![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
وا محمداه !! ( صرخة ألم ملهمة ومفهمة )
لا صَمْتَ إِنَّ الصَّمْتَ ظُلْمَةُ مَشْهَدِ=وَدَلِيْلُ ذُلٍّ فِـي الزَّمَـانِ تَـرَدُّدِي
فَالْقَلْبُ فِيْهِ مَوَاقِـدٌ قَـدْ أُوْقِـدَتْ=وَبَدَأْتُ أُعْلِـنُ لِلْجَمِيْـعِ تَمَـرُّدِي شَغَفاً وَإِلْهَاماً وَبَعْـضَ حَمَاسَـةٍ=وَجُنُوْنَ عَاطِفَـةٍ تُبِيْـنُ تََفَـرُّدِي لأَقُوْدَ نَبْضاً مِنْ سَرِيْرَةِ مُخْلِـصٍ=يَسْقِيْ حَمَاسَةَ مُهْجَتِيْ وَتَجَلُّـدِي إِنْ كُنْتُ أُخْفِي فِي ضُلُوْعِي لَوْعَةً=مَكْتُوْمَـةً تَدْنُـوْ إِلَـيَّ بِمَرْقِـدِي فَلَعَلَّ فِي بَـثِّ الْقَوَافِـي فُرْصَـةً=لأُزِيْلَ آهَـاتِ الضّمِيْـرِ الْمُجْهَـدِ فَلَقَدْ بََدَا زَحْـفُ الْعَقِيْـدَةِ رِحْلَـةً=وَمَنَابِرِي تَاقَـتْ لِهَـذَا الْمَوْعِـدِ يَا قَافُ أَشْعِلْ فِي الصَّحَائِفِ حُرْقَةً=رَتَّلْ مُعَانَاتِي وَرَوْعَـةَ مَقْصِـدِي أَبْيَاتَ شِعْرِيْ حَلِّقِي بِيْ وَارْتَـوِي=مِنْ نَبْعِ آيَاتِ الْهُـدَى وَتَـزَوَّدِي لا يُشْغِلَنَّكِ حُـبُّ فَاتِنَـةٍ سَبَـتْ=عُشَّاقَهَـا بِمَكَـاحِـلٍ وَنَـوَاهِـدِ أَنْتِ السَّفِيْـرَةُ لِلَّـذِيْ مَـا شَـدَّهُ=إِطْـرَاءُ ذَاتٍ أَوْ حَيَـاةُ تَـشَـرُّدِ مَنْ قَالَ أَنَّ الشِّعْرَ حِرْفَـةُ رِيْشَـةٍ=أَوْ أَنَّهُ قَدْ كَانَ صَنْعَـةَ ذِي الْيَـدِ هُوَ تُرْجُمَانُ مَشَاعِـرٍ وَعَوَاطِـفٍ=وِلِسَانُ حَالِ الأُمْنِيَـاتِ وَمَـوْرِدِي هُوَ كُـلُّ حَادِثَـةٍ وكُـلُّ مُصِيْبَـةٍ=فَجَمِيْعُ أَمْسِيْ فِي مِدَادِ قَصَائِـدِي مَا كُنْتُ أَلْهُـوْ بِالدَّفَاتِـرِ عِنْدََمَـا=أَخْلُوْ بِأَضْوَاءِ الْخَيَـالِ وَأَرْتَـدِيْ ثَوْبَ الْمُنَـى أَوْ أَسْتَجِيْـبَ لِلَـذَّةٍ=حَمْقَاءَ أَوْ أُبْـدِيْ دُمُـوْعَ تَوَجُّـدِ الشِّعْـرُ سَهْـمٌ صَائِـبٌ وَمُقَـدَّرٌ=وَأَحَقُّ مَنْ يُهْدَى السِّهَامَ الْمُعْتَدِيْ لَيْسَ الْعِدَاءُ تَنَافُسًـا فِـيْ لُعْبَـةٍ=أَوْ جَمْعَ أَمْـوَالٍ وَشَهْـوَةَ أَرْبَـدِ إِنَّ الْعَقِيْـدَةَ سَيْـفُ عِـزٍّ قَاطِـعٌ=وَرِهَانُ تَوْفِيْـقٍ وَنَصْـرُ مُؤَيِّـدِ أَعْدَاؤُنَا يَـا أُمَّـةَ التَّوْحِيْـدِ قَـدْ=هَزِؤُوا جِهَـاراً بِالنَّبِـيِّ مُحَمَّـدِ بِأَبِيْ وَأُمِّيْ أَنْتَ يَا عَلَم َ الْهُـدَى=كَوْنُ الْضَلالَةِ بِالرِّسَالَةِ قَدْ هُـدِي يَا مَنْ بُعِثْـتَ مُتَمِّمـاً لِخَلائِـقٍ=وَمُعَلِّمـاً وَمُرَبِّيـاً كَـيْ نَقْتَـدِي قَاتَلْتَ أَهْلَ الشِّرْكَ حَتَّى أُسِّسَـتْ=لِلدِّيْـنِ أَرْكَـانٌ لِـرَبٍّ وَاحِــدِ وَنُصِرْتَ وَالصَّحْبُ الْكِرامُ كَرَامَـةً=مِنْ رَبِّ مَكَّة َ وَالْعِدَى لَمْ تَصْمُـدِ وَاللهِ لا نَرْضَى الْمَهُوْنَةَ وَالـرَّدَى=صبْرَ احْتِسَابٍ فِي فُـؤَادِ مُجَاهِـدِ رَبَّاهُ نَبْـرَأُ مِـنْ فِعَـالِ حُثَالَـةٍ=أَقْبِحْ بِبُهْتَـانِ الْخَبِيْـثِ الْعَامِـدِ وَلْيَلْعَـنِ اللهُ الضَّـلالَ وَأَهْـلَـهُ=هُمْ يَزْعُمُوْنَ خُضُوْعَ أُمَّـةِ أَحْمَـدِ لِنْ نَكْتَفِـيْ بِهُدُوْئِنَـا فَهُدُوْؤُنَـا=خِزْيٌ بِقَلْبِ الْمُسْتَهِيْـنِ الْفَاسِـدِ لَنْ نَكْتَفِيْ إِنَّ التُّقَـى يَـا أُمَّتِـيْ=مَدْعَـاةُ تَحْطِيْـمٍ لأَنْـفِ الْحَاقِـدِ مَا نَفْعُ أَنْ نَبْكِيْ بِصَمْتِ خُضُوْعِنَا=مَا بَيْـنَ مَخْـذُوْلٍ وَبَيْـنَ مُنَـدِّدِ قَدْ مَثَّلُوُا بِالرَّسْمِ حِقْـدَ ضَمَائِـرٍ=والْخُبْثُ سَيِّدُ مُحْدَثَـاتِ الْمُلْحِـدِ لَسْنَـا دُعَـاةً لِلْغُـلُـوِّ بِدِيْنِـنَـا=لَسْنَـا بِتَقْوَانَـا دُعَـاةَ تَـشَـدُّدِ لَسْنَا نُرِيْـدُ خَطَابَـةً مَعْصُوْمَـةً=لَسْنَا نُرِيْدُ الْيَـوْمَ بِدْعَـةَ مَوْلِـدِ يَكْفِيْ سُكُوْتًا فِي الظَّلامِ وَنَكْسَـةً=لا أَجْرَ فِي صَمْتِ الرَّصَاصِ الزَّاهِدِ أَوَلَيْسَ أَحْمَدُ مَنْ دَعَـا لِشَرِيْعَـةٍ=فِيْهَا صَـلاحُ مُوَحِّـدٍ مُسْتَرْشِـدِ فَمَنِ ابْتَغَى مِنْهُ الشَّفَاعَةَ رَاجِيًـا=يَوْمَ التَّغَابُنِ عَفْـوَ ربِّ الْمَوْْعِـدِ فَلْيَنْتَـصِـرْ لِنَبِـيَّـهِ وَلِدِيْـنِـهِ=وَلْيَتِّبِـعْ هَـدْيَ الإِمَـامِ المُرْشِـدِ إِنَّ اقْتِـدَاءَكَ بِالنَّـبِـيِّ مُحَـمَّـدٍ=نَصْرٌ لَهُ فِي لَيْـلِ شَـكٍّ أَسْـوَدِ إِنَّ النَّصَـارَى وَالْيَهُـوْدَ عَدُوُّنَـا=وَعَدُوُّنَـا خَصْـمُ النَّبِـيِّ مُحَمَّـدِ سَأَخُوْضَ فِي سَاحِ الْجِهَادِ مَعَارِكاً=سَأُذِيْقُ قَلْبَ الْكُفْـرِ أَلْـفَ مُهَنَّـدِ يَا أُمَّةَ الْمِلْيَارِ هَلْ مِـنْ صَحْـوَةٍ=فِي عَصْرِ عَوْلَمِةٍ وَعَصْـرِ تَعَقُّـدِ غَرْبُ الْخَدِيْعَةِ زَادَ حَشْدَ سِلاحِـهِ=بُغْضَ الكَنَائِسِ فِي سِلاحِ مُسَـدِّدِ يَرْجُوْنَ ضَعْفَ الْمُسْلِمِيْنَ وَكَسْرَهُمْ=وَكَسَادَهُمْ وَضَيَـاعَ آمَـالِ الْغَـدِ بَثُّ الْفَضَاءِ مِثَـالُ سَعْـيٍ دَائِـبٍ=مِنْهُمْ لِفَـرْضِ تَخَلَّـفٍ وَتَجَمُّـدِ هَـلاّ انْتَبَهْنَـا فَالرِّمَـاحُ كَثِيْـرَةٌ=وَالْكُفْـرُ كُفْـرٌ وَاحِـدٌ بِتَـعَـدُّدِ يَا مَنْ شَجَاكَ الْحُزْنُ أَنْطِقْ دَمْعَـةً=دَعْهَا تَنُوْحُ لِنَصْـرِ دِيْـنٍ خَالِـدِ وَلْتَدْعُ لِيْ فِي سِرِّ نَفْسِكَ صَادِقًـا=وَلْتَنْتَقِـمْ مِثْلِـيْ لِنُصْـرَةِ أَحْمَـدِ رَبَّاهُ فَاغْفِرْ مَـا نَسِيْـتُ جَهَالَـةً=فَإِلَيْـكَ بَـثُّ مَدَامِعِـيْ وَتَـوَدُّدِي يَا كُـلَّ جَارِحَـةٍ أَتَـتْ بِخَطِيْئَـةٍ=اِسْتَغْفِرِيْ رَبًّا رَحِيْمًـا وَاسْجُـدِي يَا قَلْبُ فَاخْشَعْ وَاسْتَقِمْ لِمُهَيْمِـنٍ=كَفِّـرْ ذُنُوْبَـكَ بِابْتِغَـاءِ الْمَاجِـدِ قَدْ زَالَتِ الأَوْهَامُ عَنِّـيْ قَـدْ بَـدَا=نُوْرٌ مِنَ الإِيْمَانِ دَاخِـلَ مَشْهَـدِي ثَارَتْ حُرُوْفِيْ وَاسْتَفَاقَتْ نَبْرَتِـي=وَتَلَوْتُ أَنَّاتِيْ وَنَـزْفَ قَصَائِـدِي |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
هلال بن مزعل العنزي | 5 | 8891 | 29/01/2011 02:40 AM | |
![]() |
هلال بن مزعل العنزي | 5 | 4378 | 23/09/2008 09:27 PM | |
![]() |
منتدى الشعر الفصيح ( المنقول ) | 4 | 3267 | 23/09/2008 09:27 PM | |
![]() |
هلال بن مزعل العنزي | 5 | 4418 | 15/09/2008 05:56 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 5 | 2914 | 15/09/2008 05:56 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |