اضاءه

بسم الله الرحمن الرحيم
من البديهي ان يكون عامة الناس في شعوب اليوم،من الآباء والأمهات مسالمين،ومطالبهم مطالب عيش وحياه كريمه،ان تحققت بمرافقة قناعتهم،لحاجتهم الماسه للأمن والأستقرار،غير ان الفقر والتسلط والحاجه التي يرافقها ذل وتوسل،ناقوس يدق في اعماق النشئ الجديد،فالشباب خالي من احساس الأبوه والأنتماء والمواطنه ،لكونهم في طورالنضوج الفكري والسلوكي,وقياسا على مايرى ومايتعلم من دروس الحياه الأجتماعيه في مدرسة المجتمع والأسره المتمخضه عنها معنوياتهم الفاعله العاقله المتصرفه على حد مكتسباتهم،يكون الدين فيها مكوًن للمعنويه ، العلوم المختلفه قالب مؤثر في قولبتها،وممارسة الحياه العامه في جو الأسره وجو المجتمع العام،لون يلون حياتهم الفرديه والمعنويه،وتتعدد الألوان وتجسم صور ورؤيه،يتمخض عنها مجموعات في لوحات فنيه في معرض الحياة العام،وكما يكون في المعرض جيد وراقي يتنافس عليه الباعه،ايضا فيه مالم يلفت بال ولايسام،قد يتنبه هولاء وباعة ،لهم هدف غيرمعلن،الى جمع مثل هذه الصورلتكوين عروض بناءه وتعديلات خلاقه،ومن التميًز الحثيث يعظم الاثر وتعملق نفسها بين نظيراتها في معترك الحياه،ويعتمد طارق الفقر والذل والتسكع والحاجه ومعانات التسلط والاهمال المجتمعي في الحياه السالفه،دمج سلبيات هذه الحالات في صورالتحرر وصورة الديمقراطيه وحقوق الأنسان،وكل تلك معايير سلخ وتعري مماكان عليه السلف ،وفي خضم المعمعه والظهور السافر،لايخلو طريقهم من صيد وفرائس منهم ومن غيرهم،من شعاة المعنويات الذين مع هذا ومع ذاك،كم يستغل الدين وتستغل الشهامه والكرامه لأغراض دنيئه،ورائها ابليس وجنوده ودعاته،وضحاياهم لايشعرون بالمكيده،فتجد معنويات ترفع اعلامها المعنويه بقول وسلوك وفعل،لايجلب على الأمه الا التلف وسؤ الخلف،لعلهم لو قارنوا بين الامس واليوم ،وماكان عليه السلف الى وقت هذه الزوبعه،لوجدوا ان مايحركهم الا شر مقتبس،وماذا يضيرهم ان تمسكوا بموروثات ومكتسبات وثقافة الوالدين والأجداد في ظل دينا الاسلامي الذي هو حياة القلوب،وان كان ولا بد فهل العقل والحكمه خفيت على العقلاء وسلف الامه الصالح ومن تبعهم الى يومنا هذا،ومن ناحية اخرى بحسب الحال الظاهر،يجب ان يضطلع الحكام والعلماء واعيان المجتمع بمسؤلياتهم حيال الجيل الجديد،الذي من غضاضة معنويته قابل للتشكًل ،فكريا وسلوكيا على مستوى كل الأصعده، اذا ما استساغ سلبيات اللا مبالاه وغض النظر لتشيع السلبيات بطغوه داعيه وراعيه بين الشباب، يعتقدونها وعي وتطور وايديكت مقتبس من تقليد واستباحه ومباهاه واعتناق تقافات مستورده،--------لعل ربط مصالح المواطين باستحقاق ثابت، ورافد مستمر في مكرمة استحقاق وطني دون قيود وشروط يصرًفون به احوالهم، مع ترك كل الفرص الأخرى للأستزاده والسعي،ابلغ واحوط من فرض انظمة الحيطه والترشيد الذي تعني به الأنظمه ويشكل هاجس ملل من سؤ اجراؤات القائمين عليه،فالأنسان اسير الأحسان ،وبالتالي اظهارسمة منيره تغلق افواه وتلجم السن،وتشعر بمدى اهتمام الراعي وحرصه على بورصة المواطن المعنويه في حياة سويه، مع مراعاةالمتعلمين وغيرالمتعلم دون تمييز ، لتأسيس قاعدة منطلق منها وعليها يجدر بمن فيه خير البناء عليها ،ثم كل بقدراته الأخرى ينهل من خير بلده ويحسن تربية ولده----وصلى الله على محمد وعلىآله وصحبه وسلم أجمعين

مشكور لما سطرت
بس طلب صغير كبر الخط شويه
تسلم اخوي شخص الزهراني

جزاك الله خير على ما سطرت
بارك الله فيك

يعطيك العافيه وما قصرت