![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#51 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فطر الله -عز وجل- الناس على حب أولادهم قال تعالى : (المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا)(8)، ويبذل الأبوان الغالي والنفيس من أجل تربية أبنائهم وتنشئتهم وتعليمهم، ومسؤولية الوالدين في ذلك كبيرة، فالأبناء أمانة في عنق والديهم، والتركيز على تربية المنزل أولاً، وتربية الأم بالذات في السنوات الأُوَل، فقلوبهم الطاهرة جواهر نفيسة خالية من كل نقش وصورة، وهم قابلون لكل ما ينقش عليها، فإن عُوِّدُوا الخير والمعروف نشأوا عليه، وسُعِدوا في الدنيا والآخرة، وشاركوا في ثواب والديهم، وإن عُوِّدُوا الشر والباطل، شقُوا وهلكُوا، وكان الوِزْرُ في رقبة والديهم، والوالي لهم (9) .
ويمكن القول بأن للأسرة دورًا كبيرًا في رعاية الأولاد - منذ ولادتهم - وفي تشكيل أخلاقهم وسلوكهم، وما أجمل مقولة عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- "الصلاح من الله والأدب من الآباء" . ومن يُحَلِّل شخصية صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله-، فإنه سيجد أن سر نجاحه وتميزه سببه التربية التي تلقاها في البيت (10). وما أجمل عبارة : " إن وراء كل رجل عظيم أبوين مربيين"، وكما يقول بعض أساتذة علم النفس : "أعطونا السنوات السبع الأولى للأبناء نعطيكم التشكيل الذي سيكون عليه الأبناء". وكما قيل : "الرجال لا يولدون بل يُصنعون". وكما عبر الشاعر: وينشأُ ناشئُ الفتيانِ مِنا على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ وإهمال تربية الأبناء جريمة يترتب عليها أَوْخَم العواقب على حد قول الشاعر: إهمالُ تربية البنين جريمةٌ عادت على الآباء بالنكبات وأذكر قصة في جانب الإهمال، سرق رجل مالاً كثيرًا، وقُدّم للحد فطلب أمه، ولما جاءت دعاها ليقبلها، ثم عضها عضة شديدة، وقيل له ما حملك على ما صنعت؟ قال: سرقت بيضة وأنا صغير، فشجعتني وأقرتني على الجريمة حتى أفضت بي إلى ما أنا عليه الآن(11) . ثالثا- الأسرة وبناء القيم والسلوك : للوالِدَيْنِ في إطارِ الأسرة أساليبُ خاصة من القيم والسلوكِ تجَاهَ أبنائهم في المناسباتِ المختلفةِ، ولهذا فإن انحرافاتِ الأسرةِ من أخطرِ الأمورِ التِي تُوَلِّدُ انحرافَ الأبناءِ . فالتوجيهُ القيمي يبدأُ في نطاقِ الأسرةِ أولاً، ثم المسجد والمدرسة والمجتمع . فالأسرةُ هي التي تُكْسِبُ الطفلَ قِيَمَهُ فَيَعْرِفُ الَحقَ والبَاطلَ، والخيرَ والشرَ، وَهو يَتلَّقَى هذه القيمِ دونَ مناقشةٍ في سِنيهِ الأولى، حيث تتحددُ عناصرُ شخصيتِهِ، وتتميزُ ملامحُ هويتِهِ على سلوكه وأخلاقه؛ لذلك فإن مسؤولية عائلَ الأسرةِ في تعليمِ أهلِهِ وأولاده القيم الرفيعة، والأخلاق الحسنة، وليس التركيز فقط على السعيِ من أجل الرزق والطعام والشراب واللباس..، قال : "ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم" (12)، وكان يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه -رضوان الله عليهم-:" ارجعوا إلى أهلِيكُم فأقيمُوا فيهم وَعَلِّمُوهم"(13). يقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمن أهملَ تعليمَ ولدِهِ ما ينفعه، وَتَرَكَهَ سُدى، فقد أَساءَ إليه غايةَ الإساءة، وأكثرُ الأولادِ إِنما جاء فسادُهُم من قِبَلِ الآباءِ وإهمالِهِم لهم، وتركِ تعليمِهِم فرائضَ الدينِ وَسُنَنَه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسِهِم ولم ينفعوا آباءَهُم كِبَارا)(14) . وقصة الرجل مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، الذي جاء يشتكي عقوق ابنه إلى أمير المؤمنين، فطلب عمر: أن يلقى ابنه، فسأل الابن عن عقوقه لوالده، فقال: إن أبي سماني جُعُلاً، ولم يعلمني آية واحدة..؛ فقال عمر للرجل: لقد عققت ابنك قبل أن يعقك. ولذلك ينبغي تعويد الأولاد منذ صغرهم على بعض الأمور الأساسية، من ذلك: أ-الأمر باعتناق العقيدة الصحيحة : تعريف الأبناء بأهمية التوحيد، وعرضه عليهم بأسلوب مبسط يناسب عقولهم . ب-بعث روح المراقبة لله والخوف منه : بيان توحيد الأسماء والصفات، كالسميع والبصير والرحمن، وأثرها في سلوكهم . ج-الحث على إقامة الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: "مروا صبيانكم للصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع" (15). د- التحلي بمكارم الأخلاق والآداب العامة . رابعا- المعاملة الحسنة في توجيه الأولاد : أمر الإسلام بالمساواة في المعاملة بين الأولاد في العطاء المعنوي والمادي، وأوصى بمعاملة الإناث كالذكور معاملة متماثلة دون تمييز للأبناء على البنات. لقد دعا الإسلام إلى إيجاد وسط مستقر ينشأ فيه الأبناء بعيدًا عن العقد النفسية والضغوط الاجتماعية، قال صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُم خيرُكُم لأهلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهلِي))(16). وكان عليه الصلاة والسلام يمازح الغلمان "يا أبا عُمير، ما فعل النغير"؟ (17). وتتباين معاملة الأسر لأولادهم في ثلاثة أنواع : النوع الأول : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم . النوع الثاني : المعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الأولاد، ويُطلق عليها "التربية المدللة" والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية. النوع الثالث : المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة، يقول الدكتور أكرم ضياء العمري: "إن حب الطفل لا يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي منذ الصغر، مثل تعويده على التعامل الحسن مع أصدقائه، وتعويده على احترام من هو أكبر سنا منه، وتعميق الرقابة الذاتية لديه، أي قدرته على تحديد الضوابط لسلوكه تجاه الآخرين ؛ فإذاً لا بُدَّ من التوازن بين التأديب للطفل والتعاطف معه، فكما أنه لا يصلح الخضوع الدائم لطلبات الطفل، إنه لا يصلح استمرار الضغط عليه وكَبْتِهِ، فالتدليل الزائد لا يُعَوِّدُهُ على مواجهة صعوبات الحياة، والضغط الزائد يجعله منطويا على نفسه مكبوتا يعاني من الحرمان |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#52 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
- مخاطر تواجه الأسرة :
هناك مخاطر عديدة تواجهها الأسرة، ولا يمكن الإسهاب في تناولها، فنتناول أبرزها بإيجاز: أ-التناقض في أقوال الوالدين وسلوكياتهم : بعض الآباء والأمهات يناقضون أنفسهم بأنفسهم، فتجدهم يأمرون الأولاد بأمور وهم يخالفونها، وهذه الأمور تسبب تناقضا لدى الأولاد، فالأب الذي يكذب؛ يعلم أبناءه الكذب، وكذلك الأم التي تخدع جارتها بمسمع من بنتها تعلم ابنتها مساوئ الأخلاق. ب-الانفصام بين المدرسة والأسرة: الانفصام بين دور الأسرة في الرعاية والتوجيه، ودور المدرسة في التربية والتعليم؛ له آثار سلبية عديدة، ولذا ينبغي مد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة، وإيجاد جَوٍ من الثقة والتعاون في سبيل الرقي بالأولاد قدما نحو البناء والعطاء . ج-وجود المربيات والخادمات الأجنبيات :أصبح وجود المربيات والخادمات ظاهرة بارزة في المجتمع الخليجي، ولا شك أن وجود هؤلاء له آثار خطيرة في التنشئة الاجتماعية للأسرة، لاسيما هؤلاء الكافرات وذوات السلوكيات المنحرفة، لا بد أن تعي كل أسرة خطورة وأبعاد وجود الخادمات والمربيات الأجنبيات وتحذر من شرورهن. د-وسائل الإعلام :تؤكد نتائج الأبحاث والدراسات بما لا يدع مجالا للشك أن الطفل العربي المسلم يتعرض لمؤثرات خطيرة، وأن شخصيته وهي في مراحل تكوينها تخضع لضغوط سلبية متنوعة .. يقول شمعون بيريز-رئيس وزراء إسرائيل السابق-: "لسنا نحن الذين سنغير العالم العربي، ولكنه ذلك الطبق الصغير الذي يرفعونه على أسطح منازلهم"(19). هـ- الفراغ وعدم الإفادة من الوقت :ينبغي أن يشغل الأبناء في أوقاتهم بالنفع والفائدة، يقول النبي ‘: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصِّحة والفراغ )(20). فهناك الأعمال التي يسهمون فيها بمساعدة والديهم والبِرِّ بهم، ويمكن تعويدهم حضور مجالس الذكر وحلق العلم، وتلاوة القرآن الكريم، وقراءة قصص الصحابة والصالحين، أو الاستماع إلى الأشرطة النافعة وغير ذلك. وأخيرًا؛ أذكر مجموعة من التوجيهات التربوية الموجزة : 1-محاولة تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأبناء، وتبادل الأحادبث المتنوعة: الأخبار الاجتماعية والدراسية والثقافية وغيرها . 2-التركيز على التربية الأخلاقية والمُثُل الطيبة، وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهما . 3-احترام الأبناء عن طريق الاحترام المتبادل، وتنمية الوعي، والصراحة، والوضوح. 4- فهم نفسية الأولاد، وإعطاؤهم الثقة في أنفسهم . 5-إشراك الأولاد في القيام بأدوار اجتماعية وأعمال نافعة . 6-قبول التنوع في اختيارات الأبناء الشخصية، كاختيار اللباس وبعض الهوايات..، طالما ليس فيها محاذير شرعية. 7-التشجيع الدائم للأولاد والاستحسان والمدح؛ بل وتقديم الهدايا والمكافآت التشجيعية، كلما قَدَّموا أعمالاً نبيلة ونجاحًا في حياتهم. 8-عدم السخرية والتهديد بالعقاب الدائم للأبناء، متى ما أخفقوا في دراستهم أو وقعوا في أخطاء من غير قصد منهم؛ بل يتم تلمس المشكلة بهدوء، ومحاولة التغلب على الخطأ بالحكمة، والترغيب والترهيب. 9-عدم إظهار المخالفات والنزاعات التي تحدث بين الوالدين أمام سمع أبنائهم . 10-الصبر الجميل في تربية الأبناء، وتحمل ما يحدث منهم من عناد أو عصيان، والدعاء بصلاحهم وتوفيقهم . ومن هنا أود التأكيد مرة أخرى، على أن دور الأسرة في رعاية الأولاد ؛ هو أقوى دعائم المجتمعِ تأثيرًا في تكوينِ شخصيةِ الأبناء، وتوجيهِ سلوكِهمِ، وإعدادهم للمستقبل . |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#53 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عزيزاتي أحب أن أذكر بعض الطرق التي تحبب الرجل في زوجته وبيته .. وهذا ليس تحاملا مني على المرأة ولكن هذه بعض الطرق التي تستطيعها وفي مقدورها ...
1- تجددي .. تجددي .. تجددي.. 2- غيري من بيتك وترتيبه وفرشاته لعمل نوع من التجديد للقضاء على الملل الذي قد يصيب الأسرة والزوج الذي يعمل طوال النهار ويحتاج لتغيير نظام الرتابة اليومي .. فمثلا غيري من اتجاه سرير حجرة النوم، غيري ملاءات السرير والتحف المستخدمة في الحجرة وألوان الزهور والشموع الموضوعة فيها وغيري فرش الأرض وليس ضروريا أن تشتري جديدا ولكن تبديل فراش حجرة بغيرها يعطيه نوع من التجديد .. 3- تغييير مكان الطعام فبدلا من تناوله كل يوم في حجرة الطعام استبدليها بالشرفة وضعي في وسط الطاولة شمعيدان وضعي شريط موسيقى هادييييييييي .. 3- جددي طريقة مناقشتك للأمور مع زوجك حتى وزعلك منه .. فمثلا من أن تتشاجرا بصوت عالي قد يجرح أحدكما الآخر بكلامه أكتبي على ورقة وضعيها في يده - بدون كلام - ستجدينه يضحك وتضحكين .. 4- تشاجري معه عبر الإنترنت فارسلي له رسالة على البريد الخاص به دون أن تخبريه أنك أرسلتي له .. 5- حبيه على الإنترنت فأرسلي له بطاقات معايدة وحب وقصائد عتاب على بريده كذلك .. بصراحة جربت هذه الطرق ونجحت جدا جدا في احتواء بعض المشاكل التي قد تتفاقم إذا ما ناقشناها في وقتها وبصورة مباشرة. ولقد كتبت عددا من القصائد خاصة لزوجي .. فإن كنتم ترون أنها ليست خيانة له أن أكتبها لكن لتستفدن منها ... كتبتها من اليوم .. تصويت. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#54 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كثير من الاطفال يكونوا فى فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة حركتهم زائدة بعض الشىء او درجة انتباهم ضعيفة نوعا ما.
لكن ما نتحدث عنه هنا… هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركى الزائد وضعف التركيز تكون موجودة فى اكثر من مكان مثلا فى البيت و المدرسة…. وليس فقط فى موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة فى التشخيص.. حيث تفرقها عن امراض نفسية اخرى. الاعراض الرئيسية 1- قلة الانتباه : يتصف هؤلاء الاطفال بان المدة الزمنية لدرجة انتباههم جدا قصيرة لا يستطيعون ان يستمروا فى انهاء نشاط او لعبة معينة يبدون وكانهم لا يسمعون عندما تتحدث اليهم عادة ما يفقدوا اغراضهم او ينسوا اين وضعوا اقلامهم او كتبهم 2- زيادة الحركة: لا يستطيعون ان يبقوا فى مكانهم او مقاعدهم فترة بسيطة. عادة ما يتسلقون و يجرون فى كل مكان فى البيت فى السوق يوصفون بانهم لا يهدؤن ابدا. 3- الاندفاع : يجاوبون على الاسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال. لا يستطيعون ان يتظروا دورهم فى اى نشاط يقاطعون فى الكلام. التشخيص في دول اوربا وبريطانيا على حسب تقسيمة الامراض النفسية يشترط وجود الثلاث اعراض…لكن قي الولايات المتحدة لا يشترط ذلك، لذا نرى ان نسبة الاصابة فى امريكا هى 10-20% اكثر منها فى بريطانيا حيث نسبته 5% فقط وذلك لاختلف فى شروط التشخيص كما ذكرنا.لن ندخل فى التفاصيل .. لكن واضح ان المشكلة موجودة فوق ما كنا نتوقع.. ويعتبر موضوع الـ Adhd من احد المواضيع التى يكثر عليها الابحاث فى الخارج . نسبة الاصابة فى الاولاد اكثر من البنات 4:1 وكما ذكرنا ان هذه المشكلة لها تاثير على تطور الطفل ودرجة تحصيله العلمى ، فكثير من الابحاث اثبتت ان نسبة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم ( مثل الدسلكسيا) الاسباب: · السبب الاساسى غير معروف ..الوراثة لها عامل جدا مهم ..حيث ما اظهرته الابحاث الاخيرةعلى التوائم ان نسبة الوراثة تصل الى 80% وهى نسبة تعتبر عالية جدا. · اى اصابة للجهاز العصبى قبل او اثناء الولادة لهل تاثير .. نقص الاوكسجين … الولادات المبكرة.. اصابات المخ بسبب التهابات او سموم ..تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل … ايضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص · خــــلل فى وظــائف الدماغ الكيميائية . · ايضا العوامل الاجتماعية لها تاثير.. مثلاطفال المحرومين عاطفيا او تحت تاثير مشاكل نفسية. التشخيص: يتم عن طريق فحص الطبيب النفسى للطفل.. فاعراض هذا المرض تتداخل كما ذكرنا مع اعراض امراض نفسية اخرى كالقلق .. التوحد وبعض امراض سلوكية اخرى. ايضا من المستلزمات ملاء بعض الاستبيانات والمقياسات السلوكية من قبل اهل الطفل ومن قبل معلميه، حيث هذه تعتبر قاعدة مهمة لكل طفل لمعرفة درجة مقياس سلوكه ومدى تقدمه فى العلاج. وكذلك الملاحظة الميدانية فى المدرسة ومراقبة الطفل فى الفصل وفى ساحة المدرسة. ومن خلال دراستنا فى بريطانيا كنا نرى ان المعلمين والمشرفين على الطلاب هم الذين يقومون بتحويل التلاميذ الى العيادات النفسية الارشادية للا طفال، وذلك بعد تنفيذ الخطة الفردية للطفل والمسماه (iep ). العلاج : 1-المساعدة التعليمية: بعض الاطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم كما ذكرنا (وهذه ليست لها علاقة بمستوى الذكاء).حيث يستفيدون من بعض الحصص الاسبوعية المخصصة لصعوبات التعلم 2- العلاج السلوكى: وهو جدا مهم حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ فى البيت بالتعاون مع الاهل ، وفى المدرسة بالتعاون مع المعلم.ويعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وهو جدا فعال اذا نفذ بطريقة صحيحة. 3-الادوية: هناك بعض الادوية الفعالة ونذكر على سبيل المثال فقط المنشطات فبالاضافة الى انها تقلل من الحركة الزائدة فانها ترفع الاداء العقلى وتزيد من قوة التركيز. بعض الاعراض الجانبية والتى نحب دائما ان يكون الاهل على علم بها : كالارق ، فقدان الشهية ، العصبية، اعراض لا تحدث باستمرار: مثل صداع ، دوخة، غثيان، احمرار فى الجلد، نقصان فى الوزن، اختلاف فى ضغط الدم . ما هو دور المدرسة: المدرسة لها تاثير قوى وفعال فى مساعدة الطفل ، كما ذكرنا قد يكون المعلم اول من يحول الطفل الى العيادة بعد موافقة الاهل فى بعض الدول. دراية المعلم بهذا الموضوع جدا مهمة….حيث رد ة فعله وتعامله مع الطفل يختلف عند معرفة سبب هذا السلوك. عزيزى المعلم لا احد ينكر المجهود الجبار الذى تقوم فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وابداعك وتميزك عن الاخرين تكمن هنا فى تغير مسار هذا الطفل الذى يواجه صعوبات مختلفة.. فانت تعتبر الاساس فى خطة العلاج… ففى بعض الاحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكى.. نستغنى عن العلاج بالادوية |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#55 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يوصف الأهل دوماً بأنهم مسؤولون عن نقل القيم الإنسانية التي يعتقدون بضرورتها في الحياة وأنهم يتمتعون بها إلى أولادهم، ولكن نظراً لاختلاف طبيعة قنوات التغذية المعرفية وتزايد اتساعها وأشكالها والتطور المستمر في الثورة المعرفية عبر وسائلها المتجددة دوماً كشبكة المعلومات (الانترنيت) والشبكات المحلية الخاصة والجامعات الخاصة عبر الانترنيت والفضائيات والإعلاميات التلفزيونية والكتب والمجلات والجرائد والإذاعات الجذابة بل والمدارس الخاصة التي تتكفل سكن وطعام وتعليم الطفل حيث لا يرى أهله إلا بالأسبوع مرة أو بالشهر مرة، نظراً لكل هذه العوامل فمهمة الأهل بنقل القيم الإنسانية والأخلاقية تبدو صعبة وتواجه تحديات خطيرة حيث لم يعد الأطفال بحاجة إلى توجيهات الأهل بل يفضلون الأفكار المعلبة والجاهزة للاستخدام متى يشاؤون دون إعمال فكر أو جهد أو تعب.
وبذلك تقل المراقبة الدينية تدريجياً ويزداد عدد العائلات غير المتدينة، وعندها لا بد أن يكون الوالدان متساهلين قليلاً فيما قد يعتري أولادهم من ميول إلى العنف والسرقة والكذب.. والتساهل بحدوده المعقولة أمر لا بأس به كما عليه الخبراء: من أن سوء التصرف لدى الطفل هو تصرف طبيعي غير مقصود، وأفضل حل لتصحيحه هو ارتكاب الخطأ نفسه مما يعطي المجال لدرس جديد ومعلومة جديدة. ويقول الخبير هارولد كوشنر: إن الأطفال يشبهون الحيوانات الأليفة. إنهم ليسوا قادرين على الإساءة فهذا يتناقض مع طبيعتهم، ويجب أن لا ينظر إلى أخطائهم على أنها أخطاء أخلاقية مميتة ولكن كمجرد هفوة لا إرادية، ويترتب في هذا الإطار على الأهل أن يشيروا لأولادهم بهذا الخطأ ثم معالجته من ناحية أخلاقية. وذكر نيكول وايز: عشرة طرق لتعليم الأولاد الخطأ من الصواب. 1- أعلموا بأن لكم التأثير الأخلاقي الأكبر على أولادكم. فيجب أن تقرروا أولاً أنكم تنوون تأسيس ركيزة أخلاقية قوية تعلموها لأولادكم وثانياً ما هي هذه الركيزة الأخلاقية؟ في حال قررتهم وضع نظام خاص بكم، على الوالدين أن يجلسا سوية ويحددا القيم الأخلاقية التي تنوي العائلة إتباعها، مع تحديد الأولويات. 2- كونوا المثال لأولادكم، وتعلموا أن تروا تصرفاتكم بعيون أبنائكم. 3- آمنوا بأولادكم وأنهم طيبوا النية دون إهمال الأخطاء 4- شجعوا وكافئوا التعاطف والتعاون البادر منهم. 5- طبقوا معاييركم وفق أعمار أطفالكم، والتأكد من أنها لا تفوق قدرتهم واستيعابهم. 6- العقاب المعقول: فمن الخطأ الفظيع الذي يرتكبه الأهل دائماً هو معاقبة أولادهم بشدة على الأخطاء أو التجاوزات البريئة التي يرتكبونها، إن المعاقبة الشديدة على الأخطاء الصغيرة تجعل الأطفال يشعرون بالإحباط، والنتيجة تكون صراع قوي بين الأهل وأولادهم أكثر مما تكون درساً مفيداً عن الحياة. 7- تنبهوا إلى الأوقات التي تلقنون فيها درساً لأولادكم. 8- أحموا أولادكم قليلاً، فليس هناك جدوى من تعريض أولادكم للجانب السيء من الحياة الإنسانية، على أنه يجب تلقينهم كيف يحافظون على أنفسهم، وفي الوقت نفسه إبعادهم قدر المستطاع عن تفاصيل الجرائم والمآسي الأخرى التي تشكل صورة داكنة ومشوهة عن الطبيعة الإنسانية. 9- شجعوا القيم الروحية. 10- تقبلوا العيوب فيكم وفي أولادكم، فالقوانين التربوية الكثيرة التي تصب في إطار السلوك الحسن قد تبدو مزعجة ومربكة بالنسبة إلى طفل، وقد لا يستوعب أنك لا تطلب منه الكمال، والسبيل لتأكيد ذلك هو أن تريه أنك إنسان وأن لا مشكلة في ارتكاب الأخطاء وتتقبلها برباطة جأش، والأمر الآخر يكون في الاعتذار في كل مرة ترتكب فيها أمراً لم يكن يجدر بك فعله، إذا فعلت هذا تكون قد أظهرت لطفلك أنه رائع أن تكون إنساناً، مما يجعله يشعر بالراحة وأنك فعلت كل ما في وسعك في هذه الحالة |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#56 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() هذا مقطع من سؤال وصلني عبر الايميل
لم أكن أضرب ابنتي – 3 و 7 سنوات – من قبل، ولكن خلال هذه السنوات كنت أضطر أحيانا لجذب إحداهما من ذراعها بقسوة ، أو أحبسهما في الغرفة لبعض الوقت عقابا على ما تقترفان، أو أصرخ فيهما حتى يبح صوتي وتتمزق حنجرتي ويصل صوتي إلى شقة الجيران. وبصراحة مثل هذه الأوقات تترك في حلقي طعما مرا، وفي نفسي كآبة وحزنا وخجلا من نفسي. وكنت لا أحب أن أتحدث بذلك إلى أي من الصديقات. ولكن عندما اضطررت في فترة من الفترات لفتح الملف معهن، اكتشفت ان (اختك مثلك ) كما يقولون، فهن أيضا ذاقوا ما ذقت، وحزنوا كما حزنت ... وتمزقت حناجرهم أيضا من الصراخ. اختي الكريمة .... طبعا الغضب على الطفل أمر طبيعي ، بل ولا يمكن تجنبه، ولكن فقدان السيطرة على ذلك الغضب الجامح هو الشي المدمر، سواء على أطفالنا أوقدراتنا على تطبيق النظام وحسن التربية.وعندما يكون الأمر كذلك، فإن الأمهات لا يفكرن عادة بمشاعر الأطفال بالمرة. أحد الدارسين الأجانب قضى سنتين وهو يدرس "غضب الوالدين" وإثاره على الأطفال. فوجد أن ثلثي المجموعة المكونة من 285 شخصا التي تابعها هو وزملاؤه بالدراسة، أفادت بأن الغضب كان يوصلهم إلى الصراخ في وجه الأطفال بمعدل 5 مرات في الأسبوع. وغالبيتهم يمرون بموقف يثير غضبهم كل يوم تقريبا. طبعا مثل هذا الوضع مؤذ للغاية، فإذا كنت "تزعق" كل يوم في وجه طفلك الصغير ... فهل يمكن أن يتجنب الألم؟ من جانب اخر فإن حدوث شجار كل شهر، أو حتى كل اسبوع، لا يكون مؤذيا بالضرورة . انه فقط لا يمكن أن يفسر كهجوم شخصي أو تهديد جسدي .. بكلمات أخرى، يوجد فارق كبير بين "أنا غاضب من عملك" و "أنت عكرت علي يومي" ، أو بين ضرب قبضتك على الطاولة وضرب طفلك على رأسه ولصقه بالكرسي. وأشارت الدراسة التي ذكرناها آنفا إلى أن اطفال الاباء الغاضبين أكثر ميلا للعدوانية والجموح. وفي المراهقة : يعانون في كل خطوة من خطوات حياتهم تقريبا: أكاديميا وإجتماعيا وعاطفيا، بل ويشكو بعضهم من نوبات الكآبة وتظل الاثار مرحلة البلوغ أيضا فالنشوء في بيت مشتعل بالغضب والنرفزة غالبا ما يؤدي إلى المصاعب في العمل والعلاقات و ... حتى الصحة العقلية. والأثر الأكثر إلحاحا للغضب المنفلت –كما يقول الخبراء- أنه يقوض النظام. فهو يظهرك لطفلك كشخص متقلب غير منسجم ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتك. وبما ان الأطفال عادة ما يسعون لإرضاء آبائهم، إلا أنهم عندما يشعرون بانعدام الأمن والطمأنينة، فإنهم قد يقلعون عن ذلك. وما هوأكثر خطرا ما كشفت عنه الدراسة من أن الآباء الذين يبدأون بالصراخ والصياح، غالبا ما ينتهون إلى اللطمات والضربات وما هو أسوأ، فتتعدى المسألة إلى الايذاء الجسدي. ويعتمد تأثر الأطفال بالغضب على ما يسببه من أذى لهم. ومعدل التكرار والكثافة مجرد عاملين بجانب عامل المزاج. وبعض الأطفال يكونون حساسين بصورة مؤلمة للرفض أو الاستهجان، وقد لا يتحملون نفسيا ما يتعرضون له من مواقف متفرقة، بينما اخرون يكون جلدهم اسمك، فلا يتأثرون لذلك بتلك الدرجة. ويعتمد ذلك عموما على ما يتلقونه من الحادث من ايحاء وتأثير. الأفكار المسبقة تفقدنا السيطرة حاول تحديد نوع الكلمات التي يمكن أن تشعل غضبك أو غضب غيرك من الاباء. هذه الافكار "النارية" يمكن أن تصنف في ثلاث خانات: التعمد "فعل ذلك قاصدا" التضخيم "أنه لا يستمع لي أبدا" أو إصدار الأحكام المسبقة: "أنه غبي دائما، أو كسول جدا". فإذا ترسبت مثل هذه الأفكار في عقل أحد الوالدين، فإنها تشعل الغضب عندما تلاقي أي شرارة. وعندما تخرج هذه الكلمات أو الأوصاف من فم الأب فإنها تحل في اذن الطفل وتجرح قلبه الطري، وتشعره بأنه شخص سئ. وعادة لا يكفي التوتر والسخط لإفقاد الأب أعصابه، وإنما تكون إضافة الأفكار "النارية" بمثابة إضافة الحمض على الجرح المكشوف. والحل هو أن تراقب نفسك مسبقا وتتحكم في هذه الأفكار، والخطوة الثانية: أن تهدئ نفسك بكلمات بسيطة من التأكيد. والخطوة الثالثة : استبدال الأفكار النارية أو المشحونة انفعاليا بأخرى واقعية ومحايدة. لتحاول الأم أت تتخيل أنها تطبخ العشاء وتحث ابنها على أداء واجبه المدرسي، وفي هذه اللحظة أمسكت به متلبسا بالكتابة على جدار الغرفة بالأقلام الملونة. سيبدأ الغليان طبعا وتندفع الدماء إلى وجهها، وسترتفع الفكرة "النارية" إلى عقلها فتلهبه: "انه يعلم أنني لست فارغة له.." وسرعان ما تندفع في الصراخ عليه: "ايها...! لماذا دائما تتعبني ؟" هذه الأفكار لا تجرح الطفل فحسب، وإنما تفترض له قوة أكثر مما يمتلك. والمطلوب أن تكتشفي ما الذي يصب النار على زيت غضبك، وتقومي بنزع الفتيل. في المثال السابق، إذا استطعت كبح نفسك نع الصراخ، سيمكنك التفكير في نفسك: "سأبقى هادئة، لا داعي للغضب" ثم جس مشاعرك: "انها ليست قضية خطيرة بحيث عندما يكتب بضع كلمات على الحائط اندفع أنا في هذا الغضب. إنني أعلم أنه يريد أن يلفت انتباهي إليه الان، لكنني لا أستطيع أن أوزع نفسي على عدة أماكن أو أعمال". بكلمات أخرى: في الوقت الذي لا تقرين تصرف الولد فان المسألة هي كيف تشعرين في هذه اللحظة. فلو كنت تواجهين هذا العمل في وقت اخر، لكان من الوارد أن يكون رد فعلك أقل إشتعالا. والخطوة الأخيرة: إعادة تعريف تصرف طفلك. فبدلا من التفكير بصورة غاضبة "انه يعلم جيدا انه يجب ألا يخربش على الحائط، لكنه يتحداني" تفكري في نفسك: "انها مرحلة طبيعية يمر بها كل طفل، انه يريد أن يختبر الحدود المسموحة له". الخطوات بعيدة المدى لحماية طفلك إن أحد الضمانات عدم الانفجار العارض هو العلاقة الودية الحميمة بطفلك. فإذا توفرت مثل هذه العلاقة بينكما بحيث يرتبط بك ويحب قربك، فإذا فقدت أعصابك بين فترة وأخرى، فإن الأمر سيختلف تماما عما لو كانت هذه العلاقة باردة أو فاترة. فالطفل يستطيع أن يتحمل الكثير طالما تتم تلبية حاجاته النفسية الاساسية. طبعا ليس هناك داعي لإخفاء سخطك أو عدم رضاك عن تصرفه الخاطئوالغضب عموما شعور إنساني طبيعي. إلا أنه من المناسب أن تعطي طفلك تقييما أمينا لتصرفه مع رد فعلك عليه. ومن اللطيف جدا القول: "انني لا أحب أن تفعل ذلك" ويمكن أن تقولها بصبر وروية، لأنه من الجيد أن يعرف كيف يؤثر سلوكه عليك. لكن كلما كنت أهدأ، كلما كان أكثر استعدادا للتقبل. حتى لو غضبت أحيانا، يمكنك تدارك الوضع. فالخطوة الأولى هو تصحيح العبارة الجارحة وإظهار تعاطفك معه بالأحضان والتقبيل. أخبره أنك كنت مستاء، وأن ما قلته لم يكن يعبر عن ما في نفسك، قل مثلا: " أنه صعب على أن أراك تتصرف هكذا " وعرفه بدقة كيف ستحاول أن تتصرف في المستقبل عندما يخطىء وحاول الالتزام بحزم بما قلت. إن تنمية التحكم في الأعصاب استعدادا للمواقف المثيرة للأعصاب أمر مطلوب مسبقا، كالخروج إلى المدرسة صباحا وما يغضبك حينها من تأخر وتلكؤ. وعندما تحدد المشكلة، حاول تعيين تلك الأفكار النارية حولها مثل " أنه كسول " أو " أنه يحاول إغاظتي ". ثم، حاول معرفة لماذا يتصرف هكذا. هل الأمر يتعلق بمزاجه في الصباح؟ أم أنه لم يتكيف بعد مع الأنشطة المدرسية الجديدة. أو انه يمر بمرحلة من النمو لا تسمح له بتنفيذ ما تطلبه منه بإلحاح، وربما يكون هناك مشاكل أو حاجات أخرى. ومهما تكن القضية، لابد من بلورة تفسير أمام نفسك: " أنه يواجه مشكلة في التركيز كل صباح. انها ليست مسألة عناد ويمكنني التعامل معه بسهولة" ثم غيّر ما كنت تفعله. تحكم في علامات الإنذار بالغضب قبل الإنفجار. فأنا شخصيا لاحظت نفسي أصر على أضراسي عندما يرتفع صوت ابنتي فوق مستوى معين، فأشعر مباشرة بالتوتر. وهذه هي اللحظة المطلوب التدرب فيها على كبح الغضب. إذا كنت جالسا فقف وتحرك من مكانك لتنفيس الغضب، وإذا كنت ما شيا فاجلس حتى تهدأ نفسك. وأخيرا غيّر ما كنت تقوله. يمكنك اخبار طفلك أنك تستاء عندما لا يلبس ملابسه مما يؤخرك عن عملك ويؤخره عن مدرسته. يمكنك ترك الاختيار له : " أما أن ترتدي لباسك أو أختار لك لباسك بنفسي أو أختار لك لباسك بنفسي. "ثم بين له ما يجري "سنغادر إلى المدرسة خلال 15 دقيقة سواء كنت قد ارتديت ملابسك أم لا". والخط العام الذي نود التأكيد عليه هو أن الوالدين ليسا عاجزين عن التصرف عندما يشرفان على حافة الغضب، وتغيير ما اعتدتما عليه، وتستفيدان من تجاربكما الشخصية في كيف تتكلمان مع الأولاد الأحباء في المرات القادمة. خطة كبح الغضب عندما تشعر بالإنفعال، توقف طويلا لتتبين ما تشعر به حقا، ثم يمكنك استبدال الأفكار الشسلبية بأخرى محايدة الحالة : طفلك ينتصب في سريره طويلا مع أنك أخبرته أن ذلك خطر ويجب أن يجلس.! الفكرة النارية: انه يتحداني، انه لا يستمع لي على الإطلاق. الفكرة البديلة: انها ليست مسألة تحدي. إن أطفال هذه المرحلة لا يحبون الجلوس في أماكنهم. فعلي أن أخرجه من سريره وإطعامه لاحقا. الحالة: يفقد طفلك – 3 سنوات – أعصابه تماما فيما تحاولين تجهيزه للروضة في الصباح الباكر. الفكرة النارية: " أنه عنيد ... وأنا لا أتحمل كل هذا العناد". الفكرة البديلة: " انه يجلس من النوم متثاقلا ومتضايقا. وسيصبح أفضل عندما يأكل بعض الشيء. يمكنني أن أغير بعض البرنامج اليومي وأطعمه أولا. الحالة: طفلك – 6 سنوات – يقول لك أنه لم يكسر المزهرية، بينما أنت تعلمين أنه اقترف ذلك. الفكرة النارية: " انه يكذب عليّ عامدا. انه لا يحترم والديه". الفكرة البديلة: " ماذا لو كان يريد أن يختبرني"؟ فانه أمر مألوف في هذا السن. ربما يخاف أنني سأضربه لو اعترف بذلك ( طبعا دون التسليم بصحة موقفه وإنما محاولة تفهّمه تجنبا للغضب). * * اتمني ان اكون افدتكم بماا يرضيكم خاالص الود منقول |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#57 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم . مميزات حليب الأم : 1) غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء . 2) يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته . 3) يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة. 4) يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين . 5) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة . 6) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا . 7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة . 8) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية . 9) يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض . 10) تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة . 11) إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع . 12) الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة . 13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي . 14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة . 15) حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد . 16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول . لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة . كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا . ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ . كما أن نظام الحياة المادي المعقّد الذي فرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية ، وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبـًا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثر في إهمال الرضاعة . وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد النامية أيضـًا ، منها تغير أسلوب حياة الأمهات ، وشيوع الجهل والمفاهيم المغلوطة ، وتقليد الغرب ، وعمل الأمهات خارج البيوت ، كل ذلك أوجد هذه المشكلة ، ولا ننسى أن لأنانية بعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة ، وقلة الحوافز التي تحض على الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة . إن الرضاعة الصناعية عملية باهظة وخطرة ، ينجم عنها مشكلات لا تحصى ، إنه سلوك خطر بتهديد العائلات الفقيرة ويعرض الأطفال لمخاطر التلوث الغذائي ، والإفراط في غش الألبان ومزجها بالماء ، لذا من الأهمية بمكان ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية إذا كانت صحتها على ما يرام ، ولو فكرنا مليـًا في الأضرار الناجمة عن استخدام البدائل لحليب الأم لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعية يعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة . فيالها من مهمة نبيلة ورسالة شرّف الله تعالى بها الأمهات ، فقط في أن يقمن برعاية طفل برئ عاجز ، وحضانته وإرضاعه الحنان والحب مع اللبن ، إنها منحة ربانية أعطاها الله سبحانه وتعالى للوالدات قبل أولادهنَّ . فالرضاعة لا تفيد الطفل فحسب ، لكنها تشبع الحاجات العاطفية والجسدية للنساء أولاً ، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابي وفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#58 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
نمو طفلك وعلاماته عملية معقدة ومستمرة التغير فالأطفال الصغار يمرون بالكثير من التغييرات الجسمية والفكرية و من الصعوبة التعرف على مشاكل التطور والنمو ومن الصعب ان يوجد طفلان ينموان بنفس السرعة ، ولكن المتخصصين في المجال الطبي يمكن أن يتكهنوا بمراحل النمو في كل مرحلة عمرية ، والوالدين يستطيعون أن يأخذوا من هذه ( العلامات العمرية ) مقياس للحكم على تطور الطفل، ومعرفة وجود أي إنحراف ، ومن ثم طلب المساعدة.
المراحل العمرية الموضحة في هذه الإرشادات هي عبارة عن مدى وليست وقت محدد ، أي أن الطفل يعمل كذا وكذا عند الشهر الثالث مثلاً مما يعني أن الطفل يمكن أن يفعل تلك الأشياء قبل الشهر الثالث أو بعدها بقليل ، لذلك فإنه يجب ملاحظة الطفل لمدة شهر كامل عندما يراد معرفة مقدرته على عمل فعل معين محدد بمرحلة عمرية محددة ، كما يجب أن نتذكر أن وجود الجواب بالنفي ( لا ) لأي من الأسئلة القادمة لا يعني أن طفلك لديه مشاكل في النمو ، فأغلب الأطفال يمرون ببعض المراحل الصعبة خلال نموهم. يمكنك أستشارة طبيب الأطفال في زيارتك القادمة له إذا : • لاحظت أو أعتقدت أن هناك إنحراف كبير عن مراحل النمو الطبيعية . • لم يعمل الطفل الكثير من الحركات والأشياء المناسبة لعمره. 3 أشهر: • عندما يستلقي طفلك على ظهره ، هل يحرك كلتا يديه ورجليه بصورة متساوية ؟ ضع علامة ( لا ) إذا كانت الحركة غير متناسقة ، أو إذا كان يستخدم ذراع أو رجل واحدة في كل الأوقات ولا يستخدم الأخرى ؟ • هل يعمل طفلك أصواتاً مثل النغنغة ، القرقرة ( أصوات متقطعة)، او أي أصوات غير البكاء؟ • هل يدي طفلك دائماً مفتوحة؟ • عندما تحملين طفلك وتضعيه في وضع الوقوف ، هل يستطيع جعل رأسه معتدلاً لفترة قصيرة ؟ 6 أشهر : • هل رأيت طفلك يلعب بيديه ، ويلمس أحدهما بالأخرى ؟ • هل أنقلب طفلك مرتين على الأقل من وضع البطن إلى الظهر ، أو العكس • هل يتفاعل طفلك مع الأصوات • هل يستطيع طفلك رؤية الأشياء الصغيرة مثل قطعة صغيرة من الخبز ؟ 9 أشهر : • عندما يكون طفلك يلعب ، وتأتين من خلفه بهدوء ، هل يدور برأسه في بعض المرات في إتجاه الصوت ؟ الأصوات العالية لا تحتسب ، ضع علامة ( نعم ) فقط إذا كنت قد رأيته يتفاعل مع الصوت الهادئ المنخفض أو الهمس • عندما تحملين طفلك من إبطيه ( تحت الذراعين ) هل يستطيع تحمل جزء من وزنه على رجليه ؟ ضع علامة ( نعم ) فقط عندما يحاول الوقوف على رجليه. • عندما يكون الطفل على بطنه ، هل يستطيع أن يمد يديه إلى الأمام ويرفع جس • هل يستطيع طفلك حمل رضاعته ، وإرضاع نفسه . 12 شهراً : • عندما تتخفين خلف شيء ثم تظهرين مرة أخرى ، هل ينظر إليك طفلك ؟ أم هل ينتظر ويتحرى ظهورك مرة أخرى ؟ • هل ينطق طفلك بأصوات مثل : ماما أو دادا ؟ ضع علامة ( نعم ) إذا كان يستطيع النطق بأي من الكلمتين . • هل يستطيع طفلك الحبو على يديه وركبتيه ؟ • هل يستطيع طفلك الشّـــد لكي يقف • هل يستطيع طفلك نطق كلمة واحدة ؟ • هل يستطيع طفلك المشي معتمداً على الأثاث ؟ • هل يستطيع طفلك تحديد مكان الصوت بألتفاتة من رأسه ؟ 18 شهراً : • هل يستطيع طفلك الإمساك بكأس عادي أو كوب ، والشرب منه بدون إنسكابه ؟ • هل يستطيع طفلك المشي عبر الغرفة بدون السقوط أو التمايل من جانب لآخر ؟ • هل يستطيع طفلك المشي بدون دعم أو مساعدة • هل يستطيع طفلك نطق كلمتين ؟ • هل يستطيع طفلك خلع حذائه ؟ • هل يستطيع طفلك إطعام نفسه ؟ سنتين : • هل يستطيع طفلك نطق ثلاث كلمات على الأقل ، غير ( ماما ، دادا ) والتي تعني نفس المعنى في كل مرة تقال ؟ • هل يستطيع طفلك خلع ملابسه مثل البيجامه ( القطعة العلوية والسفلية ) أو السروال؟ ( الحفاض ، القبعة ، الطاقية ، الشراب ، لا تؤخذ في الأعتبار ) • هل يستطيع طفلك الجري والركض بدون السقوط ؟ • هل يستطيع طفلك مطالعة الصور في كتاب للصور ؟ • هل يستطيع طفلك إخبارك عن ما يريد ؟ • هل يستطيع طفلك ترديد الكلمات التي يقولها الآخرون ؟ • هل يستطيع طفلك الإشارة على أحد أجزاء جسمه عند طلب ذلك منه ؟ ثلاث سنوات : • هل يستطيع طفلك تسمية صورة واحدة على الأقل عندما تطالعان كتاب عن الحيوانات سوياً ؟ • هل يستطيع طفلك رمي الكرة من فوق الرأس ( وليس رمية جانبية ) إلى جسمك من مسافة خمسة أقدام ( متر تقريباً ) ؟ • هل يستطيع طفلك الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة ؟ • هل يستطيع طفلك المساعدة في إبعاد بعض الأشياء ؟ • هل يستطيع طفلك معرفة جنسه ( ذكراً أم أنثى ) ؟ • هل يستطيع طفلك تسمية أحد الألوان |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#59 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هل يتحداك طفلك باستمرار لدرجة أنك تشعرين بأنك ستفقدين عقلك؟ اقرئي هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن طرق للتعامل مع مثل هذه الشخصية.
إن التعامل مع طفلك يعتبر تحدياً يومياً، ورغم أنه تحدى إيجابى، إلا أنه لازال تحدياً. بعض الأطفال أكثر تحدياً من غيرهم وأقل استجابة لإتباع القواعد. هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم د. بيل سيرز – طبيب الأطفال المعروف ومؤلف للعديد من الكتب الخاصة برعاية الطفل: "أطفال صعبة الطباع،" أو "أطفال كثيري الاحتياجات." يقول د. بيل أن الحياة مع هذه النوعية من الأطفال وتربيتهم يعتبر تحدى. لكن المطمئن فى الأمر أنه إذا اكتشف الأبوان مبكراً الخصال الصعبة فى طفلهما وعملا على توجيهها بعقلانية بشكل سليم، فقد تصبح هذه الخصال الصعبة التى تضع الطفل فى مشاكل فى الوقت الحالى نافعة له فيما بعد. إن كل طفل يأخذ من أبويه ويعطيهما لكن الحال يكون 3 أضعاف أكثر مع هذه النوعية من الأطفال. يقول د. بيل: "طباع طفلك هى سلوكه الشخصى وهى التى تفسر تصرفاته، وليس هناك طباع "جيدة" أو طباع "سيئة" لكنها فقط طباع. بعض الطباع تمثل تحدياً للآباء أكثر من غيرها، ولكن أسلوب تربية هؤلاء الأطفال يمكن أن يحدد ما إذا كانت هذه الطباع الصعبة ستكون فى النهاية إضافة للطفل أم ضرر له." وليس معنى أن الطفل كثير الاحتياجات أنه سيأخذ دائماً والأبوين سيعطيان دائماً، فالاهتمام برعاية الطفل كثير الاحتياجات يجعله فيما بعد شخصاً معطاءً، لأن الإنسان كلما أعطى أكثر كلما أخذ أكثر. عندما تمنحان طفلكما التربية التى تناسب متطلباته الخاصة، ستكتسبان مهارات لم تكن لديكما من قبل، كما أنكما ستكسبان طفلاً مطيعاً. أنتما لا تستطيعان اختيار طباع أو قدرات طفلكما، لكن فى استطاعتكما اختيار الأسلوب الذى تشبعان به احتياجاته. بهذه الطريقة ستثريان حياتكما وحياة طفلكما. بعض النقاط التى يجب أن تضعاها فى الاعتبار: * التوائم بين الطفل ووالديه : إن مدى انسجام العلاقة بين الطفل ووالديه هو الذى يحدد احتمال حدوث أو عدم حدوث مشاكل فى تربية الطفل فيما بعد. بعض الآباء يعطون الطفل بشكل تلقائى كم العطاء الذى يحتاجه، بينما قد لا يجد البعض الآخر لديه القدرة على العطاء التلقائى لاحتياجات أطفالهم، فقدرتهم على العطاء لازالت تحتاج لوقت لكى تنضج. عندما تكون احتياجات الطفل مناسبة لمستوى عطاء الأبوين، يقل احتمال حدوث مشاكل فى التربية وإذا حدثت، يكون حلها أسهل. الأب أو الأم لطفل مطيع واللذان يتسم سلوكهما بالسيطرة، يجب أن يعرفا أنهما لا يجب أن يحاولا جعل الطفل بالشخصية التى يتمنيانها هما، ولكن الشخصية التى تناسب طباعه هو. الآباء الذين يتسمون بالتساهل ولديهم طفل قوى الشخصية ومسيطر، يجب أن يتذكروا أنهم هم الكبار ويجب أن يتصرفوا من هذا المنطلق. ارتبطا بطفلكما: * احرصا على الارتباط بطفلكما. إن طبيعة الطفل كثير الاحتياجات تجعله لا يرغب فى إطاعة التوجيهات واعتبارها تحدياً له. الهدف من التربية هو أن يساعد الأبوان هذا الطفل على أن يكون راغباً فى الطاعة من أجل مصلحته ومصلحة أبويه. الطفل المرتبط بأبويه يكون حريصاً على إسعادهما، فغالباً ما يكون أكثر طاعة لهما، وبدون هذا الارتباط لا يكون لدى الطفل أى سبب لطاعة والديه. * لا تركزا على الجوانب السلبية بل على الجوانب الإيجابية * حددا المشاكل السلوكية فى شخصية طفلكما و التي تحتاج لتهذيب. لكن لا تركزا على الجوانب السلبية في شخصية الطفل لأن ذلك غالباً ما سيزيد من ردود أفعاله السلبية. اقضيا وقتاً أكثر فى تقدير الجوانب الإيجابية فى شخصيته بدلاً من التعليق على الأشياء السلبية فيه. *لا تزيدا الأمور سوءاً: الأطفال صعبة الطباع يعتادون على الانتقاد والعقاب، ويصبح ذلك أمراً عادياً بالنسبة لهم. هذا الأسلوب لا يحسن من سلوكهم بل قد يجعله أسوأ. يقول د. بيل أنكما عندما تبدءان فى التركيز على الجوانب الإيجابية فى طفلكما والتوقف عن التعليق على الجوانب السلبية، ستسير الأمور بينكما وبين طفلكما بشكل أفضل. عند الحديث عن طفلكما، حاولا استخدام التعليقات الإيجابية مثل "موهوب"، "جميل"، و"حساس". تحكما فى مشاعر الغضب: الإلحاح، الصراخ، والتعنيف كلها أشياء تزيد من السلوك المضاد للطفل صعب الطباع. العقاب المؤذى وخاصةً الضرب، يجعل الطفل أصعب بسبب شعوره بالغضب والخوف منكما. لا تضربا طفلكما أو توجها له كلاماً جارحاً، فذلك سيقلل من شأن طفلكما ومن شأنكما أيضاً، وبدلاً من أن يطيعكما طفلكما عن رغبة سيطيعكما عن خوف. على سبيل المثال، إذا طلبت من طفلك – كثير الاحتياجات – أن ينظف غرفته، سيعتبر ذلك تحدياً له، وكلما زاد عقابك له كلما زادت عدم رغبته فى طاعتك، والطفل الصعب إذا كان يغضب كثيراً، فستكون لديكما مشكلة. الأساليب التقليدية فى العقاب مثل طريقة "الوقت المستقطع"، أو الحرمان من بعض الامتيازات نادراً ما تفيد فى هذه الحالة. إن جدوى أسلوب التربية أو عدم جدواه كثيراً ما يتوقف على كيفية تطبيقه. أسلوب العقاب عن طريق الحرمان من الامتيازات إذا صاحبه غضب أو انتقام، سيكون له تأثير سئ على الطفل، أما إذا نبع نفس أسلوب العقاب عن رغبة مخلصة فى توجيه سلوك الطفل من أجل صالحه، ستصلان لهدفكما. يجب ألا تركز التربية فقط على تجنب الغضب، بل أيضاً مساعدة الطفل على تعلم أساليب التنفيس عن مشاعره السلبية. * التهديدات لا تجدي: لا تهددا الطفل صعب الطباع فهو يطيع فقط لأنه هو يريد أن يطيع. يجب أن تكون طاعته لكما نابعة عن اختياره. الطفل صعب الطباع لا يحب أن يشعر بأنه مجبر، والتهديد يحول دون اختياره لأن يكون مطيعاً. إن تربية الطفل صعب الطباع تعتمد على كيفية إقناعه، لذلك فمن المفيد أن تدرسا طفلكما جيداً لكى تستطيعا التعامل مع طبيعته على حسب كل موقف. يقول د. بيل أنه من الأفضل أن تقولى للطفل الذى يحب تحمل المسئولية، "سأحملك أنت مسئولية تنظيف غرفتك." إذا قلت له متى وكيف يفعل ذلك، غالباً ما سيرفض الأمر كله. أما بالنسبة للطفل النشيط المتحرك، يمكنك أن تقولى له، "سأرى إن كنت ستستطيع تنظيف غرفتك قبل أن تأتى العقارب على الساعة السادسة - على سبيل المثال،" وحولى الموضوع إلى لعبة. أما بالنسبة للطفل المنظم، يمكنك استخدام شعوره بالواجب وحبه فى النظام بقول، "هذه الغرفة غير مرتبة، أرجو أن ترتبها." أما بالنسبة للطفل البطئ المتراخى، أعطيه وقتاً كافياً لكى يكون مستعداً لفكرة القيام بالمهمة، فيمكنك أن تقولى له، "نظف غرفتك قبل حلول المساء." يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على حسب طباعه وهو أمر يحتاج الكثير من الذكاء والطاقة، لكن على المدى الطويل، ستنجحين فى أن يصبح طفلك متعاوناً. ساعدا طفلكما على إخراج طاقته : الطفل كثير الاحتياجات يحتاج لإخراج طاقته الزائدة ومشاعره الفياضة عن طريق ممارسة الرياضة أو أى نشاط بدنى. أعطيا له الكثير من الفرص لممارسة الألعاب البدنية، خارج البيت إن أمكن. شجعاه على توجيه طاقته فى ركوب العجل أو الجرى. أما إذا كنتم لا تستطيعون الخروج، أديرا بعض الموسيقى واتركاه يرقص ويتحرك هنا وهناك – أى طريقة تساعده على إخراج طاقته الزائدة. *ساعدا طفلكما على النجاح: حاولا التعرف على مواهب طفلكما ورغباته وساعداه على النجاح. شجعاه على تعلم مهارات أو ممارسة هواية مثل العزف على آلة معينة، ممارسة لعبة رياضية معينة، أو الإبداع فى الرسم والفنون. أيضاً لا تضعاه فى مواقف لا يستطيع التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كانت المطاعم تمثل له رهبة، حاولا تأجيل أخذه إلى المطاعم حتى يكبر قليلاً. * أحسنا التعامل مع المواقف: الأطفال صعبة الطباع كثيراً ما يزعجون آباءهم ويسيئون اختيار الوقت المناسب. حاولى تجنب ذلك من البداية. إذا كان طفلك يسبب لك دائماً إزعاجاً عند إجراء مكالماتك التليفونية على سبيل المثال، حاولى شغله أولاً بفيلم كرتون أو بقراءة كتاب، أو قومى بعمل مكالماتك التليفونية عندما لا يكون طفلك موجوداً فى المكان. لا توجد أم كاملة، فكلنا نخطئ. إن التوازن اليومى الذى يجب أن تقوم به الأم من رعاية البيت، الاستجابة لطلبات الزوج، وتربية الأطفال، قد يمثل للأم عبئاً ثقيلاً. وإذا كنت فوق كل ذلك تعملين، فتحليك بالصبر اللازم لتربية أطفالك يكون أمراً أكثر صعوبة. لكن سريعاً سيكبر أطفالنا ويشاركون فى المجتمع، وسيتزوجون، ويصبحون هم أنفسهم آباء أو أمهات. ألا يستحق كل ذلك أن نبذل أقصى جهدنا لمنحهم أفضل رعاية ممكنة؟ بإعطاء طفلك كل الرعاية اللازمة مبكراً، ستكتسبين مهارات لم تكن لديك من قبل وستخرجين أفضل ما فيك وأفضل ما فى طفلك. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#60 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وتحتوي على عناوين فرعية، هي:
أولاً: أبناؤنا والضيوف. ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة، وهي: 1- يا وليك. 2- تطيعني غصب. 3- الأب الراشي والابن المرتشي. 4- أوعدك. 5- ما أحبك. 6- الكلمة الخالدة (عيب). 7- الغضب والانفعال. ثم نذكر العلاج. أولاً: أبناؤنا والضيوف: لماذا نشعر أحياناً أن أساليبنا في التربية تحت الامتحان عندما يتعامل ضيف مع أحد أبنائنا؟!! لماذا نكون قلقين نخاف فشل الولد أو لا يتصرف بشكل صحيح؟!! الولد يشعر بأنه محاصر بنظرات الضيف من جهة وبنظراتنا المشحونة برغباتنا، ومنها: أنه يسلم على الضيف ويقبل رأسه ويبتسم في وجهه...، فالولد يقول في ذهنه: لماذا نظرات أبي إليّ هكذا؟!! لم أفعل شيئاً!! بعض الآباء يعلم ابنه الأدب بطريقة خطأ.. مثال: عندما ينسى الطفل أن يقول: شكراً.. نجد الأب يقول له: قل: شكراً، قل: شكراً.. وبعض الأطفال الصغار مع زيادة إطلاق النظرات والأوامر والإحراج يبكي، ومع كل ضيف يتكرر نفس الموقف. وتخيلي أختي القارئة لو كنتِ في مجلس كبير وقدمت لك امرأة لا تعرفينها عصيراً ونسيتِ أن تقولي: شكراً، ثم قالت امرأة في نهاية المجلس بصوت عالي: قولي لها شكراً، ما شعورك؟!! لا شك (قلة ذوق من هذه المرأة؟!) كذلك نحن لا يصح أن نعلم أبناءنا الذوق بقلة ذوق، وإنما نعلم الابن مُسْبَقاً وليس أثناء دخول الضيوف أو قبلها مباشرة، كذلك عندما يرى والديه ينتهجان السلوك الصحيح يبدأ يقلدهما تدريجياً - إن شاء الله-. ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة: 1 – يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته، سواء مع الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن، وفي سبيل ذلك قد يستخدم الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة مثل: التهديد أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير: اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد) وليس هذا التهديد إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي، فإذا كان عنده أي احترام ذاتي لنفسه لا بد أن يخالف مرة أخرى ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً، ولذلك إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك! فهو لا يسمع كلمة (وتشوف وش أسوي بك). مثل قصة عبد الكريم عمره (9 سنوات) أمسك البندقية البلاستيك ثم صوبها على أخيه وعمره سنة، فقالت له أمه: عبد الكريم يا ويلك إن ضربت أخاك الصغير، صوِّب على الجدار. يتغافلها عبد الكريم ويصوِّبها على أخيه مرة ثانية فيبكي الولد وتنزعج الأم أكثر، لكنها تصرفت بحكمة لما أخذته بهدوء مع يده وأجلسته في حضنها وضمته وقبلت رأسه، وقالت: يا ولدي الناس ليسوا هدفاً حتى تصوب عليهم البندقية، إلا إذا أصبحت مجاهداً تقتل الكفار، هل تريد أن تدخل الجنة؟! قال: نعم، قالت: هل تريد أن يدخل أبوك وأمك الجنة؟! قال: نعم، قالت: إن كَبُرت تصبح مجاهداً في سبيل الله – إن شاء الله-. لاحظوا كيف وجهت ابنها بدون ما تثيره للعناد بتحدي استقلاليته، وجهته إلى مفاهيم إسلامية عظيمة وغرستها في نفسه. الأسلوب الثاني: تطيعني غصب : فعندما يقول الأب مثلاً: أنا أبوك ولازم تسمع الكلام، فكأن الأب يقول: أنا لا أستطيع أن أقنعك وليس عندي إلا القوة حتى يمشي كلامي، أتمنى أن يتخيل هذا الأب وهو يسمع مديره في العمل يقول له أمام الموظفين: أنا مديرك ولازم تنفذ ما أقول لك، فكيف سيكون رد الفعل؟! الأسلوب الثالث من الأساليب الخاطئة: الأب الراشي والابن المرتشي : الصورة الأولى، كقول أحد الوالدين لابنه: إذا حفظت جدول الضرب فسأعطيك كذا وكذا يعني ليس متأكداً أن الابن يقدر يحفظ، فالبديل المناسب أن نعترف له أن في جدول الضرب صعوبة ونؤكد على ثقتنا في قدرته على الحفظ كأن تقول الأم مثلاً: الله يعينك، أنا أعرف أن جدول الضرب صعب، وفي نفس الوقت متأكدة أنك ستحفظه، ولا مانع من مكافأته بحافز جيد إذا حفظ ولكن بدون وعد والتزام مسبق، ومن صور هذا الأسلوب: الصورة الثانية: أن يقول أحد الوالدين لابنهما: إذا لم تضرب إخوانك سأعطيك كذا، من ناحية كأننا نقول: نتوق أنك تضرب إخوانك، وهذا يجعله يستمر؛لأننا رسمنا له صورة عن نفسه. ومن ناحية أخرى يبدأ الولد يتعمد المخالفة حتى يحصل على ما يريد بطريقة الرشوة، وهذه مشكلة أخرى.. الأسلوب الرابع من أساليب السيطرة الخاطئة: طريقة (أوعدك) : يجب ألاّ يعطي الآباء وعوداً ولا يأخذوا وعوداً من أبنائهم بقدر الإمكان؛ لأن علاقتنا مع أبنائنا يجب أن تبنى على الثقة، فإذا اهتزت ثقة أحد الطرفين بالآخر أصبحت الوعود والمواثيق ضرورية مثل نبي الله يعقوب عندما فقد الثقة بأبنائه "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ" (يوسف: من الآية64)، فطلب تأكيد أقوالهم بالأيمان المغلظة والمواثيق "قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ" (يوسف:66)، وهذا توكيد آخر عندما يلزم أحد الأبوين نفسه بأن يعد ويؤكد ما يقول فإنه بذلك يعترف أن كلامه غير الموعود به غير جدير بالثقة، كأنما يقول لأبنائه: إذا لم أعدكم فلا تصدقوني، فعندما يعد الأب ابنه ولم يتيسر ذلك لظروف خارجة عن إرادته يشعر الأطفال بأننا نضحك عليهم، ويقتنعون بأن آباءهم ليسوا محل ثقة، والشكوى لا تتوقف، أنت قلت كذا، أنت وعدتني، ويجلس يكررها بطريقة تجعل الأب يندم أنه وعده ولا يستطيع أن يرد رداً مقنعاً، وتصبح شخصيته ضعيفة أمام أبنائه. الأسلوب الخامس: من أسوأ أساليب السيطرة على الأبناء الصغار وأخطرها أثراً على نفسية الطفل: أسلوب التلاعب بالثوابت النفسية لدى الطفل، كأن تقول الأم لابنها إذا أخطأ: (ما أحبك) ، أو تجمع هذا الأسلوب السيئ مع أسلوب التهديد، فتقول بأسلوب التهديد: إذا فعلت كذا فأنا لا أحبك، فهذا أسلوب سيئ للغاية؛ لأن الأساس الذي يستمد منه الطفل قوته وثقته بنفسه وطمأنينته هو حب أمه له، فإذا هدد بهذا الحب ينشأ ضعيفاً غير واثق بحب أحد له، متعطشاً دائماً للمزيد من الطمأنينة لحب الآخرين له، و_للأسف الشديد_ هذا القلق وعدم الطمأنينة والحاجة للحب تخزن في العقل ولا يمسحها سرعة تغيير الأم لموقفها بابتسامة حنونة بعد استسلام طفلها لهذا التهديد الغريب، أبداً لا يمسحها، ثم إن الأم يجب عليها أن تصدق حتى مع الطفل فإن هذه الكلمة كذب، فهي في الحقيقة ستظل تحبه وإن فعل ما لا تريد، وإنما هي لا تحب الفعل بذاته وليس صاحبه، لا يستهان بالكذب مع الصغير، أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "من قال لصبي: تعال هاك أعطك ولم يعطه كتبت كذبة"، و_للأسف_ مثل هذه الأم تهدي الأمة أجيالاً ضعيفة من الداخل بسوء استغلال هذه لعاطفة ابنها وحاجته لحبها. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور | hicham82 | منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس | 6 | 04/04/2009 03:56 AM |
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |