وكان الشيخ القرني أعلن اعتزاله "الدعوة" في قصيدة شعرية قبل أن يعلن عودته للدعوة مجددا في قصيدة أخرى امتدح فيها الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض.
ويقول القرني، في حواره مع برنامج إضاءات الذي يبث على "العربية" بعد ظهر الجمعة 10-3-2006م في الساعة الثانية بتوقيت السعودية ويعاد بثه الثلاثاء في منتصف الليل ويقدمه الزميل تركي الدخيل أنه بصدد إصدار ما أسماه التفسير الميسر للقرآن الكريم، ويضيف: "في فترة التأمل راجعت التفسير الميسر الذي سيخرج من مكتبة العبيكان الآن وهو مؤلف جديد فيه تفسير ميسر وسهل للقرآن في مجلد واحد من ألف صفحة".
وتابع القرني قائلا: "القرآن حمّال وجوه في مواكبة العصر وأنا أريد تفسيرا يبعد عن الخلاف والآراء الشاذة ويبعد عن بعض الإسرائيليات والخرافات التي ألحقت بها. من يقرأ التفسير الميسر من أول مرة سيجد معنى الآية في يسر".
وحول الحوار والقبول بالمذاهب الأخرى، يقول "لا نقبل شيئا يقدح في أصولنا الكتاب والسنة ولا نجلس مع من يسب أبا بكر وعمر وأنا جلست مع الشيخ الشيعي حسن الصفار وسمعت منه كلاما أن الشيعة لا يسبون أبدا أبا بكر وعمر".
وانتقل الحوار إلى قرار اعتزال الشيخ القرني للدعوة الذي استمر شهرا قبل أن يعود عنه، فقال: "لم استخدم مفردة اعتزال أو معتزل وقررت أن ألزم البيت، وهذا لا يعني ترك الدعوة لأنها عبارة عن واجب شرعي ولكن أحيانا الإنسان يمر بضغوط اجتماعية ويحتاج لشئ من الوقت ليهدأ".
وردا على اتهامات "الحداثيين" له بأنه تكفيري فيما يعتبره "التكفيريون" رجل سلطة، يجيب: "من يمارس الدعوة يجد شيئا من هذا، وهناك أناس يكتبون أي شئ وأنا أجد نفسي عالم ملة وأمثل الدولة القائمة بالإسلام في الحق ودعوتي هي دعوة الإصلاح والصلاح ولا أرضى ما يطرح حولي وأنا ضد سفك الدماء وحاورت التكفيريين في السجن".
وقال: "الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض هو الذي ثناني عن اعتزالي وهو أول من اتصل بي وتابع قضيتي من القصيدة الأولى ووجدت فيه كل عطف وأبوة". وأوضح "إذا كانت السلطة على الكتاب والسنة فأنا عالم سلطة".
24/03/2006, 01:23 AM
عائض القرني: إذا كانت السلطة تسير على الكتاب والسنة فأنا عالم سلطة
اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
العرض العادي
