الى اللقاء

	أخي وحبيبي في الله : أبو الوليد الغامدي . يؤسفني بصدق أن اقرأ ماجاء بموضوعك ..! يُقال : ( لا يوجد دخان من غير نار ) ..! وأخوك يقول لك : ( ماهكذا تورد الابل يا سعد ) ..! اتمنى ان تتراجع عن قرارك القاسي على قلوبنا .. ومهما كان بالنفس من ترسبات أو ضغينة أو .......؟! فالادارة قادرة ان شاء الله على تذليل الصعاب وتقريب وجهات النظر وصدقني يا الحبيب ... الوداع " صعب " وليس لنا غنى عنك أو عن سواك ياصديقي ممن قضينا معهم أجمل الاوقات وأمتع الساعات ونحن نتواصل عبر هذا الصرح الشامخ الذي لا ناقة لنا فيه ولا جمل أكثر من مد جسور الاخاء وزرع بذور المحبة والتلاقي على مائدة الحب بروح الفريق الواحد الذي نتمنى أن نصل من خلاله الى تجانس خاص في الرؤية ومنهجية الحضور والتعبير ..! : أخي الحبيب : سأعيش على أمل أن تتراجع عن قرارك فنحن لا نحتمل فراقك وان شاء الله تعود الينا وأنت موفور الصحة والعافية مع كل الغلا لقلبك الطيب . أخوك المحب لك في الله صدق المشاعر