![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى التراث والثقافة والأدب الشعبي ( المحلي والعربي والعالمي ) قسم متخصص بالتراث - حياة الاباء والاجداد - العادات والتقاليد - عالم الآثار والتاريخ والسـياحـة - الملابس الشعبية والالعاب والحرف والامثال |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() ![]() محمد سلامه مع ثريا قابل التسجيل الصوتي الكامل للحوار محمد سلامة: في البداية يتشرف موقع طلال مداح يرحمه الله أن يجتمع مع علم من أعلام الشعر السيدة/ ثريا قابل: الله يسلمك .. والله على كل حال هو رجل صاحب فضل عليّ .. يعني أنا أساسا شاعرة فصحى .. ماني شاعرة أغاني .. لكن صوت طلال جذبني إلى الدرجة اللي خلاني أسوّي زي أحمد رامي .. فكتبت "بشويش عاتبني .. بشويش" وأدّيتها لطلال. محمد سلامة: وكانت هذه البداية السيدة/ ثريا قابل: وهذي أول مرة أكتب أغنية .. وينزل اسمي على أغنية مذاعة .. وبعدها لقيت إنه هذي سوّت لي رواج أكثر من الفصحى .. لقيت نفسي شقيت طريق .. لأني وصلت بها لأكبر عدد من الناس .. فقلت خلاص .. لأنه الفصحى تحتاج ثقافة معينة .. ذوقية معينة .. حتى التلحين صعب ترى .. أبو معتز: وفي ذاك الزمن .. مافي إعلام .. ومافي وسائل .. السيدة/ ثريا قابل: فأنا نزل الديوان حقي اللي هو "الأوزان" لكن بعد كده .. كان من أسباب شهرتي .. إنه طلال مداح غنى لي الأغنية دي .. يعني لما تكون مبتدئ .. بتسوي شي جديد .. وأكبر مطرب في البلد يسوي لك هي .. ما في شك قد ما راح أقول .. الشهرة والانتشار سببها فوزي محسون .. مع طلال مداح .. لأنهم الاثنين كانوا يجوني مع بعضهم .. وكانوا جيراننا .. وكان بينهم شي غريب .. ياخدوا مني الأغنية .. يغيبوا .. وتاني يوم يجوني .. واحد يمسك الطبلة .. وواحد يمسك العود .. وما تعرف مين لحّن الجزئية دي ومين لحن الجزئية دي .. وبعدين لما تنزل .. يا قالوا لك: فوزي ,, يا قالوا لك: طلال ! ولا خلاف بيناتهم. محمد سلامة: طيب ومع شهرتك الكبيرة .. زي ما قلتي بدأت شهرتك مع أغنية "بشويش" مع أبو عبد الله طلال مداح الله يرحمه , وبعدين اللي شهرك أكثر مع فوزي محسون .. السيدة/ ثريا قابل: عمل لي انتشار .. محمد سلامة: يعني مع هذا الانتشار .. ما كان أحد يبغى من كلامك إلا طلال وفوزي ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. لا .. محمد عبده مغني لي .. محمد سلامة: أيوه مغني لك أغنية بس .. ! السيدة/ ثريا قابل: حتى محمد عبده مغني لي من تلحين فوزي محسون .. محمد سلامة: أيوه .. "لا وربي" السيدة/ ثريا قابل: "لا وربي" من تلحين فوزي محسون .. أنا طبيعتي أولا لاحظ كـ "سِت" .. أنا إنسانة أكتب في الجرايد .. ليّ رسالة أكبر من الفن .. رسالتي في مجتمعي وبلدي أكبر من الفن .. أبغى البنات يتعلّموا .. أبغى البنات بعد ما يتعلموا ينفتح لهم مجال عمل ويشتغلوا .. أبغى اعتراف في الأسرة بدور المرأة .. الأم اللي بتكبّر .. اللي بتربّي .. اللي بتشيل .. اللي بتشارك الرجل في مسؤولية حياته .. أبغى يكون لها كيان .. كانت هذي مهمة كبيرة .. لأني كنت ماسكة أول ملحق نسائي .. هذا شيء توجيهي .. هذا كان هدفي من الأغاني .. إني أنا أجمع شريحة الشباب .. لأنه همّ المستقبل .. محمد سلامة: يعني انتي ما تدوّري على أحد .. اللي يجيكي .. تدّيه .. السيدة/ ثريا قابل: اللي يمسك فيّا .. مو اللي يجيني .. محمد سلامة: فوزي مسك فيكي مرة .. السيدة/ ثريا قابل: فوزي وطلال في البدايات ملاحقيني .. محمد سلامة: طيب وانتي قلتي دحين اللي بدأتي .. إنك أخدتي المبادرة وكتبتي باسمك الصريح .. يعني ما خفتي أول طلعتي إنك تكتبي باسمك الصريح ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. أنا أساسا قيدي نزلت ديوان شعر فصحى .. أول ديوان شعر فصحى ينزل باسم "سِت" .. نزلته باسمي الصريح .. باسمي واسم أبويا وعيلتي .. محمد سلامة: ماحد لامك طيب ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. لا .. لأني دخلته بأمر .. لأنه ما رضيوا يصرحوا لي إنه يدخل .. أنا طبعته في لبنان وجيت جبته على هنا .. ما رضيوا يدّخلوه .. وجبت أمر من الملك فيصل الله يرحمه ودخلته البلد .. وأنباع .. وسوّى ضجة واسعة .. محمد سلامة: بدأتي وكم عمرك ؟ السيدة/ ثريا قابل: أنا أخذت الثانوية وسجلت في الجامعة الأمريكية وصارت لي أحداث معينة .. ورجعت على هنا .. وماعاد رجعنا .. وهنا في حدودي أنا استمريت .. ودخلت في صراع مع واحد .. هذا جانب تاني من حياتي .. يعني كان كتب ((النساء ناقصات عقل ودين)) في جريدة "قريش" وردّيت عليه , بدأت أدخل في مهاترات معاه .. واتصدّوا لي البعض معاه .. على كم أسبوع مهاترات .. سوّت لي شهرة مع الاسم .. مع اسمي .. انت بتهاجم أمك وتقول: ((النساء ناقصات عقل ودين)) ؟ فين البر اللي ربنا قال لك عليه ؟ أنا كنت مبتدئة في مجال حق الغنا .. بس ماني مبتدئة كواحدة معروفة في المجتمع والصحافة والشعر .. والديوان حقي أخذ مهاترات ما بين عبد العزيز الربيعي وما بين محمد حسن عوّاد وما بين الدكتور المنّاع والقرشي .. أخذ مهاترات على مدار ستة .. ثمانية أشهر يوميا في الصحافة على ثريا قابل .. هل هي الشريف الرضي ؟ هي أفضل من الخنساء ؟ هل هي شوقي زمانها ؟ محمد سلامة: وإيش سبب المهاترات هذي؟ السيدة/ ثريا قابل: حول الديوان .. محمد سلامة: يعني مافي مرأة تصدر ديوان يعني ولا إيه ؟ السيدة/ ثريا قابل: هوّ ديوان صغير .. لكنه جامع .. محمد سلامة: بالفصحى كان ولا بالعامي؟ السيدة/ ثريا قابل: بالفصحى .. هو جامع .. وجمعت فيه الشعر العمودي أو التقليدي .. وشعر التفعيلة والحداثة .. وكان هو عبارة عن الوجدانيات زائد التأمليات .. كتاب صغير .. أنا حـ أوريك هو .. زائد إني راثية أبويا فيه .. زائد المديح .. فهوّ كتاب من كم قصيدة جامعة .. كل ألوان الطيف الشعري والشعور الإنساني .. فمن هنا أثار ضجة .. وواحدة بنت كاتبته .. أثار ضجة .. ودا يقول كده .. ودا يقول كده .. وأنا ما كنت أشارك في النقاش اللي داير حوله .. كنت معتبرة إني مادام دخلت إلى الناس .. فمن حق الناس إنها تتكلم بما شاءت .. من يمدح .. يمدح .. ومن يذم .. يذم ! محمد سلامة: وما فكّرتي بعدها تصدري ديوان تاني ؟ السيدة/ ثريا قابل: شغلتني ظروف حياتي كثير .. اتزوجت .. وسافرت .. لأنه زوجي يشتغل في السلك الديبلوماسي برة .. فصارت الرحلة .. زائد شغلي في الجرايد .. زائد اهتمامي في المجتمع .. إيش فيه .. وإيش لازم يصير للمرأة .. وكيف لازم تدخل في الإذاعة .. وليه بابا طاهر يسوي لنا برنامج أطفال .. وليه مو واحدة من بناتنا .. فين الوظيفة اللي تفيد .. وليه البنات ما ترسلهم أهاليهم برة يتعلموا .. ليه ما يسووا لهم انتساب .. صار فيه انتساب للبنت في الجامعة .. ليه ما يصير فيه انتظام .. وليه ما تصير كليات للبنات .. شغلني مجتمعي .. عن أشياء تانية .. وأنا أعتقد إنه هذي أبقى .. أبقى للأم .. قضايا أهم من الشعر .. أنا اليوم ما أخاف على حفيدتي .. اليوم انت تجي بدّي تتزوج تقول أنا أبغى بنت واحدة متعلمة .. أبغى واحدة تعرف تساعدني في الحياة .. أقلها تعرف كيف تدرس عيالي .. محمد سلامة: صحيح كلامك هذا كله .. بس الناس برضو يبغوا الأغاني .. اللي انتي كتبتيها السيدة/ ثريا قابل: الأغاني اللي أنا أطبعها يعني ؟ محمد سلامة: إيوه .. الناس تبغى .. الناس كثير بتطالب بيها .. لأنها ضاعت يعني .. السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. صحيح .. صحيح .. حتى جمعية الثقافة والفنون .. يغيبوا شويه ويرسلوا لي .. كل ما جاهم رئيس جديد يفضل يلاحقني .. محمد سلامة: يعني ماهي محفوظة عندك ؟ السيدة/ ثريا قابل: بعضها كاتبتها .. وبعضها خلاص بالفم غِنيّة فأسمعها .. عندي موثقة .. بس ما عندي اهتمام بإني أنا أطبعها .. أنا عندي شعر فصحى .. كثير .. أهم من الأغاني .. بيوصل لطبقة معينة .. الوجيه: عشان كلامها لا يتنسي كمان .. محمد سلامة: عشان هذا لا يروح .. هذا يعتبر حفاظ على تاريخنا .. برضو .. السيدة/ ثريا قابل: لا هو نقلة في كيفية الأغنية .. أنا وصالح جلال تقريبا من حارة واحدة .. بس من بيئتين مختلفة .. تقول هذا الكلام حق ثريا قابل .. هذا حق صالح جلال .. ممكن تلخبط .. لأنه اللهجة واحدة .. بس لو دارس في شعر صالح جلال .. وفي شعر ثريا قابل .. حـ يختلف .. أنا تلاقي في شعري نوع من المنّ ! محمد سلامة: كيف يعني ؟ السيدة/ ثريا قابل: يعني طريقة شعري .. هذي يعرفوها الناس لمن يحطوا النصوص ويجلسوا يدرسوها .. يعني أنا ما أقدر أقول ((سهران كأني العسس)) .. يعني ما تلاقي في شعري كلام زي دا .. أنا أقول لك .. أنا وانت حبيبي كمان .. التعبير مختلف .. محمد سلامة: إيوه .. السيدة/ ثريا قابل: يعني أنا أقول ((حاول كده وجرب .. وانسى على كيفك .. وابعد ولا تقرب قنعان أنا بطيفك .. بكرة تجيك لحظات تفكرك فيا)) كده .. يعني لازم تجيك حتة تحس إنه هنا ثريا قابل جاتك .. الوجيه: يعني أنثى قوية .. محمد سلامة: صح .. طيب في الوقت هذاك .. انتي بدأت بالأغنية كأول امرأة في الأغنية الحجازية .. وفي غيرك صالح جلال .. وكلهم بدأوا في الأغنية الحجازية .. السيدة/ ثريا قابل: والكبلهة في الأغاني .. يعني أنا اتجهت بعد "بشويش" اتجهت اتجاه تاني .. أخلي للأغنية مَطْلع ولَزْمة وكوبليه .. محمد سلامة: زي إيش طيب ؟ أدينا مثال .. أبو معتز: زي "ياللي الليالي" السيدة/ ثريا قابل: زي "ياللي الليالي" محمد سلامة: طيب كلمينا عن "ياللي الليالي" شويه كده .. السيدة/ ثريا قابل: يعني "ياللي الليالي" فيها حتة تنعاد كل كوبليه .. زي "متعدي وعابر سبيل" لو قلنا .. شايف كيف ؟ هذا الشكل .. الشكل .. الإطار نفسه .. زي لما أقول مثلا في "جاني" .. خلينا في أغاني طلال .. خلينا نمسك "تمنيت من الله" التركيبة حقت "تمنيت من الله" تجي من فوق مذهب وكوبليه .. وفيه حتة منها بتنعاد دايما .. محمد سلامة: يا أسمر .. يا أسمر .. السيدة/ ثريا قابل: هذي "يا أسمر" وقفة .. دخول .. الوجيه: ((أنا ودّي أدخل لقلبك)) هي اللي بتكرر .. السيدة/ ثريا قابل: هذا كوبليه .. عندك مطلع .. وعندك كوبليه .. وعندك الكوبليه التاني .. فانت جزئية من المطلع بتكرره .. وبيتكرر تاني .. محمد سلامة: ((وكأنه ربي استجاب)) السيدة/ ثريا قابل: ((وكأنه ربي استجاب)) عشان أنا دحين ماني فاكرة .. هو بعد ما يغني الكوبليه لازم يرجع لـ "اللزمة" .. هذي يسمّوها لزمة .. هذي معروفة في الأغاني المصرية .. وفي أغاني لبنان .. بعض من الأغاني اللبنانية .. الوجيه: هذي ما كانت فيه أول .. السيدة/ ثريا قابل: ماهي موجودة .. هذي اللزمات الصغيرة .. زي في "جاني الأسمر" .. لما سويت "جاني الأسمر" التركيبة حقتها .. أغنية طايرة .. يعني لما تشوفها .. أغنية راقصة .. لكن لما تشوف التركيبة حقتها .. لو حطيتها قدامك .. حـ تعرف إيش فيها .. أغنية خفيفة .. طقطوقة زي ما يسمّوها .. التركيبة .. التركيبة حقتها .. وحاولت إني أسوي مجرور .. زي "يا من في قلبي غلا" .. حتى المجرور جددته .. محمد سلامة: يعني انتي كتبتي الكلمات على أساس تتلحن مجرور ؟ السيدة/ ثريا قابل: أنا سويتها مركبة على مجرور .. الوجيه: ما شاء الله .. تبارك الله ! السيدة/ ثريا قابل: أنا ركبتها على مجرور .. كنت في الطايف .. الوجيه: لأنه بحر المجرور يختلف .. السيدة/ ثريا قابل: إيوه .. فأنا سويتها على المجرور .. كنت في الطايف .. ((يا من في قلبي غلا .. ترى وصالك صعيب .. عشمتنا باللقا .. وأوحشتنا يالحبيب)) .. إيش اللي أضفته تجديد على المجرور ؟ الحتة اللي بعدها .. تجديد للمجرور .. القطعتين اللي بعدها تجديد للمجرور .. الوجيه: كنص .. ؟؟ السيدة/ ثريا قابل: كنص .. وكتلحين وكَكُله ! محمد سلامة: يعني شاركتي في اللحن انتي ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. أنا ما شاركت في اللحن .. لا .. بس انت لما تدّي الملحن نص .. وتقول له أنا هنا .. أبغى أخرج شويه .. هيا لمن تقول ((يا من في قلبي غلا)) هذي مجرور في الطايف .. ((يا ريم ظبي الفلا .. ويش يا ترى خلا وصالك صعيب)) يعني هذا المجرور الأساسي .. محمد سلامة: فانتي كتبتيه على المجرور الأساسي .. السيدة/ ثريا قابل: فأنا عجبني اللحن لأنه خفيف .. فأنا عجبني .. فسويت المطلع .. بعدين ما أبغاه نفسه عشان لا يتكرر .. لازم نجدد .. لأنه هذا تراث حلو وعظيم .. لازم نسوي له حاجة .. فسويت اللفة اللي بعدها .. محمد سلامة: وهي من ألحان فوزي ؟ السيدة/ ثريا قابل: لا .. هذا لحن قديم .. بس التحويرة من عند فوزي .. محمد سلامة: وأنا لاحظت إنه فوزي سواها حزينة شويه .. أدّاها "صبا" بس طلال غناها بنفس اللحن تقريبا بس لما غناها شال الحزن منها .. السيدة/ ثريا قابل: لا .. عتاب لما حبت تغنيها .. ما قدرت .. لأنها .. كيف أقول لك يعني .. ما لها في عالم المجارير .. فهي لما حَبّت تغنيها أخدتها في "الصبا" جرب معاها على "الصبا" عشان يبرز فوزي مساحات صوتها .. لكن هو أساسا المجرور يرقصوا عليه .. البدو يرقصوا على المجرور .. صح ولا لا ؟ أبو معتز: صحيح .. ! السيدة/ ثريا قابل: المجرور له رقصة .. من طيران .. وأساسا إيقاع مصري .. بس مختلف .. أبو معتز: له رقصة .. ولبسه .. السيدة/ ثريا قابل: عشان كده المجرور لازم يندق "رِق" و"مِصْقَع" .. له تركيبة معينة .. وله رقص والدوران اللي يسووه .. وله عالم ... محمد سلامة: وانتي من فين استقيتي الألوان الغنائية دي ؟ السيدة/ ثريا قابل: من بلدي ! محمد سلامة: يعني من صغرك .. جالسة تسمعي .. ؟ السيدة/ ثريا قابل: لأ .. مش من صغري .. من صغري زي الخيال .. لكن لما أنا رجعت أنا انغمست في أمّتي .. تعرف لمّا تعشق أمّتك .. عارف الراجل اللي لما يموت أبوه .. وفجأة يحس إنه هو الأخ الكبير واللي لازم يشيل العيلة .. بيرمي نفسه .. حلال حرام .. صح ؟ محمد سلامة: صح .. السيدة/ ثريا قابل: وبيحافظ على نفسه عشان العيلة .. شوف هنا في موضوع مهم جدا .. تكون ترمي نفسك حلال حرام في عدة اتجاهات .. وأن تحرص إنك تكون الكبير .. الكبير في النظر .. الكبير في الأسرة .. هذي ترى مسألة في مرحلة معينة من العمر .. جدا صعبة .. إلا من رحم الله .. أبو معتز: لما سويتي أغنية ((ما عشقت غيرك)) .. السيدة/ ثريا قابل: ((ما عشقت غيرك ولا .. غنيت في حبك كده .. بس مدري ليش العيون وقلبي اشتهوني كده .. هم اشتهوني كده .. هم اشتهوني كده .. والله اشتهوني كده)) .. لما قلنا هذا الكلام .. وراحوا يبغوا يجيزوها .. أياميها بدأنا نعمل عملية الرجوع إلى الخلف .. قالوا لفوزي: لا لا .. كيف ما عشقت غيرك و"سِت" تقول الكلام ده .. قلت له: يا فوزي روح من هناك وكلمني من عند أبو تراب .. أنا قيدني سألت مين هو أبو تراب .. أخذت الديتيلز حقه كله من أوله لآخره .. هو رجل فقيه وعالم وفاهم .. وقلت له كلمني من عنده .. وكلمني .. قلت له أديني أبو تراب .. قلت له: يا شيخنا .. انت لو دحين – الله يهديك – لو جلست في الليل وحطيت الأغنية دي قدامك .. كنتش عرفت حاجة فيها .. اكتشفتها .. أنا عارفة إنها تاهت عليك .. مو النهار دا ماعاد صار أبو سبعة عيون .. صار بعينين .. لكن قلت له لأنه بتجلسوا على أنوار كهرباء .. لكن في الليل بالك تصير العيون في النور الخافت تشتغل أكثر .. أنا أقصد بها شي معين .. وبعدين قلت له: الحب هذا شي وجداني .. لما تقول لواحد ((ما حبيت غيرك)) هذا وجداني .. طيب .. لكن لو قلت ((ما هويت غيرك)) هذا شيطاني .. لكن ((ما عشقت غيرك)) هذا روحاني .. فأيهما تبغانا نقولها ؟ أيهما أفضل ؟ السموّ هنا فين ؟ قال لي : في العشق .. قلت له: خلاص إذن خليها .. قال لي: طيب خليها .. وأجازها! محمد سلامة: بالنسبة لما لاحظناه .. ما شاء الله .. إنه ثقافتك الموسيقية .. هل كان فوزي وطلال يستشيروكِ في اللحن ؟ السيدة/ ثريا قابل: لازم يطلعوني عليه .. أنا إلى الآن ما أعطي أحد شي .. لازم أسمعه .. ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |