شاعرات زهران وغامد نثرن بقايا حروف هناك و رحلو

احبتي الافاضل هذه المدونه كانت ضمن سجال دار بيني وبين المرحوم الاستاذ عبد العزيز مشري كاتب القصه السعوديه المعروف والذي قضى نحبه بسبب السكري حيث بترت قدماه وتدهورت حالته وكان كاتب لامع واحد اعمدت النادي الادبي بجده وقد كتب ذكرياته بقريته بغامد فرددت عليه بما جال بنفسي انذاك ونشرت بمجلة الغرفه التجاريه بالباحه تذكرتها اليوم واعدت نشرها لااحبتي هنا رغم انها تتحدث عن امور لايفهمها جيدا الا من فهم مصطلحاتها الاجتماعيه وما تعنيه تلك الكلمات اليكم ماكتبت

اه....يا. استاذي القدير عبد العزيز مشري.. لقدعدت بنا الى تلك الذكريات الغاليه... الطفوله... القريه. ذكرتنا با الشث. والطلح والحبق... والدراسه الابتدائيه..والعادات والتقاليد التي انتهت ولم يلمحها الجيل الجديد.. هناك عند غروب الشمس في رمضان عندما يقوم احد شيبان القريه بتوزيع الفطر ه للصائمين ويقسم علينا نحن الصغار العجوه والصفري والهليل........................................... ......
ذكرتنا....عندما يجتمعون الجماعه لفك الحمي وان البدايه عند شروق الشمس اليوم الثاني وهناك الموافقون(لايوجدلحلالنا مانعطيه) والمعارضون من الجماعه(عندنا فلانه وضعت وفلانه مريضه وماحدينا امحاشنا) عندما كان لامهاتنا الدور الكبيرفي الحياة والمجتمع!!!!!!!!!!!! وعندما تكتنفنا نحن الصغارالفرحه باننا غدا سوف نغيب ونذهب للحمى ونركب فوق المناقل للحمير والجمال للنقل الحشائش........................ ذكرتنا..عن الطينه والقربه والزير والغطرفه والخشب والرجال الذين يخلطون الطين ويضعونها فوق السواري والجريد من اشجار العتم والعرعر
ويالله يامحيي العظام وهي رميمه تقطع الراس الذي مافيه شيمه
ذكرتنا...عن الدياس والخورمه وذراية الهواء لاخراج الحب من الرفه..
وعندماكناصغارونضع مانتحدى به الرياح ان تاتينا..وكأن الرياح لاتاتي الابهذا التحدي!!!!
ذكرتنا بالعيد... وسماع الراديو عند الغروب... وشب المشعال...والطراطيع
وصباح العيدوالصلاة والعرضه في كل بيت:
افتح البيت يابو فلان اقبلتك الوجوه الغاليه
ذكرتنا.. بالاصحاب الاصدقاء.. الزملاء ...الحياه البسيطه في الماكل والملبس والطموح.......
ذكرتنا.... بماض جميل من الذكريات والتي نوشك ان ننساها في زحمة هذه الحياه الصاخبه... والفضائيات.................
بقلم اخوكم مكاتي

منقول