![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#41 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
البكاء هو طريقة المولود الرئيسية في التواصل مع الآخرين . وفي بادئ الأمر ، لايكون ممكناً معرفة ما إذا كان البكاء يعني أن طفلك جائع أو عطشان أو يريد النوم أو يتألم أو يحتاج إلى تغيير الحفاض ، أو أنه فقط يريد حمله وتدليله . وتدريجياً ، ستتعلمين التعرف على الاختلافات .
وخلال الشهور الثلاثة الأولى ، يبكي الطفل العاد المكتمل الصحة ما مجموعه ساعتان كل يوم ، تبعاً لدراسة عن بكاء الأطفال أجرتها وحدة ابحاث توماس كورام بجامعة لندن . اتبعي غريزتك : قد أوضحت الأبحاث كذلك أن الأمهات اللاتي يستجبن بسرعة لبكاء الطفل يميل أطفالهن لأن يكونوا أكثر اطمئناناً وأماناً . على أية حال ، فإن بعض الأطفال يبكون أكثر من غيرهم ، حتى إذا عوملوا بنفس الرعاية والإهتمام . دائماً عليك اتباع غريزتك حول كيفية الاستجابة للبكاء . ولاتخشي أن تفسدي طفلك بمنحه اهتماماً مضاعفاً ، حسبما كان يتصور الناس من قبل ، فالصغار يحتاجون لكثير من الحب والملامسة الجسدية مع الكبار . جربي تدليك طفلك : أصبح تدليك الطفل طريقة شائعة لتدليل الطفل والتخاطب معه . وهم سرعان ما يتعلمون التجاوب مع اللمسة الرقيقة وحركة اليدين الخفيفة ، والتي هي مفتاح نجاح هذه الطريقة . والمزايا التي تقدمها هذه الطريقة من ناحية الصحة العاطفية والنمو الجسدي مقبولة لدى الخبراء . لمزيد من المعلومات عن تدليك طفلك ، يمكنك إستشارة الأخصائية الصحية ، التي بمقدورها أن تشرح لك وأنت في بيتك . ويمكنها كذلك اعطاءك معلومات حول ما إذا كانت هناك فصول أو دورات في منطقتك عن المساج . الإتصال بطبيبك : يمكن إستشارة طبيبك من غير ابطاء إذا شعرت بأن طفلك يبكي كثيراً ، أو إذا كان يبكي بصوت غريب ، مثل الصراخ . والبكاء المستمر قد يكون بسبب حالات تستدعي إهتماماً فورياً ( تشمل الألم والتهاب السحايا) ، لذلك تكون هناك ضرورة للفحص الطبي المبكر . وإذا أعلن الطبيب بعد الفحص أن طفلك بصحة جيدة ، عليك البحث عن تفسير آخر . أسباب البكاء الجوع : يمثل الجوع السبب الأكثر شيوعاً لبكاء طفلك . إذا اعتقدت أن طفلك جائع ، قدمي له الرضعة . معظم الأطفال الصغار يحتاجون إلى تغذية متكررة في الأسابيع الأولى . وفي بعض الأحيان ، ربما يكون الطفل راغباً في رضعة مريحة وقصيرة ، أو قد يكون عطشاً . فإذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً ، قدمي له الثدي ، إذ أن اللبن يطفيء الإحساس بالعطش . وإذا كنت ترضعين طفلك بالزجاجة ، قدمي له ماءا بارداً ( مبرد بعد غليه) أو عصير فاكهة مخفف . وعلى أية حال ، ستحتاجين لتتذكري أن الأطفال يمكن أن تختلف شهيتهم للغذاء في أوقات مختلفة . لذلك من الأجدر إعطاؤه بعض الرضعات الإضافية إذا بدا أنه أكثر جوعاً من المعتاد . وعند عمر أربعة شهور ربما يكون الوقت الملائم للبدء بإعطاء الطفل مقادير صغيرة من أغذية الفطام . خلع الملابس : يكره معظم المواليد خلع ملابسهم والحمام . لذلك قللي من هذا الأشياء إذا كان ذلك ضرورياً حتى يعتاد طفلك عليها درجة الحرارة : عليك فحص ما إذا كان طفلك مرتاحاً وأن درجة الحرارة ليست مرتفعة أو منخفضة . غطيه ببطانية أو انزعيها عنه حسب الضرورة . الذارعان والقدمان لاتعطي دلالة دقيقة عن درجة الحرارة . وافضل طريقة لاختبار درجة الحرارة بسرعة هي وضع يدك على بطن الطفل . البلل : عليك معرفة ما إذا كان طفلك بحاجة إلى تغيير الحفاض ، وأن دبابيس الحقاض مثبتة بأمان . الوحدة أو الملل : إذا ظل طفلك مستلقياً وهو مستيقظ لفترة طويلة . الخوف : صوت أو حركة مفاجئة قد تسبب فزع الطفل . وعند عمر 5-6 أشهر ينشأ لدى الاطفال خوف من الغرباء . الإرهاق : بعض الأطفال يأخذون في البكاء عند شعورهم بالإرهاق أو ازدياد الإثارة . الألم : بعض الأطفال يبكون كثيراً عندما يصابون بالمرض أو عند التسنين . إذا ظننت أن طفلك مريض ، اطلبي استشارة طبيبه . المغص : (عند عمر ثلاثة شهور) هو أحد أسباب البكاء الشائعة حتى عمر ثلاثة شهور . ويعتقد ان السبب هو الألم الناتج عن فقاقيع الغاز المحبوسة في أمعاء الطفل . ( لاتفترضي أن البكاء المستمر ناتج عن المغص ، خاصة إذا كان الطفل مصاباً بالإسهال أو التقيؤ أو الحمى . دائماً عليك استشارة الطبيب.) وفي حالة نوبة المغص يدخل الطفل في نوبة صراخ شديد ، ويمكن أن يستمر البكاء لعدة ساعات . والمشكلة تكون أكثر شيوعاً في أول الليل ، ولكن يمكن أن تحدث أثناء النوم . وعادة مايكون الطفل أكثر توتراً ، مع انتفاخ بسيط في البطن . ربما ترتفع الركبتان لأعلى ، مشيرتان إلى وجود ألم في البطن . ومن غير المحتمل أن يصاب الطفل بالإسهال أو القيئ أو ارتفاع في درجة الحرارة ، وبخلاف ذلك تكون صحته جيدة . وقد يفيد عمل حركات تدليك منظمة ( تأرجح ، تنشيط ، حمل من الذراعين) . جربي اعطاءه قطرات من مضاد المغص للأطفال ، أو كمية صغيرة من شاي البابونج ، أو قطرات مضاد المغص . الحصول على مساعدة : في بعض الأوقات يستمر الطفل في البكاء مهما فعلتِ . والمعروف أن الوالدين اللذين يستمر طفلهما في البكاء يصبحان متوترين ومرهقين ، لذلك لاتتباطئي في طلب المساعدة . استشيري الأخصائية الاجتماعية لكي تتصل بك ، تحدثي مع طبيبك ، أو مع إحدى مجموعات الدعم المسجلة بالنسبة للوالدين المعرضين للتوتر . وفي بعض الأحيان ، يصبح التوتر حاداً بحيث تكون هناك خطورة على الطفل ، ربما من خلال الهز أو المعاملة الخشنة . وهناك مخاوف من حدوث تلف بالمخ بسبب الهز شائعة ومعروفة الآن . قائمة مساعدة لبكاء الطفل : * عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير . * تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً . * تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافيء أكثر مما يجب . * تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً . * عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين . * يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز . * تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل . * جربي إعطاءه دمية . * تحدثي مع طفلك وغني له . * احملي طفلك في حاملة الأطفال . * تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين . * اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة . * أديري جهاز الراديو أو التليفزيون بصوت عالٍ . * أديري المكنسة الكهربائية . * دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت . * اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة . * يمكنك تشغيل موسيقى هادئة أو أصوات الرحم . ؟ * تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت . * تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#42 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تعتقد بعض الأمهات أن نجاحهن في سياسة أطفالهن قبل انخراطهم في المراهقة كفيل لها بأن تنجح في سياستها وتربيتها وقد خرجوا إلى طور المراهقة. ولا يدرين أن هناك صفات مختلفة تماماً تظهر في المراهقة؛ لذلك لا بد للأم أن تبدأ بفهم التغيرات التي حدثت في الكيان الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي لابنائها وقد دخلوا في طور المراهقة حتى تنجح في التعامل معهم.
فالواجب على الأم أن تفهم طبيعة هذه المرحلة، وأن تضيف فهماً واقعياً وفلسفة تربوية؛ لأنها لا تربي أبناءها للاحتفاظ بهم في حضنها، ولا ليظلوا خاضعين لإرادتها، بل يجب أن تربيهم لأنفسهم. كذلك لا تضع في اعتبارها أن الطفولة اعتماد على الأم والمراهقة استقلال عنها، بل إن النمو في تدرجه يلازمه نمو القدرة على الاستقلال لدى الشخص. وأنها مرحلة التغاير والتأكيد على أوجه الاختلاف. (وهي مرحلة المقارنة مع الوالدين). · الاتزان الوجداني أكثر الأشياء أهمية بالنسبة للتكوين النفسي للأم هو الاتزان الوجداني؛ وذلك بعدم التهور والثورة والهدوء والاتزان العاطفي لديها. فقد اكتشف علماء النفس أن كثيراً من الأمراض النفسية التي تظهر في المراهقة إنما ترجع إلى حالات الصراع الذي نشأ لدى المراهق بسبب ما يراه من تناقض وجداني في علاقة الأم والأب، وكذلك الأم "العصبية". ونتيجة لذلك لا تصبح موضع ثقة لأولادها؛ لأن المشاكل بحاجة إلى طول صبر وقدرة على الإنصات وتقبل للوقائع بموضوعية وهدوء وحنان واتزان وجداني. · السيطرة بالحب أن تكون الأم متفهمة ومتبصرة بواقع العلاقة الوجدانية بينها وبين أبنائها المراهقين، فلا تستخدم تلك العاطفة إلا لصالح أبنائها، ولا تجعل من حبها وسيلة لمناوأة الأب أو النيل من مكانته في الأسرة. · المشورة الصالحة لكي تستطيع الأم تقديم المشورة لا بد لها أن تكون متزنة وجدانياً ومستنيرة ومعتدلة التفكير والمزاج، وصادقة الحس، وقادرة على الاستحواذ على ثقة أبنائها. كذلك أن تدرك أن طريقة تقديم النصيحة فن ويجب أن تتدرب عليه الأم، فالهدوء والإيضاح وعدم فرض الرأي بشدة وتقديم المشورة بطريقة موضوعية وغير حماسية، ويساعد على تقبل الرأي بغير مقاومة من جانب المراهق (ونبرات الصوت مهمة في تقديم النصيحة). وأيضاً اختيار الوقت المناسب لتقديم النصيحة، وإعطاء الأبناء فرصة كافية للتعبير عن خلجاتهم ومشكلاتهم. · كاتمة الأسرار على الأم أن تحدد معايير السر وفقاً لمعايير أبنائها وليس معيارها، وأن تحافظ على أسرارهم لكي لا تفقد ثقتهم، ولا يعني الأم كثيراً أن تفهم التفاصيل بالنسبة لهذا النوع من الأسرار النفسية التي يقصد المراهق من إفشائها لها التخفيف من حدة التوتر النفسي لديه. وأيضاً ألا تبدي أي امتعاض أو علامة على وجهها أو حب استطلاع، بل يجب أن تأخذ الأمر مأخذاً موضوعياً، ولا تبدي أي اهتمام بما تسمع مهما كان مثيرا، وأن تمرن نفسها على حسن الإصغاء. وحبذا لو خصصت لكل واحد من أبنائها وقتاً وتبدأ معه الحديث في أموره، وتطمئنه بأنها ستحافظ على أسراره بعيداً عن الناس. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#43 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مباشرة بعد الولادة يتم فحص طفلك بواسطة الطبيب. وهناك نظام قياس معروف يسمى مقياس (أبغار)يستخدم لتقييم التنفس، معدل نبضات القلب، اللون، النشاط ونبرة العضلات، ويتم ذلك خلال دقيقة واحدة، وخمس دقائق وعشر دقائق بعد الولادة. ويتم قياس كل وظيفة على مقياس من صفر إلى 2، بحيث يكون المجموع عشر نقاط. والدرجات من 7 10 تعني أن حالة طفلك مرضية. وإذا كانت الدرجات أقل، يتم وضع الطفل في حضانة، حيث يتم إعطاؤه الأوكسجين وسحب المواد المخاطية من مسارات الهواء. وعادة ما يحتاج المواليد إلى دقائق قليلة فقط من المعالجة.
يتم كذلك تسجيل وزن وطول ومحيط رأس المولود. وسيكون لديك سجل بهذه القياسات لاختبار النمو في المستقبل. ويتم وضع علامتين تعريفيتين منفصلتين على طفلك مباشرة بعد الولادة. يجب ألا تصابي بخيبة الأمل إذا لم يبدو طفلك هادئاً مثلما كنت تتوقعين. فالمواليد يمكن أن يختلفوا كثيراً من حيث اللون والحجم والشكل. وعندما تزداد معرفتك بطفلك، ربما تلاحظين بعض المظاهر غير المعتادة والتي ربما تقلقك. مثلاً، لماذا يأخذ الرأس شكلاً غريباً؟ معظم هذه الأعراض ليست هامة، وسيتم مناقشتها بالتفصيل في الصفحات القادمة. الفحص الطبي : قبل مغادرة المستشفى، يتم إجراء فحص طبي شامل على طفلك. ويشمل ذلك فحص عام للصحة واختبارات لكشف أي مشاكل موجودة. ويتم فحص مفصل الورك للتأكد من عدم التوائه، ويتم كذلك فحص الرئتين والقلب والعمود الفقري والانعكاسات والبطن والعينين والأذنين والأعضاء التناسلية. وبما أن المواليد الجدد يكون لديهم نقص في فيتامين K الهام لمنع النزيف، ويمكن إعطاء الطفل جرعة من فيتامين K عن طريق الفم أو الحقن مباشرة بعد الولادة، وذلك بهدف منع مرض نزف الدم لدى المواليد، وهي حالة نادرة تسبب نزف الدم ويمكن أن تصبح خطيرة، خاصة إذا كان النزيف إلى الدماغ. بشرة طفلك : عند الولادة تكون هناك طبقة دهنية تغطي معظم بشرة المواليد وتسمى الطلاء الدهني (vernix). وهذه الطبقة تحمي البشرة في الرحم من سائل الأمينوس. ويمكن إزالتها أو تركها لتزول تدريجياً. عندما يصل الأطفال إلى عمر أسبوع أو اسبوعين، ربما تصبح البشرة جافة ومشققة ، ولكن سرعان ما تستعيد حالتها الطبيعية. (انظري باب مشاكل بشرة الطفل). علامات الولادة : يولد العديد من الأطفال بشامات أو علامات الولادة. والنوع الشائع منها هو البقع الحمراء الداكنة أو القرنفلية (تسمى عضات اللقلق) على جفن العين، قصبة الأنف ومؤخر العنق، ولكنها سرعان ما تختفي. بعض الأطفال لديهم علامة مزاولة نتيجة اتساع الأوردة الدموية. وهذه العلامات تبدأ في شكل نقط حمراء، ويمكن أن تتسع لتكون نتوءات حمراء في الشهور الأولى. وفي السنة الثانية، تختفي النتوءات تدريجياً من غير معالجة. والبقع الخمرية الأرجوانية توجد عند الولادة وتكون دائمة. وهي تنتج من عيب في تكوين الأوعية الدموية السطحية. ويمكن في الوقت الحاضر علاجها بنجاح باستخدام الليزر. ويتوفر مكياج خاص لإخفاء علامات الولادة غير القابلة للعلاج. أما ما يسمى بالبقع المنغولية الزرقاء فهي علامات شبيهة بالكدمات (عادة في اسفل الظهر)، والتي عادة ما تختفي خلال عام أو عامين. وهي تظهر في بعض الأحيان عند المواليد ذوي البشرة الباهتة من دول شمال أوروبا، ولكنها أكثر انتشاراً عند المواليد من الأصول الأفريقية والآسيوية وجنوب أوروبا. وأهمية البقع المنغولية، نتيجة لمظهرها الناتئ، أنها يمكن أن تشخص خطأ باعتبارها عرض لجرح. وهذا يمكن أن يكون مقلقاً للوالدين. فإذا أصيب طفلك بأي علامات مقلقة، اطلبي من الطبيب أو الأخصائية الصحية فحصها. شكل الرأس : لا تقلقي إذا بدا شكل الرأس لدى طفلك غير طبيعي. فهذا تأثير مؤقت لعملية تسمى القولبة، والتي هي نتيجة للضغط الواقع على الرأس عند مروره عبر قناة الولادة أثناء الولادة. ويمكن عندئذ أن يحدث تغيير في شكل الرأس بسبب أن عظام الجمجمة لم تلتحم بعد جيداً، وبالتالي فإنها يمكن أن تتداخل قليلاً. وخلال يومين أو ثلاثة، يبدأ رأس الطفل في أخذ الشكل المستدير المنتظم. وقد تلاحظين كذلك وجود انتفاخ لين (يسمى caput) على الرأس تجاه الظهر. وهذا تأثير طبيعي كذلك للضغط وسرعان ما سيختفي. وأحياناً يكون هناك انتفاخ أشبه بالكيس مثل نتوء ضخم على أحد أو كل من جانبي الرأس، وهذه الحالة تسمى ورم الرأس الدموي. ويمكن أن تستمر لعدة اشهر ثم تختفي، ولكنها لا تحتاج إلى علاج. اليافوخ : اليافوخ هي بقع لينة على الجزء العلوي من رأس الطفل، حيث تكون عظام الجمجمة لم تلتحم بعد. واليافوخ الأصغر الخلفي يلتحم في فترة 6 إلى 8 أسابيع، أما اليافوخ الأكبر الأمامي فيلتحم تدريجياً خلال 12 إلى 18 شهراً. والحمام لن يؤذي طفلك لوجود غشاء سميك يحمي اليافوخ. وإذا أصبح اليافوخ غائراً، فإن ذلك قد يعني أن طفلك مصاب بالجفاف. وإذا انتفخ اليافوخ إلى الخارج، عليك الاتصال بالطبيب فوراً |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#44 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عيون طفلك :
معظم الأطفال تكون ألوان عيونهم زرقاء-بنية عند الولادة، ولكن يحدث تغير تدريجي في العديد منهم خلال أسابيع واشهر. ويكون للكثير من المواليد بقع حمراء أو أرجوانية مؤقتة على الجفن وانتفاخ على الجلد، بسبب الضغط أثناء الولادة. وتختفي تلك الحالة في يوم أو يومين. إذا تعرض طفلك لالتصاق العين بسبب صديد بسيط، قد يكون ذلك لمرض معين. عليك استشارة القابلة أو الطبيب على الفور. ولتنظيف المنطقة، استخدمي كرة من القطن المبللة بالماء البارد بعد غليه على كل عين، وتخلصي من الكرة بعد الاستعمال. في بعض الأحيان يحدث التهاب في العين مع احمرار وصديد (التهاب الملتحمة). قد تكون هناك ضرورة لاستعمال مضاد حيوي في شكل قطرة أو مرهم للعين. وفي أحياناً نادرة يولد الطفل بالكتراكت في إحدى العينين أو في كلتيهما، مما يعطي بؤبؤ العين مظهراً مائل إلى اللون الأبيض أو الرمادي. وهذا يستدعي سرعة الإحالة إلى طبيب العيون. الحبل السري : بعد الولادة مباشرة، يتم شد وقطع الحبل السري (المتصل بالمشيمة). أما الجذر المتبقي فيذبل وينفصل خلال ستة إلى عشرة أيام في العادة. وستعلمك القابلة كيف تحافظين على المنطقة نظيفة وجافة لتفادي الالتهاب. اليرقان : يصاب العديد من الأطفال الأصحاء باصفرار في لون البشرة خلال أيام قليلة بعد الولادة. وتعرف تلك الحالة باسم اليرقان الفسيولوجي، وتنتج من ازدياد البيلروبين، وهو مادة صبغية صفراء تنتج من معالجة خلايا الدم الحمراء. وعادة، تزال هذه المادة بواسطة الكبد، ولكن قد لا يكون الكبد عند المواليد الصغار قادراً على أداء هذه المهمة بفاعلية. ويبدأ اليرقان المبكر خلال 24 ساعة بعد الولادة، ودائماً يكون غير طبيعي ويجب فحصه بواسطة طبيب الأطفال. فإذا لاحظت اصفراراً في لون بشرة الطفل، اخبري القابلة على الفور. أحياناً يعالج الأطفال بواسطة المعالجة الضوئية باستخدام مصابيح خاصة. نقطة هامة: استشيري الطبيب فوراً إذا استمر طفلك مصاباً باليرقان بعد الأسبوعين الأولين من عمره، أو إذا أصيب باليرقان بعد ذلك، أو إذا ظهرت لديه أعراض اليرقان (لون البول داكن، لون البراز باهت، لون البشرة مصفر ولون العينين مائل إلى الأبيض). وبخلاف ذلك، ربما لا يلاحظ وجود مرض قابل للعلاج. وهذه الأعراض ربما تكون نتيجة لالتهاب أو مرض بالكبد، وتحتاج إلى معالجة. الثديان والأعضاء التناسلية : من الطبيعي استمرار وجود بعض هرمونات الأم في دم المولود لعدة أيام. وهذا ربما يسبب انتفاخ الأثداء عند الصبيان والبنات وتساقط قطرات من اللبن: أو تساقط قطرات دماء في فتحة المهبل عند البنات. هذه الأعراض سرعان ما تختفي. وأحياناً، لا تنزل خصية المواليد الذكور إلى كيس الصفن. وتكون هناك ضرورة لفحوصات متكررة للتأكد من نزول الخصية، وبقائها في موضعها. وقد تكون هناك ضرورة لجراحة في بعض الأحيان. المثانة والأمعاء : عادة يتبول الأطفال المواليد كميات ضئيلة من البول خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى، ويكون لديهم تبرز كذلك. وأول براز يتكون من مادة سوداء مخضرة تسمى غائط الجنين، والذي يتحول لونه تدريجياً إلى الأصفر. الأطفال الذين تتم تغذيتهم بالزجاجة تكون كمية البراز عندهم أكبر. اختبارات الدم : في اليوم السادس تقريباً، يتم أخذ عينة من الدم من جميع الأطفال بواسطة شوكة خاصة. وهذه تستخدم في اختبار غوثري الذي يستخدم للتعرف إلى الأطفال الذين لديهم نقص في الأنزيم Phenylketonuria (PKU). ويحتاج الأطفال المصابون لتغذية خاصة حتى يكون نموهم طبيعياً. ويتم اختبار الدم كذلك لنقص الثيرويد، والذي يمكن أن يؤدي إلى تأخر النمو إذا لم يتم علاجه. وفي بعض المناطق يتم إجراء اختبار التليف الحوصلي الذي يصيب الرئة والجهاز الهضمي. وحدة العناية الخاصة بالأطفال : يحتاج كل مولود من بين كل عشرة إلى عناية خاصة في وحدة العناية الخاصة بالأطفال، وذلك بسبب أن الطفل ربما يكون صغير الحجم أكثر مما يجب، أو ولد ناقصاً أو يعاني من مشاكل صحية. ويحتاج معظمهم إلى نوع من العناية الخاصة التي يمكن أن تلعب فيها الأم دوراً. ويحتاج حوالي واحد بالمائة من المواليد إلى عناية مركزة في وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#45 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إذا كنت تشعرين أن هناك صراع دائم بين رغباتك ورغبات طفلك، إليك النصائح التالية:
أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب، ويتوسل إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ. رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك! هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟ إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن، والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود." تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه. تقول د. نادية: "يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا، لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل." ما هو الحل؟ تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه. تؤكد د. نادية أن أول قاعدة من قواعد التربية هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لطفلكما وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى. القاعدة الثانية هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً. تقترح السيدة جوانة أيضاً قائلة: "إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة. تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح السيدة جوانة بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك. إلى أى مدى أكون حازمة؟ تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه." لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات: "أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه. ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب." وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك. تقول السيدة جوانة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ." العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة. من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى. تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#46 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لم يترك ديننا الحنيف شيئا إلا وضع له ضوابط وآدابا، بهدف حمايتنا وإرشادنا للطرق الصحية في مختلف العادات، ومن هذه الآداب آداب خاصة بتناول الطعام وإليك بعضا منها:- 1-قل (بسم الله) عند بداية الأكل أو الشرب، فإذا نسيت فقل أثناء الطعام (بسم الله أوله وآخره) 2- لاتعب طعاما قدم إليك، إن أعجبك فكله وإن لم يعجبك فاتركه. 3-اجلس باعتدال وأدب على المائدة ولا تأكل واقفا أو مستلقيا. 4- لاتأكل من وسط الإناء، أو من الطعام الموجود أمام الآخرين. 5-لا تبدأ بتناول الطعام قبل والديك، أو من هو أكبر منك، تأدبا واحتراما للكبير. 6-أغسل يديك وفمك قبيل تناول الطعام. 7-لا تأكل أو تشرب بالشمال، فإن الشيطان يأكل ويشرب بشماله. 8-لا تأكل كثيرا، واكتف بما هو مهم لنمو جسمك فكثرة الأكل تسبب الكثير من الأمراض. 9-لاتضايق الآخرين أثناء الأكل كالنفخ في الطعام أو البصق أثناء تناول الطعام. 10-إذا فرغت من الأكل فقل: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة. 11-يسحتب الدعاء لمن قدم الطعام بأن تقول(اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم). 12-بعد الطعام أغسل يديك وفمك جيدا |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#47 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة.
نصائح مهمة الله يعطيك العافية .. |
![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد ![]() |
![]() |
#48 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
1- ما هو حب الله؟
هو أن يكون الله تعالى أحب إلى الإنسان من نفسه ، ووالديه ، وكل مايملك 2- لماذا الأطفال؟ لأن" الطفل هو اللبنة الأولى في المجتمع ، فإذا و ضعناها بشكل سليم كان البناء العام مستقيماً ، مهما ارتفع وتعاظم ؛ كما أن الطفل هو نواة الجيل الصاعد التي تتفرع منها أغصانه وفروعه ... وكما نعتني بسلامة نمو جسمه فيجب أن نهتم بسلامة مشاعره ، ومعنوياته "(1) فإذا حرصنا على ذلك فإن جهودنا سوف تؤتي ثمارها حين يشب الطفل ويحمل لواء دينه- إذا أحب ربه وأخلص العمل له- وإن لم نفعل نراه يعيش ضائعاً بلا هوية - والعياذ بالله - كما نرى الكثير ممن حولنا . 3- لماذا نعلمهم حب الله؟ أ-لأن الله تعالى قال عن الذين يحبونه في الآية رقم (31) من سورة آل عمران: { قُل إن كُنتم تحبون اللهَ فاتَّبعوني يُحِببْكُم اللهُ ، ويَغفر لكم ذنوبَكم ، واللهُ غفورٌ رحيم } . ب- لأن الله جلَّ شأنه هو الذي أوجدنا من عَدَم ، وسوَّى خَلقنا وفضَّلنا على كثير ممَّن خلق تفضيلا ، ومَنَّ علينا بأفضل نعمة وهي الإسلام ، ثم رزقنا من غير أن نستحق ذلك ، ثم هو ذا يعدنا بالجنة جزاءً لأفعال هي من عطاءه وفضله ، فهو المتفضِّل أولاً وآخِرا!!! ج- لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو: ( اللهم اجعل حُبك أحب إلىَّ مِن نفسي ، وأهلي ، ومالي ، وولدي ، ومن الماء البارد على الظمأ ) ، ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة. د- لأن الحب يتولد عنه الاحترام والهيبة في ا لسر والعلن ، وما أحوجنا إلى أن يحترم أطفالنا ربهم ويهابونه- بدلاً من أن تكون علاقتهم به قائمة على الخوف من عقابه أو من جهنم- فتكون عبادتهم له متعة روحية يعيشون بها وتحفظهم من الزلل . هـ- لأن الأطفال في الغالب يتعلقون بآبائهم وأمهاتهم -أو مَن يقوم برعايتهم وتربيتهم- أكثر من أي أحد ، مع العلم بأن الآباء ، والأمهات ، والمربين لا يدومون لأطفالهم ، بينما الله تعالى هو الحيُّ القيوم الدائم الباقي الذي لا يموت ، والذي لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم ، فهو معهم أينما كانوا وهو الذي يحفظهم ويرعاهم أكثر من والديهم ... إذن فتعلقهم به وحبهم له يُعد ضرورة ، حتى إذا ما تعرضوا لفقدان الوالدين أو أحدهم عرفوا أن لهم صدراً حانياً ، وعماداً متيناً ، وسنداً قوياً هو الله سبحانه وتعالى. و- لأنهم إذا أحبوا الله عز وجل وعلموا أن القرآن كلامه أحبوا القرآن ، وإذا علموا أن الصلاة لقاء مع الله فرحوا بسماع الأذان ، و حرصوا على الصلاة وخشعوا فيها ، وإذا علموا أن الله جميل يحب الجمال فعلوا كل ما هو جميل وتركوا كل ما هو قبيح ، وإذا علموا أن الله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتصدقين ، والصابرين ، والمقسطين ، والمتوكلين ، وأن الله مع الصابرين ، وأن الله ولي المتقين ، وأنه وليُّ الذين آمنوا وأن اللهَ يدافع عن الذين آمنوا ...اجتهدوا ليتصفوا بكل هذه الصفات ، ابتغاء مرضاته ، وحبه ، وولايته لهم ، ودفاعه عنهم. أما إذا علموا أن الله لا يحب الخائنين ، ولا الكافرين ، ولا المتكبرين ، ولا المعتدين ، ولا الظالمين ، ولا المفسدين ، وأنه لا يحب كل خَوَّان كفور ، أو من كان مختالاً فخورا ... لابتعدوا قدر استطاعتهم عن كل هذه الصفات حباً في الله ورغبة في إرضاءه. ز- لأنهم إذا أحبوا الله جل وعلا أطاعوا أوامره واجتنبوا نواهيه بطيب نفس ورحابة صدر ؛ وشبُّوا على تفضيل مراده على مرادهم ، و" تقديم كل غال وثمين من أجله ، والتضحية من أجل إرضاءه ، وضبط الشهوات من أجل نيل محبته ، فالمُحب لمن يحب مطيع...أما إذا لم يحبوه شَبُّوا على التفنن في البحث عن الفتاوى الضعيفة من أجل التَفَلُّت من أمره ونهيه"(2) ح- لأن حب الله يعني استشعار أنه عز وجل يرعانا ويحفظنا في كل وقت ومكان ، مما يترتب عليه الشعور بالراحة والاطمئنان والثبات ، وعدم القلق أو الحزن... ومن ثم سلامة النفس والجسد من الأمراض النفسية والعضوية… بل والأهم من ذلك السلامة من المعاصي والآثام ، فعلينا أن نفهمهم أن " مَن كان الله معه ، فمَن عليه؟!!! ومَن كان الله عليه فمَن معه؟!!! ط-لأن هناك نماذج للمسلمين ترى كاتبة هذه السطور أن الحل الجذري لمشكلاتهم هو تجنب تكرارها ، بتربية الطفل منذ نعومة أظفاره على محبة الله تعالى. و من هذه النماذج على سبيل المثال لا الحصر: * الذين يفصِلون الدين عن الدنيا ، ويعتقدون أن الدين مكانه في المسجد ، أو على سجادة الصلاة فقط ، ثم يفعلون بعد ذلك ما يحلو لهم. ** الذين يسيئون الخُلُق داخل بيوت الله- ولا يستثنون من ذلك المسجد الحرام ولا المسجد النبوي!!!- وفي مجالس العلم ، ظانِّين أن التعاملات اليومية والأخلاق لا علاقة لها بالدين. *** الذين يتركون أحد أركان الإسلام مع استطاعتهم - وهي فريضة الحج- بدعوى أنهم ليسوا كبار السن وأن أمامهم حياة طويلة سوف يذنبون فيها ، ولذلك سوف يحجون عندما يتقدم بهم العمر ، ويشيب الشعر ، ليمسحوا كل الذنوب الماضية في مرة واحدة!!! **** اللواتي ترفضن الحجاب بدعوى أن قلوبهن مؤمنة ، وأن صلاح القلوب أهم من المظهر الخارجي ، غافلات -أو متغافلات- عن كونه أمراً من الله تعالى وفرضاً كالصلاة!!! وكذلك الآباء والأمهات والأزواج الذين يعارضون ، بل ويحاربون بناتهم وزوجاتهم في ارتداء الحجاب !!! ***** الذين يعرضون عن مجالس العلم الشرعي ، وكل ما يذكرهم بالله تعالى ، قائلين أن "لبدنك عليك حقا"، وأن"الدين يسر"، و"لا تنس نصيبك من الدنيا"، بينما ينسون نصيبهم من الآخرة!!! ****** الذين ينبهرون بمظاهر الحضارة الغربية ، وبريقها الزائف ، فينفصلون عن دينهم تدريجياً ويظل كل ما يربطهم به هو الاسم المسلم ، أو بيان الديانة في جواز السفر!!! ومنهم الذين تغمرهم هذه المظاهر حتى تصل بهم إلى الردة عن الدين- والعياذ بالله- ويصبح اسم الواحد منهم "ميمي " أو " مايكل " بعد أن كان " محمداً " !!! ح- لأن أعز ما يملكه الإنسان - بعد إيمانه بالله عز وجل - هو الكرامة " وليس المال أو المنال ، أو الجاه أو القدرة...فالمجرم يتعذب في داخله قبل أن يحاسبه الآخرون ، لأنه على بصيرة من قرارة نفسه التي تحس بغياب الكرامة بفعل الأفعال الدنيئة ، أما الإنسان المحترم الذي يحس بوفرة الكرامة لديه ، فإنه أحرى أن يعتلي القمم السامية والمنازل الرفيعة... وهكذا كان شأن « يوسف » الصدِّيق عليه السلام حين توسم فيه عزيز مصر أن ينفعه ذات يوم ، ويكون خليفة له على شعبه ، أو يتخذه ولداً ؛ لذا فقد قال لامرأته حين أتى بيوسف مستبشراً به : { أكرِمي مثواه } أي أكرمي مكانته ، واجعليه محط احترام وتقدير ، ولم يوصها بأي شيء آخر ... فلعله رأى أن التربية القائمة على أساس الكرامة تنتهي بالإنسان إلى أن يكون عالماً ، وقادراً على أًن يتخذ القرارات السليمة وفقاً لأسس وقواعد التفكير الحكيم ، هذا بالإضافة إلى قدرته على وضعها موضع التنفيذ " (3) فإذا أردنا الكرامة ونتائجها لأطفالنا فما أحرانا بأن نهبها لهم من خلال حبهم لخالق الكرامة الذي كرَّم أباهم آدم وأسجد له الملائكة ، وقال عنهم: { ولقد كرَّمنا بني آدم }... وإذا أردنا لهم الدرجات العُلا في الدنيا والآخرة ، فلا مفر من مساعدتهم على حب الله الذي يقودهم إلى التقوى ، فيصبحوا من الذين قال عنهم : { إن أكرمكم عند اللهِ أتقاكم } 4- كيف نزرع حب الله عز وجل في قلوب أطفالنا ؟ تحتاج هذه المهمة في البداية إلى أن يستعين الوالدان بالله القوي العليم الرشيد ، فيطلبا عونه ، ويسألاه الأجر على حسن تربية أولادهما ابتغاء مرضاته ، ويرددان دائماً: { رب اشرَح لي صدري ، ويسِّر لي أمري ، واحلُل عقدةً من لساني يفقهوا قولي } ؛ " مع ضرورة بناء علاقات صحيحة وسليمة بين الأهل والأولاد " (4) ثم بعد ذلك تأتي العناية ، والاهتمام ، واليقظة ، والحرص من الوالدين أو المربين لأنهم سوف يتحدثون عن أهم شيء في العالم ، وأهم ما يحتاج إليه طفلهم ؛ لذلك فإنهم " يجب أن يتناولوا هذا الموضوع بفهم وعمق وحب وود " (5) ... أما إن أخطأوا ، فإن الآثار السلبية المترتبة على ذلك ستكون ذات عواقب وخيمة . لذا يجب مراعاة متطلبات المرحلة العمرية للطفل ، وسماته الشخصية ، وظروفه... وكلما بدأنا مبكرين كان ذلك أفضل ، كما أننا إذا اهتممنا بالطفل الأول كان ذلك أيسر ، وأكثر عوناً على مساعدة إخوته الأصغر على حب الله تعالى ؛ لأن الأخ الأكبر هو قدوتهم ، كما أنه أكثر تأثيراً فيهم من الوالدين . و يجب أيضاً اختيار الوقت والطريقة المناسبة للحديث في هذا الموضوع معهم ... وفيما يلي توضيح كيفية تعليمهم حب الله في شتى المراحل : أولاً: مرحلة ما قبل الزواج: إن البذرة الصالحة إذا وضعت في أرض خبيثة اختنقت ، وماتت ، ولم تؤت ثمارها ، لذا فقد جعل الإسلام حسن اختيار الزوج والزوجة من أحد حقوق الطفل على والديه ، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم : { الطيباتُ للطيبين ، والطيبون للطيبات } ، وقال صلى الله عليه وسلم: ( تخيَّروا لِنُطَفِكُم ، فإن العِرق دسَّاس ) ، وقال أيضاً: ( تُنكح المرأة لأربع : لمالها ، وجمالها ، وحسبها ، ودينها ، فاظفَر بذات الدين تَرِبَت يداك ) ، وروي عن الإمام جعفر الصادق أنه قال : قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً ، فقال : ( أيُّها الناس إياكم وخضراء الدُّمُن . قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدُّمُن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء ). كما أكَّد صلى الله عليه وسلم على أن يكون الزوج مُرضياً في خُلُقه ودينه ، حيث قال: ( إذا جاءكم من ترضون خُلُقه ودينه فزوجوه ) ، وأردف صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بالنهي عن ردّ صاحب الخلق والدين فقال : ( إنّكم إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( من زوّج ابنته من فاسق ، فقد قطع رحمها ). فإذا اختلط الأمر على المقدمين على الزواج ، فإن الإسلام يقدم لهم الحل في" صلاة الاستخارة". ثم يأتي بعد حُسن اختيار الزوج أو االزوجة: الدعاء بأن يهبنا الله الذرية الصالحة ، كما قال سيدنا زكريا عليه السلام مبتهلاً: { رب هَب لي ِمن لَدُنكَ ذُرِّيَةً طيبةً إنك سميعُ الدعاء } ، وكما دعا الصالحون: { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#49 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمر إثماً أن يضيع من يعول".
وقال ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود) – ولاحظ ما يقول -: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم". أما أبو حامد الغزالي فيقول: "الأبناء جواهر". ونقول له: صدقت – الأبناء جواهر – ولكن يا أبا حامد، كثير من الآباء – مع الأسف – حدادون مع هذه الجواهر. أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق. ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم. يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال: (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل. وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول. كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل. من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذا هو مادة هذه المقالة (لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟)، وهو العنوان الثاني من العناوين التي تتناولها سلسلة حلقات (من أجل أبنائنا). أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان: الخطأ الأول: أسلوب (ما أريد أن أسمع شيئاً). والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة). الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا ما أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي). مثل العبارات التالية: (فكني)، (بعدين بعدين)، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو. لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها (أنا ما أريد أن أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي حتى نتخيله.. حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا.. لمّا ماتت رقية بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم – جلست فاطمة – رضي الله عنهما – إلى جنب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً – رضي الله عنهما -. حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله للصغار كثيرة جداً. كان حديثنا في هذه الحلقة علاجاً للخطأ الأول في الحوار مع الأطفال، وهو ما لخصناه في عبارة (ما أريد أن أسمع شيئاً) أما علاج الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق) فهو حديثنا - بمشيئة الله – في الحلقة القادمة.. والله يرعاكم. لا نزال معكم في أسباب الفشل في الحوار مع الأبناء.. وبعد عرضنا للخطأ الأول وعلاجه في الحلقة السابقة.. ها نحن نلتقي على علاج الخطأ الثاني، وهو: (أسلوب المحقق) أو (ضابط الشرطة).. ومع مشهد ننقله كما هو بكلماته العامية: جاء خالد لوالده، وقال: (يبه اليوم طقني ولد في المدرسة).. ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت عليه)؟! قال خالد: (لا والله.. أنا ما سويت له شي).. قال أبو خالد: (يعني معقولة كذا على طول يضربك؟!).. قال: (والله العظيم ما سويت له شي).. بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي.. الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير.. الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم. أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. خذ على سبيل المثال، قصة يوسف والسيف المكسور.. يوسف عمره سبع سنوات.. اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس. جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: (يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: (إيه يمكن فوق.. ما أشوفك يعني تلعب به؟) قال الولد: (ما أدري وينه..). قال الأب: (ما تدري وينه؟ دوّر عليه أبغى أشوفه هالحين).. – ارتبك يوسف – ذهب قليلاً.. رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة سرقته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟ أنا شايفه هناك تحت الكنب.. شوف ترى أكره شيء عندي الكذاب)، وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه، ويوسف يبكي، أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف. في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً.. نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوك.. كان يكفيه أن يقول: (أشوف سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: (إيه كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد. وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#50 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عادات الغذاء يكتسبها الأبناء من الآباء
أفادت دراسة علمية جديدة أن الاطفال الذين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات بالكمية المطلوبة يوميا يقلدون في ذلك آبائهم وقالت لوسي كوك وهي عالمة نفسية بجامعة كوليج لندن أن الطعام الذي يتناوله الوالدان هو اقوى مؤشر على نوع الغذاء الذي سيقبل عليه الاطفال ومن هنا فمن المهم للغاية ان يضرب الوالدان قدوة حسنة للطفل وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تناول خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضراوات للتمتع بصحة جيدة وعدم الاصابة بأمراض مثل السمنة والسرطان وامراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري وكشفت الدراسة التي نشرتها دورية تغذية الصحة العامة ان الرضع الذين نعموا برضاعة طبيعية كانوا اكثر اقبالا على الفاكهة والخضراوات من اقرانهم الذين تغذوا على اللبن الصناعي |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
![]() |
|
, , , , , |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إرشادات تجنب طفلك الإمساك | نهرالعسل | منتدى الصحه والغذاء | 2 | 11/04/2009 12:19 PM |
الفراق الأول بينك وبين طفلك ....المدرسة (1) | نهرالعسل | منتدى علم النفس | 1 | 07/04/2009 05:39 PM |
هل تريدين أن يكون طفلك مهذباً؟ | نهرالعسل | منتدى علم النفس | 2 | 06/04/2009 08:45 PM |
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |