حكمة سقراط فهل نتعلم منها

الصقر صقر الجنوب : يعطيك العافية على ما قلت في هذا الموضوع الحساس فعلا ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب حكم كثيرة في حياته وعبر مختصرة ومفيدة وصاحب كلام قليل مفيد ، وأكثر ما كان يذكر صلى الله عليه وسلم المختصر المفيد ، ومن أحاديثه صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار ) وكذلك ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ( الدين النصيحة ) ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
يا رسول الله أوصني قال ( لا تغضب ) فهذا من جوامع الكلم التي أوتيها الرسول صلى الله عليه وسلم .

قد لا يكون الكثير منا اليوم يطبق في حياته الطريقة الصحيحة في الحياة مع نفسه أو التعايش مع المجتمع قبل كل شيء لظروف ما يمر بها الإنسان الله وحده هو الذي يعلمها ، وأن مابينه وبين نفسه هو بينه وبين الله عز وجل لا يعلمه الناس ، لكن لا يمنع من تدريب نفسه على الكلمة الطيبة ونشر الخير بين الناس وكما جاء( العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) فالإنسان محاسب على ما يكتبه وما يقوله ويجب علينا أن نحاول دائما نكتب الصحيح ونكتب النصح والإرشاد لنا أولا ثم لغيرنا فقد لا يكون الإنسان موجودا في يوم من الأيام في هذه الدنيا ويجد في صحيفته ما كتبه وما قاله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، وسنحاول بإذن الله تعالى كما قلت أخوي أبو أحمد أن نحرص على الفائدة ، والإنسان ليس معصوما ، كذلك يجب علينا جميعا قبول النقد بكل صدر رحب ، لأن هناك من هو لديه الخبرات في الحياة ولا ينصح إلا بالصدق وبما هو طيب .

وكذلك أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نأخذ الحكمة انا وجدناها حيث قال صلى الله عليه وسلم ( الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها ) ، منها ما ذكرته أخوي أبو أحمد : ( سقراط ) كان رجلا حكيما دائما ولو نبحث عن كلامه نجد في كلامه حكمة وفائدة تنفع حتى لو لم يكن مسلما ، ,,,,

فمن الحكمة أن نأخذ من كلام هذا الحكيم سقراط ، ففي بعض الأحيان يتعلم الإنسان الحكمة من الحيوانات من النمل ومن النحل والعنكوبوت وغيرها وغيرها الكثير في طريقة حياتها في معاملاتها مع بقية أسرتها ، وفي حياة النمل أسرار عظيمة وحكم لا يعلمها الكثير منا إلا ما رحم الله فما بالنا بإنسان ، تسلم أبو أحمد.