طبيب سعودي رفضته وزارة الصحة فاصبح المشرف على رئيس الوزراء الكندي

في المثل الشعبي
(اللي ما يعرف الصقر يشويه)
الدكتور وليد الحربي حالة من عشرات الحالات المشابهة التي انفقت عليهم البلاد
اموالا طائلة في ارقى جامعات العالم وتخصصوا في ميادين تحتاجها بلادنا ايما احتياج ويشغلها الوافدون بشهادات وخبرات متواضعة ناهيك عن تلك المزورة.
فلما اكمل ابناؤنا وبناتنا تحصيلهم العلمي وكثير منهم متفوقون حتى على ابناء البلد الام الذي تلقوا فيه دراساتهم....عادوا يحملون مؤهلاتهم وطموحاتهم وآمالهم بأن يردوا للوطن بعض الجميل ليصدموا بالروتين القاتل والمسؤولين الاغبياء وجلاوزتهم الذين من تحتهم الذين جاءت بهم المحسوبية والواسطة غالبا لا مؤهلاتهم وكفاءتهم فقتلوا طموحات ابنائنا وبناتنا القادمون باعلى الشهادات من ارقى الجامعات واغتالوا
احلامهم ورموا بأوراقهم في سلة المهملات
دون ان يكلفوا انفسهم بالإطلاع عليها على الأقل وحرم الوطن من عباقرته ومبدعيه ليجدوا فرصتهم في الدول التي تحترم الكفاءآت وتستقطبها وتعطيها الفرصة لتتألق وتبدع وتذكرنا ان القرار اذا كان بيد الأغبياء والمحاسيب والجهلة فإن الوطن يخسر كثيرا بهجرة عقوله المتميزة الى حيث تجد الحياة الكريمة والفرصة المناسبة والمكانة التي تستحقها.
اطال الله عمر ولي عهدنا العظيم الذي يقود حربا لاهوادة فيها على الفساد والمحسوبية وسرقة المال العام ويصلح في كل اتجاه
ما افسده المفسدون والأغبياء وعديمو الكفاءة ونسأل الله ان يمده بعونه وتوفيقه
حتى يضع الإمور في نصابها الصحيح لنبني سويا تحت قيادته السعودية العظمى .
وطننا العظيم بقيادته ورجاله وعباقرته وإمكانياته التي لاحدود لها يستحق ان يأخذ مكانه اللائق بين الامم .