الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




قصة خبزة فاطمه للكاتبه هيفا القحطاني جريدة الرياض

منتدى القصص و الروايات المتنوعة


إضافة رد
#1  
قديم 19/06/2009, 12:45 AM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
 معدل التقييم » مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي قصة خبزة فاطمه للكاتبه هيفا القحطاني جريدة الرياض



خبز فاطمة..

هيفاء بنت علي القحطاني*
تنفس الصباح منتشياً بقطرات الندى المتكورة على أوراق البرسيم الغضة.. ونفضت الشمس النوم عن أهدابها.. وتألقت وهي ترتفع بهدوئها المهيب إلى مكانها المعهود في السماء الوردية.
لم يكن أهل القرية لينتظروا احتفالية الشمس ليبدؤوا يومهم.. لأنهم ومنذ الأزل.. يستيقظون قبل استيقاظها.. بل يدب الفزع في قلب أحدهم لو سبقته الشمس ذلك اليوم إلى الاستيقاظ.
لكل شيء مذاقه في صباحات قرية جنوبية وادعة بين الجبال المعتزة بقاماتها الباذخة.. المترفة بكسائها الوافر من أشجار العرعر دائمة الخضرة...
يأتيك الصباح في قرى الجنوب.. مضمخاً بروائح شجر الرمان والسفرجل والتفاح الأخضر البلدي.. ممزوجاً.. بسيمفونية حميمة لغثاء قطعان الشياة... وصياح الديكة البعيدة..
ولا يزيد من رائعية هذا الصباح.. إلا رائحة خبز فاطمة!!
كان النساء يلمنها قائلات: "لديك موقد غاز.. ولازلت تصرين على إضرام نار حطيباتك في تنورك الطيني العتيق!! أتراك أدمنت رائحة دخان الطلح؟؟؟" ويتغامزن ضاحكات..
تبتسم فاطمة عن أسنان ناصعة البياض.. كبياض قلبها الدافئ.. وتقول: "صالح لا يحب خبز الفرن!! إنه لا يأكل إلا خبز التنور فديت عينه.."
يومئ النسوة برؤوسهن.. ويعدن سرد ذكرى حمل فاطمة بوحيدها صالح... يعدن لأنفسهن القصة للمرة الألف.. بسعادة مضحكة.. وكأنهن يسمعنها لأول مرة!!!
"مسكينة فاطمة.. كان لا يقر لها حمل.. ولكن أبا صالح (رحمه الله) أخذها إلى طبيب المدينة، فربط لها على حملها.. يا لهم من ماهرين أطباء المدن!!!"
تدلف فاطمة إلى بيتها الصغير.. الرحب، كل ما فيه قديم وأثري.. ولكنه نظيف ومرتب.. تعبق جدران منزلها برائحة (الجاوي) إذ لم تكن تمتلك بخوراً أغلى منه.. ويفوح من ثنايا سجادها الصوفي العتيق رائحة (البعيثران) الذي تفنن في زراعته وتجفيفه ونثره بين طيات ممتلكاتها القليلة من ملابس وسجاد وفرش.. أي نعم.. لم تكن تمتلك الكثير.. ولكن كل ما كانت تملكه.. كانت تضفي عليه شيئاً من تميزها بين النساء... شيئاً لا يشبه أحداِ سواها.
نظرت إلى فراش صالح.. ابتسمت وهزت رأسها قائلة: "حفظك الله يا بني.. لازلت تصر على ترتيب فراشك.. فماذا أفعل أنا؟" آنذاك.. باغتها صالح بقبلة فوق عينيها.. وقبل أن تستوعب.. كان قد احتضن يديها نافرة العروق ولثمها بكل ما فيه هذه الدنيا من حنان..
وهناك وبجوار (جونة) الخبز زاهية الألوان.. جلسا وتشاركا كل شيء.. القهوة.. الخبز.. الأحاديث التي لا تنتهي والحب الفطري الخالد.
ودعته بدعواتها وهي تتأمله في زيه العسكري البهي.. كان حديث العهد بالجندية، وكانت شديدة الفخر به.. وفي منتصف فناء الدار.. التفت إليها باسماً وحرك شفتيه بكلام لم تسمعه.. فقد كان منبه سيارة صديقه يشق عنان السماء.. "هداك الله يا يحيى!! دائماً أنت مستعجل!!" قالتها ودخلت المنزل.
وفي المساء.. "أمي أخبرتك اليوم بمجيء زملائي لقضاء الأمسية عندي.. لا نحتاج إلا إبريق شاي من يديك الطاهرة".. لم تك فاطمة لتكتفي بما قاله.. حبها لوحيدها يجعلها تخجل أن يضيف اصحابه إبريق شاي دون أن يكون معه شيء من (عريك) أو (مبثوث) وهي مما تبدع فاطمة بتحضيره من طحين البر زكي الرائحة..
كانت أم صالح.. كمثيلاتها من القرويات.. لا تعرف كتابة أو قراءة.. لكن حدسها نادراً ما كان يخطئ.. وقوة ملاحظتها وذكائها اللماح.. تفوق عقول الكثير من الدارسين..
أضمرت في نفسها تعجباً من كثرة اجتماعات ابنها بأصحابه.. وكلهم يخال إليها أنهم يفوقونه في العمر.. وما زاد حيرتها أن صديقه يحيى.. لم يكن أبداً من بين المدعوين!!
وفي كل ليلة وبعد أن ينفض الجمع.. كانت تدخل مجلسها لتجمع ما خلفه الشبان ورائهم..
فناجين الشاي.. وأوراق مجعدة.. تحمل رسوماً لأسلحة لا تفقه كنهها وكلاماً لم تكترث يوماً بمعرفة ماذا يعني.. كل ما كان يثير حيرتها.. بقايا أسلاك كهربائية تجدها مبعثرة هنا وهناك.. تجمعها وتقول: "ماذا يفعلون بها؟؟".
وقفت قبالة غرفة صالح.. مدت يدها.. وبسطت أصابعها عن مجموعة الأسلاك تلك.. وسألت: "هل تحتاجها يا بني؟".. كان صالح يقف أمام مرآة مثبتة في باب دولابه الحديدي الصدئ يتحسس بأصابعه الفتية شعيرات ذقنه الصغيرة.. ودون أن ينظر.. "لا يا أمي.. لا احتاجها"، "وهذه؟؟" جاءه السؤال مختصراً، فأدار وجهه صوب والدته وتناول ما بيدها من أوراق قائلاً: "هداك الله!!" كنت سأعود لجمعها".. (هداااااني الله!!!!) رددتها بحيرة وألم بينها وبين نفسها.. متعجبة من هذه اللهجة الجديدة المنبعثة بين كلمات صالح لها..
وتمر الأيام.. وتتوالى الاجتماعات المسائية في بيت صالح.. ولكن.. كان الشباب هذه المرة يجمعون بحرص كل ما كانوا يتركونه ورائهم!!
وفي الصباح.. "صالح.. هل ستتغيب اليوم أيضاً عن عملك؟؟" "أمي هناك من ينوب عني في السرية". "أي بني!! ضيعك السهر!! لم تكن لتتغيب عن عملك؟؟" "أدار ظهره منقلباً في فراشه وتمت" ولم يعد شيء كما كان يا أمي!! لم يعد شيء كما كان".
ندمت فاطمة على توبيخها لصالح على كثرة سهره.. لم يجتمع بأصحابه في منزله كما ألفت.. بل أصبح هو من يذهب إليهم.. وفي إحدى الليال وبعد أن انقضى من عمر الليل أكثر من منتصفه.. سمعت فاطمة صوت سيارة تقف بمحاذاة سور البيت الخارجي.. أطلت من نافذة ضيقة.. ترجل صالح من سيارة أحد أصحابه.. الذي أطفأ محركها.. وانحنى صالح محدثاً من بداخل السيارة.. ولم تسمع فاطمة من الحديث سوى جملة واحدة كانت آخر ما قال صالح مودعاً لصديقه قبل أن يغادر بسيارته..
جملة لم تغب عن حنايا تفكيرها أبداً حين قال: "لا عليك أبا البراء. الموعد الجنة إن شاء الله!!".
مرت عدة ليال.. لم يجتمع فيها صالح بأصحابه.. تغير صالح.. قل حديثه.. وزاد شروده.. "بني.. هل هناك ما تود إخباري به؟؟" قالتها فاطمة وارتشفت من فنجان قهوتها الصباحية.. "لا أدري لماذا تسألين" قالها.. ونهض منتفضاً.. معدلاً لزيه العسكري المتجعد.. وأكمل "هل أحضر لك شيئاً عند عودتي؟؟" ودون أن تبادله النظر قالت: "لماذا لا تريدني أن أكوي لك بزتك العسكرية؟؟" جاوبها: "لا داعي لأن تتعبي نفسك... فهي لا تستحق!".
وفي مساء بارد النسمات.. جاءها صوته: "أمي.. سأنتدب إلى الرياض مطلع الأسبوع.." "كم ستبقى" لا أدري... و لكن ما رأيك لو تقضين فترة سفري في منزل أم يحيى؟ لا أريدك أن تبقي وحدك.." صالح.. تقولها وكأن غيابك سيطول يا بني؟؟" حينها.. التمعت في عينيه دموع شفافة... وتشاغل بخيوط سجادة الصوف قائلاً: الأفضل أن تذهبي.. لا تبقي لوحدك..".
بغريزة الأم وفراسة أهل الجبال.. كانت تدرك أن أمراً عظيماً أصبح يسيطر على حياة صالح.. وذات عشي.. وبينما كانت فاطمة منحنية إلى أرض فنائها تقمها بمقشة عتيقة.. انتصبت قامة صالح أمامها.." أمي.. أنا راحل الآن.. إلى الرياض.. لقد أخبرتك.. لا أظنك نسيت؟" وبهدوء ودون أن تنظر إليه وضعت مكنسة القش جانباً.. وأزالت طرف لثامها عن أرنبة أنفها إذ كانت تتقي بها من الغبار.. واستقامت أمامه.. مسددة نظرات ثاقبة إلى عيني صالح مباشرة.. فسرت في جسده قشعريرة عجيبة.. إذ لم يعتد منها هذه النظرة.. وقالت: أنظر هناك .. وأشارت إلى تنور الخبز .. وتناولت فأسها المعلق على طرف الحائط وقالت: "أتراني سأقدر على تحطيم تنوري الطيني؟" فرد بتعجب "أمي!!!" "أجبني يا صالح" قالتها بصوت عالي النبرات.. قال بنفاذ صبر "لا أظنك تفعلين ذلك.. أكلنا كثيراً من خبز هذا التنور".
حينها.. وضعت الفأس من يدها وقالت: "إذاً اذهب يا بني حيثما شئت.. ولكن إياك أن تحطم تنوراً أطعمك الخبز مذ كنت وليداً".
كلاهما تحركت قدماه ولكن في طريقين لا يلتقيان.. هي إلى داخل منزلها... وهو خارج منه....
وفي اليوم العاشر من غياب صالح..
سمعت صرير مفتاحه في جسد الباب.. لم تقف... ولم تنظر... بل إنها حتى... لم تتفاجأ... دخل صالح بوجه غير الذي خرج به..
قبل رأس أمه.. ويديها.. وقال وهو لا زال يحتضن راحتيها بين راحتيه:
كم أحزن يا أمي حين أرى الحناء وقد بهت لونه في يديك.. لا أحب أن أراه إلا أحمراً... متوهجاً...
أتذوق طعمه في عجينك.. وقبل أن تبتسم له.. قال معتزاً:
حبيبتي... أكوي لي بزتي العسكرية.. أحتاجها باكراً يوم غد..
"تمت"

* القصة الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة (وطني شمس لا تغيب)
جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن
* محاضرة بكلية العلوم
جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن


email mark



رابط الخبر : http://www.alriyadh.com//article438565.html

هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية www.alriyadh.com


اضف تعليقك


عدد التعليقات : 8
.comments a.user_profile:hover{ text-decoration:underline; }[LIST]
[*]1
بصراحه القصه أروع من الروعه.. سلمت يمينك يا هيوووف...
أختك..
أ. نوره القحطاني معيده بجامعة الامام
كلية اللغات والترجمه...
أ.نوره القحطاني (زائر)
05:07 صباحاً 2009/06/18
ابلغ عن هذه المشاركة



[*]2
واااو... يعطيك العااافيه ياهيوووف :) مره نااايس..بصرااحه ابداااع خطييير..الله يوفقك يارب
حياة الروووح (زائر)
12:29 مساءً 2009/06/18
ابلغ عن هذه المشاركة


[*]3
قصه جميله ووميزه.. جدا..
تسلم يدينك على كتابتهاا..
والف مبروك الفوز..
هايدي (زائر)
12:40 مساءً 2009/06/18
ابلغ عن هذه المشاركة


[*]4
قصه رائعة..وان دلت على شي فانها تدل على ابداعك وتميزك..
حياة الروووح (زائر)
12:44 مساءً 2009/06/18
ابلغ عن هذه المشاركة


[*]5
بكل صراحة مفعمة بكل فخر واعتزاز وامنيات لك بمستقبل واعد. كانت اشراقتك رائعة. لست ناقدا ةلا متخصصاً في هذا الجانب ولكني أحب الأدب وبالذات الشعر والرواية. قصتك رغم روعتها أحس أن فيها شيء من الحلقات المبتورة وقد يكون لظروف النشر دوراً في ذلك.
كم سعدت أن تشرق شمس تراث جنوبنا الحبيب من خلال حرفك
م سعدبن علي القحطاني (زائر)
01:28 مساءً 2009/06/18
ابلغ عن هذه المشاركة


[*]6
مبدعه كالعاده
سلمت يداك يا دكتوره هيفاء
ليلى العياضي (زائر)
01:36 مساءً 2009/06/18
ابلغ عن هذه المشاركة


[*]7
ماشاء الله تبارك الله عليك يا د.هيفاء
قصة أكثر من رائعة لإنك مبدعة دائماً
نورة الثبيتي (زائر)
02:43 مساءً 2009/06/18
ابلغ عن هذه المشاركة


[*]8
ماشاء الله تبارك الله عليك يا هييوفه
قصة أكثر من رائعة لإنك مبدعة دائماً
والى الامام دوم.
ام راما (زائر)
09:00 مساءً 2009/06/18
ابلغ عن هذه المشاركة
[/LIST]



 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 1399 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 1613 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 3356 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 5534 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 1450 20/12/2013 11:12 PM

قديم 19/06/2009, 07:44 PM   #2
شاعر وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية عبدالله اللبيدي
عبدالله اللبيدي ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

 عضويتي » 13728
 تسجيلي » Jan 2009
 آخر حضور » 09/12/2023 (11:38 PM)
مشآركاتي » 3,434
 نقآطي » 700
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



سلمت يداك ابا مشعل قصة رائعة رغم أن قلبي كان يخفق في منتصف هذه القصة خوفا أن يتهم الجنوب بما ليس فيه كقول أحدهم يوما ان الجنوب بؤرة ارهاب

لك تحياتي


 
 توقيع : عبدالله اللبيدي



رد مع اقتباس
قديم 19/06/2009, 10:48 PM   #3
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



وسنرد على كل حاقد
وسنذكره بان الجنوب هو من يحمي الوطن

كقصيدة عبد الواحد في نفس المناسبة

قصة رائعة واروع مافيها اصالة الجنوب وأهله


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 20/06/2009, 08:08 PM   #4


الصورة الرمزية almooj
almooj âيه ôîًَىà

 عضويتي » 14546
 تسجيلي » Mar 2009
 آخر حضور » 26/04/2013 (06:51 AM)
مشآركاتي » 7,597
 نقآطي » 4193
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



مشهور : يعطيك العافية على ما قدمت .
عبدالله اللبيدي : صح لسانك ولا هنت
صقر الجنوب : صح لسانك ولا هنت


 
 توقيع : almooj



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 07:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w