اليوم الوطني - مشـــاري بن سعـود بن عبـدالعـزيـز

في ذكرى اليوم الوطني ....تأتي هذه الذكرى المجيدة في عامها الرابع والثمانون تعيد للأذهان قصة البناء والعطاء والتضحيات للآباء والاجداد من اجل حياة كريمة للأجيال

تطالعنا الذكرى الوطنية لبلادنا من كل عام والتي تصادف يوم الثلاثاء 28/11/1435 هـ ، التاريخ الذي توحدت على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أشتات البلاد ، والتم شمل الناس في وحدة وطنية ومشروع حضاري سطع ضياءه فوق الروابي والسواحل والبيد وتسابقت السواعد لبناء ملحمة حضارية تضللها راية التوحيد الخالدة التي حملت النوايا المخلصة لمؤسس في بناء دولة ترتكز مقوماتها على شرع الله ، والاخذ بكل اسباب الاعمال النافعة في بناء الانسان والمكان فتحققت بفضل الله ثم تكاتف واخلاص الرجال الاوفياء للمملكة نقله حضارية ، حيث تأتي هذه الذكرى المجيدة في عامها الرابع والثمانون تعيد للأذهان قصة البناء والعطاء والتضحيات للآباء والاجداد من اجل حياة كريمة للأجيال . ولعلنا ونحن نحتفل بهذه الذكرى على نفوسنا جميعا .

نسترجع صورة الماضي وقسوة ايامه ونستلهم من هذا الارث الكبير ما تحقق لوطننا من رفاهيه ورخاء مكانة ستتحقق لولاء الهمم الصادقة وعزيمة الرجال الاوفياء وتضحيات قادة هذا الوطن من أجل انسانها وهذا يستدعي منا استشعار مسؤولية قيمة هذا العطاء واهمية المحافظة عليه ومواصلة درب المسير على خطى الاوائل وتفويت الفرصة امام اعداء النجاح والحاقدين الذين ما فتئوا منذ قيام هذا الكيان في حبك المؤامرات لعرقلت مسيرته المعطاة والايام وحدها اثبتت أن المملكة هي مصدر الهام لكل اعطاء تنموي ورائدة لكل ما فيها عز الاسلام والمسلمين وداعية للسلام والشواهد والحقائق على الارض والمحافل هي ابلغ دليل .

وهذه من أعظم النعم من رب العزة والجلال على هذه الارض واهلها بأن حفظها وحماها من حقد الاعداء ولعلنا جميعا المرحلة الراهنة وما يعصف بكثير من الدول المجاورة من فتن واضطرابات عطلت مسيرة الحياة وعكرة حضور الانسان والمملكة تسير بفضل الله ثم قيادتها الحكيمة ووعي موطنيها بخطى سليمه الى مدارج التطور والازدهار وقد عمت مشاريع الخير والبناء لكل جزء من الوطن الحبيب فهنيا لنا جميعا بهذه المناسبة المجيدة وهنيئا لنا بالقيادة الحكيمة بإنسان هذا الوطن . الذي أكد للعالم إخلاصه وصدقه وعطاءة لوطنه وللإنسانية عامة . فإلى المزيد من التفوق والعز يا وطني دام الله عليك القيادة الحكيمة . والامن والاستقرار .



بقلم صاحب السمو الملكي الأمير
مشـــاري بن سعـود بن عبـدالعـزيـز
أميــر منطقــة الباحــه

في ذكرى اليوم الوطني .... اجمع قادة العالم ومفكريه على ان الملك عبدالله يحفظه الله هو واحدا من اكبر القاده تأثيراً في العالم

اليوم الوطني للمملكة يعني أسمى الذكريات وانبل القيم في نفوس أبناء هذا الكيان الكبير . وليس لانه يرمز للتوحد وقيام الدوله فحسب بل لانه غرساً لكل هذا الرخاء والتطور الذي يعيشه الانسان السعودي في كافة الجوانب على ثرى هذا الوطن فبتوفيق الله ثم تحولات ذلك اليوم التاريخي المجيد الذي صنع فصول عطاءه الامام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود _رحمه الله _ وجمع كلمتها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وتحكيم شرع الله فتحقق للملك الموحد ما سعى اليه من غايات نبيله بنصرة دين الله والارتقاء بشعب هذا الوطن تعليماً وتطويراً وانتزاعها من مهالك التخلف والظلام والجهل والفقر الى افاق الامن و المجد والرخاء ومن هذه النوايا الحسنه الصادقه فرزقه الوهاب النصر والتمكين في كل خطوه ولعل المتأمل قصة التوحيد للمملكه واسلوب جمع شتاتها وتأليف قبائلها وانسانها يدرك أن الانجاز يفوق مفهوم القدره البشريه فتحقق بذلك هذا المنجز الحضاري العظيم الذي أصبح أسطوره مشعه في قلب الصحراء معه تحولت بلادنا وبفضل الله الى واحة وارفة الظلال تنعم بالامن والاستقرار وتوفير سبل العيش الكريم في كل انحاء بلادنا وقد تعاهد ذلك وسار على هذا النهج أبناءه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله بعمره والذي رسم ملامح جديده للعمل التنموي والاجتماعي والصناعي والتقنى وفتح مجالات التوسع في كافة الجوانب ومنح القيم الحضاريه والانسانيه جل الاهتمام والدعم والرعايه حتى وصلت بلادنا وبحمد الله الى مستويات متقدمه من الرقى والازدهار والامان والاستقرار ووقفت بلادنا شامخة ابيه بفضل النموذج الفريد من اللحمه والوحده الوطنية المتبادله بين الشعب والقيادة ونحن جميعا مطالبين بترجمة معاني هذا اليوم من خلال تكريس مفهوم ومدلولات هذا اليوم من خلال الانتماء والعمل الجاد والذود عن الوطن والمحافظة على المكتسبات والشعور الصادق بالمسؤولية وتعميق مفهوم المواطنة الحقه للوطن والقيادة والارض التى نعيش ونعمل ونبنى عليها والمشاركة الفاعله في مسيرة التنمية بكل اخلاص وتفاني وتحمل للامانة والمسؤولية والتصدي لكل فكر منحرف ورفع الحس الامنى من الجميع وأستحقت المملكه بجداره بان تكون من اهم بلدان العالم مثلما اجمع قادة العالم ومفكريه على ان الملك عبدالله يحفظه الله هو واحدا من اكبر القاده تأثيراً في العالم وهذا لم يكن لولا العمل الدؤوب الصادق لخادم الحرمين الشريفين في سبيل نشر وشائح السلام والتحضر لبلوغ المملكه مكانه من الرقي والتطور والذي أسال المولى ان يديم على المليك المفدى الصحه والعافيه والتوفيق وأن يشدد أزره بسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ولوطننا العزيز المزيد من الرقي والرخاء والاستقرار والله الموفق .

بقلم الدكتور
حامد بن مالح الشمري
وكيل امارة منطقة الباحة

في ذكرى اليوم الوطني .... وطن الطموحات والمنجزات

نعيش في هذه الأيام المباركة ذكرى غالية وعزيزة علينا جميعاً بتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه – معلنا عن قيام أعظم وأكبر وحدة وطنية عرفها التاريخ الحديث يحكما كتاب الله وسنة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام .
وتتكرر ذكرى هذا اليوم عاماً بعد عام بإضافات وانجازات متواصلة وطموحات متجددة لرفعة هذه البلاد وأهلها. وبذلك فإن المتابع للنهضة الحضارية على ثرى المملكة يدرك دون شك حجم الجهد المبذول لتحقيق نتائج خطط استراتيجية طموحة أفضت الى تطور تنموي أضحى محط الدهشة والفخر بعد ان أصبحت المملكة واحدة من الدول التي يشار اليها بالبنان ويقصدها الباحثون عن العلم والصحة والعمل والاقتصاد ، كما أصبحت المملكة في عصر التسابق المعرفي دولة عصرية متمسكة بعقيدتها الاسلامية السمحة، وبذلك تحققت منجزات حضارية في شتى المجالات التعليمية والصحية والأمنية والاقتصادية، كل هذا اتى نتيجة عمل دؤوب ودراسات متقنة ودقيقة حققت التوازن ومعدلات التنمية المتميزة فنعم أبناء هذه البلاد والمقيمون على ترابها بأفضل حياة كريمة ورعاية شاملة وأمن وامان . ويسعدني بهذه المناسبة الغالية ان أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي عهده ولسمو امير منطقة الباحة يحفظهم الله داعيا المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبة على بلادنا أعواماً عديدة ومديدة في ظل قيادتنا الحكيمة .


• بقلم /وكيل امارة منطقة الباحة المساعد للتطوير الاداري وتقنية المعلومات المشرف العام على الشؤون الادارية والمالية /علي بن عبدالرحمن الغامدي