< --.. زينة الرجال .. -- >

< --.. زينة الرجال .. -- >

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ..

قال تعالى : (( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لعلهم يذَّكرون )).








1- الإسبال :


عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات
قال أبو ذر خابو وخسروا من هم يارسول الله قال : (( المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف والكاذب ))
رواه مسلم .



2- التختم بالذهب :

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه , قال:
((يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يدة ؟! فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم :
هذ خاتمك وانتفع به , قال لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم .




3- التشبة بالنساء :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
(( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة , والمرأة تلبس لبسة الرجل )) رواه أبو داود بإسناد صحيح










قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ
بَيْنَ واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون )
الأنفال آيــه (42)






س/ ماحكم الأخذ من اللحية ؟

ج / سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه قولية وفعلية فثبت عن رسول الله صلى الله عليه

وسلم الأمر بإعفاء اللحي وتوفيرها وتركها وافية فروى البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن

عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أنهكو الشوارب وأعفوا اللحى )) وفي رواية
(( خالفو المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب )) رواه مسلم , وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( جزوا الشوارب وأرخوا اللحى وخالفوا المجوس )) . ومعنى إعفاء اللحية تركها لا تقص حتى تعفوا أ تكثر , هذا
هديه في القول أما هديه في الفعل فإنه لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه اخذ من لحيته .




وأما الحديث الذي أخرجه الترمضي عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسل
م كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها فقد قال فيه الترمذي هذا حديث غريب انتهى كلام الترمذي

وفي هذا الحديث في سنده عمر بن هارون وهو متروك كما قال الحافظ ابن حجر في التقريب وبذلك يعلم أنه حديث لا يصح
ولا تقوم به حجة في معارضة الأحاديث الصحيحة الدالة على وجوب إعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها , اما ما يفعلة بعض الناس من حلق اللحية أو أخذ شيء من طولها وعرضها فإنه لا يجوز
لمخالفة ذلك لهدى الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره بإعفائها , والأمر يقتضى الوجوب حتى يوجد صارف لذلك عن أصله ولا نعلم ما يصرفه عن ذلك
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبة وسلم





ملاحظة ,







حد اللحية كما ذكره أهل اللغة هي شعر الوجه واللحيين والخدين . بمعنى أن كل ما على الخدين وعلى اللحيين والذقن من اللحية .
وأخذ شيء منها داخل في المعصية أيضاً , لأنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( أعفو للحى ...........) ( وأرخة واللحى ...........) (ووفروا اللحى ..........) وهذا يدل على أنه لا يجوز أخذ شي منها
لكن المعصية تتفاوت , فالحلق أعظم شيء منها لأنه أعظم وأبين مخالفة من أخذ شيء منها .

الشيخ / محمد بن صالح العثيمين


منقول بتصرف جزا الله كاتبه كل خير.....

جزاك الله كل خير

مشكورأخوي الكريم بارك الله فيك