الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




♥°˚◦♡♥ஓتقنيات للأ ُسرة الناجحةஓ♥♡◦˚°♥

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
#1  
قديم 04/04/2008, 10:37 PM
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع
حلم طفلة âيه ôîًَىà
 عضويتي » 8604
 تسجيلي » Feb 2008
 آخر حضور » 17/11/2008 (09:40 PM)
مشآركاتي » 1,670
 نقآطي » 60
 معدل التقييم » حلم طفلة will become famous soon enough
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
دورة : ♥°˚◦♡♥ஓتقنيات للأ ُسرة الناجحةஓ♥♡◦˚°♥



°˚◦♡♥♥♡◦˚°

.
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )آية(21) سورة الروم
.
(وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ)آية (72) سورة النحل
.
.
لما تعيشة الأ ُسرة المسلمة اليوم من تحديات فإنني رأيت أن اطرح هذه الدورة الاسرية
التفاعلية لعل الله ينفع بها المتزوجين و المقبلين ان شاء الله على الزواج
متمنين من الاخوه و الأخوات التفاعل الإيجابي لتعم الفائدة الجميع
و حرصا ًعلى الفائدة و تغطية الدورة بشكل متكامل أرجو
ان تكون المشاركات في نفس المواضيع المطروحة بالترتيب
حتى لا تحصل اشكالات و ارباك للمشاركين
ارجو من ممن ليه الاستعداد للافادة
في المنتدى الاسري
تسجيل الاسماء(مع تحديد جماعي لوقت ابتداء الدورة)
و الحرص على المتابعة معنا .. عند ذكر النقاط التي سيتم مناقشتها
كل مرة



♥الإفتتاحية♥.
.
سنتناقش بإذن الله في النقاط التالية على التوالي:
♥هل هناك اسرة بلا مشاكل؟
♥الرسول صلى الله عليه و سلم و عائشة رضي الله عنها و حادثة الافك.
♥قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته: لم تطلقها؟
قال: لا احبها, قال عمر: كل البيوت بنيت على الحب, و اين الرعاية و التذمم؟
(ابن قتيبة ,عيون الاخبار, ج 4,ص 17)
التذمم : أي الذمه و العهد و الحرمة و الحق.
♥قصة الصحابي اللذي اشتكى من زوجته.
♥لماذا التركيز على الاسرة؟



 توقيع : حلم طفلة



آخر تعديل حلم طفلة يوم 13/04/2008 في 11:24 AM.
رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها حلم طفلة
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
مسلمي الجن يطفؤن نار الحرب بين قبيلتين من غامد سوالف وقصص الاولين 19 6693 21/10/2008 11:00 AM
بلغة العصر لا لغتي( لحظة حب) ؛ ماذا تفعل؟ و هل... المنتدى العام 3 1811 13/07/2008 05:00 AM
أصوات النساء تنشط المخ I~i المنتدى العام 4 1721 11/07/2008 05:18 AM
عندما تغسلين شعرك اثناء الدوره الشهريه منتدى الأسرة والطفل 3 1562 11/07/2008 03:31 AM

قديم 05/04/2008, 02:13 AM   #2


الصورة الرمزية رحاب الرحمن
رحاب الرحمن âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5380
 تسجيلي » Dec 2006
 آخر حضور » 08/05/2012 (02:57 AM)
مشآركاتي » 5,918
 نقآطي » 660
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اشكرك جدا على هذه البادرة الطيبة
كثيرين يجهلون و يستهزؤون من مواضيع عمل دورات للاسرة الناحجة
يظنون انه درب من دروب الخيال ان تساعدهم الدورات ان يصلوا الى الكمال و الكمال لله وحده
و لكنى اشد على يدك و اتمنى التوفيق فى هذه الدورة و انا جاهزة للمساعده فيها ان استطعت


 
 توقيع : رحاب الرحمن



رد مع اقتباس
قديم 05/04/2008, 03:40 AM   #3
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية حلم طفلة
حلم طفلة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 8604
 تسجيلي » Feb 2008
 آخر حضور » 17/11/2008 (09:40 PM)
مشآركاتي » 1,670
 نقآطي » 60
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



أهلا ً
بك رحاب الرحمن
و يسعدني وجودك
لانها ستكون قوية بآرآئك
و اطروحاتك القيمة


 
 توقيع : حلم طفلة



رد مع اقتباس
قديم 08/04/2008, 07:11 PM   #4


الصورة الرمزية رحاب الرحمن
رحاب الرحمن âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5380
 تسجيلي » Dec 2006
 آخر حضور » 08/05/2012 (02:57 AM)
مشآركاتي » 5,918
 نقآطي » 660
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبدأ باسم الله فى مناقشة اهم نقطة :
هل هناك اسرة بلا مشاكل؟

هناك أمور مهمة لا بد من مراعاتها قبل الزواج لوقاية الأسرة المسلمة من المشكلات التي ربما أوهنت جدارها، ومن هذه الأمور:







1- حسن الاختيار: فيتأكد من صلاح المرأة التي ستكون زوجته وأم أطفاله وموضع سره، وليعلم أن تفريطه في التحقق من صفات مخطوبته سيعرضه إلى مشكلات عظيمة.



وأهم الصفات:



صفة التقوى والصلاح: وفي هذا يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ]رواه البخاري ومسلم. قال النووي رحمه الله:'الصحيح في معنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة، فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع، وآخرها عندهم ذات الدين فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين'.



وما يقال عن المرأة يقال أيضاً عن الرجل، فلابد من التأكد من صلاحه، وتقواه، والله عزوجل يقول:{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ...[32]}[سورة النور]. ويقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ]رواه الترمذي وابن ماجة. كما ينبغي سؤال أهل التقوى والصلاح واستشارتهم في أمر الزواج.



2- النظر: كم من الأسر تفككت روابطها وهي في أشهرها الأولى لعدم الوئام القلبي بين الزوج والزوجة، ودليل القلب وبريده النظر؛ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمغيرة وقد خطب امرأة: [انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا]رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة والدارمي وأحمد. قال المغيرة رضي الله عنه:'فنظرت إليها، ثم تزوجتها، فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها'. فانظر إلى من تريد خطبتها ثم اسأل قلبك بعد ذلك: هل أحببتها، أو يمكن أن تحبها؟ واحذر- أو احذري- أن تخادع نفسك، أو تستحيي أن تصارح أهلك !



3-الشروط قيود فلا توافق إلاّ على ما تستطيع القيام به: كثير من المشكلات التي تحدث بعد الزواج هي لإخلال الزوج ببعض الشروط التي وافق عليها عند العقد ولم يستطع الوفاء بها بعد الزواج، يوم أن ذهب الاندفاع والحماس العاطفي، وأحس بثقل تلك الشروط التي ألزم نفسه بها، و[الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ]رواه أبوداود. وأحق الشروط وفاءً، ما استحللتم به الفروج فاحذر أن تلزم نفسك بشروط لا تستطيع الوفاء بها.







ثانيًا:أزواج على طرفي نقيض:



هناك فئة من الأزواج على طرفي نقيض..بين إفراط وتفريط في تعاملهم مع زوجاتهم:



الطرف الأول: أهانوا الزوجة وتعدوا على حقوقها، وارتكبوا بحقها أخطاء منكرة، لا تقرهم عليها الشريعة التي أعطت للمرأة كرامتها وأعلنت منزلتها .







والطرف الثاني: أطلقوا لها الزمام، وتركوا الحبل على الغارب، فغرقت المرأة في بحر الشهوات وأهدرت كرامتها بيدها.. وهذا لا شك مخالف لمبدأ القوامة الذي أعطاه الله للرجال لكي يمنع التسيب والتنصل من المسئولية في الأسرة المسلمة. لقد نتج عن هذا الطرف وذاك نتائج وخيمة أحدثت شرخاً في الأسرة المسلمة، ومن هذه النتائج على سبيل المثال:



1- حالات الطلاق وما يترتب عليه من إضاعة للأولاد غالباً، وتفكيك للأسرة بكاملها.



2- كثرة المشكلات الزوجية التي لا تجعل من الأسرة محضناً تربوياً سليماً له الأثر الكبير على تربية الأجيال المسلمة.



3-إن أخطاء بعض الرجال بحق المرأة، استغلت استغلالاً ماكراً من قبل أهل الأهواء من علمانيين وغيرهم، وصاروا يضخمون هذه الأخطاء ويعممونها، ويغزون المرأة بكسر قيد الطاعة لزوجها بعبارات ظاهرها معسول وباطنها سم زعاف، كعبارة 'تحرير المرأة ومساواتها بالرجل'.







ثالثًا:أخطاء يقع فيها بعض الأزواج:


أولاً: عدم تعليم الزوجة تعاليم دينها، وأحكام شريعتها: فهناك من النساء من لا يعرفن كيف يصلين الصلاة الصحيحة، ومنهن من لا تعرف أحكام الحيض والنفاس، ومنهن من لا تعرف كيف تتعامل مع زوجها معاملة شرعية، أو كيف تربي أبناءها تربية إسلامية، بل قد يقع البعض منهن في الشرك وهن لا يشعرن كالنذر لغير الله، والسحر والكهانة. ولكن وبالمقابل تجد كل همها أن تتعلم كيف تعمل الطبخة الفلانية وكيف تجهز الأكلة الفلانية لأن زوجها يسألها عن ذلك.







وهذا لاشك إخلال بالمسئولية التي قال عنها صلى الله عليه وسلم: [كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ]رواه البخاري ومسلم .



أيها الزوج الكريم: إن طرق وسائل تعليم المرأة أمور دينها كثيرة، نذكر لك بعضها:



1- تهديها كتباً عن الإسلام وأحكامه، وتناقشها فيها.



2- تهديها شريطاً وتطلب منها أن تلخص لك ما ذكره المحاضر في محاضرته.



3- تحضرها إلى الدروس، والندوات، والمحاضرات التي يلقيها المشايخ، وطلبة العلم في المساجد.



4- تتدارس معها كتاباً من الكتب مثل: رياض الصالحين، أو كتاب التوحيد.



5- تخبرها كل جمعة عن موضوع الخطبة، وتناقشها فيه.



6-تربطها بصحبة صالحة، وتساعدها على حضور مجالس الذكر معهن.



7-تحرص على حضورها ـ إن أمكن ـ إلى المراكز النسائية التي تقوم على إدارتها الصالحات من النساء.



8- تكون في بيتك مكتبة فيها مجموعة من الكتب الإسلامية، وتحثها على الاطلاع والقراءة.



9- تخصص هدية شهرية لها إن هي حفظت من كتاب الله بعض السور، أو الآيات.







ثانياً: تلمس الزلات وتتبع العثرات: وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعَنْ جَابِرٍ قَالَ:' نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ'رواه البخاري ومسلم. بل على الزوج أن يتحمل ويتغاضى عن تقصير زوجته في بعض حقوقه، وتباطئها في تنفيذ بعض أوامره، وأن لا يكثر من المحاسبة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: [اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ]رواه البخاري ومسلم.والحديث فيه فوائد عديدة منها: إن تقويم الاعوجاج يكون برفق حتى لا يكسر، ولا يترك فيستمر على عوجه، خاصة إذا تعدى الاعوجاج من نقص هو في طبيعة المرأة إلى معصية بمباشرة منكر، أو ترك واجب. قال ابن حجر: وفي الحديث 'سياسة النساء بأخذ العفو منهن والصبر على عوجهن، وأن من رام تقويمها فاته الانتفاع بهن مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على معاشه،فكأنه قال : الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها'







ثالثاً: الظلم بإيقاع العقوبات التي لا تتناسب مع الخطأ الذي وقعت فيه المرأة، ومن صور ذلك:



1- استخدام الضرب كأول خطوة للعلاج: والله عز وجل يقول:{...وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً...[34]}[سورة النساء]. فإذن الموعظة، ثم الهجر، ثم الضرب غير المبرح. لقوله صلى الله عليه وسلم: [اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا]رواه الترمذي وابن ماجة.







2-ومن الظلم في مبدأ العقوبات: إخراج الزوجة من بيتها بدون مسوغ شرعي يقتضي ذلك: والله عز وجل يقول:{ ] لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ...[1]}[سورة الطلاق].



3- ومن الظلم في مبدأ العقوبات: الضرب على الوجه والسب والتقبيح: فعن معاوية بن حيدة قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: [أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوْ اكْتَسَبْتَ وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ]رواه أبوداود وابن ماجة.







ومن أخطاء الرجال في حق زوجاتهم:



رابعًا: التقتير في النفقة:


إن نفقة الزوج على زوجته واجبة بالكتاب والسنة والإجماع. فإذا ابتليت المرأة بزوج بخيل يمنعها حقها في النفقة بغير مسوغ شرعي؛ فلها أن تأخذ من ماله ما يكفيها بالمعروف، وإن لم يعلم الزوج. فَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ هِنْدَ بِنْتَ عُتْبَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ وَلَيْسَ يُعْطِينِي مَا يَكْفِينِي وَوَلَدِي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ فَقَالَ: [ خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ]رواه البخاري ومسلم.



أيها الزوج الكريم: يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ...]رواه مسلم .



خامساً: الغلظة والرعونة، وعدم التلطف مع الأهل


: وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا]رواه الترمذي وأحمد.



سادساً: استنكاف الرجل عن مساعدة زوجته في بعض شئون البيت:


بل بعض الجهال يعده من خوارم الرجولة.



سابعاً:نشر أسرار زوجته وعيوبها: فقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


[إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا]رواه مسلم.



ثامناً: تسرع وتساهل بعض الأزواج في طلاق زوجاتهم:

إن الطلاق لم يشرع في الإسلام ليكون سيفاً مصلتاً على رقبة المرأة -كما يعتقد بعض الأزواج- وإن الإسلام لا يغفل عن الواقع، فقد ينشب الخلاف بين الزوجين، مما يؤدي إلى الطلاق، ولكن لا يجوز أن يكون الطلاق الخطوة الأولى في حسم خلافك مع زوجتك؛ بل لابد من أن تلجأ إلى الكثير من الوسائل قبل الطلاق لعلاج هذا الخلاف. فلا تعجل ولا تتسرع بالطلاق، فتندم بعد فوات الأوان.



تاسعاً: الإقدام على تعدد الزوجات دون مراعاة ضوابطه الشرعية:


إن التعدد حق..ولكن: إذا لم تحسن استخدامه، وتلتزم بشروطه ومسئولياته؛ فإنه يهدم البيوت ويشرد الأطفال، ويزيد في المشكلات الأسرية والاجتماعية .. فقدر التبعة، وتدبر الأمور قبل الشروع فيه، ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.



عاشراً: ضعف الغيرة:وله صور كثيرة، منها:


أن يسمح للرجال الأجانب بمصافحة زوجته أو مخالطتها، أو تركها مع السائق تجوب الأسواق والطرقات بالسيارة. وكم من المشكلات نشأت من هذا التفريط، وكم من الأسر تفككت نتيجة لهذه المعاصي.







أخيرًا..



بعد هذه الجولة نضع بين أيديكم حديثين عظيمين:



الأول: نهديه إلى الزوج الكريم حيث يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ]رواه مسلم. فانظر إلى محاسن زوجتك كلما رأيت منها تقصيراً، أو تفريطاً ..وتذكر أن أولادك بحاجة إلى حنان أمهم، وهم بحاجة إلى أن يروا أبويهما ينعمان بحب ووئام ... وتفاهم وانسجام.







وأما الحديث الثاني: فلك أنت يا أم الأولاد.. فاسمعي إلى ما يقوله عليه أفضل الصلاة والسلام : [وَنِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْوَدُودُ الْوَلُودُ الْعَؤُوُدُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا غَضِبَ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِ زَوْجِهَا وَتَقُولُ: لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى] 'السلسلة الصحيحة' 1 / 515.



فالمرأة المسلمة التقية لا تستطيع أن تنام وزوجها عليها غضبان، فهلمي حفظك الله.. ضعي يديك في يده وتعاهدا على 'أسرة بلا مشكلات'.







من كتاب:'أسرة بلا مشاكل' مازن بن عبد الكريم الفريح


 
 توقيع : رحاب الرحمن



رد مع اقتباس
قديم 13/04/2008, 10:28 AM   #5
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية حلم طفلة
حلم طفلة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 8604
 تسجيلي » Feb 2008
 آخر حضور » 17/11/2008 (09:40 PM)
مشآركاتي » 1,670
 نقآطي » 60
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



الحقيقة يا رحاب الرحمن انك اجملتي كثير من مادة
هذه الدورة ولك الشكر الجزيل و الامتنان البالغ الوفير
و اتمنى من الجميع ان يحذو حذوك
ليصبح الموضوع مرجع
و يستفيد الجميع


 
 توقيع : حلم طفلة


التعديل الأخير تم بواسطة حلم طفلة ; 13/04/2008 الساعة 01:07 PM

رد مع اقتباس
قديم 13/04/2008, 11:21 AM   #6
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية حلم طفلة
حلم طفلة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 8604
 تسجيلي » Feb 2008
 آخر حضور » 17/11/2008 (09:40 PM)
مشآركاتي » 1,670
 نقآطي » 60
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
۞هل هناك اسرة بلا مشكلات۞



الحلقة الثانية من الدورة:

۞هل هناك اسرة بلا مشكلات۞

الحقيقة انه لا توجد اسرة خالية من المشاكل بشك تام
بتفاوت تلك المشاكل
التس قد تصل الى المشكله الكبيرة
و احيانا لا تعدو اختلاف بسيط
في وجهات النظر
و الن المشكلة لا تكمن في المشكلة بحد ذاتها و انما في كيفية التعامل معها من قبل الزوجين
فنجد بعض الازواج يسئ التصرف حيال اختلاف بسيط
فيحول ذلك الاختلاف الى مصيبة قد تنهار عند اشواكها المملكة الصغيرة
فيحين نرى بعض الازواج يحسنون التصرف في مواقف تعد بالفعل مشكله كبيرة
فيتسبب في تحجيم هذة المشكلة و تقليص دائرة خطرها على الاسرة
...
اذا البيوت لا تخلو من المشاكل و المشاكل كما اتفقنا ليست هي
في حد ذاتها المشكله و انما تكمن المشكلة في القدرة على السيطرة و حسن التصرف
و هاهو سيد الخلق صلى الله عليه و سلم يبتلى في عقر داره و في احب الناس اليه انها السيدة عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين
و يعيشا اسوء ايام و اكدرها و يسمعا
كثير من الناس يتحدث في عرضهما و مع ذلك ابت نفس النبي
الا ان ينتظر حكم السماء للبت في القضية
و لم يتأثر بما يقوله الناس
و لم يجرح زوجته حتى كانت آخر من يعلم بالامر
يا الله ما هذا الانسان العظيم و اين نحن من الاقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم
و نحن نرى زوج يطلق زوجته بسبب السجارة او
الشاي او توافه لا حصر لها و نجد بالمقابل امرأه تطلب الطلاق
لامر هين ليس بذي بال
...
بل ان الزواج قد يستمر حتى و ان خلي من الحب
هذا رجل جاء الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و قد هم بطلاق زوجته فقال له عمر :لم تطلقها؟
قال الرجا: لا أحبها
فقال عمر:أو كُل البيوت بنيت على الحب , واين الرعاية و التذمم؟(التذمم: أي الذمة و العهد و الحرمة و الحق)
(ابن قتيبة ,عيون الأخبار ج 4,ص 17)
...
و النساء و ان كملن عواطفهن تبقى كما هي
تحرك تصرفاتهن احيانا و لا يقدرن عليها
و لا يعني هذا ان هذه المرأة سيئة
لا نحكم عليها بسبب عاطفتها الفطرية
*جاء رجل الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فطرق الباب ,فسمع زوجة عمر تصرخ على عمر , فهم أن يرجع, فرآه عمر ,فدار بينهما حديث لطيف ..القصة:
عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاءه رجل يريد يشتكي زوجتـه. وعندما أراد هذا الرجل طرق الباب، سمع زوجة عمر بن الخطاب تصرخ في عمر رضي الله عنه.
فعندما أراد الرجوع هذا الرجل، سمع عمر شيء في الخارج، وعندما فتح الباب رأى هذا الرجل، فقال له: هل لك من حاجـة؟؟ فقال الرجل: لا يا أمير المؤمنين، فقال عمر: لم تأتي إلا لحاجة، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، أتيت اشتكي زوجتي فسمعت زوجة عمر تصرخ في عمر، فقلت: لي قدوة في أمير المؤمنين.
فقال عمر رضي الله عنـه ( يا رجل: ألا ترضى أنهن يطبخن في بيوتنا، ويغسلن ملابسنا، ويربن أبنائنا ) تأملوا كلام عمر بن الخطاب أخواني وأخواتي، وكيف كان السلف الصالح يعاملوا زوجاتـهم
قال صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا ) صحيح الجامع.
وكسره اخواني هو الطـلاق، فلنحذر ولنعمل بهذه الوصايا، فاستوصوا استوصوا بالنساء خيرررررا، وكرر في النهاية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( فاستوصوا بالنساء خيرررا )
وقال عليه الصـلاة والسلام في حديث طويل ( واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع.
واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا وإن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن و طعامهن ) صحيح الجامـع.
وتأملوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم في بدايـة الحديث ( فإنهما هن عوان عندكم ) والعاني هو الأسير، يعني هن مثل الأسيرات، فتأملوا كيف دقة الوصف لنبينا لمحمد صلى الله عليه وسلم.
الإسلام بما يكفل سعادة الزوجين وإحسان معاشرة كل منهما للآخر، واستمتاعه به على أكمل وجه وأحسن صورة.
فقد جاءت الآيات الكثيرة التي تأمر الرجال بإحسان معاشرة النساء، وإمساك المرأة التي يرى الرجل فيها ما يكرهه رجاء أن يبارك الله له فيها كقوله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )
وحث النبي على حسن معاشرة النساء وأوصى بهن كثيراً كما قال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي )وفي حديث آخر ( لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر ) رواه أحمد ومسلم، والفرك هو الكراهية. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال على حسن المعاشرة وطيب الخلق. اهــ
فأين نحن من قراءة القرآن والعمل بالقرآن؟؟ وأين نحن من قراءة سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والعمـل بـها؟؟
فعلى كل زوج أن يتق الله تعالى، ويعلم أنه كما تدين تدان، فكما هو يعامل زوجتـه بقسوة فإن الله تعالى سوف يسلط عليه من يعاملـه بقسوة، سوى كانوا أولاده أو المسؤولين في العمل أو في الطريـق يتعرضون لـه.
فلا يستعرض الزوج عضلاتـه أمام زوجتـه وعلى كل شيء يغضب، وإنما يكون هين ليـن، يسمع كلام زوجتـه، يستشيرها في أمور البيت وفي أمور أخرى.
لا يعاتبها على كل شيء خطأ، بعض الأزواج على كل شيء خطأ يتكلم ولا يسكت، فإذا الطعام ليس جيد يقول: أنت لا تعرفي تطبخي، وإذا مثلا تأخرت عند اهلها او في زيارة يقول لها: انت امرأة غير صالحـة.
وإذا مثلا تأخرت في الخروج معه: يقول أنت ليست للخروج وإنما أنت مكانك في البيت، أي يعني يجرحها على كل تصرف لا يعجبه و لا شك ان هذا من منغصات الحياة التي لا تطاق


 
 توقيع : حلم طفلة


التعديل الأخير تم بواسطة حلم طفلة ; 13/04/2008 الساعة 11:33 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 02:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w