يوم إلكتروني !!

يوم إلكتروني

تستمر رحلةالبحث عن تعريف مناسب لـ "أنـــــا"، عل حروف هذا الكيبور اللعين، أو حتىزركشات المنتديات بكل ابتساماتها وبكائها الكرتوني تساهم في حل لغز الذاتالضائعة بين جوانح الكاتب المغلوب "أنا"........

وبين التيه بإصرارعلى ما أريد أن أكون، والضياع في معرفة ما أريد أن أكون ،هناك كوة منالفلسفة المفلسة ، التي أؤمن بها وأريد أن أصدّرها لكل أمثالي ، وعسى أنيكونوا ثلة لا أمة من الضائعين..
*-*-*-*-*
اتأمل يومي الإليكتروني بكل شحوبه، وبكل الجولات التي اقوم بها بحثا عني أو عن حرف صادق يعيد لي توازن الحياة،


بعضالمنتديات حين أدخلها، أحاول قبل كل شئ أن يكون بجانبي كوب موكا باردة،ولا بأس ببعض "كلينكس" و قليلا من ورق ابيض أكتب عليه بالخط الديواني"وأما بنعمة ربك فحدث".

يغيب النقد الجاد كثيرا، ويحضر الكلاموالسوالف على طريقة :"لو وقف جارك سيارته قدام بيتك ايش تسوي؟"، وللعلمأنا هنا لا أهزئ بقدر ما انتقد، ولا انتقص بقدر ما أطالب بالرفع من مستوىالطرح، الى مستوى يتناسب والتغيرات التي تصبغ كل جوانب المجتمع،

*-*-*-*-*

في عالمالمنتديات : تجد الصائع الضائع يسبك كلاما تظنه خليفة الأمة وقائدهاالهمام، تتقازم أمام عباراته قامة "القذافي" خطيب الأمة وإمام المسلمين،لا تستغرب إن كانت حروف الغيرة التي ينضح بها منتداه كتبتها على أنغامروتانا، ويده الأخرى مشغولة بـ"ليّ" المعسّل.....

في عالمالمنتديات : تجد الذي يبحث عن فتاة تسامره على شاشة ماسنجره ، يستشيظ غضبالو طرح موضوع عن النقاب، وتقوم قائمته لو قيل له أن امرأة تقود سيارة فيالربع الخالي، بينما يقضي مع حسنائه الوقت المليئ والخالي...

فيعالم المنتديات: تجد الجاهل الذي لم يقرأ كتابا واحدا وإنما يقتات علىفتات المواقع يحاول جاهدا كتابة كلمات منمقة ملونة مائلة ممكيجة لكنها فيالأخير شئ يدعوك للقرف....

المنتديات عالم افتراضي دعانا إليهاالقمع الإعلامي، والهروب من رقابة المجتمع الى حيث نتنفس طعم الحرية،ولكننا لا زلنا نخضع لإرهاب المجتمع حتى داخل الإنترنت اللعين....

*-*-*-*-*

العربية: لا مزيد سوى انها تورد خبر جنسي مثير يوميا برعاية "الراشد"
الفيس بوك : نافذة للعالم وخروج من نمطية المجتمع، وشوارع مكتظة بالشباب والفتيات، وتغيب عنهم الهيئة (قبل خطة مراقبة الدردشة)...

الماسنجر: كل الناس هناك يتظاهرون أنهم على قدر من الأهمية، يفضلون أن يتخفوا، ويلبسوا الأقنعة.
جرائديالصباحية: اعتدت على قراءة "الوطن" لأجدني بلا وطن، و "المدينة" لأجدهاخرابة و"عكاظ" لأجدها نفاقا محضا خالصا سائغا للكاذبين و"اليوم" لأجدهاقبل أمس و"الجزيرة" لأجدها جريرة و"الرياض" لأجدها البوم دعايات مدفوعةالثمن ...

أي بؤس نعيشه ونحن نقرأ صحفنا لنجدها كلها تهذر بأخبارمن ترجلوا، وتأبطوا غضبهم، يحاولون منع تظاهرة "مناحي" الثقافية الكبرىالتي ستحيل مجتمعنا إلى مجتمع أرقى،

أي سخف يعيشه الطرفان، وأي قرفيريدوننا أن نجر إليه ونتابعه بشغف، أي مهزلة ثقافية تقدّم باسم "مناحي"المالكي، ودلاخة في تفكير الأشاوس الذين يبشرون بالنار ويوزعون شهاداتالرسوب على الحاضرين...

أفلا كانت غضبتكم لما هو أهمّ، أم أنهم مأزومون بقضايا معينة فقط. ليتهم تظاهروا لـ180 الف وظيفة ضائعة، كانت تسد رمق 180 ألف اسرة

بكل أسرة 5 أشخاص..... والحسبة لكم

chocolate

المزيد...

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .