الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

منتدى التربية والتعليم ملتقي معلمي وطلاب المدرسة لوحات شرف للطلاب المتفوقين النشاط الطلابي وكافة أخبار الخاصة بالمدرسة ومشاركات الطلاب وأولياء الأمور والمفكرين في هذه المدرسة العريقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 27/04/2013, 08:52 PM
زهراني زهران âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 24261
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4612 يوم
 أخر زيارة : 08/12/2014 (02:34 PM)
 المشاركات : 8,043 [ + ]
 التقييم : 3095
 معدل التقييم : زهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond reputeزهراني زهران has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دور المعلم في الاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم



المقدمة:
يعاني حوالي 20% من مجموع الطلاب في العالم من أحد أشكال صعوبات التعلم
و 10% من مجموع الطلاب يعانون مما يعرف بعسر القراءة الذي يعيق تقدمهم الأكاديمي و يؤدي إلى هدر طاقاتهم و إمكاناتهم و ينعكس ذلك في بعض الأحيان على صحتهم النفسية وقد يؤثر على مستقبلهم العملي.
ويعتبر موضوع صعوبات التعلم، من الموضوعات الجديدة نسبياً في ميدان التربية الخاصة، حيث كان اهتمام التربية الخاصة سابقاً منصباً على أشكال الإعاقات الأخرى، كالإعاقة العقلية،و السمعية، والبصرية، و الحركية، و لكن بسبب ظهور مجموعة من الأطفال الأسوياء في نموهم العقلي و السمعي و البصري و الحركي و الذين يعانون من مشكلات تعليمية، فقد بدأ المختصون في التركيز على هذا الجانب بهدف التعرف على مظاهر صعوبات التعلم و خاصة في الجوانب الأكاديمية و الحركية و الانفعالية.
لذا فإن مجال صعوبات التعلم من المجالات التي شغلت الآباء و المربين و الباحثين في ميدان التربية الخاصة، إذ أنه يتعرض لدراسة الخصائص المميزة لقطاع كبير من تلاميذ المدرسة، و التعرف على طبيعة تلك الصعوبات التي يعانون منها و أنسب استراتيجيات و أساليب التدخل العلاجي المناسبة للتخفيف من حدة تلك الصعوبات قدر الإمكان.
وقد تكون تلك الصعوبات نوعية تظهر عندما يفشل التلميذ في أداء المهارات المرتبطة بالنجاح في مادة دراسية بعينها كالقراءة أو الكتابة، وقد تكون عامة كالتي تظهر عندما يفشل التلميذ في أداء المهارات المرتبطة بالنجاح في أكثر من مادة دراسية، و هنا يكون معدل أدائه للمهارات و المهام أقل من المعدل الطبيعي أو المعدل المتوقع أداءه من التلميذ العادي.

وتكمن الخطورة في مشكلة صعوبات التعلم في كونها"صعوبات خفية" فالأفراد الذين يعانون من صعوبات في التعلم يكونون عادة أسوياء، و لا يلاحظ المعلم أو الأهل أية مظاهر شاذة تستوجب تقديم معالجة خاصة، بحيث لا يجد المعلمون ما يقدمونه لهم إلا نعتهم بالكسل واللامبالاة أو التخلف والغباء، و تكون النتيجة الطبيعية لمثل هذه الممارسات تكرار الفشل و الرسوب و بالتالي التسرب من المدرسة.
تعريف صعوبات التعلم:
يمكن تعريف صعوبات التعلم بأنها اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو على شكل اضطرابات فيما يلي:
_ الاستماع. _ التفكير.
_ الكلام. _ القراءة.
_ الكتابة ( الإملاء،والتعبير،والخط) _ الرياضيات.
والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من أنواع الإعاقات.
التعريف التربوي لصعوبات التعليم:
تعريف ويبمان وآخرون 1975م ذوو صعوبات التعلم بأنهم يعانون من صعوبات تعلم نوعية فى أي عمر زمني ويتميزون بتأخر أساسي فى أحد مظاهر التحصيل الدراسي ويكون ذلك ناتجاً عن الإعاقات الإدراكية – الحركية دون أي اعتبار للأسباب الأخرى التي تسهم فى حدوث هذا التأخر وفي التعريف يقصد بمصطلح إدراكي ما يرتبط بالعمليات العقلية أو العصبية التي يكتسب الطفل عن طريقها حروف الهجاء الأساسية من حيث طرق النطق والأشكال.

وفيما يلي الخصائص العشرة التي تعتبر الأكثر شيوعاً لدى أطفال صعوبات التعلم والتي يستطيع من خلالها مدرس الفصل التعرف بها على الطفل
1) الفشل الدراسي في مادة دراسية أو أكثر
2) النشاط الزائد
3) الاندفاعية
4) ضعف التآزر العام
5) ضعف في الحركات الكبيرة و الصغيرة
6) ضعف في التعبير اللغوي
7) اضطرابات الانتباه
8) عدم الاستقرار الانفعالي
9) إشارات لوجود اضطرابات عصبية بسيطة
10) اضطراب في الذاكرة القصيرة و البعيدة
لذا يجب التأكيد على أهمية مراعاة الفروق الفردية عند وضع الخطط التربوية لكل تلميذ.
الخلط بين مفهوم صعوبات التعلم و مفاهيم أخرى
من الضروري التفرقة بين حالات صعوبات التعلم و بعض الحالات الأخرى كالتأخر الدراسي و بطء التعلم حيث أن البعض يخلط بين هذه المفاهيم. فالتأخر الدراسي كما يعرفه التربويون هو "الانخفاض في مستوى التحصيل الدراسي عن المستوى المتوقع في اختبارات التحصيل أو عن مستوى سابق من التحصيل.
أما المفهوم الآخر فهو بطء التعلم حيث تم تعريفه كما يلي:"أن يجد التلميذ صعوبة في تكييف نفسه مع المناهج الأكاديمية المدرسية، و ذلك بسبب قصور قدرته على التعلم أو قصور في مستوى الذكاء".


والجدول التالي يوضح الفرق بين صعوبات التعلم، بطيء التعلم، والمتأخرون دراسيا
الجوانب صعوبات التعلم بطيء التعلم المتأخرون دراسياً
التحصيل الدراسي منخفض في المواد التي تحتوي مهارات تعلم أساسية منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم قدرة على الاستيعاب منخفض في جميع المواد مع إهمال واضح أو مشكلة صحية
التدني في التحصيل الدراسي اضطراب في العمليات الذهنية ( الانتباه ، الذاكرة ، التركيز ، الإدراك) انخفاض معامل الذكاء . عدم وجود دافعية للتعلم
. إهمال المنزل . مشاكل صحية
. الحرمان البيئي
معامل الذكاء القدرة العقلية . عادي أو مرتفع معامل الذكاء من 90 فما فوق . يعد ضمن الفئة الحدية معامل الذكاء 70 – 84 . عادي غالباً من 90 فما فوق
المظاهر السلوكية عادي وقد يصحبه أحياناً نشاط زائد يصاحبه غالباً مشاكل في السلوك التكيفي ( مهارات الحياة اليومية ، التعامل مع الأقران ، التعامل مع مواقف الحياة اليومية) مرتبط عادة بسلوكيات غير مرغوبة أو إحباط دائم من تكرار تجارب الفشل
الخدمة المقدمـة لهذه الفئة برامج صعوبات التعلم ، والاستفادة من أسلوب التدريس الفردي . الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج دراسة الحالة من قبل المرشد الطلابي بالمدرسة والاستعانة بمن يفيد في تعديل وضع الحالة
أسباب صعوبات التعلم:
أولاً العوامل المرتبطة بالفرد المتعلم:
ويمكن عرض أهم العوامل الفردية فى النقاط التالية:
1- العوامل الوراثية: يمكن للمعلم أن يتابعها من خلال إلقاء الضوء على الدراسات التي تمت فى هذا المجال وأراء العلماء فيها وبدراسة عائلات الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وتأثير التكوين العائلي على ظهور هذه الصعوبات.
2- العوامل المرتبطة بتكوين الطفل قبل الولادة: وتتمثل فى السمات التي ترجع إلى عوامل كيميائية متكونة داخل الرحم أ ترجع إلى طفرات وراثية أو عوامل مرضية أو نتيجة لتحول صفات متنحية إلى سائدة.
3- العوامل المرتبطة بالغدد: إذ أن اضطراب الإفرازات للغدد النخامية والدرقية وجار الدرقية يمكن أن يؤثر سلبياً فى نمو الجهاز العصبي المركزي.
ثانياً: العوامل المرتبطة بالبيئة:
وترتبط هذه العوامل بمن يعيش مع التلميذ فى الأسرة والشارع والمدرسة والوسط الذي يعيش فيه وينمو بداخله وأهم العوامل البيئية ما يلي:
1- البيئة البيولوجية (الرحم) يقصد بها البيئة التي تهتم بنمو الأطفال منذ الإخصاب وحتى الولادة وتؤثر مجموعة من العوامل السلبية فى نموه مثل سوء التغذية للأم الحامل ونقص الرعاية الجسمية والنفسية والاجتماعية المتوافرة لها وإصابتها بالأمراض مثل الزهري والحصبة الألمانية وغيرها.
2- البيئة الطبيعية والمناخ الذي يعيش فيه الطفل: إن هذه البيئة الطبيعية من كافة جوانبها يمكن أن تسهم فى تسهيل عملية التعلم لدى الطفل والعكس بالعكس.
3- البيئة الاجتماعية والثقافية للطفل وتتمثل في(الأسرة، المدرسة، وسائل الإعلام)
ثالثاً: العوامل الفردية البيئية:
ترتبط هذه العوامل بعمر الوالدين ونوع الولادة ومدى تعرض الطفل للأمراض والحوادث والإعاقات ونوعية التغذية وتوافر العناصر اللازمة لنمو الجسم بها ونظافتها هذا إلى جانب عوامل أخرى ترتبط بالنضج والتعلم لدى الطفل.
تشخيص صعوبات التعلم:
يمكن تشخيص صعوبات التعلم فى المراحل الآتية:
1- مرحلة التعرف: وتحدث تلك الخطوة إما فى البيت أو فى المدرسة عندما يتقرر بأن أداء التلميذ منخفض عن مستوى تحصيل أقرانه.
2- ملاحظة ووصف السلوك: تتمثل فى ملاحظة سلوك التلميذ ووصفه فى ضوء ما يستطيع ومالا يستطيع فمثلاً فى حالة صعوبة القراءة يجب وصف مستوى القراءة الصفي للتلميذ وكيف يقرأ وما نوع الأخطاء التي يقع فيها.
3- مرحلة التقييم غير الرسمي: وفيها يتم تحديد ما إذا كان هناك عوامل داخلية أو خارجية تسهم فى مشكلة التلميذ.
4- مرحلة التشخيص المبني على تعدد التخصصات: وفيها يقوم فريق التقييم متعدد التخصصات بإجراء تقويم فردي لتحديد طبيعة المشكلة.
5- مرحلة كتابة نتائج التشخيص: وفيها يتم صياغة المشكلة فى عبارة تقريرية تشخيصية من شأنها أن تفسر عدم قدرة التلميذ على التعلم ويتم صياغة العبارة فى صورة تحليلية يتحدد فيها العوامل التي لها علاقة بإعاقة التلميذ عن إحراز النجاح فى التعلم.
6- مرحلة التخطيط لبرنامج علاجي: وتتمثل فى تطوير برنامج علاجي بناءاً على فرضيات التشخيص.
المعلم و دوره في اكتشاف صعوبات التعلم
كلما اكتسب المعلم القدرة على فهم تلاميذه و مستوياتهم الذهنية والمعرفية الفعلية ، و مشاكلهم الإدراكية، كلما أصبح أكثر فهماً و تمييزاً للفئات المختلفة من التلاميذ مما سيساعد ذلك على سرعة تقديم الخدمات التعليمية المناسبة. فكلما أسرع المعلم بتحويل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى إدارة المدرسة أو المرشد التربوي، كلما استطاع الآخرون ، كل في مجال اختصاصه، القيام بما يخدم هؤلاء التلاميذ.
لذا فإن اكتساب المعلم الإدراك و الفهم الكافي لموضوع صعوبات التعلم لأمر ضروري وهام جداً، فالمعلم هو الشخص الذي يتعامل مباشرة مع التلاميذ، و هو أول من يستطيع أن يلاحظ و يرصد و من ثم يتصل بالجهة المعنية كي تتخذ الإجراء اللازم.
إن مساعدة هؤلاء التلاميذ هي مسؤولية مشتركة بين الجميع، و لمعلمة المادة دور كبير في مساعدة التلاميذ ذوي الصعوبات التعليمية بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به معلمة التربية الخاصة بالمدرسة. فبينما يعطى التلميذ بعض المساعدة و التعليم العلاجي لفترة محددة و قد لا تزيد للبعض منهم على حصتين أسبوعيا أو حسب حاجة التلميذ، فأن التلميذ يتلقى تعليمه مع باقي أقرانه في غرفة الصف معظم اليوم الدراسي. و لذا فللمعلمتين دور في تعليم هؤلاء التلاميذ و تنمية قدراتهم. و تعتبر أدوار المعلمتين مكملة لبعضها البعض، و فيما يلي عرض لدور كل من معلمة المادة و معلمة التربية الخاصة :
1) دور معلم المادة:
أ‌- اكتشاف نواحي القوة و الضعف لدى التلاميذ و إعداد برامج إثراء أو تقوية أو علاج لها.
ب‌- خلق جو من التعاون بين التلميذ و بين المعلمة .
ت‌- تشجيع التلميذ على اكتشاف العلاقات المختلفة بين المواد المتعلمة الجديدة و بين المعلومات القديمة، و ذلك من أجل تسهيل عملية الانتقال بحيث تكون قدرة التلميذ على التحصيل أفضل.
ث‌- تقييم الصفات المميزة للمادة الجديدة و التأكد من فهم التلميذ لها و أن يربطها بمعلومات سابقة.
ج‌- الاهتمام بأن تكون المادة المتعلمة ذات معنى و مفهومة من قبل التلميذ لمساعدته على التعلم.
ح‌- التعرف على استراتيجيات التعلم لدى التلميذ و تدريبه على استخدامها، و استخدام استراتيجيات تعليمية تناسبه.
خ‌- استخدام الوسائل التعليمية المختلفة كالسمعية و البصرية و المحسوسة المناسبة للدرس لإيصال المعلومة بطريقة أفضل و أسرع.
د‌- ضرورة جلوس التلميذ في الصف الأمامي المواجه للسبورة ، بعيداً عن كل ما يشتت الانتباه.
ذ‌- مراعاة الفروق الفردية لكل التلاميذ.
ر‌- تكليف التلميذ بعمل أنشطة خاصة به ومناسبة لقدراته و متابعته.
ز‌- التعاون مع معلمة التربية الخاصة في وضع الخطة التربوية الفردية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم و متابعتها. و الخطة التربوية هي خطة توضع لكل تلميذ لديه صعوبة تعليمية ما لتحديد الأهداف التي سيتم تحقيقها.
س‌- تعزيز نجاح و تحسن أداء التلميذ.
ش‌- التعاون مع معلمة التربية الخاصة عند تواجد الأخيرة داخل غرفة الصف لمساعدة التلاميذ الذين قد لا يحتاجون لتعليم فردي أو في مجموعات صغيرة في غرفة خاصة.
ص‌- إشراك التلميذ في الأنشطة المختلفة بالمدرسة، و تكليفه بالقيام ببعض الأعمال البسيطة لبث الثقة في نفسه و تعويده الاعتماد على النفس.
2) دور معلم التربية الخاصة:
أما دور معلم التربية الخاصة فهو يتحدد فيما يلي:
1- يقوم معلم التربية الخاصة بإجراء بعض الاختبارات التشخيصية والتقيمية للوقوف على الصعوبات التي يعاني منها التلميذ و تحديدها بدقة سواءً كانت صعوبات في الإدراك أو التذكر أو غيرها من الصعوبات. ولا يكتفي بإجراء اختبار واحد لتكوين صورة شاملة عن التلميذ، بل يجب استخدام اختبارات متنوعة.
2- يضع معلم التربية الخاصة ومعلم المادة خطة تربوية فردية تتضمن الأهداف المراد أن يحققها التلميذ. وكما تتضمن الخطة أساليب العلاج سواءً داخل أو خارج الصف و الوسائل والأنشطة التي ستستخدم لتحقيق هذه الأهداف.
3- يقوم معلم التربية الخاصة باستخدام غرفة مصادر التعلم أو أي غرفة أخرى بالمدرسة لتقديم العون الكافي للطالب . ويكون التعليم فردياً أو في مجموعات صغيرة و ذلك حسب حاجة كل طالب ومدى شدة الصعوبة لديه.
4- قد يقوم معلم التربية الخاصة داخل غرفة الصف بمساعدة التلميذ ذي الصعوبة التعليمية البسيطة أو الذي حقق بعض التحسن بعد التعليم العلاجي الفردي الذي أعطي له بشكل منفرد.
5- يضع معلم التربية الخاصة بعض البرامج التربوية للطلاب الذين يعانون من صعوبات تعليمية، وتحتوي هذه البرامج على نشاطات موجهة نحو تطوير نمو التلميذ و قدراته المختلفة من حسية وإدراكية و لغوية و كتابية و تطوير مهارات و مفاهيم التلميذ الاجتماعية.
يلاحظ مما سبق أن الدور مشترك بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة في متابعة التلميذ و معرفة مدى إنجاز هذا التلميذ للأهداف، حيث أن هؤلاء التلاميذ يحتاجون إلى بيئة تعليمية ودعم دراسي ملائمين و رعاية مناسبة لمساعدتهم في اكتساب المهارات الدراسية و الاجتماعية التي يحتاجونها.
فما يحتاجه هؤلاء التلاميذ هو وجود بيئة تعليمية و دعم دراسي ملائمين، و رعاية فردية مناسبة للتعامل مع نواحي القوة و التركيز عليها و تعزيزها و تقليص مواطن الضعف المحددة لديهم، لتعليمهم المهارات الأساسية التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى الإستراتيجيات التعليمية أو الأساليب التي سوف تساعدهم في السير في دراستهم وفقاً لقدراتهم الفعلية.
فعلاج صعوبة التعلم عند كل تلميذ يبدأ بمجرد اكتشافه و التعرف على أنه يعاني من صعوبة ما تؤثر في تحصيله الدراسي. لذا يعتمد نجاح البرامج التعليمية أو فشلها على اتجاهات معلمي الصف، و كفايتهم و الدعم الذي يتلقونه.


كيفية إجراء تشخيص الصعوبات:
1- تحديد التلاميذ الذين يعانون من صعوبات فى مجال التعليم ومن ضعف فى مستوى التحصيل الدراسي فى مواد القراءة الكتابة الحساب ومن بعض المشكلات الأكاديمية ويمكن الاعتماد فى ذلك على ملاحظة المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين ويمكن تدعيم ملاحظات المعلم وملاحظات الآباء داخل الأسرة وآراء طبيب المدرسة والأخصائي الاجتماعي وممن له معرفة تامة بالتلميذ المعلم الذي يستمر مع التلميذ لفترة طويلة من الزمن بإمكانه أن يعدل من ملاحظاته حول التلميذ حتى تصبح أكثر دقة وموضوعية.
2- الأخذ بعين الاعتبار المحكات (محك الاستبعاد) وذلك لاستبعاد الحالات التي لا تدخل فى إطار صعوبات التعلم.
3- تطبيق اختبار قدرات عقلية عام أو خاص مقنن ومناسب وذلك لتحديد مستوى القدرة العقلية لدى التلميذ وبحيث يتم مقارنة مستوى تحصيل التلميذ الدراسي بقدراته العقلية واختبار التلاميذ الذين يكون مستوى تحصيلهم الدراسي أقل من قدراتهم العقلية (محك التباعد) ولهذا يتم تحديد عينة الدراسة النهائية.
4- تحديد مستوى التلميذ للتحصيل العام أو فى المادة التي قصر فيها (قراءة- كتابة- حساب...الخ)
5- تطبيق مجموعة اختبارات قدرات نمائية مختلفة لتحديد الصعوبات النمائية (الحسية، الحركية، اللغوية، الإدراكية) مثل اختبار (كيرت 1987م) أو اختبار (بندر) لقياس الإدراك البصري الحركي ويمكن الكشف عن التاريخ النمائي للتلميذ بمساعدة الأهل والوقوف على بعض الدلالات فى اضطراب النمو.
6- مرحلة التشخيص الفردي لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة حادة تتطلب علاجها مبكراً أو إجراءات وقائية وهي تتعلق بالجانب التخصصي العميق مثل النمو اللغوي والكلام أو النمو الحركي أو النمو العصبي أو الحسي.
7- كتابة نتائج التشخيص فى تقرير يشمل العوامل التي أدت إلى صعوبات التعلم.
من مبادئ تعليم الطلاب ذوي صعوبات التعلم :
1- الفوز بانتباه الطالب ويقصد بذلك تنظيم المواد والمثيرات بحيث يتم تشجيعه على التركيز على المثيرات المهمة وتجاهل المثيرات غير المهمة يمكن ذلك بالتخفيف من المثيرات المشتتة وتعزيز الطفل عندما ينتبه .
2- الانتقال تدريجياً من المهارات البسيطة إلى المهارات الأكثر تعقيداً حسبما تقتضي قدرات الطالب
3- تحديد مستوى إتقان الطالب للمهارات المطلوبة منه ، فبدون معرفة مستوى أدائه قد تطلب منه تأدية مهارات لا يستطيع تأديتها وذلك أمر غير مفيد وممل .
4- تعزيز الاستجابات الصحيحة للطالب فالتعزيز يقوي السلوك والتعزيز يجب أن يكون فورياً وملائماً للطالب ، ويكون التعزيز فعالاً عندما يتم تنويعه وعندما يكون الطالب بحاجة إليه حقا .
5- تأكيد المحاولات الناجحة وعدم التركيز على خبرات الفشل وذلك يتطلب استخدام الأدوات والوسائل التي من شأنها مساعدة الطالب على تأدية المهمة المطلوبة بنجاح .
6- تطوير قدرة الطالب على التركيز ونقل أثر التعليم من موقف إلى أخر وذلك يتطلب التكرار والإعادة ، ولكي يحدث التعميم يجب استخدام أمثلة كافية وتدريب الطالب في مواقف مختلفة .
الأساليب العلاجية لذوي صعوبات التعلم:
ومن أهم الاستراتيجيات التربوية العلاجية:
1- التدريب القائم على تحليل المهمة:
ويقصد به التدريب المباشر على مهارات ضرورية محددة لأداة معطاة وينطبق ذلك على الموضوعات الأكاديمية مثل القراءة أو الحساب أو الكتابة حيث يتم تبسيط المهام المعقدة مما يساعد على إتقان مكوناتها حيث تختصر المهمة إلى المستوى الذي يتمكن الفرد من الاستجابة عليه ومن ثم ينتقل خطوة بعد خطوة إلى السلوك الأكثر تعقيداً ويرى الكثير من محللي السلوك التطبيقي بأن هذا الأسلوب هو أكثر الأساليب فاعلية فى علاج صعوبات التعلم.
2- التدريب القائم على العمليات النفسية:
ويتطلب هذا الأسلوب أن يحدد المعلم أو الأخصائي العجز النمائي فى العمليات أو القدرات لدى الفرد ثم يهتم العلاج بالتدريب على تلك العمليات التي يعاني الفرد من عجز فيها بافتراض أن ذلك يؤدي إلى تحسين القدرات العقلية الأساسية ويعتبر هذا الأسلوب مناسباً للأفراد فى مرحلة ما قبل المدرسة حيث يدرب الفرد على الانتباه والإنصات والمقارنة والتعميم ويجب أن يراعي المعلم أو من يقوم بالتشخيص والعلاج ضرورة تحسين المتطلبات السابقة للمهارة التي يتم التدريب عليها.
3- التدريب القائم على تحليل المهمة والعمليات النفسية معاً: ويعتمد ذلك على دمج المفاهيم الأساسية للأسلوبين السابقين.
4- تكنولوجيا التعليم العلاجي.
5- العلاج الطبيعي.



 توقيع : زهراني زهران

ما أجمّــل
أن تلتـقـــي بصــديـــق قــديـــم ،،
يُخـبــرك أنّ أيـامـــه معــك
كــانـت اجمـــل ايــام حيــاتـــه

وردددة

" قد نمارس تمثيل
( النسيان ) ,
ونحاول أن نسلو , ومع أول مشاهدة أثر
أو سماع اسم أو نفثة عطر
تستيقظ المشاعر المدفونة "
وردددة

:: إرضاء الناس غاية لا تدرك ::
:: راجع نفسك وأرضى ربك ::
:: لا تهتم بعدها لمن كرهك أو حبك
http://www.youtube.com/watch?v=rDMeqgtZ0Lg

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها زهراني زهران
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
هل نعرف القائد العام لتنظيم "داعش"... منتدى الاخبار المحلية واالعالمية 2 3681 12/08/2014 11:21 AM
تامل خلق الله منتدى الفنون التشكيلية والتصوير والخط 3 5580 11/08/2014 01:08 AM
اعتذارات ضرورية منتدى الخواطر والنثر والخطابة والثقافة العامة 22 20432 07/08/2014 04:12 PM
حقيقة المبادرة المصرية منتدى الاخبار المحلية واالعالمية 2 3579 29/07/2014 03:11 AM

قديم 27/04/2013, 10:44 PM   #2
الإدارة


الصورة الرمزية همسة شوق
همسة شوق âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12331
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 12/01/2014 (04:43 AM)
 المشاركات : 16,842 [ + ]
 التقييم :  12150
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



المعلمين ماعندهم غير الدجه ممكن زمان صح يهتمو الحين لا كل واحد اهم شي مصلحته وياويله الي يقرب لاابنه والا لبنته بالمدرسه مصيره يتكفخ ويتبهدل

وااذ فيه صعوبه عقدوه زياده فوق عقدته الله المسسستعاان


يسلمووووو


 

رد مع اقتباس
قديم 27/04/2013, 11:43 PM   #3


الصورة الرمزية زهراني زهران
زهراني زهران âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24261
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 08/12/2014 (02:34 PM)
 المشاركات : 8,043 [ + ]
 التقييم :  3095
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



يسلموووووو
همسة شوق
على هذا المرور
الجميل
لك مني كل الود

اتصاال هاتفي


 
 توقيع : زهراني زهران

ما أجمّــل
أن تلتـقـــي بصــديـــق قــديـــم ،،
يُخـبــرك أنّ أيـامـــه معــك
كــانـت اجمـــل ايــام حيــاتـــه

وردددة

" قد نمارس تمثيل
( النسيان ) ,
ونحاول أن نسلو , ومع أول مشاهدة أثر
أو سماع اسم أو نفثة عطر
تستيقظ المشاعر المدفونة "
وردددة

:: إرضاء الناس غاية لا تدرك ::
:: راجع نفسك وأرضى ربك ::
:: لا تهتم بعدها لمن كرهك أو حبك
http://www.youtube.com/watch?v=rDMeqgtZ0Lg


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 :
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w