تسارعت مشاكل هذا العصر ولايكاد أن تنتهي مشكله إلا وأتت أختُها وقد تأتيان المشكلة وأختها وقد تزيد زادعن ذلك ، هناك حروب ، وكوارث طبيعية كما يقول ألأشتراكيون ومن على شاكلتهم ممن ينسبون عذاب الله في خلقه بغضب الطبيعة متناسين غضب الله وأنه عز وجل من قال للطبيعة كوني ، أمر المرجفون في هذا المجال سهل جداً وكم تسببوا في الوقيعة حتى بين دول ، أصبحت القنوات الفضائية تبثها على الهواء مباشرة وتستطيع أن تعيش الوضع كأنك بالقرب منه ، علمٌ أنعم الله به على الناس ومنهم من شكر ومنهم من كفر ، اصبح بتدبير المولى هذا العالم عبارة عن قرية صغيرة بين يديك تستطيع أن تنظر إليها وأنت بين أفراد اسرتك دون عناء أو مشقة ، تحلل أحداثها أنت كيف ما تشاء ، تؤيد المحللين السياسين تارة وتعارضهم تارة أخرى . هذا مايتعلق بالمرجفون على مستوى العالم ، والمرجفون تعني الذين يحبون إشاعة الأخبار الخاصة بالأخرين وتوزيعها بين الناس كُفًار كانوا أو مسلمين وتخويفهم وقد قال عزوجل فيهم (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنٌغرينًك بهم ثم لايجاورونك فيها إلا قليلا.) سورة الأحزاي الآية 60 ، أما على مستوى الأفراد فهم كُثر تجد هذا المرجف يأخذ أخبار ذاك ويحاول نشرها أما لتخويفه من خصمه وتضبيط عزيمته وإما لهدف في نفسه وقد يجد هذا المرجف أُذنٌ صاغية تستمع إليه فبمجرد سماعه لما يدور يتوقف عن ما يريد هذا إذ كان في نيته خير يريد القيام به ، وكم ساعدالمُرجِف في نيل عدو من عدوه هذا والله الهادي إلى سواء السبيل