الأستاااااااااذ فى دائرة الضوء؛؛؛

تحية معطرة بماء الورد والزهر تليق بسحر وتزهوبها فوق مشارق القمر .


بقلوب مليئة بالاحترام يطيب لنا أن نستضيف مجددا علم من أعلام رباع

هذاالأسبوع ضيفنا اشتهر باسلوبه الرائع أعطى الكثير لمنتديات رباع و ما زال يعطى ربنا يعطيه العافية
فهو نبع للعطاء لا يبخل علينا بكتاباته الرائعة و لا بردوده الاروع على كل سائل و كل صاحب استشارة ..أو صاحب مشكلة قانونية
فهو هنا محقق العدالة .. ميزان الحق
أعانه الله ؛؛؛
عرف باسم مميز ... و تميز ايضا بيننا .... مبدع قانونى هكذا عرفناه
من خلال مشاركاته المبدعة وقلمه النير الذي يخط لنا ما نصبو اليه ولينقل لنا ما هو مفيد

يتهادى كل صباح .. يلثم زهرة هنا .. ويمنح عطراً هناك ..

باسمكم أ نرحب *·~-.¸¸,.-~*بمشرف منتدى الاستشارات القانونية الأستاذ *·~-.¸¸,.-~*


اهلا وسهلا بضيفنا الاستاذ نتشرف بضيافتك
و نشكرك على تلبيه الدعوة

التي نستطيع من خلالها ان نتعرف على شخصيتك اكثر واكثر



لضيفنا حق الضيافه ... تفضل أستاذ



بسم الله نبدأ ؛؛؛؛

1) اولا من هو الأستاذ؟؟؟
ماهو سر تسميتك بهذا الإسم المستعار ؟ وماذا يعني لك؟

:متى تصبح راضيا تماما عن الاستاذانسانا و قانونى ؟؟؟

ارجو الرد بكلمة واحد لكل من مايلي:
الواجب

الكتابة

الأصدقاء



آية قرانية كلما استمعت اليها اهتز لها وجدانك و زرفت دموعك ؟؟


3-هذه العبارات لمن تهديها أو تقدمها....

1 -الله يخليك لنا :

2-بصراحــة فقدنـاك :

3- أتـابع كل مواضيعـك وردودك :

4- قليــل من كـان في طيبتـك وهدوئك :

5-يفتخـر المنتدى بأمثـالك :


6- أنــت مبـــدع :


و أخيرا باقة من الوروود لمن تهديها ؟؟و لماذا ؟؟؟



نرجو أن يتسع صدرك لاسئلتنا المتواضعة ؛؛؛؛؛

سيدي/ الاستاذ
السلام عليكم ورحمة من الله تعلى وبركاته
تحية المنتدى اليك ستاذ
نرحب فيك في دايرة الضو اجمل ترحيب
ونشكرك على تلبية دعوة المشرفة ولاعضاء
جميعا ونحن بشوق الى ان نلتقي بك هنا في
دايرة الضو حياك الله معزز مكرم بيننا ياهلا
استاذ هنا اقف اجلال وتكريم لك حيث قد وافقت
على الانظمام الى منتدى رباع اولا ثانيا قبلت ان
تجيب على كل تسألات الاخوة ولاخوات في الناحية
القانونية والشريعة لكثير من القضايا وما كثرها منها
الحساسة جدا ومنها قضايا املاك وكذا مشاغل الحياة
وما تجلب من قضايا في كل انحا المعمورة نحن هنا
في بلدك الثاني المملكة العربية السعودية نطبق الشريعة
سوالى هو ما لفرق بين القانون والشريعة وهل يمكن ان
يتساويان القانون والشرع معا في الدعوا القضايئة ام كل
على حده وما الفرق بين القانون والشرع ولماذى الدول
العربية لم تطبق الشرع في انحا البلاد وهو حكم الله الذي
امر به وما دور المحامي عند ما يجد انه يدافع عن قضية في
بلد ما يطبق الشريعة وهو لم يدرس الشريعة بل درس القانون
ان سوالي هذا له عدة محاور وجوانب اريد ان تشبعنا اجوبة عن
هذا الامر كما انني اسال لو قدر لك ان تزور المملكة بدعوة من صديق
له قضية دعوية وارد منك المساهمه وحضور الدعوى هل ستحضر ويلزمك
توكيل شرعي ام ستحضر للا ستماع ومن ثم تفكر في المشاركة اذا هنا قضية
شرعية عند قاضي شرعي وفي المحكمة وماهو دور القضا في القانون وما الاختلاف
بين الشرع والقانون وهل القانون يتطلب عند اقامة دعوأ حضور شهود اثبات كما رينا
في قضية الرئيس صدام حسين ومحاكمته وهل القاضي الذي اصدر الحكم يعتبر حكمه نهائي
ولماذى لايكون هناك محكمة تمييز واستيناف لقد رئنا محاكمة غريبة تختلف عن محاكم الشرع
بارك الله فيك وارجو ان اكون قد سالت اسيلة في صلب الموضوع استاذ والا اكون قد خرجت عن
المالوف لك التحية والتقدير وارجو ان نراك بيننا دايما وابدا وان وقتك يسمح بالتواجد في منتداك رباع
مشهور

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستهل كلامى بحمد الله تعالى و الثناء علية و الصلاة و السلام على سيدنا أفضل الخلق ، محمد بن عبد الله ، عليه و على آله و صحبة أفضل الصلوات و التسليم ، و بعد ،
أشكركم أهل رباع على إستضافتى فى دائرة الضوء ، و على الترحيب الرقيق المهذب ، و على واجب الضيافة ،،،، و إن كنت لا أشرب عصير الليمون ، و أفضل إستبدالة بفنجان من القهوة .
أخصص هذه المشاركة للرد على تساؤلات رحاب الرحمن ، فقد رأيت ترتيب الردود بحسب ترتيب ورود الأسئلة .
أولا / بالنسبة لسؤال ، من هو الأستاذ ، فالإجابة عليه من الصعوبة بمكان ، إذ لايمكن للإنسان أن يعلم من هو ، الإنسان قد يعلم من يظن نفسة ، أو من يتمنى أن يكون ، و لكن تحليل المرء لنفسة صعبا للغاية ، و على كل ، فأنا أرجو أن أكون عبد الله الفقير اليه ، الغنى عمن سواه ، المحامى المجتهد فى تحصيل العلم اللازم لأداء رسالتة على أكمل وجة يرتضى أن يقابل به ربة يوم العرض ، الزوج المخلص ، و الأب العادل المربى لأبناءة بما يرضى الله و رسولة .

ثانيا / بالنسبة للإسم المستعار ، فهو لقب مهنتى ، كما يقال للطبيب ( الدكتور ) و للمهندس ( باشمهندس ) ، فإنه يقال للمحامى ( الأستاذ ) و أنا أعتز بهذا اللقب كثيرا ، و أعتبرة تكليفا و تشريفا ، و حق من حقوق المهنة لا يحق لزميل أن يغفلة أو يتنازل عنه فى معاملاتة .

ثالثا / متى أكون راضيا تماما عن الأستاذ : ....... هذا لا يحدث أبدا ........

رابعا / الواجب : هو ما لا مفر من القيام به ، شرط أن يوافق شرع الله .
الكتابة : تنفيث و تعبير عن القيمة الإنسانية للمرء ، و يعرف المرء من كتاباته ، كما انها بالنسبة لى أداة رئيسية فى القيام بعملى .
الأصدقاء : إذا ما صلحوا لا تعدلهم نعمة فى الحياة الدنيا ينعم بها الله على العبد .
خامسا / الآية القرآنية التى أبكى لسماعها و بشدة : ( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) صدق الله العظيم

سادسا /
الله يخليك لنا ،،،، تهدى الى : الوالد الحنون ،، المعلم الفقيه ،، الإبن البار ،، الزوجة الوفية ،، الصديق ،، إخوتى فى رباع جميعا أدام الله عليهم الصحة و العافية .
بصراحة فقدناك : سمو الملك عبد العزيز _ سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
متابع كل مواضيعك : الأستاذ صلاح أبو صقر ،،،، صديقى العزيز مشهور ،،، الأفاضل ، صوت العقل ، و الهباق ،،،،، حتى و لم أرد على الموضوع لضيق الوقت ، فأنا على الأقل أقرأة .
قليل من كان فى طيبتك و هدوءك : أخى و صديقى و زميلى الراحل ، الأستاذ صلاح الدين آدم - المحامى ، رحمة الله .
يفتخر المنتدى بأمثالك : غنى عن التعريف ،،،،،،،، صقر الجنوب ،،،،،،،،،،،،،،،،
انت مبدع : الكاتب الساخر / احمد رجب
بــــاقة الورود : أهديها للأخ الفاضل / المستشار ،،،، و هو يعلم السبب ،،،،،، كل التحية و التقدير .
و أخيرا ،،،، سعدت بكم ، و أرجو أن أكون قد وفيت
و الله المستعان .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله و فضلك أخى مشهور على ترحابك بنا و هو ماليس بمستغرب عليكم و لا غريب عنكم ، و إعلم أخى أن إنضمامى للمنتدى و لأسرة رباع شرف لى ، و راحة نفسية ، فقد و جدت فيه ضالتى ، و شعرت فيه بأننى حقيقة وسط القوم الذين ارتضيهم أهلا لى و عشيرة .
أما عن سؤالكم المتعلق بالقانون و الشريعة ، فأتشرف بأن أوضح الآتى :
الأصل فى اللغة هو أن اللفظتان متساويتان ، فالقانون يعنى الشرعة و العكس ،، أما المعنى الشرعى ، فإن الشريعة هى مجموع الأوامر و النواهى الإلهية التى يجب على المؤنين الإنصياع لها فى أمور دينهم و دنياهم ،، ( و لكل جعلنا شرعة و منهاجا ) صدق الله العظيم
و أصح الأمور هو أن تستمد القوانين من الشريعة الإسلامية بغير تحرف و لا تبديل ، و لكن يجوز مع ذلك للحاكم أو الوالى أن يسن لوائح تنظيمية لتنظيم سير الحياة فى الأمة و ذلك فيما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ،،، و ذلك مثل لوائح و أنظمة المرور و التسيير ، نظام العمل و العمال ، و ما يشابة ذلك من الأمور التى يترك تنظيم العمل بها للحاكم ، و لكن ما عدا ذلك فلا يجوز تطبيق غير الشريعة الإسلامية فمثلا الجرائم و الحدود و القصاص ، و البيوع ، و القروض ، و الحروب و المعاهدات ، إلخ ، لا يجوز فيها شرعا أن يطبق غير الشرعة الإسلامية ، و الله تعالى أعلى و أعلم .
و الوضع السليم ليس موجودا فى الدول العربية إلا فى المملكة العربية السعودية ، فيتم تطبيق الشريعة الإسلامية فى كافة الأمور القضائية التى تستلزم تطبيق الشريعة ، و لا يقدح فى ذلك إطلاق لفظ ( النظام ) الذى يعادل لفظ ( القانون ) على المواد المطبقة ، فالأمر فى مضمونة موافق تماما للشرعة الإسلامية ، و لكن تم تفصيلة و تخصيصة لتسهيل التطبيق .
أما مسألة عدم تطبيق الشريعة الإسلامية فى سائر الدول العربية ، فهى مسألة معقدة يطول شرحها ، و قضية الحاكمية تلك ، كانت من أعقد المسائل التى تطاحنت فيها الحكومات العربية المختلفة مع الجماعات الإسلامية ، و أظنه لا يجدر بنا الدخول فى نقاش حولها ، لمنع الحرج و الضرر .
أما عن مسألة ممارسة المحامى لمهنتة فى بلد يطبق الشريعة الإسلامية ، بالرغم من كون دراستة و ممارستة الأصلية كانت فى بلد لا يطبقها ، فالأمر ببساطة ، أن المحامى إذ يباشر مهامة ، فهو يتعامل مع نصوص قانونية صالحة للتطبيق على واقعة قانونية ، بغض النظر عن المصدر الأساسى للتشريع فى تلك الدولة ، فقط يجب أن يكون ملما بقوانين الدولة التى يترافع بها ، و لديه من الخبرة المهنية ما يؤهلة لإستخلاص المواد و النصوص الواجب تطبيقها ، و حسن تطبيقها على الواقعة ، و كشرط أساسى ، إمتلاكه للموهبة و القدرة الإقناعية للهيئة القضائية ، و درايتة التامة بالنواحى الإجرائية بالبلد المنظورة أمامة الدعوى فضلا عن إلمامة بالثغرات القانونية و مواطن الإلتفاف و المراوغة فى الصياغات ، إلى آخرة مما لا أريد أن أطيل عليك به .
أما بالنسبة لشهود الإثبات : فإن القانون لا يستلزم حضورهم ، و لكن المتخاصمين يكونون مضطرين لإحضارهم سواء لإثبات الحق المراد إثباتة من قبل المدعى أو لنفية من قبل المدعى علية ، و بالتالى فإن الخصوم وحدهم هم أصحاب المصلحة الأساسية فى حضور الشهود ، و لكن القانون يوجب على القاضى الإستماع لشهاداتهم طبقا للأحوال المنصوص عليها بقواعد الإثبات فى نظام المرافعات السعودى ، و بذكر محاكمة الراحل / صدام حسين ، رحمة الله و رحم المسلمين جميعا ، فلا مجال لمناقشة أحوالها و ما دار فيها فكلنا نعلم علم اليقين أنها ما كانت محاكمة ، و لا عدلا ، بل هزلية مسرحية رخيصة يندى لها الجبين ، بداية من شرعية الهيئة القضائية و أنتهاء بصدور الحكم و تمييزة ، و تنفيذة ، و الله المستعان .
و بالنسبة لمسألة دعوة الصديق ، فلا مانع مطلقا من قبولها ، بل سيكون من دواعى سرورى زيارة المملكة ، و أمر التوكيل متروك اليه ، و يتوقف على ما يريد منى الصديق فعلة ، فإن طلب مباشرة الدعوى بكافة إجراءاتها حتى نهايتها ، يكون التوكيل مطلوبا ، و لا يشترط توثيقة قبل لبدعوة بل يمكن عملة بعد وصولى للمملكة ، و أما ان أراد منى متابعة سير الدعوى ، بشكل غير رسمى ، مقدما المشورة عما يجب عملة ، و توجية الزميل المباشر لإجراءاتها رسميا ، إنتهاء الى الوصول بها الى بر الأمان ، ( أى بصفة إستشارية ) فإن ذلك لا يستلزم توكيلا رسميا ،،،، و قد سبق لى أن دعانى صديق من دولة الإمارات لمباشرة دعوى له فى إمارة الفجيرة ، بدولة الإمارات العربية ، و لبيت دعوتة ، و أتممت العمل بها على خير و جه و الحمد لله رب العالمين .
و ختاما ، أخى مشهور ، فقد سعدت بك ، و ما خرجت أبدا عن المألوف ، فما أرى فيك دائما إلا رجاحة العقل و الإتزان الذى يريحنى دائما التعامل مع صاحبة ، أشكرك جزيل الشكر على إستضافتى فى دائرة الضوء ، متمنيا لك وافر الصحة و السعادة الدائمين .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحيه طيبه الى استاذنا ومشرف منتدى الاستشارات القانونية والشرعية

سوف اقوم بطرح بعض الاسئله وان شاء الله تكون خفيفه

نبدا بسم الله


ما هي أسباب تتبع الشباب سواء ذكور أو إناث للموضة الغربية بشكل مخيف؟ ومن هو المسؤول برأيك ؟؟؟

من هو كاتبك المفضل؟؟

ومااجمل ماقرات من الكتب؟؟

ما هي فلسفتك في الحياة ؟؟؟

هل تؤيد منع الاختلاط في الجامعة ؟؟؟ ولماذا؟؟؟

واكتفى بهذه الاسئله

وربى يعطيك العافيه ويعينك

أخي الغالي الأستاذ يطيب لي وبكل سرور أن أشكرك على كافة الجهود المبذولة وخاصة في منتدى الاستشارات القانونية وانا اعرف انك تبذل من الوقت والجهد الشيء الكثير إبتغاء وجه الله جل في علاه ..
سؤالي مالذي دعاك إلى الاتجاه إلى المحاماة وهل كان للوالدين تأثير في ذلك ؟ ..
لو لم تكن محاميا فهل كنت ستختار مهنة أخرى ولماذا ؟
كثرت القضايا بين الناس ... من وجهة نظرك ما السبب وما الحل ؟
رسالة توجهها إلى صاحب قضية ويريد أن يستفسر عنها بالمنتدى ما المطلوب منه وكيف يصيغ الاستفسار ..
رسالة الى المحامين والمستشارين الكرام للانضمام إلى هذا العمل الخيّر ..
وافر احترامي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم

فى الرد على الأخت محبة الخير

بداية ، أشكرك على المداخلة و الإهتمام ، و ثانيا أعتذر لك و لأخى صقر الجنوب على تأخرى فى الإجابة ، حيث لم أدخل للمنتدى منذ يومين ، لإنشغالى قليلا ، فعذرا .
أما بالنسبة لأسئلتك ،،، فوالله ياأختاه لقد أصبت وترا بها ، و أخشى أن أنفتح فى الإجابة عليها فلا أنتهى ، فهى من القضايا التى تستفزنى عقلا و وجدانا ،،،،
فأما بالنسبة لمسألة الموضة ،، و العياذ بالله .
فأولا نوضح نشأة هذا الإتجاه و البواعث عليه ، فقد نشأ ما يسمى بالموضة ، فى نهايات القرن التاسع عشر بدايات القرن العشرين ، بداية فى فرنسا ، و طبعا كان من وراءها من هم وراء كل مصيبة فى العالم ( اليهود ) ، و كان لها هدفين : الأول هو حل مشكلة الكساد الإقتصادى فى مجال صناعة الملابس ، و الثانى السيطرة على جزء مهم من سلوكيات الأمة الإسلامية .
فأما عن الجانب الإقتصادى : فقد كانت هناك معادلة صعبة الحل و هى أن المستهلك لكى ما يقبل على شراء نوع من الملابس دون الآخر ، فيشترط فى هذا النوع ( الماركة ) أن يكون جيد الحامة ، شديد التحمل ، رخيص الثمن - هذا طرف المعادلة الأول ، و الطرف الثانى ( و فيه الإشكال ) هو أنه إذا توافرت هذه المواصفات فى المنتج فلن يضطر المستهلك إلى شراء غيرة لسنوات طويلة ،، مما يضعف حركة البيع التجارى للمنتجات .
و من هنا كان الإتجاه الى فكرة شيطانية تختمر فى رأس يهودى رأسمالى قذر مؤداها ، أنه يمكن توفير تلك المواصفات فى المنتج ، مع جذب المستهلك الى تغييرة كل عام أو أقل ( حسب حركة السوق ) عن طريق ربطه نفسيا و ذهنيا بما يسمى الموضة ، و تم الترويج لفكرة الموضة بطريق غير مباشر من خلال نجوم الأفلام السينيمائية و مشاهير المطربين ، حتى رسخ فى ذهن كل إنسان فى العالم بأسرة ، أنه يجب على المرء لكى يكون محترما بين أقرانة أن يكون متبعا لخطوط الموضة المعمول بها ، و إلا يكون مثار سخرية و إحتقار المحيطين به ، و كان دليلا على فقرة المالى ( فضيحة ) . فكان هذا نجاحا ساحقا لفكرة أدت إلى إستقرار صناعة الملابس فى العالم ، و ضمان إستمرار نشاط حركة السوق .
و أما الهدف السياسى و الدينى ( و لا يخلو أى عمل يهودى منهما ) فهو : اجتذاب عقول الأجيال الشابة من المسلمين ، و إبعادهم عن هويتهم و ثقافاتهم العربية الإسلامية ، و ربطهم بالفكر و الثقافة الغربية ، كخطوة هامة على طريق التفتيت بين الأجيال المسلمة ، و إعداد أجيال جديدة تتسم بالميوعة و عدم تحمل المسؤلية ، و يكون أهنمامها الرئيسى بالمظهر الخارجى ، فيتم إفراغهم من المضامين الإسلامية القويمة . ( و طبعا الهدف معروف )
المهم - و أعتذر على الإطالة ، فكان يجب التوضيح للإجابة عن السؤال الرئيسى - أن الشباب ، بل و أحيانا الكبار ، أصبحوا منجذبين تماما لمسألة الموضة هذه ، و لا عجب فى ذلك ، فإذا قلنا أن السينما فى العشرينيات مثلا - على عدم أنتشارها - كان لها هذا التأثير السحرى فى تغيير عقول الناس و ربطهم بالموضة ، فكيف يكون الأمر الآن مع إنتشار التليفزيون ، و الفضائيات ، و الإنترنت ، بل و حتى الهواتف أصبحت أدوات لمشاهدة الأغانى ، و كل هذه الوسائل تدور وجودا و عدما حول فلك الموضة ؟؟؟!!! أفلا يكون التأثير مضاعفا ؟؟؟!!!
و من المسؤول ؟؟ المسؤول هو جميعنا ، و لكن البداية من الوالدين ، فالتربية الإسلامية الصحيحة لابد و حتما أن تنشئ شبابا ينفر من هذه الحماقات و خاصة إن كان يفهم منشأها و الغرض منها ، و هذا دورنا كوالدين ، و قد أمرنا رسول الله ، صلى الله عليه و سلم بمخالفة الكفار و المشركين فى مظهرنا من كل جانب ، بداية من اللحية ، و حتى الثوب ، و لكن من من الشباب المتبع للموضة على علم بذلك الأمر ؟؟ و حتى لو علم ، فهل تم إعدادة فى الصغر على عقيدة كافية تؤهلة للتجرؤ على مخالفة أقرانة و عدم الأخذ بالموضة إمتثالا لأمر الله ؟؟؟؟ أشك .

كاتبى المفضل هو
توفيق الحكيم ، و أفضل ما قرأت له : يوميات نائب فى الأرياف
ديستوفسكى ، و أفضل ماقرأت له : الإخوة كارامازوف
تشارلز ديكنز ، و أفضل ما قرأت له : ذهب مع الريح

فلسفتى فى الحياة : سنة الله و رسولة ، و ما كان يحق لى أن أتفلسف بعدها

بالطبع أؤيد منع الإختلاط ( فى الإبتدائى قبل الجامعات ) و خاصة بعد إنتشار التكنولوجيا المدمرة للأخلاق بيد النشئ و الشباب ، و هذا شرع الله على أى الأحوال .
أرجوا أن أكون قد وفيت ، و أشكرك على أسئلتك القيمة ، و خاصة سؤال الموضة ، و الإختلاط ، فالأمرين بالفعل من أخطر مفاتيح تدمير إسلاميتنا ، و الله المستعان .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى الرد على أخى الفاضل / صقر الجنوب

بالنسبة لإتجاهى للمحاماه : فقد وجهت الى كلية الحقوق طبقا لمكتب التنسيق بالمقام الأول ، و إن كان الإختيار راجعا لى إذ فاضلت بين عدة كليات كانت متاحة لى فى مرحلتى ، و إخترت الحقوق ، و السبب فى إختيارى ( بصراحة ) هو أننى علمت أنه ليس مطلوبا فيها نسبة حضور ، فقد كنت أكرة الأماكن المغلقة ، و أحب الإنطلاق ،،،،، و بعد بداية دراستى ، و بسبب إصرارى على التفوق فيها كان لابد أن أضع يدى على مفاتيح النجاح بتقدير بدون الإضطرار لحضور المحاضرات ،، و الحمد لله كان لى ما أردت و تخرجت بتقدير عام ( جيد ) ،،،،، و من البداية لم أفكر مطلقا فى مسألة المحاماه ، و كان هدفى العمل بالقضاء ،، و لكن و بعد التخرج ، أدركت ان العمل بسلك القضاء يتطلب فى البداية بعض الممارسات ( و منها الرشوة ) للقبول بسلك النيابة العامة ، فأعرضت عن الأمر ، و فضلت العمل بالمحاماة ،،،، و أحمد الله حمدا كثيرا على ما ألهمنى فى ذلك .

لو لم أكن محاميا لأخترت أن أكون صحافيا ،،،، حيث أشعر بميول شديدة للكتابة و نقد ما لا أرضى عنة من أحوال ،،،،، و كلا المهنتين من المهن الجالبة للمشاكل .

القضايا بين الناس ليست بكارثة ،، و هى موجودة منذ عهد النبى صلى الله علية و سلم ، بل و من قبل ذلك ، و ستستمر الى يوم الدين ، بل إن يوم الحساب نفسة هو تقاضى بين الناس و تحاكم لله تعالى ، و القضايا بين الناس ظاهرة إيجابية تساعد على إرساء العدالة بينهم ، و تطبيق شرع الله .و لكن المشكلة و الكارثة ليست هى وجود قضايا بين الناس ، و إنما هى أن الناس لا يتقاضون بما يرضى الله ، أصبح معظم المتقاضين ، إذا ما إنعقدت الخصومة فى حالة نسيان كامل لله تعالى و العياذ بالله ، فيحلفون كذبا ، و يشهدون زورا ، و يكيدون لبعضهم البعض فى إنتهاج كامل للمبدأ الميكيافيللى ( الغاية تبرر الوسيلة ) و الله المستعان .
فالتقاضى و التخاصم ظاهرة طيبة و لكن بشروط ثلاثة : تقوى المتخاصمين ، و نزاهة المحامين ، و عدالة القضاة .
و مع الأسف فى كثير من الأحيان تفتقد القضايا الشروط الثلاثة .

رسالة الى كل صاحب قضية يريد الإستفسار بالمنتدى :
أن يحدد موضوعها ، و ما إذا كان مدعى أم مدعى عليه أم متهما ،،، إلى آخرة . و أن يحدد الدولة التى تنظر فيها الدعوى ، و يفرد لذلك كله موضوع جديد بالمنتدى و لا يدرجها تحت بند الردود على الموضوعات . و بعد كل هذا فليعلم أن الإستشارة تأتى على أساس المبادئ العامة و كما جاء من ظاهر الوقائع التى ساقها ، إذ قد يختلف التطبيق العملى داخل أروقة الجلسات عما جاء فى الفتوى لأسباب متعلقة بالإجراءات ، أو قناعة القاضى ،،،، أما إذا أراد إستشارة تفصيلية منطبقة تماما على الدعوى فبإمكانة دائما إرسال نسخة من ملف الدعوى على البريد الإليكترونى الخاص بى لأقوم بدراستها دراسة وافية ، و أرسل له الفتوى المناسبة ، وقد تكون مشفوعة بالمذكرة اللازمة ، بحسب طلب الأخ المستشير .

رسالة إلى الأخوة المحامين و القانونيين و دعوة للإنضمام للمنتدى القانونى ، و إثراؤة بالعلم القانونى المتوافر لديكم ،، و تقديم المعونة القضائية و المشورة للراغبين ممن لا تساعدهم أحوالهم على الإستعانة بمحامين لأى سبب من الأسباب ، فهذا خطب ذو شأن ،،، و مهنتنا أصبحت فى زمن تشوبها فيه الكثير من الشوائب مما يجعل المرء غير مطمئن تمام الإطمئنان على سلامة موقفة ، و طهارة ماله ، فالتطوع بمثل هذه الخدمات قد يكون له من الأثر عند الله تبارك و تعالى فى محو ما قد نكون وقعنا فية من زلات حال مباشرتنا لمهنتنا ،،، و رحم الله رجلا تعلم العلم و علمة . و الله المستعان .
أرجو أن أكون قد وفيت أخى و عزيزى صقر الجنوب ، أدام الله عليك العز و الصحة و العافية ، و جزاك بما ترضى على ما تقوم به من خير فى هذا المنتدى ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك استاذنتا و نشكرك على سعة صدرك لاسئلة الاخوة و الاخوات
و نشكرك على يقبلك ضيافتنا لك