يولد الطفل ومعه حاسوب

يولد الطفل ومعه حاسوب

الله سبحانه وتعالى ميزنا عن باقي مخلوقاته بالعقل
الذي هو أشبه بالحاسوب تختلف قدراته من شخص لآخر
فعندما يولد الطفل يكون عقله كالحاسوب الجديد
ما به سوى البرامج الأساسية التي تنطوي تحت مسمى ( الفطره )
فيقوم والداه بإضافة بعض البرامج على حسب البيئة المحيطة بهم
كما اخبرنا بذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قال :

( كل إنسان تلده أمه على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) أخرجه مسلم

وهذا يعني أن المسؤليه تقع عليهم في المقام الأول
في كيفية استخدام هذا الحاسوب الجديد
إن كان في خير فخير وإن كان في شر فشر ,
لأنه في النهاية كل إناء بما فيه ينضح

فهل الوالدان على دراية كامله عن كيفية التعامل معه ؟
هل أخذوا دورات تدريبيه لان العالم في تطور مستمر ؟
هل هم قادرين على مواكبة التغييرات ؟

لانه ليس مجرد حاسوب تضع فيه ما تريد وتحذف ما لا تريد
كحال بعض الناس للأسف

مما يجعل النظام يصاب بتشنجات وبطء شديد
لعدم قدرته على استيعاب هذه الكميه من البرامج والملفات المختلفة

ولتجنب حدوث ذلك ليس شرطا أن تكون محترفا
كل ما عليك هو أن تضع برنامج حماية من الفيروسات
واجعله يقوم بالتعرف على الفيروسات وانت تقوم بإزالتها
ولكن يجب عليك تحديثه بين فترة وأخرى كي يتعرف على الأنواع الجديدة من الفيروسات

ومتى ما أردت أن تضيف بعض البرامج او الملفات
تأكد من نوعيتها وهل هي ذات فائدة ام لا

كلما حرصت على ذلك
ازدادت فرصه طفلك بان يصبح إنسانًا سويًا بإذن الله في المستقبل

وهذا يعني …

أن العيب ليس في العقول كما يظن الكثيرون
إنما العيب في كيفية أستخدام هذه العقول في الاتجاه السليم

كتبه/ بدران الدوسري

أرجو ممّن ينقل الموضوع ذِكر أسم صاحبه للأمانة

لتعليق منهنا

المزيد...

جزاك الله خير على النقل