الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات الفكرية والثقافية ~*¤ô§ô¤*~ > تاريخ زهران وغامد
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16/06/2020, 04:06 AM   #17
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 30/07/2025 (06:02 AM)
 المشاركات : 64,173 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



اهم من كتب عن المنفيين السعوديين موريس تاميزيه(وهو فرنسي زارالحجازوعسير في عام 1834م) يقول ::

ومن الفرسان المنفيين مسعود بن مضيان الحربي اول منفي سعودي في ذالك الوقت ؛ وعثمان المضايفي،
والامير فيصل والامير عبدالله بن سعود؛ وفي العام 1818م تم نفي الشريف أحمد بن حمود من اشراف أبوعريش،
والقاضي عبدالقادر العواجي التهامي،
وبن مشيط شيخ شهران ؛وبالرقوش من شيوخ زهران، وبن صقر تم نفيهم سنة 1842
وراكان بن حثلين تم نفيه سنة 1871)،


اغلب هؤلاء القاده والفرسان
لهم قصائد تتغني بالحنين الى الوطن وتصف رحلتهم وتدعو الى مقاومة المحتل المستعمر؛.
وغيرهم الكثير الكثيرمن الفرسان المنفيين قرابة نصف قرن والحرب

مستمره ومتواصله مع الامبراطوريه التركيه من سنة1815 الى سنة 1875 وحتى بعد هذا التاريخ إلى مابعد ذالك التاريخ
تقريبا بداية الحرب العالميه الاولى والسعوديين النجديين والجنوبيين والحجازيين يقاومون وحققوا بطولات تعجز عن الوصف وصمدوا صمود عظيم بل أسطوري وهم يقاتلون غزاة التحالف

حين خرج محمد علي على السلطان في الأستانه اجتاح بلاد الشام في اسبوعين؛.
فقط عكا حاصرها عدة أيام وهي صاحبة الحصون العالية والبناء المنيع يكفي أن الصليبيين حاصروا حامية صلاح الدين سنتين ونصف ؛
ووصل الى قونيه وسط تركيا لولا تدخل بريطانيا وروسيا لكان دخل إسطانبول ..

بينما لو أخذنا الرس احدى بلدات القصيم الصغيره على سبيل المثال لوجدنا أنها قاومت حصار(الروم الاتراك)كما اسماهم ابن بشرالنجدى
بقيادة الشيخ قرناس؛.
اكثرمن ثلاث اشهر من شهر يوليو 1817 الى اكتوبر 1817 بكل شجاعه وبساله؛.

يقول سادلير: إن إبراهيم باشا عندما وصل إلى ظاهر بلدة الرس أقسم أنه لن يدع فارسا من فرسانه يترجل
ولا خيمة من خيامه تنصب قبل أن يدخل البلدة.
وتقدم رئيس مدفعيته إلى بُعد ثمانين خطوة من أسوار قلعة الرس وشرع برميها،
وكان الجنود الاتراك يتلقون رصاصا منهمرا
من حماة القلعة فيقتل منهم عشرة أضعاف من يقتلون من النجديين.

يروي مانجان:إن إبراهيم باشا أخفق مرارا في اقتحام الرس،

وأنه عمد إلى حيلة ظنها ناجحة لحمل أهالي الرس على الاستسلام،
وذلك أنه قتل عددا من السعوديين ووضع رؤوسهم على خوازيق أمام اسوارالرس
ليراها السكان ويخافوا ويستسلموا ولكنهم استمروا في مقاومتهم الباسلة.؛
ومع ذالك لم تستسلم الابمعاهده بين الطرفين وضع فيها الرسيين شروطهم
اتبع الاتراك هذا النهج الاجرامي المنحط.؛ فقد احرقوا مزارعها ودفنوا ابار الماء بها
وهكذا كانو يفعلون يسرقون الابل والاغنام والابقار؛.
ويحرقون المحاصيل ويقومون برش الملح في المزارع وابار الماء اودفنها؛.

لدرجه ان الغابات في جبال(سراة الحجاز وعسير كانت تقطع ويصب عليها القار لكي لاتنبت حقدا على اهلها).
ولكنها نبتت بعد ان اغتسلت وارتوت بدماء الاجداد .

ألهب دفاع الجزيريين عن وطنهم حماس اليونانيين وقامو بثورتهم على الاتراك سنة 1821
واستنجد سلطان الامبراطوريه التركيه بواليه محمد علي ليخمد الثوره اليونانيه فالوالي كان اقوى عسكريا من السلطان
اما اليونانيين فكان يدعمهم الروس والانجليز؛ بينما عرب الجزيرة لم يكن يدعمهم أحد ومع ذلك حققوا معجزات عجز اليونانيين عن عمل مثلها رغم مناعة حصونهم وأراضيهم ودعم الإنجليز والروس ومع ذلك تمكن محمد علي باشا من إخماد ثورتهم في فترة بسيطة مقارنة بحملته على الدولة السعودية الفقيرة في العدد والعتاد لكنها كانت غنية برجالها .


كان مقاتلي الدولة السعودية اولي عزم من الرجال يحمل كل منهم في يده
كسرة بندقيه"صدئه" وفي الاخرى زواده بها"قرص"شعير .
ولكنه يحمل قلب اسد بين اضلعه يقاتل به جيش الامبراطوريه؛

وتروي احدى القصص الموروثه في الذاكره الشعبيه ؛تناقلتها الالسن عبرالاجيال
ان الفلاحين القرويين الكبار في السن ومعهم الأطفال والنساء في تهامه عسير فرو الى اماكن يختبئون بها؛.
فقد كانت المجازرترتكب بحق الجميع اطفال ونساء وشيوخ الجميع يتم قتله .
احدى سكان تلك القرى اختبؤ في احد الكهوف وهو ليس بالكهف المتعارف عليه ولكنه عباره
عن مجموعه من الاحجار الضخمه المعروفه في غور تهامه؛
المتلاصقه كونت مايشبه الباحه داخلها اوكهف يتسع للعشرات من ابناء القريه باطفالهم ونسائهم وشيوخهم
بعضهم احضرحيواناته من اغنام وابقار هي مايملكه في دنياه..
علم الجيش بحالهم واختبائهم فاشار احد القاده في الجيش التركي
ان يضرمو نارجهنم حول المكان ليخنقهوم بالدخان كلما خبت اشعلوها؛.
كانوا القواد الأتراك ومن معهم يسمعون صرخات وانين النساء والاطفال وحتى الحيوانات ماتو جميعا مختنقين .
ومما روى المستشرقين بأنهم وجدوا رجل قد غرس ركبتيه في الارض؛ واطفاله وزوجته خلفه محتضنينه من خلفه ؛
وهو ممسك بكلتا يديه بقرني ثور"هائج".
يدفعه عنهم وعن نفسه يحاول حماية اسرته رغم النيران ,, تفحمت جثته وهو ممسك بقرني الثور حماية لأهله ؛


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w