ماذا يريد الرجل من شريكة حياته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله


وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعترف الرجل منذ أزمان عدة أنه لا يستطيع الحياة بدون شريكة حياته، وتحول الصراع بين الرجل والمرأة، إلى دعوة للتعايش السلمي المشترك والتفاهم كبديل عن حركات التحرر وإعلان الحرب على الرجال.

لكن الرجال - عبر رحلتهم في البحث عن المرأة المناسبة - يخطئون في اختيار نصفهم الآخر، لأنهم في البداية لا تكون معاييرهم واضحة في الاختيار.
على أن الرجل كلما ازداد خبرة بالحياة، كلما أصبح أكثر قدرة على تحديد الصفات التي يتمناها في شريكة حياته.
بين دفتي هذا الموضوع، نحاول أن نقدم أهم الأسس والمعايير والصفات التي يري الرجل أنها موجودة فقط في الفتاة المثالية.


1- الشخصية:

يحب الرجل الفتاة المرحة، التي تشاركه اهتماماته وذوقه وهواياته، كما يحب الرجل أن يشعر أن زوجته قد وضعت ثقتها الكاملة به.


2- المظهر:

يريد الرجل الفتاة التي تعتني بمظهرها، وترتدي ملابس جميلة تناسب شكلها وطولها وشخصيتها ولون بشرتها بلا تبرج أو اسفاف.

لا يحب الرجل الفتاة التي تتكلف في ملابسها وماكياجها، أو التي تتبع التقليعات دون أن يكون لها شخصية محددة. الغريب أن الدراسات أثبتت أن الرجال يحبون النساء بلا ماكياج، لأن شكلهن الطبيعي يبدو صحيا و ملائكيا، لكن الرجال لا يمانعون في طبقة خفيفة من الماكياج تبرز قسمات الوجه.


3- علاقاتها السابقة:

الرجل يحب أن يكون أول من يدخل قلبها، لكنه يكون فضوليا بشكل كبير ليتعرف على من سبقوه إليها، ولماذا لم تكلل العلاقة السابقة بالنجاح، ويحب الرجل أن تكون امرأته صادقة معه في الحديث عن هذا الأمر.

4- المهارة في الطهي:

يحب كل رجل أن يتناول الطعام من يد زوجته، ولذلك فإن اتقانها للطهي هو أحد المعايير الهامة التي تجعلها مرشحة بقوة للتربع على عرش قلبه.، والكثير من الرجال يؤكدون صحة المقولة الشهيرة ( أسرع الطرق لقلب الرجل عن طريق معدته ) فالرجل اذا أحب طعامك.. ازداد حبا لكِ.


5- لا للزن:

أجمع الرجال على أنهم يريدون المرأة الصبورة الهادئة التي تتفهم احتياجات الرجل وتعرف كيف تحتويه وخصوصا ساعة الغضب، ولا تكون دائمة الشكوى أو عصبية .


6- لا للتسوق المرضي:

يكره الرجل الفتاة التي تقضي معظم وقتها في التسوق، دون أن تكون هناك حاجة حقيقية لديها لشراء هذه السلع، فالرجل يحب أن ينفق على زوجته ، لكنه لا يحب الانفاق على سلع ليست أساسية وإنما تحقق رفاهية لا داعي لها.


7- التعبير عن الحب:

يريد الرجل الفتاة التي تعبر عن حبها له بابتسامة أو كلمة رقيقة، أو نظرة حالمة، يحب الفتاة التي تتمتع بحيوية وحب للحياة، لكن أكثر ما يميز المرأة هو الحياء، ولذلك لا يتوقع الرجل أبدا أن تكون المرأة هي الممسكة بزمام الأمور، أو التي تأخذ الخطوة الأولى في علاقتهما.


8- حياتها العملية:

يحب الرجل المرأة الناجحة التي لها حياة مهنية ومسيرة عملية، وأن يكون لها مجموعة من الصديقات اللاتي يشاركنها أفراحها وأحزانها، بحيث لا تكون وحيدة منغلقة على نفسها، أو مصابة بأي مرض اجتماعي.


9- الكلمة الطيبة:

تخطئ المرأة اذا ظنت أن الرجل لا يتوقع منها كلمة شكر وثناء عندما يقدم لها هدية أو يساعدها في عمل شئ، فالرجل يحب أن تتكرر على مسامعه الكلمات الطيبة من زوجته، مثل "شكرا" ، "عفوا"، "لو سمحت"، "من فضلك". فالرجل طوال مراحل حياته يسعى للحصول على اعتراف من الجميع بمجهوداته، سواء في العمل أو في بيته، لأن ذلك هو الوقود الذي يحصل من خلاله على قوته وطاقته للعمل والإنتاج.

والرجل أيضا يحب المرأة التي تغفر له خطاياه دون أن تعايره أو تلومه أو تهاجمه أو حتى تحاكمه

اتمنى الحوار ونقااش بموضوعيه
ومن غير تحيز
ارجو المشاااركه من الجنسين

لتبااادل الافكاار والقناااعاات لنستفييد جميعاً


مع اطيب وارق تحيه

اميرة الاحسااس

موضوع مميز لي عودة ان شاء الله ...

اميرة الاحساس
تعددت مواضيعك وماشاء الله جميع اختياراتك مميزه اشكرك على طرحها
وعلى تواجدك الرائع بيننا

وبالنسبه للرجل وما يريده ... وضحت فيما كتبت
وكثرت الكثير من الكتابات عما يريده الرجل من المرأه
أو مايتمناه فيها ... وما يتمناه ان يتحقق ... منها أو أو أو أو...إلــــــخ

لكن يبقى السؤال ما الذى تريده المرأه من الرجل ...؟
وما الذى تتمناه ؟؟
... أم ليس لها رأى ...
صحيح أن الرجل قبل أن يعزم على
الإقتران بامرأة على سنة الله ورسوله يتصور شريكته في الحياة
ويتصور المستقبل الذي سوف يكون من إنجازهما معا لكن الموضوع
جاء وجهة نظر ذكورية بحتة ، والحياة الزوجية لا تتم إلا بتكامل
الصفات الزوجية بين الرجل وزوجته ، بمعنى أن هذه الصفات الجميلة
إذا توفرت في المرأة لا تكفي إذا لم يكن الرجل يحمل صفات مقابلة
لصفات المرأة بحيث تضمن تلك الصفات مجتمعة توازن الحياة الزوجية
فإذا كان من حق الرجل أن يتصور شريكة حياته فمن حق المرأة أيضا
أن تتصور شريك حياتها ، ومن حقها أيضا أن تقبل به زوجا لها أو
لا تقبل مهما كانت صفاته

اليكم هذه القصه على عجل
وجد خالد بن صفوان إحدى الخاطبات وقد اجتمع عندها الرجال فقال لها : اخطبي لي امرأة ، فقالت وماهي مواصفاتها؟؟ فقال :

أريدها بكراً كثيب ، حلوة من قريب ، جميلة من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها فاقة ، فأترفها الغنى وأدبها الفقر، عزيزة في قومها ، ذليلة في نفسها، فإذا اجتمعنا كنا أهل دنيا، وإذا افترقنا كنا أهل أخره!! قالت : وجدتها لك ، قال وأين هي ؟؟ قالت : في الرفيق الأعلى من الجنة فاعمل لها!!!!

اتمنى ان تكون رسالتي وصلت لمعشر ارجال

المعذره على الاطاله
مع اطيب التحايا واعذبها
لؤلؤة زهران

سأختصر كل صفات المرأه في كلمتين (( الذكاء الإجتماعي ))

هنا تكمن كل تفاصيل السعاده ...

فالذكاء الاجتماعي ليس ذكاءاً دراسياً ولا ذكاءاً وضيفياً ...

بل إمرأه تعيش تفاصيل الحياه وليس الحياه نفسها ..

تعرف متى تتكلم ومتى تستمع ومتى وماذا ترتدي من لباس .. تقرأ زوجها من عينيه .. ومن ملامح وجهه

ومن نبرة صوته .. إمرأه تقرأ ما بين سطور الحياه

اشارك الهجير في رأيه واشكر الاخت على موضوعها الذي هو اكثر من رائع

شوفو يابنات اذا الزوج هاوشك اضحكي وهو معصب ليه نعطيه كل شي

الحياه الزوجيه حياة شراكه وتبادل الآراء
وإتفاق في جميع الامور
تسلمين يا عسل موضوع مميز

الف شكر اميرة الاحساس على طرح مواضيع اجتماعيه مهمه مثل هذا الموضوع

مايجب ان نعرفه ان اغلب المشاكل الاجتماعيه الواقعه الآن هي الخيال والحلم لفارس الاحلام للزوجه او الملكه للزوج بشكل مبالغ فيه
والتأثر من المسلسلات الرومنسيه
بحيث يعيش الجنسين حلم ملائكي وينصدم بالواقع لا لكونه غير مرضي ولكن حين المقارنه مع الحلم يتضح الفرق الشاسع وهنا تكمن المشكله

حين يقتنع الزوج او الزوجه ان ليس هناك كامل الا الخالق وحده عز جل وان جميع الخلق فيهم صفات ويختلف كل منهم على الاخر في توفر الصفات المطلوبه والمرضيه يكون هناك معايشه مع الواقع
ولكن المطلوب هو ان تكون الصفات الايجابيه في الشخص سواء من الذكور او الاناث تفوق الصفات السلبيه وحينها لا ارادياً يتم التغاضي وعدم الألتفات للامور السلبيه مع محاولة علاجها تدريجيا في المستقبل للتخفيف منها على اقل حال 0

ويجب ان يعرف الرجل او المرأه حين الاقتران مع بعظهم انهم في مرحلة كشف الوجه الاخر لكل منهم
وانهم في نقطة البدايه من الصفر ليتم الانطلاق على مرحلة التصحيح وتعديل الاخطاء وتلافي السلبيات
في اطار النقاش المعتدل والاتفاق وعدم الغرور والتعالي والكبرياء لتدور عجلة الحياة الى الامام والافضل والمستقبل المشرق
او يكون العكس لاسمح الله او على اقل التقدير الوقوف على نفس الحال والمعايشه تكون من باب العشره والمجامله دون سعاده حقيقيه 0

ولكن هناك مبادئ في نوعية الاختيار ليتم بعدها السير على خطى ثابته للتقدم للافضل
اهمها((((((((((((( التوافق الفكري )))))))))))))))

اكرر شكري اميرة الاحساس على هذا الموضوع الرائع

مع اطيب تحيه وتقدير

مششكووورين على تواااجدكم اراااقي
وتعليقااتكم الجمييله وانااا احترم وجهاات النظر مهما كانت
فكل واحد له وجهة نظره الخااصه ونظر للامور تختلف من شخص
لاخر وحتى الرجاال نفسهم كل واحد بيختلف عن الاخروالي بيعجبك
مو شرط يعجب غيركك اسعدني مرووركم وماااركتكم
يعطيييكم الف عااافيه

أختي الغاااليه لؤ لؤ انااا عااارف ان المرأه لهااا حقوق
وانا ماانسيتهاااولكن فيموضوع أخر ان شاااء الله
وانتي كماان ماااقصرتي وكلاللي كتبتيه في غاااية الرووعه
وهو كلام واقعي جداً تسلم الايااادي
لك مني اجمل تحيه

الشيء المهم بين الزوجين هو التفاهم من البداية ويعرف منهم الآخر دون تدخل أحد بينهم ,

كل شيء يبقى بينهم لايخرج لأي طرف آخر مهما كانت المشكلة لأنه لو كانت وجهتين نظر وطرفين أفضل من أن تكون أكثر من ذلك ولو حصل تدخل من أحد فمن الطبيعي الطرف الثالث سيكون مع أحدهما وهذا عواقبه ليست كما يحب الزوجين ...


ولو كان أحدهما متسامح ووسيع بال فهذا ان شاء الله أقوى رادع لأي خلاف ...

فلو أحدهما تغاظى عن شيء وتنازل عنه لايعني ذلك خضوع أو ذل بل هو احترام للآخر واحترام لما بينهما ....

أسأل الله أن يصلح كل زوجين لما فيه خير...

أرق تحية...