أدبي الباحة يبدأ تنفيذ مشروع المركز النقدي

أدبي الباحة يبدأ تنفيذ مشروع المركز النقدي

يبدأ النادي الأدبي بمنطقة الباحة تنفيذ مشروع المركز النقدي لقراءة ما صدر من إبداعات في مجال الشعر أو السرد بشقيه القصة والرواية قراءة نقدية واعية.
وأشار نائب رئيس أدبي الباحة صاحب فكرة المركز النقدي حسن الزهراني إلى أنه سيتم اختيار نقاد يمتلكون أدوات النقد الحقيقية الصادقة والواعية والمتطورة للعمل في المركز، وسيكون المقر نادي الباحة الأدبي.
ويهدف المركز إلى إثراء الساحة الأدبية بقراءات نقدية تكون مرجعاً لكل باحث في هذا المجال، والاهتمام بجميع الإصدارات الإبداعية وقراءاتها وتسليط الأضواء عليها وتبصير المبدعين أنفسهم خصوصاً المبتدئين منهم بمواطن الجمال في إبداعاتهم وإيضاح مواطن الضعف لديهم إن وجد بأسلوب بعيد عن التجريح وبلغة تفتح أمامهم آفاقاً إبداعية شاسعة، وتبصيرهم بالأساليب الأجمل والأرقى للوصول إلى القارئ من خلال الإبداع الحقيقي ومواكبة العصر من خلال نصوصهم الحديثة، وحثهم على مواصلة المسيرة الإبداعية، ونشر هذه القراءات في وسائل الإعلام قبل طباعتها لإنعاش الساحة الثقافية من خلال ما يطرح وما يقابله من ردود فعل سواء من المبدعين أنفسهم على قرارات النقاد أو قراءات موازية أو مضادة لنقاد آخرين والإشارة إلى هذه المداخلات النقدية وإضافتها بعد موافقة أصحابها مع الدراسة في نفس الإصدار أو في لجنة مستقلة.
كما يهدف إلى تشجيع المبدعين الجدد على الساحة بقراءة إصداراتهم قراءات نقدية دقيقة، وفتح الأبواب للمبدعين من النقاد، وتوفير وتهيئة جميع متطلباتهم للإبداع في عملها النقدي وتشجيعهم من خلال نشر إبداعاتهم النقدية وفتح قنوات تواصل مع المبدع ومكافأتهم على إصداراتهم كما هو متبع في نظام الأندية الحالي، وإثراء مكتبة النادي الأدبي بالباحة بكل ما يصل إلى المركز من الإصدارات الإبداعية الحديثة أو القديمة أيضاً، وإثراء نشاطات النادي المنبرية من خلال طرح هذه القراءات في أمسيات يدعى لها المبدعون للاستماع إلى آراء النقاد حول إبداعهم.
وتتم آلية التنفيذ بتهيئة مقر خاص باللجنة النقدية ويوفر بها كل المستلزمات المطلوبة، ونشر خبر المركز والإعلان عنه من خلال جميع وسائل الإعلام والمواقع الأدبية على الشبكة العنكبوتية إضافة إلى مخاطبة دور النشر والمكتبات أو الجهات ذات العلاقة لتزويد المركز بكل جديد في مجال الشعر والسرد، وعقد اجتماع شهري للجنة.
وتتكون اللجنة مبدئيا من كل من الدكتور محمد يونس والدكتورة كاميليا، ويختار ناقد وناقدة سعوديان يستحسن أن يكونا من المنطقة وإن تعسر فمن خارجها، ويكون التواصل معهما عن طريق الموقع الإلكتروني والمراسلات البريدية.
وتجمع الدراسات النقدية سواء كانت لأعمال إبداعية كاملة أو ظاهرة أدبية من عدة أعمال وتطبع على نفقة النادي.

الوطن