كتب إسلامية مفيدة { 1 }

الأحكام المتعلقة بالسموم



الأحكام المتعلقة بالسموم: دراسة فقهية/ إعداد نسيبة محمود البخيت._ عمّان: دار النفائس، 1429هـ، 240هـ (أصله ماجستير).

نتج عن تطور الحياة وتقدم العلوم والتقنية العديد من المواد، المفيدة منها والضارة، وجاءت هذه الدراسة لتوضيح علاقة الإنسان بهذه المواد على اختلاف مصادرها ومجالات استخدامها، وذلك في فصل تمهيدي وثلاثة فصول أخرى.

وكان التمهيدي تعريفاً بالسم ودورته في جسم الإنسان والعوامل المؤثرة في التسمم، وكيفية تشخيص التسمم ومعالجته.

والفصل الأول دراسة عن علاقة الإنسان بالسم، من حيث تناوله، والتداوي به، واستخدامه كوسيلة لقتل نفسه وغيره، وعن حقيقة السحر وأثر العجوة في الوقاية من السموم.
والثاني: فيما يختص بالحيوانات: سامة كانت أم مسمومة، من حيث قتلها، وتناولها، واقتناؤها، وجنايتها.
والثالث: فيما يختص بالنباتات السامة، من حيث زراعتها، وقتل غيرها من النباتات بالسم، وبيع السموم على اختلاف أنواعها.
وبينت ذلك كله في دراسة فقهية إسلامية، وترجيح بين آراء الفقهاء قدر الإمكان.

وتقول في الخاتمة:
• إن علة تحريم التداوي بالسم إنما هي مقدار ضرره مقارنة مع فائدته، فإذا رجحت كفة ضرره حرم التداوي به، وإذا رجحت كفة فائدته، وأمن ضرره، جاز التداوي به.
• يحرم قتل الإنسان بالسم، سواء قتله نفسه أو غيره، وليس تقديم السم للغير إلا وسيلة من وسائل القتل.
• والسحر بالطعام والشراب نوع من أنواع التسمم، وتترتب عليه آثاره.
• ويباح تناول الحيوان المذكَّى المسموم إذا أُمن ضرر السمِّ فيه، ويجوز تناول الحيوان الذي تم اصطياده بالسهم المسموم ما لم يكن السم سبب مقتله.
• ويحرم تناول الحيوانات والحشرات السامة؛ لما ورد من النهي عن تناولها.
• ويباح اقتناء الحيوانات والحشرات السامة ضمن ضوابط، بحيث لا يتسبب اقتناؤها بالضرر والأذى.
• ويحرم قتل الحيوانات والنباتات بالسم من باب العبث والإفساد.
• ويجوز بيع السم إذا كان يستفاد منه ويباح، ويحرم لغير ذلك.

والله ولي التوفيق