![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الكتب والمكتبات من أجلك أضفنا الآف الكتب المتنوعة من كافة التخصصات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم المؤلف : الدكتور ناصر بن مسفر الزهرانيالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإن الله تعالى خلق الخلق وأنزل الكتب وأرسل الرسل من أجل عبادته وحده ، قال تعالى :" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذوا لقوة المتين " الآية 56- 58 من سورة الذاريات . ما أعظم وما أجل هذه الكلمة لفظة الجلالة " الله " وما أعذبها من مفردة تتردد على اللسان لسان الموحدين والذاكرين والشاكرين والحامدين ، تتردد في الصلوات والدعوات ، في الركوع والسجود ، يرددها الأفراد والجماعات ، في الملأ والخلوات ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده سبحانه وتعالى إله الأولين والآخرين ، فله الحمد كله والثناء كله والشكر كله ، له سجدنا وله ركعنا وله ذلت رقابنا وخضعت جباهنا وله رفعت أكف الضراعة ، فله الشكر وله الحمد الجزيل ربنا لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه فتبارك الله أحسن الخالقين . والكتاب الذي بين أيدينا عبارة عن عناوين فرعية متفرقة ، فهو مناجاة وابتهالات وهتاف روحاني يهدهد المشاعر ويدغدغ الوجدان لقد صيغت كلماته كلها في الثناء على الله وتمجيده وذكر آلائه ، وجزيل نعمائه ، ويتكون الكتاب من ستمائة وثمان وتسعون صفحة ، من إصدارات مكتبة العبيكان بالرياض ومسجل لدى مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر . استهله المؤلف بمقدمة أبان فيها هيامه الجارف بهذا الهتاف الروحاني الخالد " الله " يقول المؤلف :" إنني آمل أن تجد قوافل المحبين في هذا مورداً طيباً فتنهل من معينه الصافي وأعينه السائغة العذبة ، فها أنذا قد نضحت للمحبين بدلوي ، وسقيت لهم بغربي من بئر المعرفة ، وسلسبيل الهدى ، وسوف أتولى إلى الظل الوارف لهذا الدين ، وأبتهل بلسان الحال والمقال :(رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) "القصص 24". ويقول معرفاً بفحوى الكتاب وما هيته " هذا الكتاب توحيد وتمجيد وتعظيم وتبجيل ، وتسبيح وتكبير ، هذه ومضات من خلجات الروح ، وأسطر من وثيقة الحب ، ونفحات من نفحات معين الإجلال ، وهمسات من هتاف الإيمان ، هذه عبارات حانية ،وأحرف زاكية تسقى بماء واحد ، لتثني على رب ماجد ، منها ما حبرَت واجتهدت ، ومنها ما انتقيته من الغير واستجدت ، هذه نفس كاد يقتلها العطش فسقيت بماء الوحي ، وزلال الإجلال ورحيق التوفيق ، فاهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ". وقد بدأ المؤلف ابتهالاته بقصيدة من نظمه سماها رحلة في موكب الجلال يقول مطلعها : قربوا إلي ريشتي وهاتوا دواتي * واتركوني من التي واللواتـي لم يعد في فؤادي مثلي مكـان * للتغني بالحب والغانيــــات وعن معلقته هذه التي جاءت في أربعة عشر صفحة يقول المؤلف معرفاً بها ومميطاً اللثام عن كنهها ودوافعها وما تحمله من معانٍ سامقات ، " هذه معلقة ربانية ، ومديحة إلهية ، وومضات إيمانية ، ولقد كانت أمنيتي أن أعطر لساني بشيء من الثناء عليه ، وأضمخ بياني بعبير من عبق الانكسار بين يديه ، وأتوج شعري بيسير من المدح فيه ، فهو نور الحياة وضياء الوجود ومعنى البيان ، وفخر القوافي ، وذكره عطر القصائد ، وعنوان المحامد . أمل أنني قد حزت قصب السبق ، وأن يكون لي في مدحه لسان صدق ، فهذه رسالة صادقة من قلب محب إلى حبيب العارفين ، وأنيس المستوحشين ورب العالمين" . وتحت عنوان : إليه الملجأ يقول المؤلف :" إذا حل الهم وخيم الغم واشتد الكرب وعظم الخطب ، وضاقت السبل ، وبارت الحيل ، نادى المنادي :" يا الله .. يا الله " ( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) ، فيفرج الهم ، وينفس الكرب ، ويذلل الصعب " فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنينن " الأنبياء :88 " وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون " النحل :53 . إذا أجدبت الأرض ومات الزرع ، وجف الضرع ، وذبلت الأزهار وذوت الأشجار ، وغار الماء ، وقل الغذاء ، واشتد البلاء ، خرج المستغيثون بالشيوخ الركع ، والأطفال الرضع ، والبهائم الرتع ، فنادوا : يا الله واستغاثوا : يا الله ، فينزل المطر ، وينهمر الغيث ، ويذهب الظمأ ، وترتوي الأرض ، " وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج " الحج : 5 وإذا بالماء يروي من العطش ، وينقي من الدنس . " إذا اشتد المرض بالمريض ، وضعف جسمه ، وشحب لونه ، وقلت حيلته ، وضعفت وسيلته ، وعجز الطبيب ، وحار المداوي ، وجزعت النفس ورجفت اليد ، ووجف القلب ، انطرح المريض ، واتجه العليل إلى العلي الجليل ، ونادى : يا الله .. يا الله ، فزال الداء ، ودب الشفاء وسمع الدعاء " فا ستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وآتيناه أهله مثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين " الأنبياء 83-84 . " إذا انطلقت السفينة بعيداً بعيداً في البحر اللجي ، وهبت الزوابع وتسابقت الرياح ، وتلبد الفضاء بالسحب ، واكفه روجه السماء ، وأبرق البرق ، وأرعد الرعد ، وكانت ظلمات بعضها فوق بعض ، ولعبت الأمواج بالسفينة ، وبلغت القلوب الحناجر ، وأشرفت على الغرق ،وتربص الموت بالركاب ، اتجهت الأفئدة ، وجأرت الأصوات : يا الله .. يا الله فجاء عطفه وأشرق ضياؤه في الظلام الحالك ، فأزال المهالك " هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة و فرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكون من الشاكرين ، فلما أنجاهم إلى إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون " يونس 22-23 . وتحت عنوان : مقيل العثرات يقول المؤلف : " الله أجود الأجودين وأكرم الأكرمين ، أعطى عبده قبل أن يسأله فوق ما يؤمله ، يشكر القليل من العمل وينميه ، ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، لا يشغله سمع عن سمع ، ولا تغلطه كثرة المسائل ، ولا يتبرم بإلحاح الملحين ، بل يحب الملحين في الدعاء ويحب أن يسأل ، ويغضب إذا لم يسأل ،يستحي من عبده حيث لا يستحي العبد منه ، ويستره حيث لا يستر نفسه ، ويرحمه حيث لا يرحم نفسه ، وكيف لا تحب القلوب من لا يأتي بالحسنات إلا هو ، ولا يذهب بالسيئات إلا هو ولا يجيب الدعوات ، ويقيل العثرات ويغفر الخطيئات ويستر العورات ، ويكشف الكربات ، ويغيث اللهفات ، وينيل الهبات سوا ه ؟ . وتحت عنوان : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان يقول المؤلف : " الإحسان دليل على النبل ، واعتراف بالفضل ، وعرفان للجميل ، وقيام بالواجب ، واحترام للمنعم ، ينبئ عن الصفاء ، وينطق بالوفاء ، ويترجم عن السخاء بالإحسان يشترى الحب ، ويخطب الود ، وتكسب النفوس ويهيمن على القلوب ،و تستعبد الأفئدة . الإحسان عطاء بلا حدود ، وبذل بلا تردد ، وإنعام دونما من وإكرام لا يلحقه أذى ، والله تعالى أي إحسان إلا إحسانه ، وأي إنعام إلا إنعامه ، وأي كرم إلا كرمه ، وأي جود إلا جوده ، وأي فضل إلا فضله وأي لطف إلا لطفه وأي عطاء إلا عطاؤه ، وأي بر إلا بره ، خلق الإنسان في أحسن تقويم وصوره فأحسن صورته ، وامتد إليه إحسانه وهو نطفة في ظلمات ثلاث ، وعمه بإحسانه طفلاً ، وأنبته نباتا حسنا ، ورباه بنعمه وأحسن مثواه ، وأحسن إليه شابا يافعاً ، وعاقلاً راشداً ، وشيخاً مسناً ، ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) إبراهيم :34 . وأخيراً فقد جاء الكتاب مشتملا ً على عناوين عدة ، ومتنوعة وبأسلوب شيق وجذاب وممتع ، فقد حبا الله الكاتب قلماً سيالاً وقدرة على الكتابة بالأسلوب السهل الممتنع ، وقريحة متقدة ، فهو قارض للشعر من الطراز الأول ، عطفاً على ما أوتي من رزانة الأسلوب وبلاغة المعنى والمبنى ، والكتاب كما أسلفنا هو مزيج من الابتهالات والترانيم الروحانية والتنهدات العاطفية التي جاشت في نفس الكاتب فأودعها كتابه القيم الذي هو كنز وثروة عظيمة وإثراء وإضافة للمكتبة الإسلامية والدعوية على وجه الخصوص ، وقد جاء في ستمائة وثمان وتسعون صفحة ، وهو من إصدارات مكتبة العبيكان للنشر في الرياض ، ومتاح ويباع في المكتبات ، فجزى الله المؤلف خير الجزاء لقاء ما قدم من جهد قيم . والله الموفق ،،،
![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 4629 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 9144 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 18325 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 16668 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 15457 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
#3 |
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كتب رائعــة جزاك الله خيــرا ونفع بكـ الأمــة
|
![]() لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |