13/09/2009, 04:45 AM
|
|
 |
|
 |
|
الاخ بطل زهران في لمضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا احييك تحية الاسلام ومن ثم اوافق معك على ما تفضلت به والذي ليس له ماضي ليس له مستقبل وحياتنا التي كان ابانا يعيشونها ونحن عشنا جز يسيرمنها وعرفنا كيف الرجولة في تلك المنطقة وهي منطقة الجنوب التي حبها الله بالخير الوفير من الماء والزراعة ولثمار والفواكه بانواعها والله الحمد والمنه ومن ذاك التاريخ الذي مر بنا لم يعرفون ابانا او اجدادنا الوظيفة او العمل في الحكومة او في الشركات او غيرها وكان الشخص يسافر الى مكة وجده ويترزق الله لمدة يسيرة لاتتعدى ثلاثة اشهر ان طالت يعود الى اهله محمل بالهديا وبكل ما يمكن ونفرح بالمسافر لانه ياتي الينا بالحنبص الحلبي وبعض قطع الحلوى التي لاتتعدعدد اصابع اليد ونفرح لان منزله يبقا مثل بيت الضيافة لمدة تزيد عن الاسبوعين وتمتد الى الشهر وهوا يستقبل المهنئين بسلامة العودة من جدة ويقال لها الشام والشام هوا اما مكة او جدة ابعد شي ويمكث المسافر ثلاثة ايام في السفر حتى يصل الى اهله عبر الطرق الوعرة بالسيارة وهي تسير في هذه الجبال الشاهقة والمسافرين يسيرون خلفها لعل وعسى تصل الى مبتغاها وكانت السيارة اللوري تصل الى بيده وهناك تقف لتحمل الركاب الى جده وغيرها ومكة والطائف الله ياتلك الايام على تعبها ماجملها الرجل لايستغني عن اخيه الرجل والناس تحب بعضهم وكما تفضلت فلن ازيد شيا على ما قلت بالنسبة لموضوع المزارع والفصول الاربعة او الثلاثه في السنه صيف خريف وشتا وربيع وكانت الامطار والسيول تجرف المزارع والناس تعمر وتتحدث عن البلاد والبلاد هي المزارع والرجل يموت ولا ينهزم في مزرعته او احد يتعدى عليه والكل يفهم حقوثه دون ان يتدخل احد بل شيخ القرية هوا الحاكم بامره والموامين هم الذين يقررون الحقوق وكل شخص يخرج عن الطاعة يقاطع ولا احد يحضرله مناسبة ولا يقومون بمساعدته حتى ينصاع للحق وكان الناس جميعا يحبون بعضهم لبعض متساعدين متخاوين الرجل يفزع لااخيه في المزرع بل العائلة باكملها بل الجماعة او ثلثهم يقومون بالصرام مع الشخص اذا دعا عملة الصرام او الدياس او ما شابه ذالك كانت المرة هي كل شي لاتقولون المرة كيف تعمل بل المراة تعمل وهي عامود البيت التي تستطيع ان تسيرامور الرجل ورجل بلا زوجه لاشي في ذاك الزمان لانها هي التي تصرم الزراعة وتديس وتذري وتعمل كل اعمال المنزل كانت المراة هي الرجل بمعنا انها كل مايتعلق بهذا الرجل واسرته اليوم تغير كل شي والله يخالف علينا وعليكم والحمد لله الخيروفيرولاكن الخوة والصداقة والمحبة قد ولت وذهبت الى غير رجعة ولم نجد لها قاموس اليوم بل ان الانسان يتجنب ان يقابل صديقه او ابن عمه او قريبه ومعه زوته او بناته للا يشاهد العائلة المصونه هذا الذي نراه اليوم وان غاب الرجل وعاد الى قبيلته او قريته يعود وكنه ذاهب الى مقبرة وليس الى اهله وابنا عمومته وان قابل احدا قال له تفضل يارجل خلنا نشوفك قبل ان تسافر ياحسافة على تلك الايام التي كنا نسعد فيها بعودة المسافرين من الغربة وان كان الفقر موجود ولاكن الجود قد طغا عليهم وهم يكرمون الضيف ويتباهون بذالك اما اليوم فلا والف لا ليس كما كان سابقا لقد ذكرتنا ياخي الكريم عن الماضي البعيد القريب حقا والحمد لله ربالعالمين
اخوك
مشهور
|
|
 |
|
 |
|