مِنَ الجُنُودِ المسلِمِينَ لَمْ يَرَوْهَا مِنْ قَبلُ في الأيَّامِ الماضِيَةِ
ثُمَّ جَاءَتِ الْكَتَائبُ الأُخْرَى فظَنَّهَا الرُّومُ مَدَدًا لِجَيشِ المُسْلِمِين، فَدَبَّ الرُّعْبُ في قُلُوبِهِم
وِفِى اللَّيْلِ سَحَبَ خَالدٌ - رَضِى اللهُ عَنْهُ - جَيْشَهُ مِنَ المعْرَكةِ تَدرِيجيًّا حتَّى لاَ يُلاحِقَهُم الرُّومُ
وهَكَذا اسْتَطَاعَ خالدُ بنُ الوَليِدِ بِذَكَائِهِ أنْ يُنْقِذَ جَيْشَ المسْلِمِينَ مِنْ قُوَّاتِ الرُّومِ وَلِذَلِكَ كَانَ جَدِيرًا بِأنْ يُطْلَقَ عَلَيْهِ سَيْفُ اللهِ





رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها المتميز
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
زواج عبدالعزيز بن زنبيل منتدى المناسبات والأفراح والفعاليات 10 17627 26/08/2012 05:04 AM
مطار سنغافورة المدهش منتدى الصور وغرائبها 4 6096 23/06/2012 12:44 PM
طريقة تركيب صمامات ومنظمات الغاز الجديدة منتدى مطبخ حواء 3 7307 18/01/2012 03:44 PM
طقس جدة للخمس ايام القادمة منتدى الاخبار المحلية واالعالمية 5 7195 07/01/2012 07:06 PM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w