عبدالواحد (الدين)

هذا البدع الجميل من أحد قصائد شاعر الجنوب الشاعر
عبد الواحد الزهراني التمس من خلاله أحوال الدين في زمننا الحاضر وكان الرد من الشاعر محمد بن حوقان المالكي.
البدع

الله يا لدين كم تلقى وكم يعبثون الناس بك

في زمن كفر كلنٌ ياخذ الدين لهدافة ذريعه

لين رحنا وراح الدين بيع اوشرا وامساومات

كل ماجت حضارتنا تقوم التقانا في الجز يره

ناس طلاب دنيا يدعون انهم طلاب دين

بعد ماكان قصد الدين تغيير واقعنا بغيره

قام كلنٌ عسف دينه على رغبته واعلى هواه

اللي يبغون دينٌ يحكم أحفاد عشاق الزعامه

واللي يبغون سلم واسلم أحفاد تجار البلاد

واللي يبغون فكر أحفاد ناسٌ تكرس فلسفتها

واللي يبغون دين القوه أحفاد قطاع الطريق

يا الله أنى بك أمنت ولك أسلمت وعليك أتوكل

دلني مذهب يرضيك ما هو عشان ارضي فلان

إن حكينا رمونا الناس بالعنجهية والتطرف

وان سكتنا رمونا الناس بالزندقة والعلمنه

الرد
ياعبدالواحد اقبل شوري انكان شوري ناسبك

حد سيفك ترى كل ٌ يمرن يديه على ذريعه

والذي كان ينصحنا بنبذ الخلاف امسا ومات

تذكر من كان يحمل مشعل النور من بطن الجز يره

مخلص القصد لاطلاب حاجه ولاطلاب ديَن

من قدر يدركه بالساق ولا على الخيل المغيره

يحترف دربه الطاهر ويترك ميادين الهواه

هذا عصر الفضاضه والكبر والتخلف والزعامه

واللي يخلص يصنف ضمن حزب الغشاما والبلاد

قهر الانسان تعذيبه وصرف الجناها فلسفتها

والحديد الخبث لو ينطرق بان قطاع الطريق

ننتقد ناس ما تنقد ونكل حلوقٌ ما توكل

من يلوك الحجر لا يحسبنه مع الترظيف لان

كلمة الحق ماتغباك بين الحقا يق والتطرف

وابلج النور مايحتاج توصيف ولا علمنه

إذا تقابل هذان المثقفان بان الابداع في أجمل صورة .. كلام يوزن بميازين الذهب .. لا عدمناكم