شلل شبه كامل للاتصالات بالباحة

شلل شبه كامل للاتصالات بالباحة





شلل شبه كامل للاتصالات
في صيفية هذا العام

تعاني أغلب المحافظات و القرى التابعة لها بمنطقة الباحة شلل جزئي للاتصالات السعودية وشبه كامل لشركتي اتصالات موبايلي وزين على حد السواء وبشكل ملموس خصوصا في صيفية هذا العام بخلاف الأعوام السابقة الأمر الذي شكل معضلة للمصطافين وغيرهم من المقيمين خصوصا مستخدمي الإنترنت , فقد توقفت مصالح الناس التي عادة ما تنشط في الصيفية سيما وهذه الخدمة أصبحت حيوية وعدم توفرها بالشكل الصحيح يعرض المواطن خسائر مالية لعدم قدرته دخول شبكة الإنترنت والذي عادة ما يكون المتسبب فيها مقدم الخدمة الذي يعبأ بمشاعر المواطن ولا مصالحه بل يهمه تسديد الفواتير وإلا !!!! .
لماذا هذه الشركات تعتبر خدمتها للمواطن هبة منها دون تراعي ابسط الحقوق لمواطني هذا البلد ؟ ولماذا تتناسى ما يدفعه المواطن من أموال طائلة مقابل الحد الأدنى مما يفترض الحصول عليه من خدمة ؟
ألا تعتقد تلك الشركات التي تعاونت على إذلال المواطن أن الاتصالات حتى في الدول الأكثر فقرا أفضل منا بكثير بما فيها أفغانستان وفلسطين المحتلة ؟ فكيف بشركات تشترك في أبراج واحدة وتتعاون في ما بينها في ظل سياسة موحدة كلها موجهة ضد هذا المواطن المسكين الذي كان قدره أن يكون بين سندان شركة الاتصالات السعودية وشركتي موبايلي وزين لأنهم أمنوا العقوبة وهيئة الاتصالات في سبات شبه دائم . ماذا جنى المواطن لقاء دفعه تلك المبالغ الكبيرة من خدمة الاتصالات وإلى أين المشتكى ؟
هذه الشركات أغرت المواطن بالدعايات التي تصرف عليها أكثر من صرفها على تطوير أبراجها المتهالكة وجعلتها سوق رائجة تطيح بالسذج من الناس دون أن يفهم أنه ضحية ابتزاز من الطراز الأول من قبل شركات كان يفترض فيها مخافة الله في مواطنيها والعمل على تطوير أبراجها وإيصال تلك الخدمة بكفاءة عالية وليس الاكتفاء بدعاياتها وما تطلق عليه من أجيال تدعي أنها على وشك تدشين الجيل الرابع وهي لا تزال تستخدم الجيل الذي بعد الصفر بدرجتين . إلى متى الاستخفاف بعقول المواطنين يا ساده وهل تملكون الحق أن تضحكوا على اثنان وعشرون مليون نسمة فضلا على المقيمين ؟ ألا نستحق أكثر كمواطنين لولا أموالنا لما تطاولتم علينا ويصل الأمر إلى حرماننا من ممارسة حقنا الطبيعي في استخدام شبكة الإنترنت كغيرنا من مواطني دول العالم الثالث حتى لا يشعر أنه معزول عن العالم والسبب سياسة شركات الاتصالات التي تعمدت معاقبة المواطن وعدم ممارسة حقه في مقاطعة تلك الشركات التي نهبت حقوق الناس بطريقة عجيبة .
من أراد أن يتأكد من صحة ما كنا نعاني فعليك أن تقرأ سرعة الإنترنت سواء عن طريق الثابت أو الكنكت أو حتى الدس أس إل وترى بعينك الضحك على الذقون وإلى أي مدى كان سقف استهتار تلك الشركات بعقول المصطافين والمقيمين بجزء كبير من منطقة الباحة , فهل آن الأوان أن تستحي تلك الشركات بعد ما آمنت العقوبة في السابق وتعيد ترتيب أوراقها وأولوياتها تيمنا بقدوم الأمير الجديد صاحب السمو الملكي ( مشاري بن سعود بن عبد العزيز آل سعود ) حفظه الله ورعاه أليس هذه الخدمة يجب أن يتساوى فيها العموم خصوصا إذا ما كانت تكلفة الفاتورة واحدة .

اما بالنسبه حق زين بكل وقت

يريت يشوفوا حل مو بس بالصيف