شرايك بالعضو اللي قبلك

يا بختك يا أحلى زهرانية رد عليكى مشهور شخصيا

اشكرك ام رتيبه فقد وضعتي كلمتين في الصميم ولاكن ليه يام رتيبه ياما رديت عليك
وليس غريب ان ارد على الاخت أحلى زهرانية فهي تعرف انني سوف ارد عليها
وهي ايضا تستحق الرد مني ومن غيري في المنتدى عموما اقدم لك شكري الدايم
وعتذاري اذا انني لم اردعلى اي موضوع بالنسبه لك ولاكن ان حدث ذالك فالعفو
منك شاركيني ما تقرين الان مع التحية والتقدير
الى الموضو ***عندما يصفّق مشعل

يقولون: كلما ضاق النطاق صعب العمل، وهذا صحيح، فأسهل كثيراً أن تكون إنسانياً من أن تحب الناس، وأن تكون وطنياً من أن تخدم مواطنيك، وأن تكون زعيماً اجتماعياً من أن تولي أفراد عائلتك عناية لائقة.

ووالله لو أننا نخلنا أفراد المجتمع، ولو أننا رصدنا ما في دواخل صدورهم، ولو أننا وضعنا (كمرة تصوير) خفية تتعقبهم أينما ذهبوا حتى لو داخل (التواليتات) ـ أي الحمّامات ـ لو أننا فعلنا ذلك وأجرينا عملية بحث واختبار ومقارنة بين ما يتشدقون به وما يدافعون عنه من مبادئ، وبين الواقع الحقيقي لهم، لرسَب الغالبية العظمى منهم عن جدارة، ولأخذ الكثير منهم علامة (الصفر) مكتوبة بماء الذهب.

ومن أوائل أبيات الشعر التي حفظتها ثلاثة أبيات لمحمود الوراق، يقول فيها:


* اظهروا للناس دينا - وعلى الدينار داروا

* وله صاموا وصلوا - وله حجوا وزاروا

* لو بدا فوق الثريا - ولهم ريش لطاروا

* * *

«كم من الأشخاص أرادوا الانتحار واكتفوا فقط بتمزيق صورهم (الفوتوغرافية)»، ولو أنه كان لي من الأمر شيء لوضعتهم على خوازيق من المتفجرات، ولا أبالي.

* * *

أيها القارئ، خذ مني هذه النصيحة التي قالها غيري: تعلّم أن تعرف نفسك، ستحب نفسك أقل، وتعلم أن تعرف الآخرين، ستحبهم أكثر.

* * *

هل الحقيقة موجودة؟! نعم إنها موجودة، ونحن لا نخترع فقط سوى الأكاذيب.

* * *

قال لي أحدهم بتهكم: إن صالون التجميل ما هو إلاّ ورشة للإصلاحات النسائية.

فقلت له: إن بعض النساء لو أنك (سمكرتها)، ودهنتها ولمّعتها، وغيرت زيتها وكفراتها، وركبت لها أنوارا أمامية (واصطبات) خلفية، سوف تخرج لك من تلك الورشة (أبشع) مما دخلت.. فالعطار يا سيدي لا يصلح ما أفسده الدهر.

أما الجميلات فمثلما قال مشعل: يركلن صالونات التجميل بأقدامهن، وهو ـ أي (ميشو) ـ يصفق لهن بحرارة، ولولا قليل من الحياء لرقص في الشارع.