عـــــــــــادات جــــــــنوبيــة

عـــــــــــادات جــــــــنوبيــة

ذكر الشيخ حمد الجاسر في كتابه [ في سراة غامد وزهران ]
{ أن ســـكان أهل هذه المنطقة من العرب الأقحــاح وأن عاداتهم وتقاليدهم اقرب من غيرها إلى العادات والتقاليد القديمة } وتعتبر العادات والتقاليد أحــد الأوعيـة التي تحفظ للمجتمعات خصوصيتها وتميزها عن غيرها وتكون لها شخصيتها المستقله .

ولأن هذا المنتدىقد أخذ على عاتقه توثيق كل ما يرتبط بحياتنا الجنوبية اليومية من أشعار وأساليب حياة مختلفة متنوعة كالعادات والتقاليد والأنشطة الزراعية والإقتصادية والصناعية المحلية وكل ما نمارسه في حياتنا اليومية من شروق الشمس إلى غروبها .

عاداتنا هي عنواننا في البيت وفي الوادي وفي السوق وفي السفر في الزواج والعزاء والعيد في الحما وفي المرعى في المسراح والمراح
في الزراعة وعند الحصاد وعند السـَوُقْ والحرث والدمس والصرام والدياس والذراة
عندما نهبط السوق وعندما نصدر منه
عادات السلف والنقا والبدوة والعِلّامة
عادات الصلح والحرب والنزالة والجيرة والعزوة والقبيل والسماوة
عادات الختان والرمي والبناء والطينة والكبس ...الخ

هي دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في توثيق جانب أصيل من تراثنا
هي فكرة أطرحهــاللجميـــع
لمناقشة أسلوب التوثيق وكيف تكون البداية

والفضل لطرح هذه الفكرة يعود بعدالله إلى

1 / جماعة الجنــاب وبعض إضــاءات وردت عبر موضوعهم

2 / عبدالله بن مرضي عبر موضوعين طرحهما هنا كان أحدهما يحمل عنوان [ هذا هو الفرق بيني وبينك ]

وتذكروا أن مشوار الألف ميل يبدا بخطوة

على بركة الله نبدا بهذه الصفحه وسوف نقوم بتثبيتها اذا تفاعل معها
الاخوه الكرام.
نريد الكل ان يشارك بما تجود به نفسه ومعرفته عن اي موضوع يخص تراثنا الغالي.
لا نريد التعليق فقط , لابد وان يكون هناك ماده نتحدث عنها بالتفصيل
وعاداتنا كثيره اغلبها يكاد يندثر ان لم يكن قد اندثر بالفعل.
يعني كل عضو يتحدث عن عاده من العادات بحيث لايكون هناك تكرار لها
الا اذا كانت مختلفه من منطقه عن اخرى.
عادات الزواج .. وما فيها من مظاهر.
الاسواق .. وكيفيتها وما يعرض فيها وطريقة التداول.
الزراعه .. اوقاتها ومحتوياتها.
الصناعه .. بكل انواعها.
الجيره من قبيله الى اخرى.
المناسبات العامه .. الاعياد والعزائم
العزير ..
الحمى و قوانين الرعي ..
العمله .. (بفتح العين ) التعاون فيما بين اهل القريه

من العادات والتقاليد التي أخذت تتلاشي في بلاد غامد وزهران مع

التصور الحضاري في وقتنا الحاضر ما يسمى ب ( المعاهدة )

وهي تختلف عن تلك فيما بين القبائل فهناك بعض المعاهدات والمواثيق

والعهود تكون فيما بين افراد القبيلة الواحده أي النظام الوضعي الخاص

بالقبيلة ذاتها ... ومن هذه العادات ..

العلق أو المعدال :-

العلق من المعلقات كأنه اسم مشتق منها والعلق من الأشياء الثمينة

التي يفخر بها الإنسان مثل البندقية أو السيف أو الجنبية ( الخنجر )

ومثل هذه الأشياء تعلق دائماً في صدر المجلس للفخر والتباهي بها

أمام الناس فمن عادات هذه القبائل عندما يدعى انسان

على آخر مثلا


يقول : فلان شتمني أو شتم قبيلتي .

فيرد عليه الخصم بقوله : هذا معدالي أو هذا علقي .


فيما خف أو ثقل ويضع العلق أو المعدال عند أعيان القبيلة أو العريفة

ثم تحضر الأطراف المعنية ويجري التحقيق في الموضوع فإن ثبتت دعواه

وأخذ يمين المدعي عليه فلا يلزمة شيء أما إذا أتضح

أنه كاذب في دعواه فعلية خاتمة بنظر القبيلة ..


والخاتمة :
في وقت ثاني أنقلها لكم == بيقيم ذالحين وبروح ارقد

تحياتي لكم

اخوكم

عبدالله بن عبدربه

الخــاتــمة

إذا تحقق للقبيلة أو الجماعة أن أحد أفرادها ارتكب جرما بأن ضرب أو

شتم أو أساء على أحد أفراد قبيلة أخرى أو جماعة أخري

تذهب القبيلة إلى القبيلة الأخرى فيستقبلونهم بالترحيب والتكريم

ويقول شيخ القبيلة أو العريفة لمضيفيهم :
نحن معترفون بالخطأ وجئنا مختمين ومستعدين لما يلزم .

فيجيب الطرف الأخر بالترحيب ويقول :
مادام وصلتم فوق فرشنا فنحن مسامحين لكم .

ثم تتبادل الضيفة والوفادة والكرم بين القبيلتين وهكذا تكون المودة

والمحبة بين الجيران وأبناء العم .





وذالحين اللي يضيق

ناهب له خاتمة وهو ضاق من لاش



تحياتي لكم

والمزيد في مسلسل يتبع

اخوكم

عبدالله

العزيــز

هو غير التعزير ويطبق العزيز في حق شخص ارتكب عملا مخالفا لنظام

القبيلة في حال إعتداءه على أحد بضرب أو شتم ..

فإنه يعزر في تكرار دخول غنمة في حمى الجماعة أو قطعت شيئا من

الأشجار المحمية

كما يطبق العزيز على نساء القبيلة في حالة المضاربة والشجار والشتم


وأي عمل يخالف نظام القبيلة أوالجماعة

والعزيز أعلاه أن يذبح ثور أو بقرة وأدناه شاة أو مبلغ من المال

لشيخ القبيلة أو عريفة الجماعة

ويوضع عنده بإسم الجماعة ويسمى ( الوضيع ) وتتجاوز القبيلة في

الأشياء البسيطة .



وإن شاء الله اشرح الوضيع في رد لحاله الشيبة يناديني



تحياتي لكم

اخوكم

عبدالله بن عبدربه

الطهار " الختان " هو من أهم العادات التي كانت موجودة في تراثنا . فقد كان الشاب يستعدّ له منذ أن يعي نفسه ، حيث يعرف أن ذلك اليوم سيأتي لامحالة ، ونحن نعرف أنهم ليسوا جميعا على نفس المستوى من التقبل لمثل هذا الموقف والقدرة على التعامل معه !!( أعرف مواقف طريفة في هذا الموضوع ) .

والعملية للذي لايعرفها هي :
عندما يبلغ الشاب حوالي الخامسة عشر من عمره يكون قد حان وقت ختانه ، وكما كانت العادة فلا بد أن يكون معه من أهل قريته مجموعة من الشباب الذين سيتعرضون لنفس الشيء !!

قبل عملية الختان يبدأ أولياء أمور الشباب الذين سيختنون بالبحث عن شعراء ليبدأون في تلقين هؤلاء الشباب ماكان يسمى " بالعزاوي " وهي مأخوذة من العزوة .

العزاوي عبارة عن " قيفان " تشبه الأناشيد الحماسية يبدأها صاحبها بذكر الله ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيفتخر بنفسه وأهله ثم أخواله وقبيلته الأقرب في الأقرب .

عندما يأتي اليوم الموعود ، تبدأ القبائل بالوصول إلى القرية التي فيها الطهار ، فكل شاب له أخوال من قبيلة لا بد وأن تحضر هذه القبيلة كاملة ، فإذا ماكان هناك مجموعة من الشباب لهم اخوالا من قبائل مختلفة فإن الجمع يكون كبيرا بحضور تلك القبائل .

يبدأ الحشد في ساعة مبكرة من الصباح ، يأتون الشباب الذين " سيسلخون " [ يختنون ] ويوضعون على مكان مرتفع أما الملأ . فيبدأ أحدهم وعادة يكون اشجعهم واقدمهم ، يبدأ بتلاوة العزاوي بصوت تدل قوته على مدى مايعانيه المختتن من الخوف والرهبة ، تحدد القيفان التي ستقال لكل واحد من الستتة إلى الثمانية حسب طولها ، يبدأ بعد أنتهاءه منها إلى مناداة صاحب "السكين أو الموس " بأن يقترب ويعمل به مايشاء ، ولابد من ان يكون المختتن ممسكا بخنجر في يده أثناء عملية الحزّ دليلا على شجاعته ، بعدها ينطلق به أخواله والدم يسيل منه إلى مسافات ليست بعيدة يمرون به من بين الجموع ويرمون بالبنادق من فوق رأسه ثم يعيدونه إلى مكانه ، لتبدأ عملية حزّ أحد زملاءه الآخرين وهكذا .[ كأني ببعضكم الآن وهو يتمنى أن يكون من ضمنهم !!]

نماذج من العزاوي وأرجو ملاحظة قوتها في البناء والسبك وسلامة المنطق من حيث ذكر الله والرسول والمدح والأفتخار .


يالله يالله ياملتهما
يالله يارب ارض وسما
ياللي بين عباده قسما
يالله يامجري النسما
يامُحي الروح ومفنيها

باسالك في عقلٌ وثبات
أي واتهرج بين الظالات
إن شاء الله ما اقول السبات
إلا أمداح ولها يمّات
تعجب من يتسمع فيها

اسمع هرجي ياكل لبيب
أيني ذيب وليد الذي
أهل اودانٌ ميتين ركيب
من قاربها ماذيب يخيب
واحمول الخير توديها

ماطراف غليلة لي بقّات
يوم يعطي الله لها دلفات
دلفات تخرج مالنّشبات
أفراقٌ ماحد يحصيها

اي بي عطيه ما بنساه
قبل الضيفان ماحسن مبداه
يكثر ترحيبه فوق غداه
وغن جاء طلاب الحاجة اعطاه
بامر الله انه يقضيها

أذرى يوم حبّ الله ورضي
بالولد اللي سمي مرضي
....
...

هذا " القاف " هو لأحد أعمامي ويدعى عطيه بن علي ( رحمه الله ) والذي أود الإشارة إليه هو ملاحظة كيف بدأ في تعظيم الإله وإيراد الدلالات القوية على هذه العظمة ، ثم سؤاله لربه بأن يقدّره على قول المدح والمدح فقط بحيث يعجب هذا المدح من يسمعه ، انتقل بعد ذلك لينبه كل لبيب بأن يستمع إلى هرجه ومن هو ومن هو ابيه ، ثم بدأ بمدح عمّه ( أي بي عطيه ) لاحظ كيف كان يدعوه بابيه تأدبا [ أين مني شباب هذه الأيام ] وتدرج إلى إبن عمه ، أنتقل بعد ذلك إلى لحمته فقريته فقبيلته فإخواله فبقية القبائل .اليس هذا فن مستقل بذاته ؟!

المـبـــاركـــة
هو مبلغ من المال تدفعة الجماعة لجماعة أخرى بمناسبة زواج

أحد أفرادها من أحد بنات تلك القبيلة أو الجماعة الواحدة
وبهذه المناسبة تقول الوفود :

جئناكم محيين ومسلمين ومباركين في زواج فلان
وهذا مبلغ نقدمة لكم معروف أو مباركة من الجماعة .


وهكذا
فيقابلهم جماعة المتزوج بالترحيب والتكريم .

ومازالت توجد المباركة ولكن إختلفت التسمية مثل ( الرفد )

وهو إعانة المتزوج بمبلغ من المال أو بالماشية ( من غنم وغيره )



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

وين أبو عادل الأزدي فتح الموضوع وطار يبغى ينكبنا فيه


تحياتي لكم

اخوكم

عبدالله بن عبدربه

حول موضوع [ العِــــلاّمه ]

كتب الأخوة هذه المشاركات

عبدالله بن مرضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

" علم مختصر "

ماتحبون إلا علومنا ، ولا أتقدم على ربعي إلا خادم .

علومنا خير . بخير وفي خير وحمدنا راعي الخير ، في ارضنا والله ربنا ، لانغدي ولا ناجي الا يم الله . ارضنا غبرة وعند الله الشبرة ويجلاها الله بالخضرة ، ربعنا ماخبرنا فيهم مريض ولا عريض وحمدنا الله .الأسواق مثلما عندكم عندنا وكما قال صاحب المثل ؛ سوق حدّاد يعلم عن جميع البلاد .غيرها ماشي الا الستر وعسى الله يديمه ، من حكم نفسه ماعليه حاكم ،ومن راقب نفسه ماعليه مراقب ، إلى هذا اليوم والا ولنا لازم الى عندكم فحبينا الوصول الى طرفكم ، مقبّلينكم بالستر واعلامه ترونا ولا ترون شر وانشدوا عما تحبون وزايدها عفاكم .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أبو فارس
معافا ومالشر مكافا وحياك الله وحيا علومك...مريت واريت ولا عنكم شي خافي
الديره والسيره واحد والله شاهد لانروح ولانجي الا يم الله وصولك
وماجاك حقاً وصايب ولانترجا الا كل غايب.
جيت وحياك الله ومافالك الا الطيب والمذهب العريب لازمك مقضي
انشاء الله ومالك الا من يطيّب خاطرك.
هذا مانرد به في اعلامك وعفاك


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحبي
علومنا سلامتكم

لاغادين ولا بادين الا فى طاعة الله الاسواق على دايرها والا سعار الله لايغيرها السمينه تزم القيمه والهزيله مالها قيمه والمزارع فى حمى الحامى والجماعه لاعريض ولا مريض والامطار نطلب الله رحمته جرتنا السيره لبعض اللوازم وشرحة الخاطر ملاقاة هذه الوجوه الطيبه وهذا قدر علومنا وعفاكم0



بارك الله فيهم وزادنا من علمهم وعلم غيرهم