إهداءات |
منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية حضارة وتاريخ - اسلامي - سياسي ـ معلومات عامه ــ سياحة ودول - أعلام وأسر - حياة السياسيين - الاحداث والحروب |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الأمـية الثـقـافيـة تـجتـــاح المتسكـعـين
يعيشون في عزلة عن العالم الخارجي
الأمـية الثـقـافيـة تـجتـــاح المتسكـعـين يوسف فرحان - جدة - (تصوير: غازي عسيري) يقع الشباب في دائرة الاتهام بسبب عزلتهم الثقافية والاجتماعية وكأنهم ليسوا جزءا من هذا العالم. هذا الحكم قد يكون منصفا وأحيانا قد يكون جائرا، وعندما وجه هذا الاتهام لمجموعة من الشباب أقره بعضهم، فيما نفاه آخرون جملة وتفصيلا، بينما رأى فيه البعض جانبا من الحقيقة. مسألة نسبية جلال الحسن - طالب دراسات عليا - من أمام مدخل إحدى المكتبات في محافظة جدة لشراء بعض المراجع يقول: الإعلام السبب في تكريس هذه الصورة، فعندما تأتون إلى الأسواق من الطبيعي أن تجدوا أغلب من فيها من الشباب المتسكعين وليسوا هم جميعا كذلك فليس كل شاب يتواجد في سوق هو سطحي ولا يعرف غير هواه، ولكن هذا الحكم هو الغالب حتى إذا ذهبتم إلى المكتبات أو ساحات الجامعات تجدون نوعية أخرى، إذن لا بد من الاعتراف بأن هؤلاء يمثلون الشريحة الأقل، أما الأكثر فهم من يتسكعون في الأسواق والشوارع وهم قليلو الثقافة والتواصل مع العالم الخارجي. مسؤولية الإعلام والأسرة عبد الإله الحميدان، الذي يدرس في المستوى الثاني في إدارة الأعمال في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة يقول: أنا شخصيا أتابع الأخبار العالمية والمحلية وأحاول ألا أكون معزولا عن العالم، ولكن بالنسبة لهذا الاتهام فأنا أرى أن هناك عدة عوامل تحكم عزلة الشباب، كطريقة عرض الأخبار على سبيل المثال، فبعض القنوات والصحف والإذاعات تمتلك أسلوبا مميزا وجذابا يجبر الشباب على متابعتها بل ترقبها، فترى الشاب يتابع الخبر على اختلاف مصدره حتى ولو لم يكن من اهتمامه وهنا لا يلقى اللوم على الشاب، بل على الجهة الإعلامية كما أن هناك جهات أخرى تشترك في هذا الأمر مثل الأسرة وكيف بنت علاقة أبنائها بالإعلام، فبعض الأسر تعود أبناءها منذ صغرهم على متابعة الأفلام المدبلجة التي تبني جيلا بعيدا عن الواقع، فمن الطبيعي أن يكبر الشاب وينمو على اللا مبالاة بمن حوله ويكفيه الاهتمام بما يشبع رغباته ويصادف هوى في نفسه. كما أن بعض الأسر أيضا لا تراقب أبناءها في كثير من الأحيان خصوصا إذا بلغوا المرحلة الجامعية، إما بحجة أنهم قد كبروا ويجب منحهم الحرية في بناء شخصياتهم بطريقتهم الخاصة، أو لتقاعس الوالدين عن متابعتهم أو انشغالهم بالحياة وهمومها. كما أن المدرسة تتحمل الجزء الأكبر من هذا الاتهام حينما تحاصر الطالب بمناهج لا تربطه بالجديد من حوله، إما لكثرتها أو لتدني مستواها وعدم خضوعها للتطوير الذى يواكب العصر وتغيراته. وفي هذا الجانب يقول عادل الرمادي، طالب إدارة الأعمال في جدة: بالنسبة لي دائما ما أحاول أن أكون داخل دائرة الخبر لا أن أكون معزولا عن العالم من حولي وبالنسبة للشباب عموما فهم قد ملوا الحديث في هذا الجانب، فمع القنوات الفضائية التي نراها الآن صار العالم قرية صغيرة يمكن أن يعلم من في أقصاها بما يحدث في أدناها حتى أننا صرنا نرى (العجائز) يتحدثن في السياسة والاقتصاد ويحللن الأحداث فكيف بالشباب؟! ولكن الأخبار والحروب صارت للأسف روتينا مملا للشباب كما هي لكثير غيرهم فما نراه بالأمس نراه اليوم ولا جديد، وهنا يعاب على الشباب أنهم يستعجلون الأمور فالأزمات المالية لا تحل بين يوم وليلة وهم قد لا يدركون البعد الحقيقي للأمور والقضايا العالمية والبعض منهم يقول دع هذه الأمور لأهلها و (اشتري دماغك).! أما عبد العزيز فاضل الذي يستعد حاليا للمغادرة إلى الهند لإكمال دراسته في مجال الهندسة فيقول: أتابع الأخبار العامة وأخبار الرياضة وأحاول ألا أبتعد كثيرا عن العالم من حولي وتشدني الأخبار إذا كان هناك خبر مثير، وأرى أن يتابع الشباب الحد الأدنى مما يحدث حولهم. ساهرون حتى الفجر يقول حسين حسن الحارثي، محاسب في إحدى الشركات في جدة: أنا لا أنفي هذا الاتهام بل هو الواقع والغالب في جلسات الشباب (الفلة والونسة وتوسيع الصدر) وأغلب من يتابعون هذه الأخبار يأخذونها عن طريق المنتديات لا عن طريق القنوات الرسمية وبالنسبة للذين هم بعيدون عن العالم فإن ذلك قد يكون بسبب الضغوط النفسية التي يعيشها الشباب ورحلة البحث عن وظيفة، فلسان حالهم يقول: يكفي ما نلاقيه من إحباط في البحث عن وظيفة أو التنقل من وظيفة لأخرى أو الضغط النفسي من المديرين الأجانب، لذلك يرون أنه لا داعي لمزيد من الأوجاع بمتابعة أخبار العالم، و يرى الحارثي أن هناك من الشباب من لا يحمل سوى هم نفسه، فيكون برنامجه اليومي الاستيقاظ عصرا والبحث عن شلته والسهر معهم حتى الفجر ومثل هؤلاء الشباب لا يفكرون إلا في السفر والرحلات والمطاعم حيث إن أسرهم تغدق عليهم المال بلا حساب ولا رقابة، فكيف نرجو من هؤلاء أن يحسوا بما يدور حولهم؟.
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع | تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 1783 | 20/10/2024 02:27 PM | |
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... | تاريخ زهران وغامد | 2 | 5809 | 17/09/2024 11:11 PM | |
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد | منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 14797 | 04/01/2024 11:35 AM | |
القصة (مورد المثل) | منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 10557 | 02/01/2024 09:28 AM | |
الله لايجزي الغنادير بالخير | منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 11146 | 28/12/2023 05:06 PM |
09/01/2009, 06:29 AM | #2 |
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
البنت التي كويسه:cupidarro . .هع هع ..واكوس من الكويس ..هوع هاع .. { كل ماقلت ياحظي وراكـ | مايل / قال : إسكتي! لا أنسدح } . . ************************* :cupidarroرئيسة رابطة مشجعي الأهلي..:cupidarro أنا من أكوس ما رأيت بالحياة .. .. هع هع هع ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||